مع من تقف يا مسلم ؟ مع راية رسول الله ام مع علم الاستعمار ؟ خيارات

[ام عاصم]

مع من تقف يا مسلم ؟ مع راية رسول الله ام مع علم الاستعمار ؟

عندما انطلقت الثورة السورية من المساجد هاتفة بأنها لله ، وتريد شرع الله
وان قائدها للأبد سيدنا محمد ، دب الذعر والخوف في قلوب أعداء الإسلام ، فعملت أمريكا بكل ما أوتيت من قوة على القضاء عليها
وذلك بأن أعطت الضوء الأخضر لعميلها المجرم بشار باستخدام افتك الاسلحة ، من صورايخ والبراميل المتفجرة والغازات السامة
إلا أن ذلك زاد من إصرار وعزيمة أهل الشام ومجاهديها في المضي قدماً الى غاياتها وهدفها وهو إسقاط النظام وإقامة شرع الله
وكانت راية العقاب راية رسول الله صل الله عليه وسلم ترتفع في معظم مظاهرات ومسيرات أهل الشام . ويرفعها المجاهدون في قتالهم ومعاركهم
ضد جيش الأسد .
وحقق أهل الشام انتصارات عظيمة وسيطروا على مدن كثيرة ، وهذا ما زاد من رعب امريكا وحلفائها ، لأنها فشلت في إيجاد بديل لبشار
فالائتلاف الذي صنعته لفظه أهل الشام ورفضوه ، وهي تقف عاجزة أمام صمود أهل الشام ومجاهديها ، بالرغم من كل ما يلاقونه من تقتيل وتشريد واعتقال وتعذيب ووو.
اما الاعلام العربي فهو اداة الانظمة الجبروتية الطاغوتية الحاكمة ، تحركه حسب أهدافها التي هي اهداف امريكا واوروبا
فلم يغطي أخبار ثورة الشام بإنصاف بالرغم من إدعائه أنه يقف مع الثورة ويؤيدها ، إلا أنه كان يحرص على إبراز أن الثورة هدفها رحيل بشار
وإقامة دولة مدنية علمانية وهو يعني بقاء النظام الرأسمالي وقوانينه مطبقة في سوريا .
وكانت ولا زالت تركز على إظهار علم الثورة الذي ترفعه بعض الكتائب التي تلقى الدعم من بعض الدول العربية التي تهدف الى إقامة دولة مدنية علمانية
وتخفي وتتجاهل المسيرات العديدة التي ترفع فيها راية العقاب وتعلو الهتافات التي تدعو الى خلع النظام وإقامة دولة اسلامية تحكم شرع الله .

الغرب المستعمر وعملائه الحكام وأداته الإعلام يشن حرب مستعره ضد الاسلام وأهله ، لا يريد للمسلمين أن تقوم لهم قائمة
فلجأت أمريكا وحلفائها باستخدام الإعلام لتشويه أصحاب راية العقاب ، من خلال التهييج والتضخيم لافعال بعض التنظيمات والحركات
التي شوهت الإسلام ، وعملت على إظهار أن هذا هو الإسلام .
وصفت الثورة السورية إنها الثورة الكاشفة الفاضحة ، فقد كشفت وفضحت كل من خذلها ويتآمر ضدها
يقول صل الله عليه وسلم { فُسْطَاطَيْنِ فُسْطَاطِ إِيمَانٍ لَا نِفَاقَ فِيهِ وَفُسْطَاطِ نِفَاقٍ لَا إِيمَانَ فِيهِ}
نعم أيها المسلم إما كفر وإما ايمان
فمع أيهما تقف انت ؟ هل انت مع فسطاط الايمان الذي لا نفاق فيه ، وترتفع راية رسول الله صل الله وسلم
أم مع فسطاط الكفر لا ايمان فيه وترفع رايات الاستعمار التي مزقت الأمة شر ممزق ؟