"القلب الكبير" تلميع للقتل والتدميرإن هذه المواقف الأنانية المتضاربة التي لا تحل مشكلة هي قضية إعلامية مغيبة ولا يتطرق إليها الإعلام حتى لا يفضح المبدأ الرأسمالي الفاشل وأتباعه!
«القلب الكبير» تتبرع بـ 7 ملايين درهم للاجئين سوريين ومسلمي الروهينغا
تعهدت مؤسسة «القلب الكبير»، المؤسسة الإنسانية العالمية التي أطلقتها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بتقديم دعم مالي بسبعة ملايين درهم (نحو 1.9 مليون دولار) إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بهدف تمكينها من تنفيذ ثلاثة مشروعات إنسانية لمساعدة اللاجئين السوريين ومسلمي الروهينغا النازحين، ومنحهم القدرة على تجاوز الظروف المعيشية الصعبة التي تواجههم.
تعليق الناقد الإعلامي
يسيطر على العالم اليوم المبدأ الرأسمالي القذر الذي أساسه العلمانية وإبتداع القوانين الوضعية التي يسنها أناس كفروا بالله وبالرسول وبالقرآن والسنة وبالإسلام .. أناس يملأهم الحقد الأسود على من أمنوا ولا يتخذون أي موقف في إتحاه المسلمين إلا ليقتلونهم ويشردونهم ويبيدونهم لأنهم كفار ظالمين يريدون من المؤمنين أن يكفروا مثلهم ولا يتوقفون لشيء.. والمحزن أن هناك من المسلمين من يؤازرهم ويعمل عندهم ويروج لهم حتى أصبح يد البطش بالبقية هو من ينفذ أجنداتهم الكافرة والأسواء يجملها بأن يركض لإسكات الضحايا بحفنة من المال السياسي القذر لأنه يرتع في أموال الأمة الإسلامية المنهوبة .. منظمة الكفر والعملاء المرتزقة يلقون بالنال للمحتاجين كأنهم كلاب ضالة حائعة بينما حكوماتهم ترسل الطائرات لتقصف أطفالهم وتزيد من فواجعهم ثم تعلم على الملأ أنهم "تبرعوا" لنجدتهم !!
تبأ لكم ما أقذركم وما اقذر أموالكم التي خضبت بدماء الأطهار أكفال المسلمين في سوريا وفلسطين وبورما ... هذه الأموال تجهز جيوش وتعدها بأفتك الأسلحة لدك عرش بشار ولإبادة البوذيين ولتحرير فلسطين من اليهود أبناء القردة والخنازير الذين تحبونهم !!
حسبنا الله تعالى على النظام الإماراتي الفاجر.
لا يحتاج أبناء الصمود للأكل والشرب يحتاجون للسلاح. إنما مسرحياتكم وإستغلال الآمهم مكاسب إعلامية للأمم المتحدة المنحطة قاتلة أطفال المسلمين والله الغني عن أموالكم النتنة.
ليس لديكم قلب ليكون كبير !!
القلب الكبير هو خليفتنا ودولتنا وشرعنا إنما الصدقات تكون لله ولرسوله وتكون إستمساكا بحبل الله وتطبيق لفرض النصرة في سبيله ..
قال تعالى:
قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263) البقرة
فما بالكم بصدقة قاتلة مشربة بدماء شهدائنا؟!
https://www.facebook.com/naqed.info/photos/...e=1&theater