تعليق صحفي:
عربدة بن غفير في باحات الأقصى تستوجب سرعة تحرك جيوش المسلمين لإنقاذ مسرى رسول الله وتطهير الأرض المباركة من رجسه ورجس كيانهاقتحم وزير الأمن القومي اليهودي إيتمار بن غفير، صباح اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد
الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة لقوات الاحتلال. وقال بن غفير
عبر تويتر: الحرم القدسي هو المكان الأهم لشعب (إسرائيل)، ولليهود الحق في المكان
والصعود إليه، ويجب التعامل بيد من حديد ضد كل من يهددنا.
ما كان لابن غفير أن ينفذ تهديداته باقتحام المسجد الأقصى ويعربد هو وقطعان مستوطنيه
في باحاته، لولا علمه اليقيني أن القدس وكل الأرض المباركة ليست مدرجة حتى في ذيل
قائمة اهتمامات حكام المسلمين، وأن كل ما يتغنون به من شعارات ومشاغبات حول
الوصاية على الأقصى، وأن قضيته خط أحمر، ليست سوى فرقعات إعلامية لذر الرماد في
العيون لحجب الرؤية عن خيانتهم لله ورسوله والمسلمين وانبطاحهم المشين أمام يهود.
إن الرد الواجب على عربدة يهود في مسرى رسول الله وإجرامهم اليومي بحق أهل
الأرض المباركة لا تكون إلا باستنصار الأمة وجيوشها للزحف نحو الأرض المباركة
لاقتلاع هذا الكيان الغاصب من جذوره، وأن التأخر في إجراء هذا الحل والتلهي بالرهان
على المجتمع الدولي للجم هذا العدو الغاصب يطيل في إفساده ويضاعف من غطرسته
ويشجعه على المزيد من إجرامه.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم
بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ﴾