منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> "الحجاب" في الإعلام
أم المعتصم
المشاركة May 10 2016, 07:05 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238



"الحجاب" في الإعلام



الحرب على لباس المرأة الشرعي هي ضرب من ضروب الحرب التي يشنها الغرب ضد المسلمين منذ غياب دولتهم الخلافة، لردهم عن إسلامهم وجعلهم يتبنون القيم الغربية التي أساسها العلمانية بدلا من القيم الإسلامية المنبثقة من عقيدتهم الإسلامية. وقد صعّدت الدول الغربية في العقود الأخيرة بشكل واسع الحرب على الحجاب التي اتخذت صورا مختلفة وأساليب عدة، منها ما هي مباشرة وصريحة وأخرى ملتوية مضللة. فمن سنّ قوانين حظر ارتداء الحجاب التي أصدرتها العديد من الدول الغربية، في تحدٍّ صارخ للمزاعم والشعارات التي ترفعها تلك الدول الكافرة حول احترام حقوق الإنسان والحريات، إلى التعبئة الإعلامية التي تهاجم بشراسة لباس المرأة المسلمة وطريقة عيشها والتي تصور أن تأخرها وانحطاطها يرجع إلى الإسلام وأن تقدمها ورقيها يكون باعتناق أفكار الغرب الرأسمالية كالحريات والديمقراطية والعلمانية، إلى الحملات الإعلامية المدمرة المشوهة للحجاب الشرعي التي تروج لحجاب الموضة الذي يتفق مع الحداثة والحياة العصرية لا سيما في المجتمعات الغربية على حد زعمهم. كل هذا وأكثر نجده في الإعلام الغربي والإعلام العربي التابع للأجندات الغربية على حد سواء.

وهنا سنستعرض بعض النماذج من الحرب ضد اللباس الشرعي للمرأة المسلمة في الإعلام:

1. ماذا تفعل كندا باحتفالها بيوم الحجاب؟
مقال حاقد كتبته المرتدة شابنام أسد الله والتي عرفت نفسها بأنها " ناشطة في مجال حقوق الإنسان اضطرت للفرار من إيران وتعيش الآن في كندا"، في ٦ مارس ٢٠١٦ هاجمت فيه الحجاب، واعتبرته رمز قمع المرأة في الإسلام. حيث قالت " وفي ظلِّ أحكام الشريعة الإسلامية، ليس الحجاب سوى تعبير عن القمع الذي تتعرض له النساء، ويستخدمه الذكور كأداة لاضطهاد النساء. ... وفي وجهة نظر العديد من النساء العلمانيات والمتحولات عن الإسلام، فإنَّ الحجاب أبعد ما يكون عن أن يُعتبر رمزًا للحرية. فالحجاب بمثابة دليل مادي يومي على أنَّ النساء، في وجهة نظر الإسلام، مواطنات من الدرجة الثانية". وأضافت "إنَّ مقتضى قبول الحكومة بتنظيم 'يوم أوتاوا للتضامن مع الحجاب' هو القبول بنظام قانوني متطرف يتعارض تمامًا مع القيم الديمقراطية الكندية، وينتهك الخط الفاصل بين الدين والدولة. فالقبول بالحجاب هو الخطوة الأولى في طريق القبول بأيديولوجية متطرفة تقود إلى جرائم الشرف وختان الإناث واضطهاد المرأة وتتسامح مع كل ذلك". (المصدر: http://ar.gatestoneinstitute.org)

2. حجاب النساء في إيران.. بالإكراه!
مقال مسموم مليء بالمغالطات يرفض فرض الحجاب "وسائر قوانين الإسلام" بالقوة وتدعو إلى التنفيذ الديمقراطي للأحكام الشرعية جاء فيه:
فلا عجب ان شبّهت صحيفة «بيك إيران» الجمهورية الاسلامية بدولة «الخلافة» في الموصل والعراق والشام! فهناك، تقول الصحيفة: «فرضت جماعة داعش الحجاب وكل قوانين الاسلام بشكل متطرف، كما هو الحال للنظام الايراني دون قبول رأي الاكثرية خصوصا في مجال الحجاب وتعيين حتى نوع الزي واللباس للرجال والنساء، في مدينة الموصل اعلنت منظمة داعش انها لن تسمح للنساء والرجال لبس الثياب الضيقة ولا ارتداء التنانير او البناطيل اللاصقة، وهو قرار يطابق قرار النظام الايراني بالكامل في هذا السياق، واعلنت داعش انها لن تسمح للبنات والنساء السير لوحدهن دون محرم، وفي الايام الماضية اصدرت جماعة متطرفة في ايران قرارا بمنع النساء والبنات السير في الشوارع او التواجد في اماكن وحدهن، ويقول معظم مراجع الدين في ايران ان مكان النساء في بيوتهن وليس في اماكن العمل او الجامعات او الشوارع والمنتزهات». (القبس 2014/7/18).
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=407642

3. لماذا ازدادت ظاهرة خلع الحجاب في مصر؟
مقال يروج لفكرة أن ارتداء الحجاب وخلعه من الحرية الشخصية التي يجب قبوله واحترامه:
"نورهان فضلت عدم نشر صورتها لاعتبارها أن المجتمع منغلق ولا يحترم الرأي الآخر. تختم حديثها بالقول: "اتخذت القرار الذي قربني أكثر إلى الله، ومن يدري فربما أرتدي الحجاب يوماً ما"." http://www.wattan.tv/news/167851.html

4. كما كثرت أيضا المقالات التي تروج لما يسمى "حجاب الموضة" منها على سبيل المثال:

ملاكمة مسلمة تطلق "أغطية للرأس" مخصصة للرياضيات المحجبات من حول العالم
http://arabic.cnn.com/style/2016/04/10/spo...uslim-muay-thai

باربي تضع الحجاب وتقرر التستر..تحت اسم جديد "حجاربي"
http://www.alquds.com/articles/1454826038119672000 /

أول عارضة أزياء محجبة في "H&M": ما حدث مجرد البداية.. وقصتي هي البداية
http://arabic.cnn.com/entertainment/2015/1...ab-stirs-debate

كيف أصبح الحجاب إمبراطورية في عالم الأزياء
http://www.bbc.com/arabic/business/2015/12..._fashion_empire
حين يجذب الحجاب الموضة والمال
http://raseef22.com/life/2016/01/20/%D8%AD...85%D8%A7%D9%84/

الخطوط الجوية الفرنسية تفرض الحجاب على المضيفات خلال الرحلات إلى إيران وبعضهن يرفضن ارتداءه
http://arabic.cnn.com/world/2016/04/04/air...head-scarf-iran


5. ونجد أيضا ربطاً بشكل واضح بين النقاب والإرهاب جاءت أحيانا على هيئة استطلاع رأي كما فعلت شبكة CNN:
ما رأيك في مشروع منع ارتداء النقاب في تونس بحُجّة مكافحة الإرهاب؟
تونس (CNN)— تجدّد النقاش في تونس مجددًا حول إمكانية منع النقاب في الفضاءات العامة، فقد تقدمت كتلة الحرة، التي تتكوّن من نواب استقالوا من حزب "نداء تونس"، بمشروع قانون لمجلس الشعب التونسي لأجل منع إخفاء الوجه في الفضاءات العامة.
واستندت الكتلة التي أعلنت تأسيس حزب جديد يحمل اسم "حركة مشروع تونس"، ذي ميولات علمانية، إلى أن منع إخفاء الوجه في الأماكن العمومية من شأنه "تعزيز القدرة على الوقاية من الجريمة خاصة الإرهابية".
كما ترى الكتلة أن إخفاء الوجه "يعدّ إخفاءً للهوية، وهو ما يتناقض مع أحكام الدستور في المساواة التامة بين المواطنين في الحقوق والواجبات".
وطالب المشروع بمعاقبة كل من يخالف القانون في حال إقراره، بالسجن لمدة 15 يومًا أو الغرامة، كما طالب بتشديد العقوبة وتمديدها إلى سنة كاملة وغرامة 10 آلاف دولار لكل من يجبر الغير على إخفاء الوجه لأسباب تتعلّق بجنسه، بينما يتم تشديد العقوبة إلى سنتين إذا تعلّق الأمر بقاصر.
ووفق مشروع هذا القانون، فالفضاءات العمومية تشمل "الفضاءات المفتوحة للعموم والأماكن التي يكون النفاذ إليها حرّا ولو بشروط، والمؤسسات والمحال التجارية والصناعية والمؤسسات البنكية والموانئ ومحطات النقل البري ووسائل النقل العمومي والأماكن المخصصة لإدارة مرفق عمومي حتى وإن كانت مؤسسة خاصة".
ولم يستثن هذا المشروع في إخفاء الوجه بالفضاءات العمومية إلّا إذا "كانت هناك أسباب صحية أو دواعي مهنية أو مناخية، أو كان إخفاء الوجه من مستلزمات ممارسة أنشطة رياضية أو إقامة احتفالات أو تظاهرات فنية او تقليدية".
فهل تتفقون على أن منع ارتداء النقاب سيساهم في الحدّ من الإرهاب؟ شاركوا في هذا النقاش عبر تصويتكم على الاستطلاع المرافق.
التصويت سيتم إغلاقه يوم الأربعاء 30 مارس/آذار على الساعة 13 ظهرًا بتوقيت غرينيتش.


إلا أننا يجب أن نلفت إلى أنه رغم كل ما تتعرض له المرأة المسلمة خاصة والمسلمون عامة من هجوم شرس ضد عقيدتهم ومفاهيمهم وقيمهم وطريقة عيشهم الإسلامية فإن هناك بحمدالله إعلام مخلص صادق يتصدى لهذه التعبئة الإعلامية الغربية المستمرة ضد المرأة المسلمة ولباسها الشرعي ويكشف المؤامرات التي تحاك ضدها وضد الإسلام بكل قوة. وكمثال على هذا النوع من المقالات:


1. مقالة بعنوان: اللباس الشرعي - إيمان أم موضة؟ كتبته للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عائشة حسن ضمن حملة القسم النسائي "الشباب المسلم: روّاد التغيير الحقيقي"
http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.ph...ural/36727.html

2. فرنسا: الحرية للتعري وليس للحجاب
أدلى رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس بتصريحات لصحيفة ليبراسيون الفرنسية يوم 13/4/2016 حول المسلمين القاطنين في فرنسا جاء فيها أنه "يريد استصدار قانون يحظر ارتداء الحجاب في الجامعات" مع العلم أن هذا القانون معمول به في المدارس. ففي بلد الحرية لا حرية للمسلمة أن ترتدي ما تريد، ولكن هناك حرية التعري والزنا والفحش والشذوذ الجنسي، لأن هذه هي الحرية بمفهموها الغربي! ولا تعني حرية الاختيار والتصرف والإرادة كما ذكر منظرو الحرية إلا أن تكون في نطاق الفكر الغربي!
وقال رئيس الوزراء الفرنسي: "إن غالبية الفرنسيين يشككون في تلاؤم الإسلام مع قيم الجمهورية". فالمشكلة في الغرب وعند ساستهم وعامتهم أنهم لا يستطيعون أن يتعاملوا مع الذين يختلفون معهم في الفكر وفي المبدأ، فيلجؤون إلى التضييق عليهم ومحاربتهم، لأن قناعات الغير وقيمهم لا تتلاءم مع قناعات الغرب وقيمه. ويريدون أن يُكرهوا الآخرين على التخلي عن قيمهم مهما كانت راقية كقيم الإسلام وأن يتبعوا القيم السفلى التي تولدت عن مفهوم الحرية لديهم. ولذلك أضاف رئيس الوزراء الفرنسي قائلا أنه "يأمل أن يتلاءم الإسلام في العمق مع الديمقراطية والجمهورية وقيمنا بما فيها المساواة بين الرجل والمرأة على اعتباره ديانة كبرى في العالم والديانة الثانية في فرنسا". ويظهر أنه لا يريد إسلاما إلا بالاسم، لأنه إذا تلاءم الإسلام مع الديمقراطية والجمهورية والقيم الغربية لم يبق هناك إسلام! فليقل بصورة مختصرة: ليترك المسلمون الإسلام، حيث إن الحرب هي بالفعل لرد المسلمين عن إسلامهم ولكن بأساليب مختلفة منها جعلهم يتبنون الديمقراطية والجمهورية والقيم الغربية التي أساسها العلمانية وتفريغ الإسلام من محتواه ليبقى اسما لا يدل على مبدأ متميز في العقيدة والشريعة والحضارة والقيم.
ولقد أثبت رئيس الوزراء أنه متعصب أعمى لا يريد أن يفهم الإسلام والمسلمين وسبب قيام البعض منهم بأعمال مادية كردة فعل على القهر والظلم الذي يتعرضونه من الغربيين المستعمرين المعادين للإسلام فقال: "ليس لنا أن نتفهم ما يقوم به الإرهابيون، لأن ذلك سيكون بمثابة تبرير لأفعالهم، بل يتعين فقط محاربتهم". وهذه العقلية تعميه كما تعمي غيره من أصحاب القيم الغربية عن رؤية الحقيقة وتجعلهم يثورون ويهاجمون المسلمين ويضطهدونهم بغير حق وينسون أنفسهم أنهم هم السبب في ذلك.
http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.ph...h.auTYVXus.dpuf

إن هذه الهجمة العلمانية الليبرالية ضد المرأة المسلمة ولباسها هي هجمة ضد الإسلام ونقاوة وطهارة أحكامه وأفكاره وإن دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي الوحيدة القادرة على وضع حد نهائي لها.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة May 11 2016, 06:19 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



بارك الله فيك أختي

فقدت المرأة الكثير بغياب الدولة الإسلامية وستعود بإذن الله قريبا خلافة راشدة على منهاج النبوة.

إستخدم الإعلام مصطلح "الحجاب" ليضلل المسلمات والمسلمين فاللباس الشرعي محدد في القرآن والسنة وكلمة حجاب لها معنى أيضاً، إلا أن الإعلام إستخدم كلمة حجاب العامة ليشوش صورة اللباس الشرعي الصحيح.
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 1st May 2024 - 11:49 PM