منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> حرب مستعرة في المدارس لتغييب الوعي وتقدّيم إسلاما "خفيفا" لا يثير حفيظة الغرب:
موسى عبد الشكور
المشاركة Nov 3 2016, 12:48 PM
مشاركة #1


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



حرب مستعرة في المدارس لتغييب الوعي وتقدّيم إسلاما "خفيفا" لا يثير حفيظة الغرب:
اصبحت مناهج التعليم والمدارس والجامعات على مساوئها القديمة في كثير من دول العالم الاسلامي ميدان صراع حيث تسعى الدول العميله لتعديل المناهج الدراسية باملاءان من امريكا ودول الكفر لانشاء جيل جديد عائب عن الوعي منهزم ذاتيا
ونظرا الأهمية التعليم والتربية فى توجيه الأجيال لتحديد هوية المجتمع وضمان دينه ووحدتهو وربط حاضره بماضيه لرسم مستقبله وانتصاراته وضمان سيطرة الكفار والكفر وعلوه نشات هذه الحرب القذرة الخطره على مناهج التعليم رغم مساوئها حتى يرض اليهود والنصارى
ان ما تمر به الامة الاسلاميه من ضنك وظلم وسيطرة للكفر عليها استوجب عند اعداء الامة مراجعة مخططاتهم المشبوهه لتمييع الشباب المسلم فكانت الهجمة الشرسه على المناهج التعليميه في المغرب والجزائر وتونس ومصر والسلطه الفلسطينيه بحجج واهية متذرعة كذبا وزورا بإن هدفها الأول هو تطوير المدرسة وترقيتها من جهة، وتحديث البرامج الدراسية لتتواءم والمتغيرات العالمية من جهة أخرى، بما في ذلك العمل على تنشئة جيل بعيد عن التطرف والإرهاب.
ولكن المتتبع لما حصل في المناهج يجد انها محاولة لتغيير الهويه الاسلاميه وباستهداف اللغة العربية باعتماد مناهج تقدّم إسلاما "خفيفا" لا يثير حفيظة الغرب ولا قلقهم.
ففي مصر فإن السلطة لم تدخر منذ الانقلاب العسكري جهدا في تعديل المناهج بكل المراحل التعليمية بما يتناسب مع مخططها لإعادة كتابة التاريخ وفق رؤيتها "رؤية امريكا "حيث دعا السيسي في يناير/كانون الثاني 2015، إلى تجديد الخطاب الديني، وخاطب العلماء "والله لأحاجيكم يوم القيامة، فقد أخليت ذمتي أمام الله لأنه لا يمكن أن يكون هناك دين يتصادم مع الدنيا كلها".وسارع المسؤولون لتطوير المناهج بالأزهر لتلبية الدعوة، .
ومواكبة العصر ومواجهة الفكر المتطرف، كما يدعون
ان الدعوات للتجديد وتطوير المناهج مع تكرارها ودعمها من قبل قد تبنتها اوساط علمانيه وهي استجابة لضغوط دولية تحاول أن تفرغ الدين الإسلامي من مضامينه السياسية والجهادية، أو على الأقل حصر دور الدين في بعض الجوانب الأخلاقية والطهارة ".
وما يحصل في مصر يحصل الان في الاردن والجزائر والمغرب وتونس والسلطه الفلسطينيه حيث المناهج المعدلة للتتفق وتخدم ثقافه السلام وثقافة التطبيع وتقافة محاربه الارهاب وثقافة اليونسكو الكافره التي تسيطر عليها امريكا ودول الكفر
ولكن اين يقف المسلمون وعلمائهم من هذه الحرب المستعره ؟؟؟ ماذا فعلوا ؟؟؟
ان المطلوب بشكل أساسي هو الوقوف في وجه هذه الحرب المستعره وفضحها والعمل لاقامة خلافة على منهاج النبوة لتصبح للمسلمين قوة وإرادة سياسية للانعتاق من نفق التعليم المظلم الذي خلفه النظام الراسمالي الغربي المجرم
وباذن الله قريبا سينتهي ما خلفة النظام الراسمالي الغربي فقد افلس اعداء الامة فكريا وثقافيا واجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وهزيمتهم العسكريه قريبا باذن الله في الشام في حلب .... حيث فسطاط المسلمين
يريدون ليطفئوا نور الله و الله متم نوره و لو كره الكافرون
موسى عبد الشكور
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Nov 8 2016, 06:09 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



من يكتب مناهج التعليم لأولادنا؟ وماذا يزرع فيهم؟
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Mar 12 2017, 08:42 AM
مشاركة #3


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706




كرومر المجرم هو من وضع اسس التعليم ثم اليونسكو ..........الاستعماريه
اللورد كرومر إڤلين بارنگ، أول إيرل كرومر Evelyn Baring, 1st Earl of Cromer (و. 26 فبراير 1841- 29 يناير 1917 كان رجل دولة ودبلوماسي وإداري مستعمرات بريطاني.
وكان من كبار دعاة التغريب والاستعماريين في العالم الإسلامي وواحد من الذين وضعوا مخطط السياسة التي جرى عليها الاستعمار ولا يزال, في محاولة القضاء على مقومات العالم الإسلامي والأمة العربية.
وتمثل كتاباته في تقاريره وفي كتابه (مصر الحديثة) خطة عمل كاملة وأيدلوجيا شاملة للقضاء على مقومات الفكر العربي الإسلامي وتمزيق وحدة العالم الإسلامي, ومقاومة القيم والمفاهيم العربية والإسلامية.
ولقد أمضى لورد كرومر في مصر ما لا يقل عن ربع قرن قابضًا على زمام السلطات (1882-1906) وأتيح له قبل أن يقضي وقتًا في الهند, درس في خلالها مناهج الاستعمار البريطاني هناك, وقد عمل أول مرة في مصر مندوبًا لصندوق الدين المصري 1877, ثم ما لبث أن عين بعد الاحتلال البريطاني مباشرة مندوبًا ساميًا, ومعتمدًا لبريطانيا.

آثاره في مجال الفكر العربي الإسلامي ومخططه الذي سار عليه من بعده كل دعاة التغريب والذي اتخذته منظمات التبشير ومعاهد الإرساليات وكل من اشترك في مخطط العمل دستورًا من أجل تأكيد النفوذ الأجنبي عن طريق الفكر.
وقد تبلورت حملات كرومر في نقاط هامة:
1- إثارة الشبهات حول الإسلام, وذلك بالادعاء بأنه دين مناف للمدنية ولم يكن صالحًا إلا للبيئة والزمان الذين وجد فيهما.
2- أن المسلمين لا يمكنهم أن يرقوا في سلم الحضارة والتمدن إلا بعد أن يتركوا دينهم وينبذوا القرآن وأوامره ظهريًا لأنه يأمرهم بالخمول والتعصب ويبث فيهم روح البغض لمن يخالفهم والشقاق وحب الانتقام وأن المانع الأعظم والعقبة الكئود في سبيل رقي الأمة هو: القرآن والإسلام.
3- إن الإسلام يناقض مدنية هذا العصر من حيث المرأة والرقيق وأن الإسلام يجعل المرأة في مركز منحط.
4- الطعن في شريعة الإسلام وسياسته ومعاملاته.
5- أن الشاب المصري المسلم أثناء ممارسته التعليم الأوربي يفقد إسلامه وأن الشبان الذين يتعلمون في أوروبا يفقدون صلتهم الثقافية والروحية بوطنهم, ولا يستطيعون الالتجاء في نفس الوقت لثقافة أوروبا, فيتأرجحون في الوسط ويتحولون إلى مخلوقات شاذة ممزقة نفسيًا.
6- هاجم القرآن وقال إنه ينافي العمران وهاجم الإسلام لأنه أباح الطلاق وأنه حرم الربا والخمر.
7- دعا إلى إطلاق الحرية للإرساليات والمبشرين في مصر والسودان وأن ينشئوا مدارسهم.
8- دعا إلى خلق طبقة من المتفرنجين المستغربين من الوجهة الأوربية والمدنية الحديثة وقال: "إن هؤلاء هم حلفاء الأوربي المصلح, وسوف يجد محبو الوطنية أحسن مثل في ترقي أتباع الشيخ محمد عبده للحصول على مصر مستقلة بالتدريج.
وقد استهدفت هذه الحملة أساسًا قتل روح المقاومة والحملة على الاستعمار وخلق روح تدعو إلى تقبله والرضا به والاستسلام له, على أساس أنه لا يمكن مقاومته, ومن المصلحة الانتفاع بالمستعمرين وقبول فكرهم وحضارتهم, وتقبل الحرية والاستقلال على مراحل.
وهذا التيار الذي عرف بعد بتيار التعقيل أو الالتقاء مع الإنجليز في منتصف الطريق, وحاول خلق فلسفة قوامها تقبل الاستعمار وصداقته وعدم معارضته, وذلك بتصوير الاحتلال على أنه حقيقة واقعة، وكانت حجة دعاة هذه الحركة التي تعد خطوات التغريب والشعوبية القائمة في العالم الإسلامي امتدادًا لها.
كانت حجة هذه الحركة في الاعتدال, أو التعقيل على أساس فهم سلبي قوامه أن التخلص من الاستعمار يحتاج إلى قوة ليست موجودة لدى المصريين, وأن الدعوة إلى مقاومة الاستعمار هو إنفاق للوقت فيما لا طائل تحته، ومادام الإنجليز هم الذين يمسكون زمام الأمور وحدهم فلا سبيل إلى الإصلاح إلا بمصادقتهم والتفاهم معهم وقبول ما يتنازلون عنه، وقد أشاد كرومر بهذه الدعوة التي حمل لواءها أحمد لطفي السيد.
ثم كان أن اتجه المخطط إلى نهايته في ظل الحركة وكانت الدعوة إلى:
1- الإقليمية الضيقة, مصر للمصريين, نحن لسنا عربًا وليس لنا بالمسلمين أي روابط ولا يجوز لنا أن نشارك في معارك طرابلس التي وقعت مع إيطاليا في سبيل مقاومة الاستعمار.
2- التعليم لا يكون إلا لطبقة معينة من الأمة هي الطبقة الثرية التي تتأهل لولاية الحكم، وأبناء الفقراء لا يجوز أن يتعلموا إلا فك الخط.
3- اللغة العربية الفصحى هي مصدر التخلف ولذلك لابد من تحسين اللغة العامية حتى تصبح لغة الكلام والكتابة.
4- الإنجليز يعملون لتمديننا وحمايتنا.
5- الوطنية لا تكون اندفاعا عاطفيًا ولا ينبغي أن يتعلق بأوهام الإسلامية أو الرابطة العربية, وإنما تقوم على سياسة المصالح فمصر أولاً وقبل كل شيء.
وبذلك حقق كرومر هدفه في خلق تيار واضح في تعميق دعوته ونشر سمومه وقبول آرائه في ازدراء الفكر العربي الإسلامي واحتقار الإسلام والعروبة واللغة العربية والتشكيك في صلاحية هذه المقومات لبناء أمة.
وقد نشر هذه الآراء في جريدتين هما المقطم والجريدة, وقد مضى إلى آخر المدى في تنفيذ مخططه الاستعماري الذي يتركز على عدة أعمال أساسية:
1- الحملة على مركز الرابطة التي تجمع العالم الإسلامي وهي السلطنة العثمانية والخلافة وتأييد خصومها وفتح أبواب مصر لهم وإتاحة الفرصة لهم للحملة على الخلافة والإسلام.
2- الحملة على الإسلام باعتباره تركيًا وباعتبار أن الكيان القائم في تركيا بكل أخطائه ومساوئه هو الإسلام.
3- الاتفاق مع فرنسا وتوقيع الاتفاق الودي وذلك حتى لا يجد المصريون مجالاً للحملة على بريطانيا ومقاومتها.
4- نشر اللغة الإنجليزية والثقافة الإنجليزية على حساب اللغة العربية في محاولة القضاء على الفكر الإسلامي العربي.
5- خلق روح الإقليمية بعد أن كانت إسلامية وذلك لعزل كل قطر عن القطر الآخر وأقام حدود فكرية بين أجزاء الوطن العربي والعالم الإسلامي.
ومن مؤلفاته التي هاجم فيها الإسلام ودعا إلى التغريب كتاب (مصر الحديثة).
وقد انبرى له فريد وجدي ومصطفى الغلاييني والشيخ رشيد رضا رحمهم الله في الرد التفصيلي على كتابه.
وعندما صدر كتاب مصر الحديثة (مارس 1908) نشرت اللواء والمؤيد ردودًا تفصيلية مما جاء فيها رد المؤيد: "لم يكن اللورد كرومر من رجال العلم والفلسفة ولا من رجال التأليف, إنما كان جنديًا يؤمن بمجد الإمبراطورية, تعود بحكم وظيفته أن يكتب, ونظرته استعمارية تنبع من وجهة نظر سيطرة بريطانيا, وهي قائمة على كراهية الشرق والعرب والمسلمين واحتقارهم والإيمان بأن الرجل الأبيض له حق تمدينهم".
تقارير اللورد (كرومر) السنوية[عدل]
"في هذه التقارير، سجل (كرومر) الخطوط العامة لتهديم كل عوامل الإيمان الوطني والاعتزاز العربيّ الإسلاميّ.. وكان أوّل من ساق الأكذوبة الضخمة، التي تقول إن المصريين كانوا خاضعين أكثرَ زمانهم.. فقد حكمتهم دولة الفرس فاليونان فالرومان فعرب جزيرة العرب، وبغداد، فالجراكسة، فالترك".
كان (كرومر) أيضا هو أول من هاجم الحكومة الإسلامية، ووصفها بأنها الحكومة الثيوقراطية. منقول
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 17th November 2024 - 09:00 AM