منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> إذن تقاتلك عليها العرب والعجم"
موسى عبد الشكور
المشاركة Aug 30 2016, 07:55 AM
مشاركة #1


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



إذن تقاتلك عليها العرب والعجم"
لقد أدرك الكافر المستعمر مبكراً خطورة ما يمثله حزب التحرير من تحدٍ صارخ وتهديدٍ واضح لمصالحه في العالم الإسلامي فانقض لمحاربته بكل ما اوتي من قوة ولما راى ان تطلعاته اصبحت مطالب للثورة الشاميه انقض على الثورة التي نادت بافكاره وتطلعاته باقامة خلافة على منهاج النبوة
فمنذ بداية احداث الشام كان الحزب المحرك الفعال لكثير من ابناء الثورة في الشام يوجههم ويدعو ويعمل بجد وبدون كلل أو ملل، يصل ليله بنهاره، من أجل إستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الدولة الإسلامية التي تعني فيما تعني ضرب مصالح الكافر المستعمر في بلاد المسلمين واجتثاثه من أصوله
وهذا امر ليس بجديد فالتاريخ يعيد نفسه فقد ناصبت قريش الرسول صلى الله عليه وسلم العداء له ولدعوته إلى كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) وتركت قس بن ساعدة وشأنه، وإن كان يصرح أمامهم بالوحدانية. فلماذا تركته قريش وناصبت محمداً عليه السلام العداء؟ قدم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أعرابي وسأله إلام تدعو؟ قال: إلى لا اله إلا الله وأني رسول الله، أجاب الأعرابي: "هذه كلمة تهابها الملوك". وأجاب آخر: " إذن تقاتلك العرب والعجم" . وها هي قوى الكفر عربا وعجما تهاب ثورة الشام ودعوة الحزب فهي تقاتل اهل الشام بكل ما اتيت من قوة عندما اعلنوها هي لله هي لله فقد ادرك الكفار بجاهليتهم الحديثه كما ادرك اصحاب الجاهليه البائده معنى لا اله الا الله انها دعوة حكم وعلو للاسلام على غيره وهنا حدث ما ترونه في الشام
لم تستطع قريش بكل قوتها وجبروتها أن تخمد دعوة الإسلام وتكاثر المسلون وعظمت الدعوة وصار من الصعب عليها إيقافها، وهكذا كان، وهاهم اهل الشام يقتربون من النصر بعد ان تم كشف المستور من الخونه والعملاء والنصر قريب عند تحقيق شروطه ولم يبقى الا القليل فقد استعصت ثورة الشام على أعدائها بل إنها قريباً إن شاء الله ستأخذ بحلاقيم أعداء دينها وتجعلهم تحت أقدامها
ان قوى الكفر الطاغوتية لم تستطع أن تهزم الثورة ولم تستطع ان تهزم حزب التحرير ولا ان توقوفه خصوصاً حين كانت خلاياه قليلة ضعيفة،فكيف تراها اليوم فهي عاجزه قد شاب طغاة الارض من ثباتها فقد فات الاوان ايها الروم فما عليكم الا الرحيل من بلاد الاسلام
فالى الوحدة بين الفصائل ليتحقق النصر كما حصل في حلب الا ان نصر الله قريب
موسى عبد الشكور
https://www.facebook.com/profile.php?id=100011494690287
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 27th April 2024 - 07:37 AM