منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> اللهم نقِّنا من رجز الكافرين وعملائهم كما يُنقّى الثوب الأبيض
أم حنين
المشاركة Sep 13 2016, 08:21 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم نقِّنا من رجز #الكافرين وعملائهم كما يُنقّى #الثوب_الأبيض من الدَّنَس


بينما ترفع بلاد الغرب بقيادة #أمريكا وأوروبا شعارات عدم التدخل في شؤون الآخرين وعدم التعدي على الآخرين وضمان حقوق الآخرين والمطالبة بسلطة الحكم الذاتي للآخرين (بهندسة الانفصالات وإلغاء وحدة الشعوب وإضعاف قوة الآخرين) ودعواتهم لترسيم حدود وإجراء تقسيم الثروات والمناصب - على هواهم - والتي دائماً تذهب لخُدام دول الغرب الكافر وتمتصها مؤسساتهم المالية كصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ليسقط في أيدينا عدم احترام دول الغرب لسيادة البلاد الأخرى خاصة بلاد المسلمين، فالسيادة في بلاد المسلمين تحت "وصاية" و"مراقبة" "ومتابعة" السياسيين الكافرين الذين يقتحمون بلاد المسلمين في أي وقت يحلو لهم ويتآمرون على الناس من خلال الأنظمة الحاكمة العاجزة والأحزاب السياسية الذليلة (المعارضة لكن بشرط أن تكون تحت جناح الحكومة!)، هؤلاء الخُدام والعبيد الذين "يفرحون" بزيارة المبعوثين الغربيين وبدخول الجيوش الغربية إلى بلاد المسلمين ثم يتم دعوتهم للمساجد ويُسمح لهم بإبداء رأيهم في شؤون البلاد الداخلية والخارجية، بل تنفيذ أوامر الكافرين من المسلَّمات عند هؤلاء! وإن كانوا قتلة أبناء أمتهم الإسلامية ومغتصبي بناتها! مما يجعلك تفكر لماذا؟
لماذا يذل هؤلاء الحكام الرويبضات أنفسهم لشياطين الكفر وأهله؟! أليست هذه مواقف مُذهلة تستحق أن نتوقف عندها!

نعم، هي مواقف مذهلة حتى إنك تحسب هؤلاء الفرحين بالكافرين وتصريحاتهم والمنبهرين بهم والذين سقطوا في مستنقعات تقديسهم وتبعيتهم سكارى قد ذهب عقلهم ووجب عذابهم العذاب الشديد.

فلقد حذرنا الله تعالى أشد التحذير من موالاة الكفر وأهله!

فكيف نحب من يبغض الله ورسوله عليه الصلاة والسلام وكيف نخضع لقوانينهم الوضعية؟!

كيف نحب من يقتل المسلمين كل يوم؟!

كيف نسمح لأعداء الدين باستغبائنا لهذه الدرجة؟!

كيف نصمت على من يشارك في هذه الجرائم النكراء ويعتم عليها لأنه مستفيد مادياً من إراقة دماء المسلمين الطاهرة؟!

بل يجب أن نعلم أن الهدف من تدخل ومساعدات #الغرب المزعومة ليس حماية الناس أو حل مشاكلهم بل هو لإحكام قبضة الاستعباد الاستعمارية والتجسس على المسلمين المخلصين في عقر دارهم، فأي غرور وأي صلف، بل وأي بجاحة حين يتدخل الكافر المستعمر في شؤون #بلاد_المسلمين الاقتصادية والعسكرية والسياسية والاجتماعية والإعلامية بل والتعليمية؟!!

ولنعلم أن هذه الشعارات مرفوعة للسيطرة على المسلمين والتحكم برقابهم، ونكرر أنها لا تقع ضمن منظومة قوانين دولية فعلية لتنظيم شؤون العالم كما تدعي أمريكا الإرهابية وكما تدعي أوروبا الحاقدة ومنظمة الأمم المتحدة الظالمة وجميع المؤسسات التي هي على شاكلتها، ذلك لأن فاقد الشيء لا يعطيه، إذ إن #المبدأ_الرأسمالي العلماني الذي يحمله الغرب مبدأ ينكر أن الخالق عز وجل هو سبحانه الذي يدبّر شؤون الإنسان والحياة والكون وله جل وعلا، وحده سبحانه أن يضع الحلول لمشاكل العالم، فهل الكافر أوباما يفقه احتياجات البشر الأساسية، أم هل بوتين وأولاند يعلمون الغيب؟! فلقد انكشفت حقيقة مخططات الكفار في بلاد المسلمين ويجب علينا أن نطرد النفوذ الاستعماري الغربي بكل أشكاله من أراضينا؛ فلا مؤسسة تابعة للحكومة الأمريكية أو البريطانية تبقى ولا نظاماً حاكماً عميلاً للغرب يبقى، ولا يحصل قبول أو صمت على أجندات وخارطات طريق سياسية أو إملاءات غربية اقتصادية أو اجتماعية أو مساس بالمرأة المسلمة يبقى! أو مناهج تغريبية أو صفقات ومساعدات عسكرية تبقى!

إن هذه المواقف الصلبة إزاء الكفر وأهله هي قفزة كبيرة في الطريق الصحيح في اتجاه التغيير ونهضة الأمة الإسلامية من كبوتها! فعدم الثقة بالكافرين والتبرؤ منهم وعدم موالاتهم من صميم عقيدة المسلم، وذلك ثابت بالدليل القطعي من القرآن والسنة، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ...﴾ [سورة آل عمران: 118]. وقال سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ﴾ [سورة الممتحنة: 1]. وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ e: «لاَ تَقُولُوا لِلْمُنَافِقِ سَيِّدٌ، فَإِنَّهُ إِنْ يَكُ سَيِّدًا فَقَدْ أَسْخَطْتُمْ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ» رواه أبو داود، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".

وإذا كان هذا الحكم في المنافق فالكافر مثله، وقد جعل النووي رحمه الله هذا الحكم شاملاً للفاسق، والظالم، والمبتدع، فقد بوَّب في كتابه "رياض الصالحين"، فقال: "باب النهي عن مخاطبة الفاسق والمبتدع ونحوهما بـ"سيِّد"، ونحوه." وقال ابن القيم رحمه الله تحت فصل "خطاب الكتابي بسيدي ومولاي": "وأما أن يُخاطب بـ"سيدنا"، و"مولانا"، ونحو ذلك: فحرام قطعاً، وفي الحديث المرفوع: «لا تقولوا للمنافق: سيدنا، فإن يكن سيدكم فقد أغضبتم ربكم»". فما بالكم باستقبالهم واستضافتهم وتسخير البلاد والعباد لهم! فلا حجة لمن والاهم ولا حجة لمن برر موالاته بـ " #المساعدات " التي يقدمها الغرب للمسلمين وأولهم الحكام الرويبضات!

فلنتساءل: هل ما قدمه الغرب لبلادنا من قروض ربوية زادنا غنى وتنمية وازدهاراً وتقدماً اقتصادياً أو علمياً؟! فانظر إلى حال مصر والسودان والفقر المدقع والجهل المستحكم في هذه البلاد الغنية بثرواتها وأعداد العلماء الخريجين والعاطلين عن العمل فيها! وانظر كيف يطالب الكفار بأموال المسلمين لقاء "خدماتهم" لحفظ مصالحهم ومصالح عبيدهم ويتبجّحون! فلقد قال دونالد ترامب المرشح للرئاسة الأمريكية: "لا أعتقد أن السعودية تستطيع البقاء إذا لم تقم الولايات المتحدة بدورها في حماية المملكة". وقال ترامب "إن السعودية ودول الخليج يجب أن تدفع فواتير إعاشة #لاجئي_سوريا داخل سوريا، على أن تقوم الولايات المتحدة بحماية تلك المعسكرات". (ترامب يتطاول على #السعودية: المملكة ستزول - الوفد بتاريخ 27 آذار/مارس 2016). أما أوباما فأنشأ التحالف الصليبي الدولي ليقتل المسلمون بعضهم بعضا وبأموالهم أيضاً وبحجة (الإرهاب) بينما بقي نظام بشار الأسد في السلطة ليقتل ملايين المسلمين من سوريا ولم يُصنف عند أمريكا على أنه إرهابي حتى هذه اللحظة! (ما هو التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية؟ - الجزيرة نت 1/6/2015).

فهل لجوء الأنظمة في بلادنا إلى المحاكم الدولية الكافرة أبداً أنصف قضايا المسلمين وحقن دماءهم؟! انظُر إلى حال سوريا منذ ست سنوات مضت والعراق وما يحصل فيها وحال فلسطين قرابة السبعين عاما مضت!! وهل تغير حال المرأة المسلمة إلا للأسوأ منذ أن طُبقت قوانين الغرب الفاجر من خلال الدساتير الاستعمارية فأصبحت سافرة مسترجلة ومستنزفة اقتصادياً؟!

ولم يسلم المسلم في بلاد المسلمين من بطش الكفر وأهله، ولم يسلم أيضاً المسلم الذي لجأ أو سكن بلاد الغرب من سنين على أمل أن ينعم بالأمن والحريات والحقوق التي يروج لها الغرب، واتضح أنها مجرد سراب، فوجد كراهية وحقداً وغضباً عليه وعلى أولاده ودينه، ظهرت في حوادث إرهابية مجرمة يتم التعتيم عليها إعلامياً بواسطة السياسيين الغربيين أولاً ثم بواسطة الأنظمة الحاكمة الخانعة التي لا تحرك ساكناً لحماية المسلمين خارج البلاد. ومن ذلك تصريحات وزيرة الداخلية البريطانية آمبير رود حيث قالت: "إن تخفيض عدد المهاجرين القادمين إلى بريطانيا سيكون من ضمن الأولويات للمفاوضات لمغادرة الاتحاد الأوروبي، لافتة إلى أن بلادها ملتزمة بقوانين الاتحاد الأوروبي حتى خروجها فعلياً منه. وشددت رود على أن المسلمين جزء من المجتمع في بريطانيا والكراهية لا تمثل قيمنا ولا صلة لها بالمملكة المتحدة"، مؤكدة "إننا سوف نستمر في مواجهة أولئك الذين يروّجون للكراهية وسنهزمهم" وفق ما نقلت عنها صحيفة البيان الإماراتية". (وزيرة الداخلية البريطانية قالت للبيان الإماراتية: "المسلمون جزء من مجتمعنا ولا مجال للكراهية - وطن في 7/9/2016.) وإلى نهاية الخبر لم تتطرق الوزيرة إلى أن المسلمين يعيشون في رعب في بلاد الغرب بسبب استهدافهم في كل مرة وإدانتهم بغير وجه حق بعد كل "حادثة إرهابية"، بل وجهت كل كلامها لإلصاق تهمة (الإرهاب) بالمهاجرين والمسلمين!

أما المتتبع بعين #العقيدة الإسلامية باحثاً عن حقيقة الخبر وما وراءه فيجد هذا الخبر بعد بحث: "جرائم الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا، والخلافات بين الدول العربية وأثرها على الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، وتعهد بريطاني بهزيمة "الأيديولوجية السامة" التي تدعم "الإرهاب"، من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف الرئيسية في بريطانيا في تغطيتها لشؤون الشرق الأوسط. ونبدأ من الإندبندنت التي تناولت نتائج تقرير أعده مشروع "Tell Mama" الذي يرصد حوادث الاعتداء اللفظي والبدني على المسلمين والمساجد في بريطانيا، وبحسب ما نقلته الصحيفة فإن التقرير رصد تعرض مسلمي بريطانيا لأكثر من 100 هجوم عنصري منذ هجمات باريس الدامية التي وقعت قبل نحو عشرة أيام. وأوضحت الصحيفة أن التقرير سيعرض على مجموعة عمل حكومية معنية بحوادث #الكراهية_ضد_المسلمين. وكان غالبية ضحايا تلك الهجمات العنصرية فتيات ونساء تتراوح أعمارهن بين 14 و45 عاما ويرتدين ملابس تظهر أنهن مسلمات، وفقا لما نقلته الصحيفة التي تقول إنها اطّلعت على التقرير. وأشار التقرير إلى أن الكثير من الهجمات وقعت في أماكن عامة من بينها الحافلات والقطارات، وفقا للصحيفة. وكانت من بين ضحايا هذه الهجمات 34 امرأة محجبة"، بحسب الإندبندنت." ولفت التقرير إلى أن الكثير من "الضحايا أشاروا إلى


أنه لم يهبّ أحد لمساعدتهن أو للتسرية عنهم." (الإندبندنت: زيادة جرائم الكراهية ضد مسلمي بريطانيا بنسبة 300 في المئة منذ هجمات باريس - البي بي سي العربية في يوم 23/11/2015).

هذا هو الوجه الحقيقي للكافرين في بريطانيا وليس تصريحات الوزيرة التي جاءت لتغطي على هذه الجرائم التي زاد عددها في فرنسا وألمانيا أيضا. فكيف يسكت المسلم في الأردن أو في تركيا على قتل المسلم في فلسطين أو اليمن أو العراق أو سوريا، وكيف يرضى بمواقف سياسية لحكومات توالي الكفر وأهله وهذا حرام شرعاً؟ فالولاء لله والولاء للعقيدة الإسلامية والسيادة للشرع، ولا يجب أن تبقى الأمة الإسلامية مسلوبة الإرادة والسلطان! والأمثلة كثيرة وعلى المسلم أن ينتبه لها وأن يكون وعيه على الأحداث وفي حياته اليومية على أساس الإسلام حتى يفهم كيف يعالج مشاكله وفقاً لما أرداه الله تعالى له وللأمة الإسلامية وليس وفقاً لأعداء الإسلام وشياطين الإنس.

وبكل بساطة، علينا اتخاذ مواقف جادة تجاه طرد النفوذ الغربي المتحكم بالمسلمين من عقولنا وأفكارنا ومن قلوبنا أولاً، ثم العمل للتخلص من كل الذين يسمحون لهذا النفوذ بأن يستمر؛ فالعمالة للغرب الكافر وخيانة الإسلام والمسلمين تظهر في الأقوال والأفعال وفي السكوت وعدم اتخاذ المواقف الصحيحة التي أوجبها علينا الله تعالى. فلا تعنينا هذه التدخلات الغربية البجحة ولا تهمنا ولا نحتاج إليها! ولا يجب أن يعنينا أردوغان ولا الجبير ولا البشير ولا أي واحد من هؤلاء الرؤساء الذين يعملون لحساب الغرب الكافر ضد أمتهم!

إن تغيير حال المسلمين الفاسد لن يحصل ما لم نوقف سيطرة الكافرين على المسلمين، ويجب على كل مسلم أن يتخذ موقفاً لله ورسوله وأن يرفض موالاة الغرب الكافر ومؤسساته، وأن يعمل لاستعادة عز الإسلام وأمجاده وهذا لن يكون إلا برفض الأنظمة الحاكمة العميلة؛ فلا هم ولاة أمورنا ولا تجب طاعتهم بعد أن فرطوا بأماناتهم ولم يحكموا بما أنزل الله، وعلى المسلمين المطالبة بإقامة نظام الحكم في الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ترعب الأنظمة الكافرة المستبدة التي تحارب الله ورسوله ﷺ
، #الخلافة التي ستنشر العدل والطمأنينة ويحتاج إليها الكافر قبل المسلم! فلسنا ندعو لقتل الكفار على العموم بل ندعو لإحياء الإسلام ونفوذه في بلاد المسلمين لإنقاذ العالم من ويلات الكفر وأهله، فالظلم قد طال الجميع!

كتبته للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
غادة محمد حمدي – ولاية السودان
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Sep 13 2016, 08:27 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35




يجب توجيه هذه الأسئلة للإعلاميين:

فكيف نحب من يبغض الله ورسوله عليه الصلاة والسلام وكيف نخضع لقوانينهم الوضعية؟!

كيف نحب من يقتل المسلمين كل يوم؟!

كيف نسمح لأعداء الدين باستغبائنا لهذه الدرجة؟!

كيف نصمت على من يشارك في هذه الجرائم النكراء ويعتم عليها لأنه مستفيد مادياً من إراقة دماء المسلمين الطاهرة؟!
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 27th April 2024 - 06:48 AM