منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> أول مسلمة عربية تخترع نظرية لتطوير البحث العلمي وتلقب دولياً بـ"عالم"
أم المعتصم
المشاركة Nov 7 2016, 08:27 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238





بعد طرحها نظرية المحاكاة التي تحوّل النص العلمي إلى فيلم وثائقي، صُنّفت الباحثة الأردنية مروة صلاح بمرتبة "عالم" لتكون أول عربيّة تطلق نظرية خاصة في تطوير البحث العلمي والتعليم الاحترافي.
وتسعى الباحثة الأردنية، من خلال نظريتها الجديدة، لمحاكاة النص العلمي بفيلم وثائقي، في خطوة تعدّ الأولى عالمياً، وتشكّل نقلة نوعية في عرض الأبحاث العلمية.
وطرحت الباحثة نظريتها لأول مرة في مصر، وبناءً على المعاهدات الدولية وُثّقت في "اليونسكو" بتاريخ مارس/آذار في عام 2016. ومنذ إطلاق نظريتها، حصلت على لقب "عالم" وصنّفت كبراءة اختراع، لتقديمها علماً لم يسبقها إليه أيّ "باحث"، وذلك لعلاجها وتطويرها للبحث العلمي في شتّى مساراته، وشملت نظريتها جميع الأبحاث والعلوم.
كما أطلق عليها لقب "مفكر"؛ لأنها قدّمت محتوىً يحاكي الفكر الإنساني ويدعم التعليم الاحترافي على مستوى العالم، ويسهم في الابتكار والاستنباط لعلوم أخرى مع تطبيق القواعد العشر لنظرية النسبية لأينشتاين، وبذلك استحقت المستوى الذي نال اسم "نظرية" كسبق علمي يحمل رقم الإيداع 1128 على مستوى العالم.
وبُنيت النظرية بالاستناد إلى أحد محاور القرآن الكريم، وهي: السرد القصصي، وذلك لزيادة الفهم للمتلقي ووقع الصورة المرئية سواء كانت مرئية أو ذهنية، وتكون أقوى أثراً وفهماً من الكلمة.
تقول الدكتورة مروة صلاح (30 عاماً) التي تعدّ أصغر باحثة بهذا المجال، إن هذه نظرية "تسعى لعرض الأبحاث العلمية التي تحمل رسائل قيّمة وتسهّل وصولها لعامّة الناس، وحينها لا يعتمد المتلقي على الباحثين فقط".
وتؤكد النظرية أهمية المادة المرئية وأثرها على المتلقي وصياغة أفكاره وتوجهاته.
وراسلت الباحثة الأردنية العديد من مراكز الأبحاث العلمية على مستوى العالم، ولاقت إقبالاً كبيراً على النظرية، وهي الآن بصدد التحضير لمحتوى مرئي تعليمي لوكالة ناسا الفضائية، ومنصة تعليمية عربية تغطي أعداداً كبيرة لتدريبهم على محتوى النظرية باللغة العربية..
===========================

التعليق:

ليس غريبا على المرأة المسلمة أن تكون عالمة مرموقة ومفكرة مبدعة فلقد سجل التاريخ الإسلامي نبوغ المرأة المسلمة وإسهاماتها المتميزة في شتى حقول العلم والمعرفة، في وقت لم يكن فيه للمرأة في المجتمعات الأخرى أي إسهام يذكر في أي ميدان من ميادين العلوم . كان ذلك عندما كان للمسلمين حاضنة ترعاهم ، شجعت النساء والرجال على طلب العلم والتفكير والإبداع، هذه الحاضنة هي دولة الخلافة الإسلامية التي امتدت من الصين شرقا إلى الأندلس غربا التي ألهبت الحماسة ونشرت المعارف والعلوم، وحفزت النساء على ولوج ميادين العلوم والنبوغ فيها كافة، فكانت المرأة المسلمة لها حضور بارز في المجتمع العلمي الإسلامي، فكانت تتعلم، وتعلم، وترحل لطلب العلم، ويقصدها الطلاب لأخذ العلم عنها، وتصنف الكتب، وتفتي، وتستشار في الأمور العامة، ولم تكن حبيسة منزل أو حجرة، أو أسيرة في مهنة معينة، بل كان المجال مفتوحًا أمامها تظله الشريعة الغراء، ويرعاه العفاف والطهر.
نذكر على سبيل المثال عالمة الرياضيات أمة الواحد سُتيتة المحاملي البغدادية. التي ذكرها البروفيسور سليم الحسني، رئيس (مؤسّسة العلوم والتكنولوجيا والحضارة) وصاحب فكرة معرض "ألف اخــتراع واختراع" حين قال: "إن الرياضيات في العصر العباسي كان لها خدمة اجتماعية. ويعطي مثالاً على ذلك: اعتاد الناس حين بناء منازلهم على إعطاء ما يشبه المقاولة للعمّال، فإذا تم بناء نصف المنزل فقط، لسبب ما، يتوجه الناس بشكواهم إلى القاضي فيلجأ الى خبراء الحساب، مثل سُتيتة التي كان يتم الاستعانة بها باعتبارها شاهداً علمياً في محاكم بغداد؛ حيث كانت تستخدم الرياضيات في حل المسائل المستعصية على القضاة".
ونذكر أيضا "لبنة" العالمة في اللغة وفي الرياضيات التي احتضنها قصر الحكم الثاني يوم كانت جامعة قرطبة في عهده أعظم جامعة عربية لتدريس الرياضيات والفلسفة والطب والفلك والكيمياء والفقه والأدب، واول جامعة علمية في القارة الأوربية كلها.
وغيرهن الكثيرات الكثيرات اللاتي أسهمن من علماء المسلمين الرجال في وضع أسس عظيمة للفلك، والجغرافيا، والطب، والكيمياء، والطبيعة، والفلسفة، والرياضة، والهندسة وطرق البحث التجريبي الذي كان أساساً للحضارة الأوروبية الحديثة.


والسؤال هو هل سيحتضن النظام الأردني هذه العالمة ويوجد لها البيئة المحفزة للمزيد من الإبداع والعطاء ويتبنى انجازاتها عمليا أم أن مصيرها سيكون الهجرة إلى الغرب كما هاجرت عقول مسلمة كثيرة؟!!
Go to the top of the page
 
+Quote Post
ام عاصم
المشاركة Nov 9 2016, 11:56 AM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



جزاك الله خيرا
في الماضي كان الغربيين ياتون لبلاد المسلمين لينهلوا من العلوم المختلفة التي كانت تمتاز بها الامة الاسلامية ، وكان يتفاخرون بأنهم حصلوا على شهادات من جامعات إسلامية، بل وكانوا
يتعلمون اللغة العربية ويتفاخرون بها .
وفي وقتنا الحاضر انقلب الحال فكثيرا ما نسمع عن إبداعات لابناء الأمة رجالا ونساءاً ، برعوا في كثير من المجالات ولكن وللأسف لا يجدون من يراعهم ويدعمهم ، في المقابل يسارع الغرب لاحتضانهم وللاستفادة من علوم هم وابداعاتهم بل يحتكرونهم
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th April 2024 - 10:35 AM