جائزة عالمية لحرية المرأة من نصيب ملالا المصابة هيئة جائزة سيمون دو بوفوار تكرم الصبية الباكستانية بعد محاولة قتلها على ايدي طالبان باعتبارها 'رمزا للنضال من أجل تعليم الفتيات'.
ميدل ايست أونلاين
ملالا انتقدت طالبان وهي في عمر الـ12 عاما
باريس - منحت جائزة سيمون دو بوفوار لحرية النساء للعام 2013 الى المناضلة الباكستانية من اجل الحق في التعليم، الى ملالا يوسف زاي، كما اعلن منظمو الجائزة الجمعة في باريس.
وتمنح الجائزة التي انشئت في 2008 في الذكرى المئوية لولادة الكاتبة الفرنسية سيمون دو بوفوار، الى اشخاص وهيئات يناضلون على غرار سيمون دو بوفوار في سبيل الدفاع عن حقوق النساء في كل مكان تتعرضن فيه للتهديد.
وستسلم الجائزة التي تبلغ قيمتها 20 الف يورو، في التاسع من كانون الثاني/يناير المقبل في باريس.
وكانت ملالا يوسف زاي (15 عاما) "رمز النضال من اجل تعليم الفتيات" اصيبت بجروح لدى اطلاق النار على رأسها في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر خلال اعتداء نفذته حركة طالبان الباكستانية.
واثار الاعتداء موجة استياء عارمة في العالم اجمع.
وتعالج ملالا الان في بريطانيا.
وقد اشتهرت الفتاة في 2009 لدى توقيعها مدونة على موقع هيئة الاذاعة البريطانية بي.بي.سي انتقدت فيها تجاوزات حركة طالبان في سوات (شمال غرب)، قبل ان تفوز بالجائزة الباكستانية الاولى من اجل السلام.
وبمنحها هذه الجائزة، تريد الهيئة التحكيمية "المساهمة في تحفيز التضامن الدولي، واعادة تأكيد حق النساء في العالم وضمان حماية اللواتي يناضلن اليوم معرضات حياتهن للخطر والدفاع الى جانبهن عن المثل العليا للعدالة والسلام".
والهيئة التحكيمية لجائزة سيمون دو بوفوار تتألف من شخصيات تنتمي الى عالمي الفنون والآداب.
=====================
التعليق
قضايا المرأة المسلمة يستغلها الاعلام لتحقيق هدفه في هذا الشأن. ويستخدم اسلوب منح هذه الجوائز العالمية المغرية لشد انتباه المرأة وخاصة المرأة المسلمة .
في حين يريد ان يظهر الاعلام للمتلقي وخاصة المرأة المسلمة أن الاسلام هاضم لحقوقها ويحد من تحقيق طموحاتها .وفي هذا الخبر يريد موقع الميدل ايست ان يستغل قضية ملالا للإيحاء بأن طالبان والتي تحمل السلاح باسم الاسلام هم من يظلمون المرأة ويسيؤون معاملتها.