منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> رُسُلُ الأنبياء
الخلافة خلاصنا
المشاركة May 10 2016, 07:56 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



رُسُلُ الأنبياء


• عنوان غريب ولكنه ينطبق على حملة الدعوة العاملين لإقامة الخلافة، فهم يحملون الدعوة كما حصل في الفترة المكية في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويعملون على إعادة الحياة الإسلامية وإنهاء فترة الحكم الجبري التي تشبه واقع المسلمين في مكة المكرمة.

• سبب التسمية: أن النبوة انقطعت بموت سيد الخلق أجمعين ولا رسالة بعده، أما اليوم فالمسلمون ملزمون برسالة الإسلام ولذلك سميتهم رسل الأنبياء

• وجه التشابه:
1- الدار اليوم دار كفر مثل الفترة المكية دار كفر.
2- الدعوة الفكرية كانت نهج الرسول ودعوتنا اليوم فكرية اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم.
3- طريقة إقامة الخلافة هي طريقة الرسول (تكتل وثقافة مركزة وتفاعل مع المجتمع وبناء رأي عام منبثق عن وعي عام وطلب النصرة) وهكذا بنى الرسول الدولة.
4- الصراع الفكري كان على عهد الرسول لدحض الأفكار الخاطئة والسقيمة والمغلوطة مثل عبادة الأصنام والشرك بالله واليوم الصراع الفكري هو عمل الكتلة المؤمنة لصراع الديمقراطية والرأسمالية وغيرها من أفكار الكفر.
5- الكفاح السياسي كان لكشف الفئة الحاكمة التي تدافع عن الباطل مثل أبي جهل وأبي لهب، قال تعالى: {تبت يدا أبي لهب وتب} واليوم يجب فضح الفئة الحاكمة التي تحارب الإسلام مثل أمريكا وأوروبا وحكام المسلمين وكشف عمالتهم للغرب.
6- مهاجمة العلاقات الفاسدة مثل تطفيف الكيل ووأد البنات {وإذا الموءودة سئلت} واليوم يجب كشف كل علاقة لا تقوم على غير أساس الإسلام مثل نتائج الحكم بغير ما انزل الله مثل الربا والاختلاط وغيرها من العلاقات الفاسدة في المجتمع.

• وجه الاختلاف:
1- الناس اليوم مسلمون فيدعون فقط إلى إعادة الحياة الإسلامية الفريضة الربانية الغائبة، أما في السابق فكانوا أولا يدعون إلى اعتناق الإسلام ثم إقامة حكم الله في الأرض.
2- الأعداء اليوم للدعوة للأسف كثير منهم يشهدون الشهادتين عكس الرسول الذي كان أعدائه في مكة من الكفار.
3- الدعوة في السابق كانت بتوجيه الوحي أما اليوم فهي بالسير على شريعة الله التي أصلها أيضا من الوحي.
4- كانت الدعوة في السابق محمية بالقبائل القوية أما اليوم فيقتل حملة الدعوة دون أن تسمع صدى لذلك في الإعلام.

• ما حصل مع الأنبياء يتوقع أن يحصل مع الكتلة المؤمنة:
1- تكذيب واضطهاد وتعذيب واستهزاء وسجن وقتل
2- دعاية خارجية وداخلية ضد الدعوة وتشويه صورة الحاملين لها
3- تعتيم إعلامي على الدعوة اشد مما كان عليه أيام الرسول الكريم

• الأجر والثواب
الأجر والثواب عظيم لهذه الفئة لان عملها هو عمل الأنبياء، وهو حمل الدعوة، غير أن الأنبياء كانوا يحملون الدعوة إلى الكافرين واليوم نحن نحمل الدعوة إلى المسلمين، حتى أن الرسول الكريم قال عن المسلم الصابر هذه الأيام بان أجره كخمسين من الصحابة إن التزم بعملهم.

قال عليه الصلاة والسلام: ((المتمسك بديني وسنتي في زمان المنكر كالقابض على الجمر، للعامل منهم يومئذ بسنتي أجر خمسين منكم". قلنا: يا رسول الله ! منهم ؟ قال: "بل منكم))

أخرج أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلاَّ مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ: بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ.

وبعد إقامة الخلافة يقفل باب اجر كان مفتوحا لان الإسلام عز وانتصر، والعامل يومئذ للدين ليس كالعامل اليوم.

من أحب أن يسير في هذا الطريق فليعد زاد كثيرا من الصبر والتحمل لأنه طريق صعب مفروش بالأشواك، وليطلق الدنيا لان حب الدنيا وحمل الدعوة لا يلتقيان، وليصبر على أذى المسلمين له لأنه راعٍ لهم وليس عدوا لهم، وليعد نفسه لمقارعة الكافرين والظالمين والمنافقين الذين لن يتركوه وشانه حتى يظهره الله.


https://www.facebook.com/145478009128046/ph...9434197/?type=3
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 27th April 2024 - 08:03 PM