الجماعة الإسلامية بأسيوط: تطبيق «الشريعة» هدفنا الاسمي خيارات

[نداء الخلافة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

الجماعة الإسلامية بأسيوط: تطبيق «الشريعة» هدفنا الاسمي
الخبر كما نشر :

أقامت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية بأسيوط ندوة بمسجد الجمعية الشرعية بأسيوط بعنوان «الدستور الجديد.. مشاكل وحلول» حيث حاضر في الندوة كل من فضيلة الشيخ الدكتور عبد الآخر حماد، مفتى الجماعة الإسلامية، الشيخ الدكتور حمزة مشهور، أستاذ القانون، والشيخ علاء صديق، آمين عام حزب البناء والتنمية بسوهاج، عضو الهيئة العليا بالحزب.

أكد الشيخ عبد الآخر حماد في كلمته أن تطبيق الشريعة الإسلامية في مصر هو هدفنا الاسمي و هو ما قدمت له كل التضحيات السابقة وهو كل ما نسعى له الآن و مستقبلا، كما أكد الشيخ علاء صديق في كلمته أن الشريعة الإسلامية هي الضمان الوحيد لجميع التيارات التي تعمل على الساحة السياسية، وأوضح أن رأى حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية في عدة مواد في مسودة الدستور؛ حيث أكد على انه لابد أن ينص صراحة على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع وبالنسبة للمادة الخاصة بالمساواة بين الرجل والمرأة أكد أن المساواة يجب أن تكون دون إخلال بأحكام الشريعة الإسلامية.

كما نوه على ضرورة التأكيد على المستوى التعليمي لأعضاء البرلمان على ألا يقل المستوى التعليمي لأعضاء البرلمان عن المؤهل المتوسط فلا يجوز أن يكون المشرع الذي ينتخبه الشعب لا يجيد القراءة أو الكتابة كما أكد على وجوب استقلال للقضاء وأضاف على انه لن يقضى على الفساد في مصر بالحكومة وحدها لكن لابد من أن يكون الشعب فعالا ولابد من تحديد هوية الدولة و تحديد نظامها الاقتصادي بشكل واضح ويجب أن يكون مبدأ الحريات العامة بما لا يخالف الشريعة الإسلامية.

وفى كلمته انتقد الدكتور حمزة مشهور حجم مسودة الدستور وتكدسها بعدد كبير من المواد وان كثير من المواد كان يمكن أن يحدد بالقانون وليست بالدستور كما أن المسودة جاءت مليئة بالشعارات وانتقد أيضا المادة المنظمة بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية وانه لرئيس الوزراء الفصل في الخلاف بين سلطتين التنفيذية التشريعية.

اعادة الصياغة :

الجماعة الإسلامية بأسيوط: تطبيق «الشريعة» هدفنا الاسمي

أقامت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية بأسيوط ندوة بمسجد الجمعية الشرعية بأسيوط بعنوان << الدستور الجديد .. مشاكل وحلول >> وحاضر في الندوة كل من الشيخ الدكتور عبد الآخر حماد مفتي الجماعة الإسلامية ، الشيخ الدكتور حمزة مشهور وأستاذ القانون، والشيخ علاء صديق، آمين عام حزب البناء والتنمية بسوهاج، عضو الهيئة العليا بالحزب.
وجاء عن الندوة في خبر نشرته شبكة محيط أن الشيخ عبد الآخر حماد أكد في كلمته أن تطبيق الشريعة الإسلامية في مصر هو هدفنا الاسمي و هو ما قدمت له كل التضحيات السابقة وهو كل ما نسعى له الآن و مستقبلا، كما أكد الشيخ علاء صديق في كلمته أن الشريعة الإسلامية هي الضمان الوحيد لجميع التيارات التي تعمل على الساحة السياسية، وأوضح أن رأى حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية في عدة مواد في مسودة الدستور؛ حيث أكد على انه لابد أن ينص صراحة على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع وبالنسبة للمادة الخاصة بالمساواة بين الرجل والمرأة أكد أن المساواة يجب أن تكون دون إخلال بأحكام الشريعة الإسلامية.

ولم يتحدث شيوخ الجماعة في الكلمات عن إقامة الخلافة الراشدة ونظام الإسلام الشامل الذي يغير على الأوضاع الفاسدة تغيير إنقلابي كامل، وذلك بتطبيق الشريعة في الدولة، فتنعم البلاد بنظام سياسي جديد يعمل على رعاية شؤون الناس بالإسلام. فالدستور الذي يكون مصدره قوانين وضعها البشر يكون مخالف للشريعة الإسلامية وإن كانت بعض مواده من الشريعة، فلا يجوز أن يُخلط بين الأفكار الغربية والمصطلحات التي تُستخدم عند بلاد الغرب كالمساواة بين الرجل والمرأة وبين الأحكام الشرعية المنبثقة من العقيدة الإسلامية متمثلة في النظام الإجتماعي في الإسلام، والتي تُطبق كمواد في الدستور في الدولة الإسلامية.

ويقيم حزب التحرير - ولاية مصر حملة : "دستور مصر يجب أن يكون دستوراً إسلامياً" وكما اعلن عن مشاركته في مليونية الجمعة 9 - 11 - 2012، "جمعة تطبيق الشريعة" في ميدان التحرير حيث يعرض الحزب ويناقش مقدمة الدستور الذي وضعه وكل مادة فيه هي حكم شرعي وتستند إلى أدلة شرعية مستنبطة من مصادر التشريع المعتبرة، فهو دستور مصدره الإسلام فقط ونقي من كل الشوائب، مما يضمن تغيير النظام العلماني ودستوره الوضعي الذي كان مطبقا من قبل.