قصيدة = صبرا حماة خيارات

[أبو زيد الأمين]

[صبرا حماة

إن الجنــــــاة هم الجنـــــاة = في القدس كانوا أو حماة
لا فــــرق بيــن مخـــــادع = يهذي بمـا اقتــرفت يـداه
أو بيــن عـــــــادٍ مجــــرمٍ = فــاق الوحوش بمـا جناه
بغـــــداد منــهم تـــكتـــوي = وبـكابل استعصــت حياة
كشــــمير مــا عــادت بـها = أصـــوات حــقّ أو رؤاه
شيشــــــان فيـــها نســــوة = تُســبى وتُغتصــب الفتاة
صــومالُ من جــوع غدت = تُســقى بمـــوت لا ميــاه
وديـــــار ظــلم ٍ شـــــعبـها = بـــالظلم يكــويه الطــغاة
فنظـــــام تلك المجــــرمين = كُشــــفت حقيقــة منتـهاه
رفــع القليـــــل إلى العـــلا = أمـــا الكثيـــر فقد رمــاه
تصحو الشعوب وصحوها = متمــــلمــل دون انــتبـاه
فـــالــوعي عنــها غـــائب = والــوعي عنــوان النجاة
صــــنعَ النظـــامَ جحودُهم = بـــالشــرّ ملتــهما ســواه
مســـح الشـــرائع مســقطا = كـــلّ الحقــوق عن الإله
عبــــد الــدراهــم واكتــفى = بجنـــان دنيـــا لا تــــراه
فغـــدا يســـــــوق عبيـــده = بـــسم الفلوس بــلا اتجاه
في الشــــــام عبـــدٌ ظــالمٌ = فصل الحقوق على هواه
أســـــــد يهـــاجم أهــــــله = أمــــا العــــدو فمـــا رآه
درعــــا تبيـت على اللظى = وتمـــوت من ألــم ٍ حماة
والــلاذقيــــــة قــد هـــوت = في البحـر تجـرفها المياه
والـــرســـتن اشــتبكت بها = أيدي الجـــريمة والأبــاة
طعــــــم الإهـــانــة علـــقم = فإلى الكـــرامة يــا حُماة
لبّـــــوا النـــــداء وكبـــروا = سيـــدك أمــريــكا صداه
جــــذر الجــــــرائم كـــلّها = حـــان اجتثـاثك من ثراه
أفـــــعى ويُقطـــع ذيـــلهــا = بل رأسـها فاقطـــع علاه
إن العُقـــــــاب عــــــدوّها = وغــدا يمـــــزّقها شــراه
لتعـــــــــود رايتـــــه بـــنا = للمجد تعـــلــو في ربــاه
أبو زيد الأمين
بيت المقدس - فلسطين

[محمود من القدس]

إن العُقـــــــاب عــــــدوّها = وغــدا يمـــــزّقها شــراه
لتعـــــــــود رايتـــــه بـــنا = للمجد تعـــلــو في ربــاه

نسأل الله تعالى أن يكون قريباً
و جزاك الله كل خير أخي الكريم

[بشرى الخلافة]

صبرا حماة .. صبرا حمص .. صبرا درعا .. صبرا سوريا ..
صبرا يا بلاد الشام وصبرا يا بلاد الاسلام ..

فالاسلام قادم وجيش الخلافة قادم بإذن الله .. فلا جامعه الدول العربية ستنصركم ولا مجلس الامم سيحميكم .. والله وحده هو من يعزكم بجنوده ..فاصبروا وصابروا ورابطوا والله غالب على أمره ...

بارك الله بكم أخانا ولا فض فوك..

[عبق الجنان]

[صبرا حماة

إن الجنــــــاة هم الجنـــــاة = في القدس كانوا أو حماة
لا فــــرق بيــن مخـــــادع = يهذي بمـا اقتــرفت يـداه
أو بيــن عـــــــادٍ مجــــرمٍ = فــاق الوحوش بمـا جناه

اجل كلهم واحد
فالغرب كله شد قوساً واحدة ضد الاسلام والمسلمين ونواطيره من الحكام معه

ولكن اجتماع الأمة على خليفة واحد يحكمها بكتاب الله وسنة رسوله بات قريباً

﴿ "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" ﴾