السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
تغطية للمؤتمر العالمي للنساء بتونس
انعقد المؤتمر العالمي للنساء بتونس يوم السبت العاشر من آذار2012 تحت عنوان : الخلافة النموذج المضيء لحقوق المرأة ودورها السياسي
في نزل الكارتاجو قمرت بالعاصمة تونس
وسنحاول من خلال هذا التقرير تغطية المؤتمر بعرض مجرياته ومختلف مشاركات المحاضرات
الكلمة الافتتاحية للمؤتمر تقدمها الأخت هاجر يعقوبي مديرة المؤتمر وبعد الكلمة الافتتاحية تلت الأخت نجوى الكافي على مسامع الحاضرات ما تيسر من سورتي التوبة والنور
ومن ثم استهل المؤتمر بكلمة أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء خليل ابو الرشتة جاء في رسالته الصوتية ان من بين الاسهم التي رميت على المسلمين بعد سقوط خلافتهم سهم الراسمالية الذي اصاب المراة المسلمة بدقة يريد منها تغيير مسارها لنمط عيش الغربيات الشقيات فاضحت مُستغلة تعاني من اعتبارها مادة ينتفع بها من كل النواحي
كما قدم نماذج مضيئة للمراة في الاسلام انها حاملة دعوة وناصرة النبوة ،الثابتة على الحق وان ما سيخرج المراة المسلمة اليوم من ضنك العيش هو حمل الدعوة والعمل لاقامة الخلافة فهو اعلى واقوى عمل وهو العمل السياسي لانها مكلفة كالرجل في حمل الدعوة
ثم ننتقل الى اهم ما قيل في مشاركات المحاضرات في الفترة الصباحية لهذا المؤتمر العالمي للنساء
الكلمة الاولى: ما هي الحقوق الاقتصاديو وفرص العمل للنساء في ظل الخلافة ل
لناشطة السياسية والمسؤولة عن المؤتمر نسرين بوظافري تونس
وقد تطرقت في كلمتها الى عدة نقاط نذكر منها:
تكريم الله للمرأة ، فنظرة مختلف الحضارات للمرأة التي اهانتها احتقرتها ( اليهود \ النصارى وحتى بعد الثورة الفرنسية بقيت المرأة في مستوى الصبي والمجنون)
ثم نظرة الراسمالية للمراة التي تقوم على النفعية ومقارنتها بنظرة الاسلام للمرأة انها نظرة انسانية ساواها في التكاليف الشرعية مع الرجل واختصها باحكام اخرى كما اختص الرجل
في المحور الثاني تحدثت عن النظرة الاقتصادية للمراة في الاسلام وذكرت مواد من مشروع دستور دولة الخلافة الذي قدمه حزب التحرير للامة والذي يظهر فيه احكام مفصلة عن كيفية حيازة الثروةواستغلها
ثم عرجت على المادة 115 وذكرت فرص عمل المراة في دولة الخلافة وحقها في الوظائف الحكومية والعمل السياسي من انتخاب الخليفة ومحاسبته وتولي القضاء والزراعة والطب والتعليم وختمت بضرب أمثلة للنساء للاتي تمتعن بحق العمل في نظام الخلافة الذي صان كرامتها مقارنة بالانظمة الوضعية التي اهانتها,
الكلمة الثانية :هل العلمانية والليبرالية التحررية هي الطريق لتحرر المرأة تقدمها الأخت
عمرانة جان الكاتبة والباحثة البريطانية ، من أصول باكستانية و عضوة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير تلخصت كلمتها في ثلاث محاور :
*سراب العلمانية: كذبة الحيادية العلمانية تجاه الاسلام والمسلمات بل وعاملتها انها من الدرجة الثانية
منع المحجبات والمنقبات في الانظمة العلمانية واضطهادهن واستغلال النساء واجسادهن والاولاد وتعذيبهم فالعلمانية نظام فاشل
*سراب الليبرالية: تزعم الليبرالية ان الاسلام اضطهد المراة وهضمها حريتها الشخصية في اللباس وطريقة العيش وفي الحقيقة ان المسلمات يعانين في الرب من كابوس الليبرالية وظلمهاومن اشكال هذا الظلم:ضرب النساء، تصويرها في الاعالم كمتعة وتجريديها من انسانيتها
* سراب المساواة بين الرجل والمراة: كذب وفشل هذه الفكرة فالمناداة بتحرير المراة كان له غاية وهو ان تحقق لمراة لهم الارباح الاقتصادية وحاجتهم لخدمة النساء واليد العاملة لذلك ادعوا مساواتها
في المقابل الاسلام يرفض مفهوم المساواة بين الرجل والمراة فمقياس المراةالمسلمة في النجاح ليس في مساواتها مع الرجل بل في تحقيق مرضاة الله
الكلمة الثالثة:الثورات العربية ودور المسلمة في التغييرمع
الأخت ابتسام محمد الغفري ماجستير ادارة تربوية من اليمن المراة مثل الرجل امام التكاليف الشرعية فقد حملت المراة الدعوة كما الرجال في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وغيروا الواقع في ايام الجاهلية
واليوم في ظل الانظمة الوضعية وبعد قيام الثورات ودور المرأة فيها فدور المسلمة التغيير حتى بعد الثورات لاسقاط اركان النظام الوضعي وليس رأسه فقط( الرئيس راس النظام)
ودعت الى استكمال الثورة في اليمن وغيره من البلدان التي قامت فيها الثورة حتى يكون تغييرا بالفعل وليس مجرد تغيير وجوه
*دور المراة المسلمة في التغيير نبذ القوانين الوضعية والعمل لتحكيم شرع الله
ففي حكم الله السعادة والعدلوهذا لا يكون الا اذا وصل الاسلام للحكم
الكلمة الرابعة:الخلافة هي الامن والامان للمراة في الاسلام للاخت
أسماء يعمور ناشطة سياسية من تركيا والتي أدت كلمتها بالعربية الفصحى وقد تطرقت في مشاركتها الى تداعيات سقوط الخلافة الاسلامية والتي منها انتشار الافكار الراسمالية الغربية الفاسدة الذي اكتسح كل الجوانب اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا
والذي بدوره أثر على استقرار الأسر المسلمة وتسبب في تفككها وهذا بدوره أثر على المرأة
قالت ايضا ان القوانين الوضعية هي سبب كل المشاكل التي تعاني منها المراة
وضربت مثال بلدها تركيا التي يصوروها انها حافظة لحقوق المراة في نظامها العلماني بيد ان حالات الاغتصاب فيها بلغت 40% وموت اكثر من 4 نساء يوميا وان امريكا تغتصب فيها النساء بمعدل امراة كل 90 ثانية والوضع اصبح مشابها في سوريا!!
قارنت هذا الوضع بما كان في عصر الخلافة التي حفظت الامن والامان للمسلمة وغير المسلمة وتمتعت كلاهما بالكرامة في ظلها
الكلمة الخامسة:التغيير بعد الثورات العربية يجب ان يكون جذريا لا شكليا مع
الأخت عربية أحمد ليسانس دراسات اسلامية وعربية وناشطة حقوقية من ليبيا وقد تضمنت كلمتها الحديث عن : كيف استبدل الغرب نظام الخلافة عندنا بانظمة دكتاتورية وانه حتى بعد الثورات لا يمكن القول اننا وصلنا الى التغيير المنشود
والمراة التي شاركت في الثورات عليها ان لا تقبل بخليط من الانظمة
قطار الثورات لم يصل الى المنشود الى ان تنتهي حدود سايكس بيكو وتتوحد الامة من جديد حينها سيكون التغيير الجذري
ال
كلمة السادسة:المراة المسلمة هي مربية الاجيال ومنشاة الابطال تقدم الكلمة
الاخت هدن محمد كاتبة من الصومال تنوب عن الاخت المغربية التي تعذر عليها القدوم لاعتقال السلطات المغربية لزوجهاوقد بدات المشاركة بذكر امثلة للنساء المسلمات من قبل كيف انجبت الرجال الافذاذ الابطال
• المراة في ظل الخلافة تدرك دورها في تربية اولادهاوجعلهم مجاهدين وقياديين
لكن في الانظمة الوضعية اهملت المراة هذا الدور وانخدعت بالحياة الغربية
كما تطرقت الكاتبة في المشاركة الى ان مناهج التعليم في الانظمة القائمة لها دور رئيس في زرع افكار الغرب وثقافة الراسمالية وانها لا يمكن التحرر من هذه الثقافة الا بالاسلام مؤكدة بأسلوب قوي أشعل القاعة تكبيرا وتصميما على عودة الاسلام انه لا عزة لنا الا بالاسلام ولن نرضى الا ان نكون حفيدات خديجة وفاطمة
ثم اعطت مديرة المؤتمر مداخلة للضيفة من تونس المحامية حنان الخميري تطرقت من خلالها الى النظام الاجتماعي في الاسلام وان احكام الاسلام فيها كل المعالجات لمشاكل التي تنم عن اجتماع المراة بالرجل وان هذه المعالجات لا يمكن ان تكون الا في ظل الخلافة التي تطبق شرع الله تعالى
وتخلل المؤتمر استراحة للصلاة والغداء دامت 40 دقيقة ليكون بعد ذلك القسم الثاني من المؤتمر وكانت فيه الكلمات على الترتيب التالي:
استهلته الأخت
غادة محمد حمدي دكتورة في علم الادوية والكيمياء الحيوية من السودان بكلمتها التي كانت بعنوان
ماهي الخلافة؟عرفت فيها الخلافة *
قدمت الادلة الشرعية على فرضية إقامة الخلافة*
تطرقت الى الاشكال المختلفة للانظمة الوضعية الفاسدة(جمهوري\اتحادي\ملكي\) وان جميعهم يدورون في فلك العلمانية
تطرقت الى بعض المواد من مشروع دستور دولة الخلافة الذي قدمه حزب التحرير بخصوص أسس نظام الاسلام ،الخلافة
الكلمة الثانية بعنوان تقييم الادعاء ان الحكم الاسلامي يضطهد المراة للاخت مريم نصر ام يحي شهادة في المعلوماتية والمحاسبة من لبنان*راعى الاسلام ما تختص به المراة وما يختص به الرجل وساوى بينهما اما التكاليف الشرعية وقامت هنا بضرب فكرة مساواة المراة بالرجل( وليس الذكر كالانثى) فاحكام المراة والرجل انما هي احكام شرعية ماخوذة من الكتاب والسنة.
*لاتفاضل بين الذكورة والانوثة فالمقياس الوحيد هو التقوى
وبزعم ان حق المراة مهضوم ردت المحاضرة على زيف الافتراءات التي رموا بها الاسلام من انه يضطهد المراة وتعرضت الى جميع النقاط التي هاجموا من خلالها احكام الاسلام مثل:المساوات في الميراث\شهادة المراة نصف شهادة الرجل\ التعدد\ الخمار..
*وختمت بأن الدول التي تتشدق بحقوق المراة ظلمت المراة واستغلتها ورمتها لما انتهت الحاجة لها على العكس تمام ففي الاسلام المراة لها ما للرجل من حقوق كمحاسبة الحاكم ومبايعته والاشتغال بالسياسة
تم تحرير المشاركة بواسطة ام حنين: Apr 1 2012, 09:55 PM