بسم الله الرحمن الرحيم
رسالـة إلـى أهـل القـوة والمنـعـة
قصيـدةُ شعـر خطًّهـا بالنصيحـة ==== فؤاد مليٌ بالأسـى فـوق حسـرةِ لكـل غيـورٍٍٍٍ يستجـيـب لنـخـوة ==== تصير على الأيام ذكرى لنهضـةِ: سلامٌ على سعدٍ بني صـرح دولتـي ==== قد اهتز عرش الرب يوم الجنـازة وأحمـدُ يمشـي باكيـاً والصحابـةُ ==== لِفقد عزيـزٍ عـز دهـراً بأمتـي فيا لهف نفسـي كـم نتـوق لمثلـه ==== بأيماننـا حـربٌ وبيعـة عقْبـةِ فذاك هو ابن الأوس نصف المدينـة ==== ونصفٌ بأنصـار لرهـط عُبـادة فأيهمـا يـا قـادة الجيـش كنتـمُ؟ ==== ألا لينـي سعـدٌ وأنتـمُ فرقـتـي أمـا هزكـم خطـبٌ جسيـمٌ بغـزةَ ==== ثكالي وقتلـى والمـآذن خـرًّتِ! وهل ما جرى بالرافدين على يـد ال ==== تتار- حديثا- ليس يكفي لغضبـة؟ يدنِّـس أقصانـا يهـودُ تبجـحـاً ==== أليس صلاح الدين شمساً أضاءتِ! جرائـم أمريكـا بأمتكـم رهــي ==== بةُ,من يردُ الصاع لطماً بلطمـة؟ أترضون للأوثان والشـرك هيبـةَ ==== ورأياً عليكـم والهـلال بنكسـة! أم الوقت والأحوال والخـوف عِلًّـةً ==== أتنتظر الأمراض بُـرءاً بدعـوةِ! أينقـص هـذا لديـنُ ديـنُ محمـدٍ ==== وفينا وفيكـم آيـة :خيـرُ أمـة! ألم تأتكم من قاهـر الـروم حكمـةٌ ==== بـألا تموتـوا كالبعيـر برقـدة! أما فاز من أحفـاد عثمـان فاتـحٌ ==== ببشرى رسول الله أقـوى مدينـة! أتلزمُ أسد الغـابِ دومـاً عرينهـا! ==== فمن ذا يردّ الذئب عبـد الفرنجـة؟ فكونوا على الأعداء كالصقر خفُّـةً ==== وكالأسد إذ هاجت تصيـد بوثبـةِ فلا خير في عيش الجبان يحوطـه ==== هـوان وإمـلاقٌ وعيـش المذلـة ألم تعلموا الأيـامَ والدهـر فرصـةٌ ==== وقد لا يطول العمر حتى لساعـة! فروما على الأبواب آنَ حصارُهـا ==== فكن أنت مـن روادهـا بالخلافـة فـأيّ عبـاد الله يرضـى بذلـةٍ؟ ==== وبين يديـه قـوةُ مـا أسُتغلُّـتِ: سلاحٌ ورأيٌ مـن رشيـدٍ وخطـةً ==== وجيشٌ وعهدٌ في طريق الكرامـةِ فلم يكـن الجنـدي يومـا ًلرقصـةٍ ==== اُُعـدت أمـام الخائبيـن وهـزةِ ولكن لساحـات الوغـى والخنـادقِ ==== وطردِ الأعادي, ذاك أعظمُ مهنـةِ أللغـربِ حلـف أطلسـي وسـادةُ ==== ونبقى عبيـداً تُحكمـنْ بالإنابـةِ! أترضون وهناً بعد مجدٍ طغى على أل ==== مدى واعتلالاً فاق كـل مصيبـةِ! غريب أنـا فـي موطنـي وأهـان ==== بينما يمنح الأغراب كرمي ودولتي تئـنّ ميـاه البحـر باكيـةً دمــاً ==== على فقدها أُسطولَ عثمانَ عزتـي ألا حبذا دهـرٌ أرى عيشنـا يطـي ==== بُ فيه وقد دانـت لنـا كـل ملـة وأصبح قومي واحـدا جمعهـم وأم ==== رهم بينهم شورى وروما بقبضتي ألا ليت شعري من لهيبـي شـرارةٌ ==== تهزّ قلـوبَ الجنـد: لبيـك أمتـي فهبوا فـلا الدنيـا تضيـق بأهلهـا ==== ولكـن بأحـلام الرجـال تقالّـتِ فرادي أمام الله يأتـي العبـاد يُـس ==== ألونَ فـلا أنسـاب يـوم القيامـةِ وأنهي قصيـدي بالصـلاة لأحمـدِ ==== وربى على التوفيق يهدي لنصـرةِ شعر:ألاستاذ داود العرامين/فلسطين [font="Palatino Linotype"][/font]
|