منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> العلمانية تكشف عن سوءتها بعد تصاعد مطالبة الأمة بعودة الخلافة الراشدة!!!
أم المعتصم
المشاركة May 8 2016, 10:07 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238



مقالة بقلم الأخ شايف الشرادي من صنعاء حول سقوط العلمانية في بلاد المسلمين وعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة







لقد كانت الأمة الإسلامية أمة قوية متماسكة مرهوبة الجانب ترفل في ظل الخلافة، وكان أعداؤها يحسبون لها ألف حساب، وكان هدمها حلمهم الكبير؛ فقد رسموا خطة غربية متكاملة للوصول إليه، ووظفوا طاقاتهم وإمكانياتهم الضخمة لتحقيقه، وساروا في ذلك على النحو التالي:


1- بالدعوة إلى القومية والوطنية عمل الغرب على تفريق الأمة وتحويل ولائها من الإسلام إلى ولاء للقوم والوطن وجعل المشاعر تتجمع حولها على حساب المشاعر الإسلامية.
2- بإضعاف اللغة العربية عمل على إضعاف فهم المسلمين للإسلام وإضعاف تطبيقه وإضعاف وحدة المسلمين والتي سهل تمزيقها فيما بعد.
3- بالجمعيات والأحزاب سوق للقومية وأوصل فكره وأنظمته إلى الحكم وجعل أفكاره وأحكامه هي ثقافة المسلمين.
4- بالأنظمة والجيوش استطاع الغرب وما زال أن يبقي الأمور بيديه وأن يحافظ على مكتسباته ويستمر في تطبيق أنظمته ويضرب كل عمل مخلص.
5- بالعلمانية استطاع الغرب أن يرسخ نفوذه عن طريق سنها في الدساتير والقوانين وفرضها في برامج التعليم ووسائل الإعلام.
7- بالإعلام والتعليم استطاع الغرب قلب الحقائق وإظهار الأمور على عكس ما هي عليه وجعل طريقته في الحياه كأنها الصحيحة المنقذة من التخلف والانحطاط.
8- وبفتاوى علماء السوء استطاع الغرب أن يلبس على المسلمين أمر دينهم ويعطي شرعية لأفكاره وأنظمته.
9- وبإقصاء الإسلام عن الحكم وصل الغرب إلى هدفه الكبير الذي جند كل إمكاناته لأجله ألا وهو هدم الخلافة؛ تلك الفاجعة الكبرى التي بغيابها تمزق جسم الأمة إلى كيانات سياسية ضعيفة وضاعت فلسطين وأخواتها وتسلط على الأمة أعداؤها فنهبوا ثرواتها وأبعدوا أحكام الإسلام عن حياتها، وتفشت الجرائم العظام، وتعطلت أحكام الشريعة وفي مقدمتها أحكام الجهاد، وطبقت قوانين العلمانية الفاسدة ففتح باب الشر على مصراعيه فعمت البلاد المفاسد والمشاكل والأزمات، وحلت بها الكوارث والنكبات؛ لأن من طبيعة العلمانية أنها كلما حكمت البشر ومرت بها السنون تفاقمت المشاكل والأزمات وتشعبت وتعقدت حلقاتها واستعصى علاجها.


وبعد تصاعد الصحوة الإسلامية ومطالبة الأمة بعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة انكشفت سوءة العلمانية وبانت عورتها وفاحت رائحتها المنتنة، فقد ظهرت:


1- البهائية التي أسسها ميرزا محمد علي الباب الإيراني في القرن التاسع عشر الميلادي ونسبت إلى خليفته حسين علي نوري الملقب بالبهاء. وهي فرقة كافرة تدعو إلى عقائد منحرفة ومنها أن البهاء نبي، وتزعم أن رسالة الإسلام منسوخة، وتدعو إلى الإباحية المطلقة، وتنكر أحكام الدين وعقائده كالبعث والحساب والجنة والنار. وشعارها الرقم (19) التي تبرز من خلاله فرية الإعجاز العددي للقرآن الكريم لتخدع المسلمين، فتفسير قوله تعالى (عليها تسعة عشر) عندهم 19 حرفا لا ملكا وهذا كفر صراح. وقد تزايد انتشارها في بلاد لم تكن موجوده فيها من قبل.
2- استعرت نار المنظمات الغربية في بلاد المسلمين التي تسعى إلى هدم الإسلام تحت مسميات مختلفة ظاهرها فيه الرحمة وداخلها السم الزعاف. فقد زادت جمعيات الشذوذ الجنسي التي تشرف عليها وكذلك الشاذون جنسيا بشكل مخيف.
3- طفحت كتابات وتصريحات العلمانيين في وسائل الإعلام المختلف بالكفر الصراح.
4- أصبحت الدعوة إلى التنصير بشكل علني ومكشوف، وأصبح لها أتباع في بلاد لم يكن فيها نصراني واحد من قبل، وتستقطبهم المنظمات بالمال القذر.


إلا أن ذلك مؤشر على قرب سقوط العلمانية في بلاد المسلمين نهائيا وعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فتنشر الخير والعدل في ربوع العالم...





كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير


شايف الشرادي - صنعاء


Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 27th April 2024 - 10:58 PM