منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

الملف الشخصي
صورة العضو
التقيم
 
الخيارات
الخيارات
الإعلان الشخصي
نور الايمان لم يقم بكتابة أي إعلان .
معلومات شخصية
نور الايمان
ناقد
العمر غير محدد
أنثى
إسم البلد غير محدد
تاريخ الولادة غير محدد
الهوايات :
لا توجد معلومات
الإحصائيات
الإلتحاق بتاريخ: 26-September 11
عدد مشاهدة الملف 8,102*
آخر تواجد في : 12th June 2014 - 01:56 PM
التوقيت المحلي: Nov 1 2024, 12:15 PM
28 المشاركات (0 :المشاركات باليوم)
معلومات الإتصال
AIM لا توجد معلومات
Yahoo لا توجد معلومات
ICQ لا توجد معلومات
MSN لا توجد معلومات
* يتم تجديد عدد المشاهدات كل ساعة

نور الايمان

الحملات الاعلامية

**


المواضيع
الردود
التعليقات
الأصدقاء
المحتوى
" المساواة سرابٌ يحسبهُ الظمآن ماءً "


تتتالى على مسامعنا أصواتٌ نشازٌ " تُقزّم صورة المرأة و تُريد توفير لها مُناخ غربي بارد لتثليجها فكريًا بل جسديًا لتظلّ سوقا مفتوحة لمن هبّ و دبّ.." يكون الخطاب موجه بشكل غير مباشر للمرأة المسلمة للاقتداء بالمرأة الغربية شبرا بشبر و ذراعا بذراع و الطعم المر المقدم لها للانحلال و التفسخ عنوانه " حقوق المرأة المسلوبة و مساواتها المزعومة ".. فأين''دعاة المساواة" من الواقع المرير الذي عاشته المرأة الغربية تاريخيا و حاضرا الذي ألحقه بها النظام الرأسمالي في ظل قرارات المستبدين من الرأسماليين و وآرائهم القاصرة، وأفكارهم التي ألقت بها في الهاوية.. أرقامٌ مفزعة في حالات الطلاق, الفساد و الفواحش كالشذوذ , الزنا , الإجهاض , العنوسة, أبناء السفاح و الايدز.. - و أين هم الآن من الويلات و النكبات و الوضع اللا إنساني من مجازر ذبح و تنكيل, و عمليات إجلاء , اغتصاب و تطهير ديني على قدم وساق في حق أخواتنا المسلمات من جمهورية أفريقيا الوسطى على يد مليشيات مسيحية و انحياز و دعم من قبل القوات الفرنسية وعدم تدخل سريع لقوات حفظ السلام الدولية.. و أين و أين هم من مصائب حرائر الشام و بكائهم و ندائهم واستغاثاتهم المنكوبة التي سمع بها القاصي و الداني فلا من مغيث و لا من مجيب و لا حول و لا قوة إلا بالله .. نعم طبيعي أن تحدث مثل هذه الجرائم البشعة سوء رعاية من قبل نظام وضعي فرض نفسه بقوة الحديد و النار.. نظام كرثي حكم بالمعيشة الضنكة على المرأة بل على البشرية كافة - هذا النظام الجشع الذي نظر للمرأة نظرة مادية استغلالية بحتة حتى خارج سواره (يريد أن يرجع أعزة أهلها أذلة يريد الالتفاف مرة أخرى على المرأة المسلمة) و يسوّق نظرته الرأسمالية لهذه الأخيرة التي بدأت تتلمس طريق خلاصها و عزتها في إسلامها و الركوب على الموجة لتوجيه دفتها مرة أخرى نحو هذه الأسطوانة المشروخة "حق المساواة " هذا الحق المزعوم الذي طوق المرأة الغربية بيد فئة من رؤوس الأموال الذين احتكروا الأموال العامة ولم يكتفوا بذلك بل جعلوا من المرأة مفتاح التجارة و الربح لزيادة الأرباح... - فالحذر الحذر أيتها المسلمة من الخدعة التي يُغرّرنكِ بها .. وإرتوي بحلاوة عقيدتك و اعلمي أن إسلامك هو من يصونك فأصبح لك الحق في الحياة بعد أن كنت توأدين بدم بارد و أصبح لك الحق في الميراث بعد أن كنت قطعة تُورث و أصبح لك الحق في الانتخاب بعد أن كنت عبدة مسحوقة الكرامة و أصبحت كاللؤلؤ المكنون بعد أن كنت مستباحة العرض و إسلامك هو وحده من جيّش لك الجيوش الجرارة لنُصرتك ... و لتعلمي أن المرأة الغربية تلهث منذ عقود خلت وراء المساواة فإذا هو بسراب يحسبه الظمأن ماء. "
﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ." ﴾
أئِفْكًا دستُورًا وَضْعِيًّا تَزِفُّونْ!!

فلْنَضعْ الموَازيينَ بالقسْطِ اليَومَ و لْتُجُيبُونَا يَا أَعْضاءَ المجلِسْ التَأسِيسِي
مَا هَذا الدستُورُ الذّي أنتُمْ لهُ عَاكِفُونْ؟؟؟
أجَاءَنَا بالحقِّ !! أمْ هُوَ أضْغَاثُ أحلامٍ أنتُمْ لهَا صَائِغُونْ!!!
أَجئْتُمُونَا يا أَعضَاءَ التأسِيسِي بالحقِّ! أمْ أنتُمْ مِنَ اللاّعِبِينْ ؟؟
قَالُوا وَجدْنَا أَسيَادَنَا مِنْ بَني الغَربِ لهَا عَابدِينْ
فَسُقنَاهَا لَكُمْ لَعلّكُمْ تَتّبِعُونْ ....
فقُلنَا لهُم تَالله إنّكُمْ لَفِي ظَلالٍ مُبينْ أنتُمْ و أسيادُكُمْ الأوَّلينْ...
و إنّكُمْ عَلَى آثارِهِمْ لتُهرَعُونْ و عَنِ الحقِّ لَمُدْبرُونَ
مَالكُمْ كَيْفَ تَحكُمُونْ !! أَئَفْكًا دُستُورًا وَضعِيًا تَزِفُّونْ!!
و مَا أتَاكُمْ مِنْ شَرعِ رَبِّكُمْ أنتُمْ عَنهُ مُعرِضُونْ؟
أَأَلِفْتُمْ شرَائِعَ الغَربِ فصِرْتُمْ لهَا عَابدِينْ!
فاتقُوا اللهَ و أَطيعُونْ فأنتُمْ يَومئذٍ لمَسئُولُونْ
و تَاللهِ لنَكِيدَنَّ دُستُورَكُمْ الوَضعِّي فمَا أنتُمْ فَاعِلُونْ؟؟
و لكُم الوَيلُ ممَّا تَصفُونْ و سَنُنْذِركُمْ بالوَحيِ لَعلَّكُمْ تَهتَدُونْ قال تعالى :
( فَلا َوَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا)
(إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ)،
(أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ)

الملف السوري و ازدواجية أمريكا




تغيير المعطيات على الخارطة 'الجيوسياسية' ما بعد الثورة و خاصة في سوريا أحدث لخبطة في أروقة البيت الأبيض مما جعله يستعين بلاعبين جديدين هما 'روسيا و الصين' لشد الرأي العام نحوهما حتى يلتقط العم سام أنفاسه و يرتب حقيبته الدبلوماسية المبعثرة بالمشاريع المصاغة بمعاييره الفكرية و السياسية التي يراد منها أن تكون بمثابة المناخ الاستراتيجي الذي سيتعقب فصوله علينا للحد من انبعاث المناخ الإسلامي ...
و هذه المماطلة نلتمسها من خلال التصريحات وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون قائلة " كان بإمكاننا أي الأمريكيين أن نلتقي بالمعارضة الليبية و أن نوجه إليهم مسائل حادة... لكن عندما يعلن أيمن الظواهري زعيم القاعدة تأييده للمعارضة السورية , علينا أن نتساءل من هم الذين نسلحهم,إذا قررنا بدء توريدات الأسلحة ؟ و كيف سنقوم بإيصال هذه الأسلحة و هل هناك فائدة في توريدات أسلحة أوتوماتيكية لمواجهة الدبابات و المدفعية ؟؟
لا يمكن المقارنة بين الجيش الليبي في عهد القذافي والجيش السوري في الوقت الراهن فنظام القذافي لم يكن يملك جيشا نظاميا بل كانت له كتائب تابعة لأبناء العقيد أو مزود بأحدث أنظمة الدفاع الجوي من روسيا وإيران ودول أخرى.."
و اعترفت كلينتون كذلك بأن واشنطن لا تفهم حتى الآن طبيعة المعارضة السورية و في جلسة استماع بإحدى اللجان في الكونغرس الأمريكي قارنت كلينتون بين الوضع في ليبيا قبل الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي, و الوضع الحالي بسوريا و ذكرت أن واشنطن لا تفهم في الوقت الراهن ماهية المعارضة السورية, مشيرة إلى احتمال وجود عناصر موالية لتنظيم القاعدة في صفوفها ...

كما لم تخلُ تصريحات كلينتون لشبكة "سي ان ان" الأميركية من غمز من قناة الموقف السعودي، وذلك حين ردت بشكل غير مباشر على دعوات وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل الاخيرة لتسليح المعارضة السورية، فسألت كلينتون "إذا جلبت أسلحة آلية، والتي ربما نستطيع تهريبها عبر الحدود، فما الذي ستفعله تلك الأسلحة أمام الدبابات والأسلحة الثقيلة؟".

حين تنطق كلا من الخارجية الأمريكية و البيت الأبيض الأمريكي, بهذا الخطاب فإنه يضرب و يفند كل الأقاويل المزعومة بأن أمريكا تسعى لزعزعة نظام بشار الأسد و يدحض ذات الخطاب ما يقع تدويله على لسان وزيرتها الخارجية و وصفها استفتاء الدستور السوري 'بوقاحة مطلقة'
و يظهر نفاق أمريكا بخصوص زمجرتها الكاذبة للدب الروسي و التنين الصيني بخصوص 'الفيتو' و يثبت و بجدارة كيف تتخذ أمريكا في نفس الوقت خطابين متعارضين ففي الوقت الذي تندد في العلن بالنظام الأسدي تراها في الخفاء تنسج الخيوط لاستمرار حكمه أو حتى تأجيله إلى اجل غير مسمى ...
كل هذه الفزاعات البالية و الحجاج الواهية إن هي إلا سياسة دثار تتدثر من ورائه قوى الشر هذه في صراعها الطويل للحفاظ على أجندتها السياسية و الاقتصادية و العسكرية .. و ما مجلس المعارضة السورية إلا مسرح تحرك من خلاله أمريكا رجالها و التي أحبكت صنعهم أمثال برهان غليون في اتجاه المماطلة و المناورة و ما حلف أصدقاء سوريا إلا مؤامرة تستظل بها القارة العجوز بقيادة بريطانيا لتقتنص من خلاله ما لم تقتنصه من تحت المظلة الدولية ..و لكن الغرب تناسى أن رياح الثورات قلبت موازين القوى على الخارطة الجيوسياسية و ولدت قوة لا يستهان بها اثر انشقاق الجيش عن النظام الدموي الأسدي و التحامه في صف الأمة بشكل يبشر أن المناخ الذي سيعقب على سوريا سيكون مناخا إسلاميا محصنا من مناخ يعتريه تسربات غازات مختنقة سامة
مناخا سيغير ميزان القوى في هذه الأمة الثورية مناخا في طور النضوج
فنحو قطاف ثمرة الخلافة ندعوكم يا أهل في الشام و من جاورها مصدقا لقول
رسول (صلى الله عليه وسلم) " فى أخر الزمان يكون جندٌ فى العراق وجندٌ فى الشام وجندٌ فى اليمن فسأل عليه السلام معى اي جند أكون قال (عليك بالشام ... عليك بالشام) ...




في الوقت الذي يسارع فيه اعلامنا لنشر تصريحات الإدارة الأمريكية وسفرائها ومسئوليها بأنهم بعيدون تمامًا عن التدخل فى الشئون الغير وأنهم لا يدعمون أى أحزاب فى مصر أو تونس أو حتى فى ليبيا ...
يأتي هذا التقرير مكذبا لكل الادعاءات السابقة حيث سبق وتعهدت السفيرة الأمريكية آن باترسون بعدم تمويل بلادها أى أحزاب سياسية بمصر و يكذب نفى وليام تيلور المبعوث الأمريكى الخاص بعملية التحول الديمقراطى فى الشرق الأوسط و ما تشدق به سابقا حيث قال: نحن لا نمول الأحزاب السياسية ولا يوجد حزب بعينه فى مصر أو تونس أو حتى فى ليبيا نقوم بمساندته..

صحيفة: أمريكا أنفقت 200 مليون دولار للتأثير على انتخابات مصر
جاء في التقرير الصادر عن معهد الانتخابات الأمريكية، التابع للإدارة الأمريكية، أن الرئيس الأمريكى أوباما ومستشاريه قد أنفقوا 200 مليون دولار فى صورة دعم وتمويل ومساعدة وتدريب الأحزاب وشخصيات مصرية .
وصدر التقرير الرسمى يتحدث : أن البيت الأبيض قام بشكل مباشر بدعم شخصيات وأحزاب مصرية بملايين الدولارات بصورة مباشرة وليس مجرد أنه يعلن عن الأنشطة..
وتقول الصحيفة: "كل هذا يؤكد أن أوباما وإدارته تسعى منذ اليوم الأول للثورة إلى التدخل فى مجريات الأمور ومحاولة فرض رجالها على الساحة السياسية سواء من خلال الدعم المالى اللامحدود أو الضغط المباشر والمتواصل على المجلس العسكرى لتحقيق أهدافها
. فقد ذكر أن الإدارة الأمريكية قد شكلت مجموعة عمل خاصة برئاسة «ستيفن ماكلنيرنى» فى إطار مشروع «بوميد» أو ما يسمى بمشروع "دعم الديمقراطية فى الشرق الأوسط".. وقد أنفق هذا المشروع 200 مليون دولار فى مصر وحدها.. مؤكدا أن التمويل الخارجى للانتخابات خلال المراحل القادمة لايزال قائما ومستمرا.

التقرير أشار إلى بعض تفاصيل طريقة دفع هذه الملايين، وأشار إلى أن مبلغ 35 مليون دولار تم دفعه عقب سقوط مبارك كدفعة أولى أعقبه مبلغ 65 مليون دولار كدفعة ثانية فى مايو 2011 ثم مبلغ 100 مليون دولار قبل شهر من الانتخابات المصرية تحت مسمى "الدعم الأمريكى للديمقراطية"
الإسلام السياسي مشروع تأصيل أم تأصيل لمشروع ؟

حين اهتزت تونس بثورتها المشروعة حتى حطت هزات أخريات لثورات لاحقات في قلب الأمة و مركز ثقلها .....
و إن دّّل هذا على شيء فهو أن إحساس الأمة إحساس مشترك إحساس طبيعي أدى إلى صحوة فكرية ثورية كانت لسنوات خلت تعاني من تصحر ....
نعم صحوة فكرية أحدثت ضجة عملية نتج عنها البحث و التمحيص عن الأسباب و المسببات القريبة و البعيدة لهذه الهزات المفاجأة و تساؤلات عميقة عن صاحب القيادة و الريادة الذي سيصاحب هذه الثورات إلى بر الأمان ؟؟
هل هو صاحب المشروع الليبرالي الذي فقد شرعيته لدى الشارع ؟
أم هو صاحب المشروع الإسلامي السياسي الذي فرض شرعيته و أجندته على الساحة السياسية بقوة تجييشه للملاييين من الثوريين من القصبة بتونس إلى ميدان التحرير بمصر فليبيا مرورا بيامنا و شامنا ..... و ما مطلبهم بتحكيم الشريعة إلا إقرار ضمني لما نقول ؟؟
و لاحتواء الأمر من قبل من يتربص بنا شرا و بعد تيقنه من أن النهج الليبرالي نهج لم يعد ينطلي توظيفه على هذه الأمة العصية بما أنه مشروع فقد مركز الثقل و الجذب حتى في عقر داره ...
تم تحصين نفسه ببديل ينطلق من ذات الأمة لاحتوائها بتأصيل لمشروع سياسي إسلامي في الواجهة لتجده جب غربي ما أن تدخل أعماقه ...هذه العملية هي تثبيت للنموذج التركي (الإسلام المعتدل) بتقاليده العلمانية الأتاتوركية المحروسة من قبلهم ...
فقد أكد المبعوث الامريكي لشؤون التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط ويليام تايلور أن الخارجية الامريكية تقدم " تدريبات للأحزاب" لمساعدتهم علي الاشتراك في الانتخابات أو تقديم مساعدات خدمية للتحضير للانتخابات موضحا أن "أحزاب إسلامية تقدمت بالفعل للحصول على تلك التدريبات
كما أعلنت الممثلة للشئون الخارجية و الأمن في الاتحاد الأوروبي كاترين اشتون استعداد الاتحاد الأوروبي للتعاون مع الأحزاب الإسلامية

و يتحفنا راشد الغنوشي من واشنطن :بأن تونس تعول على الجانب الأمريكي في الانتقال الديمقراطي
هذا المشروع الإسلامي الحداثي الجديد الذي تخبرنا حركاته (انه ذو مرجعية إسلامية بتلوينات عدة)
مما أنتج الفتاوى السياسية و تناقضاتها إسلام يتيح القراءة و نقيضها
فبعد تصريح الأمين العام للنهضة الجبالي )حول خلافة سادسة)

أفاد العجمي الوريمي على هامش محاضرة نظمها مكتب الشباب بحركة النهضة أن راشد الغنوشي اعتبر أن حمادي الجبالي أخطأ في استخدام عبارة “الخلافة السادسة”.
وأضاف أن الغنوشي يؤكد على أن حركة النهضة متمسكة بالنظام البرلماني وستدافع عنه في جلسات المجلس التأسيسي القادمة .
و أعلن الغنوشي سابقا أن الدين لا يتعارض مع الديمقراطية
هذا المشروع الذي البس الإسلام غطاءا غربي واسقط قيمة التقيد بالحكم الشرعي و أسس مكانه الحرية الشخصية ( بحيث أصبح الحجاب تعبيرا عن الحرية الشخصية و ليس تقيدا بالحكم الشرعي ....... )
مشروع تم تأصيله خصيصا لسحب البساط من تحت مشروع تأصيل (( مشروع دولة الخلافة الراشدة)) هذا المشروع الفريد الذي أحياه هذا الحزب المبدئي حزب التحرير هذا المشروع وحده الجدير بأن تحتضنه الأمة لأن الإسلام ليس مجرد شعارات رنانة تثير أصحاب القلوب الضعيفة بل الإسلام دين و الدولة جزء منه دين و التشريع أس من أسسه دين و الحكم قاعدة من قواعده كلها مستنبطة من الأدلة الشرعية

فعلى المسلمون أن يعرفوا الخبيث من الطيب فالبون شاسع بين الإسلام المعتدل الذي شرعه الغرب و بين الإسلام الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم


﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ ﴾
آخر الزوار


4 Oct 2015 - 19:55


12 Jun 2014 - 20:41


29 Oct 2012 - 20:04


4 Apr 2012 - 19:50


21 Feb 2012 - 20:31

التعليقات
لم يقم باقي الأعضاء بكتابة تعليق لـ نور الايمان.

الأصدقاء
لا يوجد أصدقاء.
RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 1st November 2024 - 12:15 PM