منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> لماذا يرى الرجل زوجته أقل جمالا من باقي النساء
الخلافة خلاصنا
المشاركة Oct 26 2016, 02:00 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



لماذا يرى الرجل زوجته أقل جمالا من باقي النساء

ظاهرة منتشرة وهي أن الرجل يرى زوجته أثناء فترة الخطوبة وأول أيام الزواج أجمل امرأة، وبعد بضعة أشهر من الزواج يراها امرأة عادية، ويصبح بصره يزيغ لنساء أخريات، حتى أنه كلما رأى امرأة أخرى جميلة حدثته نفسه لو كانت هذه زوجتي لكانت خير من التي عندي، وهذا طبعا يؤدي لمشاكل أسرية عديدة!!

حقيقة موجودة لا يمكن إنكارها، ولكن ينبغي الوقوف على أسبابها وعلى ما يتم بناؤه عليها بشكل خبيث.

أما أسبابها فالسبب الرئيس هو عدم لبس بعض النساء للباس الشرعي أثناء خروجهن إلى الحياة العامة، وظهور نساء كاسيات عاريات على التلفزيون والانترنت والصحف، فيرى الرجل نساء أشد جمالا من زوجته، فيتمنى بدافع غريزة النوع التي تثار بشكل كبير مع "توجيه إعلامي خبيث" عن النساء وجمالهن ولباسهن المغري وغيره ... يتمنى لو كانت زوجته من يراها في الأسواق أو في الإعلام، فينفر من زوجته ويتمنى غيرها، فعدم تطبيق الإٍسلام والتوجيه الإعلامي الخبيث هما السببان الرئيسان لذلك.

لو كانت حياتنا إسلامية وكانت النساء تلبس اللباس الشرعي، وتم منع ظهور النساء الكاسيات العاريات الجميلات على الإعلام، لكانت المرأة الوحيدة التي رأى الرجل جمالها هي فقط زوجته، ولما زاغ بصره لنساء أخريات، فتصبح المرأة الوحيدة التي تثير غريزة النوع عنده هي زوجته ولبقي الحب والوئام بين الزوجين.

لكن ما يظهر اليوم على الإعلام من العري والتبرج وعرض النساء الجميلات، فانه يفتح عيون الرجال على الكثير من الأمور التي لا تستطيع زوجته تلبيتها له فيزيغ بصره، وتظهر عنده حالة من النفور من زوجته.

إذن سبب المشكلة الرئيسي هو عدم تطبيق الإسلام في الحياة، فإنه لو طبق الإسلام في الحياة ونخص بالذكر هنا موضوعنا وهو اللباس الشرعي ومنع الإعلام من بث كل ما يثير غريزة النوع، فان الرجل لن يشبع غريزته إلا بالطريق الشرعي وهو الزواج، ولمنع عنه أي مثير خارجي غير الزوجة، وهذا أيضا يقلل من الزنا والتحرش بالنساء، ولذلك فكل المشاكل التي نسمع عنها والتي لها علاقة بالعري وعدم اللباس الشرعي مثل الزنا والتحرش الجنسي والأولاد اللقطاء والأمراض الجسدية والنفسية الناتجة عن ذلك سببها عدم تطبيق الإسلام في موضوع اللباس الشرعي وعدم منع المثيرات الجنسية التي تبث وتروج في الإعلام، فهي نتاج طبيعي لعدم تطبيق الإسلام ونتاج طبيعي للحياة الرأسمالية التي نحياها.

قد يقول قائل أن هناك رجال شهوتهم قوية، نقول أن الإسلام عالج هذه القضية بأمرين، أما أولهما فبالصوم لتخفيف حدة الغريزة عند الرجال، قال عليه الصلاة والسلام: (( يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء )) والأمر الثاني هو الزواج بامرأة ثانية وثالثة ورابعة، وقد يقول قائل أن الرجل الواحد لا يشبع غريزته كل نساء الأرض، نقول أن هذا قول خاطئ وان هذا سببه بث الإعلام للنساء وجمالهن، فيتمنى الرجل لو حازهن كلهن، وهذا بسبب الإعلام وترويجه لجمال النساء، أما في الحياة الإسلامية فلن يكون ذلك بإذن الله تعالى، وان الرجل القوي في الوضع الطبيعي لن يستطيع أن يقول أن غريزته تحتاج أكثر من أربع نساء وإلا احتاج علاجا عند طبيب، هذا إذا وجد هذا النوع من الرجال.

لكن للأسف نرى الكثير ممن ينتسبون لجمعيات نسوية أو كاتبات علمانيات حاقدات على الإسلام ينسبون المشكلة إما للإسلام ولدين الإسلام فيهاجموه، ويقولون أن من جرأ الرجل على ذلك هو إباحة الإسلام للرجل أن يتزوج بثانية وثالثة فيصبح الرجل كثير النظر للنساء حتى يتزوج، ومنهن من ترى الحل يكمن فقط في نمط الحياة الغربية التي تبيح للرجل مصاحبة نساء أخريات فيقضي معهن شهوته وهذا يجعله في النهاية لا يفكر بالزواج ويبقى مع زوجته.

فمعظم حلولهن تدور حول منع تعدد الزوجات وتقليد الغرب، ويهملن السبب الرئيس وراء زيغ بصر الرجل ووراء الزنا والتحرش وكل الأمراض التي تحدثنا عنها وهي نمط الحياة الغربية.

إذا بحثنا في هذه القضية سنرى أن هذه الظاهرة موجودة في العالم الغربي الذي هو علماني ولا ينفر منها، ونرى عنده تحريم لتعدد الزوجات، فتنتشر العلاقات المحرمة قبل وبعد الزواج، ونرى ارتفاع نسبة الطلاق، ونرى مشاكل أسرية لا تعد ولا تحصى، ونرى أولاد لقطاء بنسبة عالية جدا، ونرى نسبة التحرش عالية جدا بينهم، وأمراض جنسية منتشرة بشكل كبير جدا.

والمرأة غير الجميلة عندهم مهانة لا تقبل لا لعمل ولا لوظيفة ولا لزواج، والمرأة إذا كبر سنها رموها في بيوت العجزة وتخلصوا منها، تفكك اسري كبير جدا، ومشاكل لا تعد ولا تحصى.

إذن النمط الغربي الذي تبشرنا به هذه الجمعيات النسوية وبعض النساء المضبوعات بحياة الغرب هو نمط مدمر وهو الذي أدى إلى تلك الأمور.

في الحياة الإسلامية لم نكن نسمع عن تلك المشاكل أبدا، والسبب هو اللباس الشرعي ومنع المثيرات الجنسية كما قلنا من تدمير الحياة العامة، فيصبح الرجل لا يثار جنسيا إلا من قبل زوجته ولا يرى غيرها فيراها أجمل النساء، ويستطيع إن كانت شهوته قوية أن يعدد الزوجات، ويصبح موضوع تعدد الزوجات في الحياة الإسلامية أمرا طبيعيا لا كما يحصل هذه الأيام من اشتعال نيران الغيرة القاتلة عند النساء إن فكر زوجها بالزواج عليها، وهكذا عاش أجدادنا حياة كريمة كلها عفة وطهارة ولم نسمع عن تلك المشاكل التي تحصل اليوم.

إذن لن تحل هذه المشكلة إلا بتطبيق الإسلام عن طريق اللباس الشرعي ومنع أي مثير خارجي للرجال، عندها سيرى الرجل زوجته أجمل النساء لأنه ببساطة لا يرى غيرها تشبع غريزته، وفي ظل حياة إسلامية سيصبح التنافس فقط في طاعة الله لا في الزواج بأجمل النساء، لأن الدولة الإسلامية ستنشر مفهوم أن السعادة هي رضوان الله فقط، لا كما يحصل هذه الأيام عندما نشر الغرب بيننا أن السعادة هي نيل اكبر قدر ممكن من المتع الجسدية ومنه متع النساء الجميلات، ولا يمكن أن يستقيم أمر المجتمع ككل إلا بتطبيق الإسلام.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Oct 26 2016, 02:04 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



رابط الموضوع على الفيس بوك:



https://www.facebook.com/145478009128046/ph...0893075/?type=3
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 27th April 2024 - 09:12 PM