العناوين:
• · آيا صوفيا يعود مسجداً
• · الحكومة الفاشلة في السودان.. تلغي حد الردة وتسمح بشرب الخمور
• · أمريكا تصفع فرنسا برسوم جمركية جديدة
•
التفاصيل:
آيا صوفيا يعود مسجداً
الجزيرة نت، 10/7/2020 - بعد 86 عاما من القيود التي فرضها الهالك مصطفى كمال كُسرت قيود آيا صوفيا وفتحت أبوابه للعبادة، فقد وقّع الرئيس التركي أردوغان بعد أن حكم تركيا لعشرين عاماً قرار إعادة فتح مسجد آيا صوفيا أمام المصلين المسلمين، في واحد من أهم القرارات في تاريخ تركيا الحديث.
وفي وقت سابق أصدر القضاء التركي الجمعة حكما يلغي قرار مجلس وزراء الهالك مصطفى كمال الصادر عام 1934م القاضي بتحويل مسجد آيا صوفيا إلى متحف.
ويعد آيا صوفيا صرحاً فنيا ومعماريا فريدا، ويقع في منطقة السلطان أحمد في مدينة إسطنبول، وقد أصبح هذا الصرح البيزنطي مسجدا لمدة 481 عاما منذ أن فتح السلطان محمد الفاتح مدينة القسطنطينية، وجرى تحويله إلى متحف عام 1934م بعد هدم المجرم مصطفى كمال للخلافة.
إن ما ينتظره المسلمون في تركيا وخارجها هو أن يعاد لمدينة إسطنبول اسمها الحقيقي "إسلامبول" أي مدينة الإسلام، وأن ينقض قرار المجرم مصطفى كمال الذي ألغى نظام الخلافة سنة 1924م، وأن تعود تركيا عاصمة للدولة الإسلامية العظمى كما كانت، فمن يبادر إلى ذلك، ومن يدعو إلى ذلك فهو قائد المسلمين في المرحلة المقبلة، وعين الله ترعاه وتحيطه بعنايتها.
------------
الحكومة الفاشلة في السودان.. تلغي حد الردة وتسمح بشرب الخمور
آر تي، 11/7/2020 - حكومة فاشلة بكل المقاييس في السودان، لا تتمكن من حل أي مشكلة في البلاد التي ترزح تحت المجاعات وسوء الأوضاع الاقتصادية لتشيح بوجهها عن حل المشاكل الحقيقية في السودان وتتجه صوب الحرب على الإسلام وما تبقى من أحكامه في البلاد، فقد صادق رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، على حزمة تعديلات قانونية ألغي بموجبها حد الردة وسمح لغير المسلمين بشرب الخمور وحيازتها وبيعها بجانب تجريم ختان النساء، كل هذا على أمل أن تقتنع الدول الكافرة بأن الحكومة السودانية "الجديدة" تحارب الإسلام فعلاً، فتغدق تلك الحكومات من أموالها على السودان لإنقاذه من أزماته المتلاحقة.
وفي رسالة واضحة للغرب فقد اعتبر رئيس الوزراء عبد الله حمدوك التعديلات الجديدة بمثابة خطوة مهمة في طريق إصلاح المنظومة العدلية. وأكد حمدوك في تغريدة على "تويتر" أن عملية مراجعة وتعديل القوانين ستستمر لإكمال كافة التشوهات في النظم القانونية السودانية. وبذلك فإن رئيس الوزراء الخبيث حمدوك وبعد أن أعلن إفلاسه عن حل مشاكل السودان وأن جعبته خالية من أية حلول، فقد توجه لحرب الإسلام وأحكامه أملاً منه أن يهب الغرب لإنقاذ حكومته التي أخذ شعب السودان يثور عليها من جديد.
فقد انخدع الشعب السوداني بهؤلاء الحكام الجدد، وسكت حين أوليت الأمور بالإضافة إلى العسكر إلى أفراد من الحزب الشيوعي بعد أن عاثت الشيوعية فساداً في كل البلاد التي حكمتها، وسقطت في أوروبا الشرقية وروسيا، وتبوّل الشباب على أنوف تماثيل لينين وماركس بداية التسعينات في موجة أعلنت سقوط الشيوعية وإلى الأبد، وأنها ما دخلت مجتمعاً إلا ودمرته. وكان الغريب أن يبقى الشيوعيون العرب دون انهيار على الرغم من أن ذلك كان مفهوماً كونهم صغاراً ولا يلتفت إليهم أحد.
وظل ذلك حتى التفتت القوى الرأسمالية الكبرى في أوروبا إلى استخدام هؤلاء الشيوعيين كما حصل في السودان والزج بهم لحرب الإسلام وأحكامه، ولكن الأمة في السودان ستلفظ هؤلاء عملاء أوروبا كما ستلفظ عملاء أمريكا في المجلس العسكري، فيأتي إلى الحكم أصحاب المشروع الحقيقي، مشروع الإسلام العظيم، الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ليتقزم معه أتباع البشير وأتباع أوروبا وأمريكا.
-------------
أمريكا تصفع فرنسا برسوم جمركية جديدة
رويترز 11/7/2020 - قالت إدارة الرئيس الأمريكي ترامب إنها ستفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 25 بالمئة على واردات فرنسية بقيمة 1.3 مليار دولار، وذلك ردا على ضريبة فرنسا الجديدة على الخدمات الرقمية، لكنها سترجئ تطبيق الرسوم الجديدة بما يصل إلى 180 يوما.
وقال مكتب الممثل التجاري الأمريكي إن الخطوة ستؤثر على سلع فرنسية مثل مستحضرات التجميل وحقائب اليد. وقال إن إرجاء التطبيق سيتيح مزيدا من الوقت لحل المشكلة، بما في ذلك إجراء مناقشات في إطار مجموعة التعاون الاقتصادي والتنمية.
تعارض أمريكا بقوة فرض فرنسا رسوماً جمركية على شركات أمريكية عملاقة مثل جوجل وفيسبوك وأبل، لذلك ترد بقسوة على أحد حلفائها المقربين في الناتو، فترامب لا يحترم صديقاً ولا حليفاً ويصفع وجوههم متى شاء خاصة إذا خدش أحدهم مصالح أمريكا وشركاتها بشيء.
[size=4][/size]