السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
بارك الله فيكم على تفاعلكم الطيب
و كما يجب على الإعلام أن يركز على نقل رسائل من يخاطب الجيوش ليوجهها في طريق النصرة خطاب سياسي و إعلامي ملتزم بالعقيدة الإسلامية و قوي و مليء بروح الثورة ، خطاب يعمل على التأثير على الرأي العام لنهضة الأمة
ولا نتكلم عن نشر مقال هنا أو هناك فقط بل يجب الإستمرارية في إستضافة من يملك هذا المنهج و لديه طريقة تطبيقه و من عنده وعي سياسي تام بالأحداث ويستطيع أن يبرز مستقبل هذه الثورات و ما ستؤول إليه الأحداث في السنين القادمة .أما الأن فالإعلام يتعاهد مع من يتحدث عن العلمانية و الديموقراطية و الحريات و الإعتدال ! متجاهلا تماما أهمية الخطاب المطلوب في هذه المراحل الصعبة من مراحل الثورات بالذات في سوريا و اليمن . و كما الخطاب الأن خطاب مبتور لا يفهم كيف سيكون مستقبل الأمة الإسلامية ( راجع الرابط أدناه ) ، فهو خطاب إعلامي فارغ المضمون و غير مربوط لقضية مصيرية كهذه ! و مبني على نظريات أغلبها مستوردة من الغرب الكافر و منظمات المجتمع المدني و حقوق الإنسان و قرارات الأمم المتحدة و الجامعة العربية ! مع إن المتلقي قد نبذهم جميعا و تابع هذه الثورات بروح إسلامية بحتة . فالمتلقي لم يعد غافلا كما كان و لا يستطيع الإعلام أن يخدعه ، ربما يلهيه لكنه لا يخدعه .
طالع هنا :
في جمعة أحرار الجيش