لم يعد اهل الشام غثاء السيل وبدا التحول لنهر عظيم جارف :
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747انتهت مرحلة الغثاء في الشام وقد حسموا امرهم باتجاه الخلافه لانهاء حاله الحكم الجبري والظلم لامة الاسلام وهي مقدمة لتحويل الغثاء لسيل جارف بمليار ونصف المليار من المسلمين وستنتهي حالة الوهن التي طرأت على الامة الاسلاميه انتهت مرحلة الغثائيه التي اخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث (يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها) قال: قلنا يا رسول الله أمن قلة بنا يومئذ؟ قال (أنتم يومئذ كثير، ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل، ينتزع المهابة من قلوب عدوكم، ويجعل في قلوبكم الوهن) قال: قلنا وما الوهن؟ قال (حب الحياة وكراهية الموت)
فهذه الحاله الطارئه لم يقبل بها اهل الشام واستطاعوا تخطيها بنجاح وقد تعافوا منها فقد ازيلت حاله الخوف من الكفر واهله مهما كان عدده وعدته ومهما كان داعموة من اهل الباطل ومهما بثوا من سموم الكفر والطغيان ومكونات السيل الغثاء من مدنية وديمقراطيه ....وكفر
فها هم يتطلعون للحكم الاسلامي باقامة الخلافه الراشده على منهاج النبوة لتنظيم جميع الاحكام الاسلاميه وانهاء حاله الطقوس الفرديه التي ارادها الكفر للاسلام واهله حيث اراد الغرب الكافر تحويل الاسلام اليها لتكون عبادات فرديه ليس لها علاقه بالمعاملات والحكم الذي سيكون اول من يعود حيث كان اول من نقض من احكام
لقد استطاع اهل الشام انتزاع المهابة من صدور هم انتزاعا ونقلها الى صدور امريكا وروسيا والانظمه العميله ومقاولي الكفر الذين القي الرعب في قلوبهم ا من اقامة الخلافه في الشام عقر دار الاسلام
فحاله الخوف عند الكفار من المسلمين هي حالة متجذره عندهم من المسلمين فالجيش الاسلامي لا يقهر ومن هنا كان قرار اهل الشام الذي لا رجعة فيه باعادة المهابة لامة الاسلام مما اربك اعداء الاسلام وها هي امريكا وغيرها يتخبطون في اتخاذ قراراتهم بشأن الشام الذين ارعبوا الكفر واهله عندما اعلنوها هي لله هي لله قائدنا للابد سيدنا محمد " فهذه بشرى عظيمه يتبعها تغيير المعادله لصالح الاسلام .
فلا بد من إخلاص النية والصبر ومصابرة الأعداء والثبات وتقوى الله مصداقا لقوله سبحانه و تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تُفلـحون"
ولا بد من الإبتعاد عن النزاع والإختلاف قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين " ولا بد من الإمتثال لأوامر الله (وتطبيق شرع الله كاملا والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا بد من الثقة بنصره تعالى
واما باقي المسلمون وللجيوش وقادتها نقول ان من حق اهل الشام على كل مسلم ان ينصرهم بكل ما استطاع باذلا كافة الاستطاعه ثم التضرع إلى الله والدعاء بالنصر والتمكين
والنصر قريب قال تعالى "سيُهْزَمُ الجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ. بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأمَرُّ" "ألا إن نصر الله قريب" "وبشِّر الصابرين" والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين .. والحمد لله رب العالمين
موسى عبد الشكور