منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> ما يجب أن يتوقف هو تمردكم على شرع الله وانبطاحكم لأمريكا!
أم حنين
المشاركة Mar 23 2016, 07:23 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



ما يجب أن يتوقف هو تمردكم على #شرع_الله وانبطاحكم لأمريكا!

للإستماع◄https://soundcloud.com/htarabicradio/hfi0dvfwltpr
-------------------------------
#الخبر:

نشرت #جريدة_الانتباهة_السودانية خبراً بعنوان: "قرار بمعاملة الجنوبيين كأجانب وتهديد بإغلاق #الحدود" يوم الجمعة 2016/3/18 جاء فيه:

"قرر #مجلس_الوزراء، معاملة رعايا دولة الجنوب المقيمين بالسودان بوصفهم أجانب لدى تلقيهم لخدمات الصحة والتعليم.

كما قرر المجلس في جلسته برئاسة الرئيس البشير أمس، التحقق من هوية #أهل_الجنوب المقيمين بالبلاد، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال كل من لا يحمل جواز سفر وتأشيرة دخول رسمية خلال أسبوع. بالمقابل، هددت الرئاسة باتخاذ إجراءات لحماية #البلاد حتى لو أدى ذلك لإغلاق الحدود مرة أخرى مع دولة الجنوب، حال لم تتوقف جوبا عن دعم التمرد في المنطقتين ودارفور. ونقل الرئيس البشير لرئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي، بأن السودان لا يستطيع أن يستمر بهذه الحالة إذا لم تتوقف دولة الجنوب عن دعم التمرد. وقال مساعد الرئيس إبراهيم محمود حامد، إن جوبا مستمرة في دعم #المعارضة من المنطقتين والمعارضة من #دارفور... إلى آخره."

#التعليق:

تمر السودان بأسوأ الأوقات من كل النواحي؛ السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث تستمر الحكومة في لعب دورٍ أساسيٍ في تنفيذ المخطط الأمريكي فيما يُعرف بمخرجات #الحوار_الوطني_العلماني لتقسيم #السودان على أساس عرقي كما حدث مع انفصال الجنوب، وما هذا القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء إلا تكريس لهذه المؤامرة التي أرهقت أهل السودان وحرمتهم الأمن والأمان وعملت على نشر الكراهية والحقد بين أطياف الشعب في شمال وجنوب البلاد وغربه وشرقه. فقد أخذت السلطات أملاك أهل الجنوب ورحلتهم قسراً من شمال البلاد، وتركتهم لمصير مجهول بين أيدي عصابات التمرد المجرمة التي أصبحت بالانفصال ذات سلطة وعلاقات خارجية معترفاً بها ولديها أجهزة ودولة، وخرج عليها متمردون من #قبائل جنوبية أخرى لتتفاقم المشكلة، وليعلن الشعب في الجنوب أنه يريد إلغاء هذا الانقسام الذي ضيعهم ونغص عليهم عيشهم في الجنوب وفي الشمال.

والأسوأ من هذا وذاك؛ الفئة المنسية من المسلمين في الجنوب "#النصراني"، لقد أصبحوا ممنوعين رسمياً من الإقامة في #الشمال العربي "المسلم"، إلا باستخراج هذه الأوراق التي يصُعب عليهم توثيقها وإثبات هوياتهم، فالأغلبية غير متعلمة وتعيش حياة بسيطة جداً وتعمل بالزراعة والرعي، فضاعت حقوق المسلمين "الأفارقة" في الجنوب، واعتُبروا رعايا تابعين للحكومة الجنوبية الحاقدة على الإسلام، حكومة هدمت مساجدهم وأحرقت أراضيهم واغتصبت نساءهم وحرمت أولادهم من التعليم والعمل، وهذا طبيعي عندما تُجعل #الرابطة #الوطنية و #القومية و #القبلية هي أساس العلاقات بين #الناس بدلاً من توفير ما يحتاجه الإنسان ليعيش بكرامته، وتجد القوانين تستند إلى المصالح المادية والمنفعة لمن بيده السلطة والسلاح ولا تجد لرعاية الشؤون وحل المشاكل قيمة، وتجد الجميع ينحاز لقبيلته وجنسه ولا يكون للدين أو حياة الإنسان أي أهمية، وقد نجح الغرب حين فرقنا وفرض سيادته علينا!

إن قرارات #حكومة_البشير هي قرارات ظالمة مجحفة لأنها قرارات تستند إلى خارطة الطريق الأمريكية التي أعدتها وأعلنتها بكل صراحة، وما الحوار الوطني الذي يتحكم به أمبيكي، كاره الإسلام، والذي سعى جاهداً لانفصال الجنوب ليتحرر "#النصارى من قبضة العرب"، إلا دليل على فشل حكومة الإنقاذ، فلا يجرؤ الرئيس على أكثر من أن يلجأ إليه أمبيكي وأن يشتكي له، فأي انبطاح هذا وأي ضياع للأمانة وأي #خذلان للمسلمين ولغير المسلمين في السودان؟! والأسوأ قادم فهذا الحوار الوطني السطحي والذي يدعو لهوية سودانية ليقصي بها الهوية الإسلامية ويطمسها لا يناقش القضايا المهمة لرعاية شؤون الشعب من مأكل وملبس وسكن وعمل وتعليم وتطبيب بل هدفه ترسيخ #الحريات الغربية من خلال #الدستور_العلماني التوافقي ليصبح أهم أدوات السياسة الأمريكية لتمزيق ما تبقى من السودان بتقسيم السلطة بين الحركات المسلحة المنخرطة في "#الحوار" بحجة تقرير المصير على الأساس القبلي مرة أخرى، وتريد الحكومة الآن تكرار عملية الانفصال في دارفور وفي "المنطقتين"؛ ذلك المصطلح المبهم الذي يروج له إعلام النظام تمهيداً لتمزيق آخر، فلم يعد لرابطة العقيدة الإسلامية ولا لتطبيق الأحكام الشرعية في نظام حكم عادل يساوي بين جميع الناس بغض النظر عن عقائدهم وأجناسهم، لم يعد لنظام الإسلام مكان، ذلك النظام الذي يشهد له التاريخ بأنه النظام الوحيد القادر على توفير الرعاية للبشرية، فلم يجعل بينهم حدوداً ولا سدوداً، ولم تكن السلطة بيد السفهاء، بل بيد الحاكم الراشد الذي يطبق أحكام الإسلام كاملة في دستور مصدره القرآن والسنة وكان له الأثر العظيم في الارتقاء بالبشرية من مستنقع القتل والفساد والإفساد والكفر والبعد عن الله والمصالح المادية إلى نهضة فكرية حقيقية بالإيمان الذي ألّف بين قلوب البشر ووحّدهم في دولة واحدة يحكمها حاكم واحد حماهم من مطامع الكافر المستعمر وجعل الحوار دائماً على أساس الإسلام فعاش الناس بسلام.

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

غادة محمد حمدي – ولاية السودان

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.ph...s-comment/36161
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Mar 24 2016, 04:29 AM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



https://www.facebook.com/naqed.info/posts/1065546020155846
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Jul 21 2016, 03:38 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



#جنوب_السودان إلى أين؟ بقلم: محمد جامع (أبو أيمن)

‫جريدة_الراية‬
-----------------------------
تشهد ‫#‏جوبا‬ منذ الخميس الماضي معارك بين القوات الحكومية وقوات المتمردين التابعين لرياك مشار نائب الرئيس سلفاكير. ويتبادل المعسكران الاتهام بالمسؤولية عن تجدد أعمال العنف، وحسب موقع رويترز فقد بدأت أعمال ‫#‏العنف‬ لفترة وجيزة يوم الخميس 7/7/2016م، حين حاول جنود موالون لكير تفتيش مركبات تابعة لأنصار مشار فتحولت المواجهة إلى اشتباكات، واندلع القتال مرة أخرى يوم الجمعة الماضي بين الحرس الشخصي لنائب الرئيس، وحرس الرئاسة في حين كان الرجلان يجريان محادثات لنزع فتيل التوتر.

وبرغم ‫#‏العفو_العام‬ الذي أعلنه سلفاكير اليوم الأربعاء - في بيان رئاسي حمل توقيعه - عن المتمردين، إلا أنَّ الوضع لا يزال هشا، وفق ما صرح به المسؤول عن عمليات حفظ السلام الدولية إيرف لادسو.

وأثار القتال الأخير مخاوف من العودة إلى ‫#‏الحرب_الأهلية‬ التي اندلعت نهاية عام 2013 إثر عزل الرئيس نائبه، وتسبب القتال منذ ذلك الوقت في مقتل آلاف المدنيين والعسكريين، ونزوح مئات الآلاف، بل هناك شك في قدرة استمرار وصمود ‫#‏اتفاق_السلام‬ الموقع بين الطرفين في آب/أغسطس الماضي 2015م، الذي من بنوده تشكيل قيادة مشتركة وجيش مشترك وشرطة مشتركة لتأمين جوبا، إلى جانب كل المسائل الأخرى التي جرى التوصل إليها في الاتفاق دون تنفيذها حتى الآن.

مشكلة جنوب السودان، هي المشكلة التي تعاني منها كل بلاد المسلمين وهي غياب الفكرة السياسية الصحيحة التي تحدد الحقوق والواجبات لكل أفراد ‫#‏المجتمع‬ وتبسط العدل، وتساوي بين الناس دون تمييزهم على أسس قبلية أو عنصرية أو نحوه، غياب هذه الفكرة يجعل السياسيين يراهنون في فوزهم وانتصارهم على التدخل الغربي الطامع في ‫#‏ثروات‬ البلاد، وإذلال العباد، وهذا ما يمر به الجنوب، الذي انفتحت له شهية الدول الاستعمارية منذ القديم لما فيه من ثروات عظيمة، ولضعف النسيج المجتمعي الذي يمكن أن تشتعل فيه الحروب لأتفه الأسباب، كما كان العرب في الجاهلية، ويرى بعض المراقبين أن هذه المعارك تهدد اتفاق السلام الهش الموقع في 2015 بين الرئيس سلفاكير ونائبه زعيم التمرد السابق رياك مشار، ولكن في الحقيقة أنها تهدد وبشكل قاطع حتى اتفاق السلام المشؤوم المسمى (بنيفاشا) الذي به فُصل جنوب السودان عن شماله، وسُلم أهله إلى مجرمي الحركة الشعبية يعيثون فيهم فسادًا وإفسادًا، برعاية وإشراف أمريكي كامل بقصد نهب ثروات هذا البلد، وليمثل دولة ذات صبغة نصرانية تمنع المد الإسلامي القوي من الدخول والتغلغل إلى أفريقيا عبر هذه البوابة المهمة، إلا أن حكومة الجنوب فشلت في إدارة شؤون هذا البلد، يقول مادينجنغور، أحد الصحافيين والمعلقين البارزين في العاصمة جوبا، إن جنوب السودان يدخل مرحلة حرجة، ويعلق على ذلك بقوله إن (‫#‏الصراع‬ على ‫#‏السلطة‬ في الحزب الحاكم يقتل هذا البلد).

الحقيقة الدقيقة هي أنَّ الصراع في الجنوب هو صراع مصالح بين ‫#‏أمريكا‬ و ‫#‏بريطانيا‬، عبر عملائهم الفاعلين في الجنوب الذين لا يفكرون إلا في إرضاء أسيادهم الذين صنعوهم ومدوهم بالمال والسلاح والحماية والدعاية وفتحوا لهم الإعلام وسوقوا لقضيتهم عالمياً منذ عام 1983م، وجيشوا العالم حتى يتم انفصال جنوب السودان عن شماله، ومن ثم نهب خيراته وثرواته، خاصة أن الجنوب لا تقوده أحزاب ذات حضارة ولا ‫#‏نهضة_فكرية‬، أو ثلة واعية، يمكن أن تنتفض لما يدور من فساد فتخرج من عباءة المستعمرين، الذين لن يسمحوا لما يسمى بدول العالم الثالث أن تنعم بالسلام والاستقرار، وذلك حتى يجدوا المبرر للتدخل في الشؤون الداخلية لهذه البلاد، ولقد رأينا هذا الاستقطاب الحاد للوسط السياسي في أفريقيا عموماً لتحقيق أهداف ومصالح هذه الدول ‫#‏الرأسمالية‬، أهمها سرقة الموارد ولو أدى لقتل كل أهل الجنوب، وعندما يحترق البلد تقوم هذه الدول بإجلاء رعاياها، فقد دفع القتال ‫#‏الأمم_المتحدة‬ وبعض الدول إلى سحب موظفيها. وأرسلت الولايات المتحدة 47 جنديا إضافيا لحماية الرعايا الأمريكيين والسفارة الأمريكية (رويترز)، وهي ليست المرة الأولى التي ترسل فيها أمريكا مثل هذه القوة، ففي 23/12/2013م جُرح أربعة جنود أمريكيين بإطلاق نار على مروحيتهم بالقرب من مطار بور، وأوضح الرئيس الأمريكي حينها، أن الجنود كانوا مجموعة من حوالي 46 عسكريا وصلوا في عملية إجلاء أمريكيين من جنوب السودان مضيفاً أن الولايات المتحدة ستظل شريكا راسخاً لجوبا. بي بي سي 20/12/2013م.

ختاما ستظل الأجواء في الجنوب على هذه الحال حتى تستقر الأمور لأحد الطرفين المتصارعين في الجنوب (أمريكا و #بريطانيا) عبر عملائهما سلفاكير ومشار، أو يبرم الله لهذه الأمة أمر رشد فتستأنف الحياة الإسلامية بإقامة ‫#‏الخلافة_الراشدة_على_منهاج_النبوة‬، التي ستطرد المستعمرين وتنصر المستضعفين، وترفع الذل عن المسلمين، ويسود حكم الله على العالم، وما ذلك على الله بعزيز، والخيار الأخير هو الصبح الذي لاحت بشائره في الأفق بإذن الله، أليس الصبح بقريب؟!.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Jul 21 2016, 03:39 PM
مشاركة #4


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892




المكتب الإعــلامي ولاية ‫#‏السودان‬
بيان صحفي
بقوله (ضحينا بوحدة السودان وفقدنا ‫#‏الوحدة‬ و ‫#‏السلام‬)!
‫#‏الرئيس_البشير‬ يُقرّ أخيراً بما قاله ‫#‏حزب_التحرير‬... وصمّت الآذان عن سماعه!
______________

في المقابلة التلفزيونية للرئيس البشير مع قناة (سي. أن. بي. سي) على هامش اجتماعات ‫#‏القمة_الإفريقية‬ الأخيرة بكيجالي، الذي جاء فيها قول ‫#‏البشير‬: (إنهم وقعوا ‫#‏اتفاقية_السلام‬ للعام 2005م لإنهاء الحرب)، وقال: (لقد ضحينا بوحدة السودان وانقسم إلى دولتين، وأن هدفنا الأساسي كان تحقيق السلام،... ولكن بكل أسف حالياً فقدنا الوحدة والسلام)!

وإزاء هذا ‫#‏الاعتراف‬ الصريح، وإقرار الرئيس البشير بخطورة تلك ‫#‏الاتفاقية‬ على الأمن والسلام، في شطري السودان؛ شماله وجنوبه، نود تذكير الأمة بالحقائق الآتية:

أولاً: ظللنا في حزب التحرير / ولاية السودان، نحذر الرئيس البشير وحكومته، من خطورة هذا ‫#‏الانفصال‬ المشؤوم، الذي رعته أمريكا، ورسمت خارطته، وفرضته على الأطراف المتحاربة، إلا أن ‫#‏الحكومة‬ لم تعِ الدرس، بل صمّت آذانها، واستجابت لمخطط ‫#‏الغرب‬ الكافر المستعمر، الطامع في ‫#‏ثروات_البلاد‬، حتى وقع الجرم الشنيع، وانفصل الجنوب مشلولاً يعاني أوزار ‫#‏الحرب‬!

ثانيا: لقد كشف حزب التحرير / ولاية السودان، مخطط ‫#‏تقسيم‬ السودان، فقام بأنشطة ضخمة، منها توزيع مئات آلاف النشرات، في الأسواق، والمساجد، والأماكن العامة، وأصدر بيانات صحفية لوسائل الإعلام المختلفة والإعلاميين، وسيّر مسيرات، وأقام ندوات في الساحات العامة، وفي القاعات الكبيرة، ومسيرات للقيادة العامة، استنهاضاً لهمم أبناء الأمة المخلصين في القوات المسلحة، ومسيرات جابت أنحاء العاصمة بمدنها الثلاث، رفضاً لانفصال الجنوب قبل وقوعه، وتوعية لأبناء الأمة من خطورة انفصال الجنوب، وقام الحزب كذلك بوقفات احتجاجية أمام البرلمان، وأرسل كتباً مفتوحة لذوي الشأن في البلاد، يحذرهم من مخطط تفتيت السودان، ولم يترك الحزب مساحة للعذر والتحجج سواء للحكومة أو للمعارضة، سياسيين، وإعلاميين، وعامة الناس، فقد خاطب الحزب كل فئات أهل السودان للعمل على رفض هذا الاتفاق الذي أدى للانفصال لاحقاً، لما فيه من أذى على العباد، وإضرار بالبلاد، إلا أن الحكومة أصرت على المضي في تنفيذ هذا المخطط الذي لم تنفذه أي من الحكومات السابقة!

ثالثاً: الرئيس البشير الذي يتأسف على انفصال الجنوب ويندم عليه، فبدل أن يقابل نظامه نصح حزب التحرير، وكشفه لمخطط تمزيق السودان الذي بدأ بفصل الجنوب، بالاستماع للنصح والانتباه لإفشال المخطط، بدلاً عن ذلك يرسل رجال أمنه ليعتقلوا شباب الحزب ويطاردوهم ويقدموهم للمحاكمات، والاعتقالات التعسفية، والاستدعاءات، والتضييق عليهم، تغطية على جريمة انفصال الجنوب، ولإخراس الألسن، بل واعتقل شبابنا من داخل البرلمان، وهم يقدمون خطاباً مفتوحاً للنواب، تحذيراً لهم من قبول اتفاق نيفاشا المشؤوم أو تمريره!

وختاماً: لا يفيد التأسف بالكلام دون الفعل، وما زالت الفرصة متاحة للرجوع عن الخطأ، وطالما أن الرئيس البشير أدرك ما كان يقوله حزب التحرير ويحذر منه، منذ اتفاق ميشاكوس، قبل 13 عاماً، فعليه أن يعالج المشكلة علاجاً جذرياً، ولا علاج إلا بما ظللنا على الدوام نقدمه وننصح بتطبيقه، وهو إقامة الإسلام، وذلك بجعل أحكام الإسلام موضع التطبيق والتنفيذ، لتُستأنف بها الحياة الإسلامية، في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي قادت العالم فنشرت الخير في ربوعه، وعالجت مشاكل البلاد والعباد، لأنها من لدن حكيم خبير.

قال تعالى: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾

إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

التاريخ الهجري 15 من شوال 1437هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 54/ 2016
التاريخ الميلادي الأربعاء, 20 تموز/يوليو 2016 م
http://www.hizb-ut-tahrir.info/…/pressrele…/sudan/38474.html
¤═══════════════¤
للمزيد ومتابعة آخر الإضافات:
http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar


Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Jul 23 2016, 01:41 PM
مشاركة #5


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892





"لا للتدخل الأجنبي لا للأمم المتحدة" شعارات رُفعت في جنوب السودان"
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 27th April 2024 - 07:59 AM