لقد حان الوقت للقوات المسلحة الباكستانية لإعطاء النصرة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة, (مترجم) خيارات

[أم سلمة]

بيان صحفي



لقد حان الوقت للقوات المسلحة الباكستانية لإعطاء النصرة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة



(مترجم)





قال الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ الله﴾، تحت شعار حملتنا، "دعونا نسعى في رمضان هذا من أجل تحكيم شرع الله سبحانه وتعالى". بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، قام حزب التحرير/ ولاية باكستان بحملة قوية وفعالة على نطاق البلاد من توزيع للنشرات، وإرسال الرسائل على مواقع التواصل الإلكتروني، ونشر للبيانات، والاتصالات والتجمعات. من الواضح تماماً ومن خلال التفاعل مع مسلمي باكستان، أن هناك الكثير من خيبة الأمل واللامبالاة بشأن الديمقراطية، أي نظام الحكم بأهواء ورغبات البشر. حتى أولئك الذين استسلموا للتصويت في الانتخابات المقررة، قاموا بذلك من باب "أفضل المساوئ" وكان ذلك أيضاً في جو مشحون بالتشاؤم والتخوف. أما بالنسبة للأمة الإسلامية فإنها مشتاقة لعودة الخلافة على منهاج النبوة، فقد حظي شباب حزب التحرير باهتمام كبير وتجاوب ضخم بالإضافة للحماس الحيوي طوال الحملة.



في مثل هذا المناخ المواتي لعودة الخلافة على منهاج النبوة، يجب على المسلمين الآن تحويل اهتمامهم الكامل إلى أقاربهم في القوات المسلحة. فعندما يكون الرأي مواتياً جداً للتغيير الحقيقي، فإن الجزء الوحيد المفقود من المعادلة هو أداة التغيير... هذا واضح من منهج رسول الله eوهو يسعى إلى إقامة وتطبيق حكم الله سبحانه وتعالى. لقد كان أهل يثرب متقبلين وأقبلوا على الإسلام، لكن التغيير لم يحدث عملياً حتى قام أهل القوة والمنعة من الأوس والخزرج (الأنصار) بإعطاء النصرة لرسول الله e. فمن خلال بيعة العقبة الثانية، قام هؤلاء الرجال الشرفاء بإعطاء الوعد لنصرة رسول الله eمن أجل تغيير مسار التاريخ نحو الإسلام ووضع الأسس لدولة هيمنت على الشؤون العالمية لقرون، ونشرت الإسلام بعيداً في الشرق والغرب. واليوم، على كل مسلم أن يطلب من أقاربه في القوات المسلحة أن يقوموا بخطوة إلى الأمام ويمنحوا النصرة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.



أيها المسلون في القوات المسلحة! يا رجال النصرة! يا أنصار اليوم!



إن منهج رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام يتطلب إعطاء النصرة من أمتنا، أي من كل واحد منكم. لا تسمحوا للتقاعس بأن يطيح بأمتنا الكريمة تحت مسمى آخر للديمقراطية. الديمقراطية ميتةٌ في باكستان، ورائحة جثتها المتعفنة يمكن استشعارها من قبل كل شخص لديه رؤية وبصيرة. ادفنوا الديمقراطية الآن من خلال إعطاء النصرة لحزب التحرير من أجل إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.



﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾



المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان