السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
|
إن أمريكا وتوابعها قد إحتاروا في ثورة سورية الإسلامية فلم يبق لهم إلا أن يستغلوا وسائل الإعلام الغربية والعربية للترويج لكذبة كبيرة لعلها تنجح في خداع الثوار المجاهدين في سوريا. والخبر التالي نموذج لهذه الكذبة وهي :«نيويورك تايمز»: أمريكا تكثف دعمها للمعارضة السورية وتساعد على تدريب الثوارنشر فى : الخميس 28 فبراير 2013 - 7:40 م
نيويورك - أ ش أ
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن مسئولين كبار في الإدارة الأمريكية أكدوا أن "الولايات المتحدة
تكثف بشكل ملحوظ دعمها للمعارضة السورية،
وتساعد على تدريب الثوار بقاعدة في المنطقة"، مشيرين إلى أن "واشنطن لأول مرة تقدم للجماعات المسلحة مساعدات غير قاتلة ومعدات يمكن أن تساعد حملتها العسكرية".
وأضافت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس - أن "مهمة التدريب جارية بالفعل وتمثل أعمق تدخل أمريكي حتى الآن في الصراع السوري، وذلك على الرغم من أن حجم ونطاق المهمة ليس واضحًا ولا حتى الدولة التي تستضيف تلك التدريبات". وأشارت إلى أن "أحد الأهداف الرئيسية للإدارة الأمريكية هو مساعدة المعارضة على بناء مصداقيتها داخل سوريا من خلال توفير الخدمات الحكومية التقليدية للسكان المدنيين، وأنه منذ اندلاع الصراع قبل عامين أرسلت الولايات المتحدة 365 مليون دولار من المساعدات الإنسانية إلى السوريين".
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن "المسئولين الأمريكيين قلقون على نحو متزايد من أعضاء متطرفين بالمقاومة ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ولاسيما جبهة النصرة التابعة للقاعدة، والتي أكدت الولايات المتحدة أنها تابعة لتنظيم القاعدة، وأنها سوف تسيطر على أجزاء من سوريا وترسخ سلطاتها عن طريق توفير الخدمات العامة، كما فعل حزب الله في لبنان". وتابعت «نيويورك تايمز»، أنه "من أجل أن تخفف من قوة الجماعات المتطرفة، فإن الولايات المتحدة تريد مساعدة المجلس السوري المعارض، إئتلاف قادة المقاومة لكي تدعم وتساعد في تنظيم وتقديم الخدمات الأساسية في المناطق التي يتم انتزاعها من السيطرة على حكومة الأسد".
ورأت الصحيفة أن "الهدف الرئيسي الآخر في تقديم المساعدة للانطلاق في المفاوضات حول التحول السياسي عن طريق إرسال رسالة للأسد، أن المتمردين ستكون لهم الغلبة في نهاية المطاف على أرض الواقع".
_____________________________________________________________
التعليق :
القضية الإعلامية هنا هو تضليل المتلقي المسلم والمتلقي في إنحاء العالم وإبعاده عن موقف أمريكا الحقيقي إتجاه الثورة السورية الإسلامية والتي تطالب بإقامة الخلافة الراشدة وذلك بالتلاعب بفهم المتلقي للصورة :أولا : المعارضة والثوار ليس في خندق واحد، لكن تحاول أمريكا وروسيا ومعاذ الخطيب أن توحي للجميع إعلاميا بذلك. والحقيقة أن الإئتلاف السوري في خندق واحد مع أمركيا ورسيا وقد تبرأ منه كتائب المجاهدين والثوار وعامة المسلمين في سوريا والحركات الإسلامية المخلصة كحزب التحرير
ht
دارة عزة، ريف حلب، الجمعة 12 من ربيع الثاني 1434هـ الموافق ل 22 شباط/فبراير 2013 م
مظاهرة حاشدة لشباب حزب التحرير ومناصريه في دارة عزة صدحت بها الحناجر بالتكبير والتهليل و الحب لله ورسوله والعهد باستكمال الثورة حتى الغاية التي اصبحت مطلب أهل الشام وهي عودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بإذن الله.
وشاركهم رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا م. هشام البابا بكلمة ذكرهم فيها بأن العزة من الله وليس من الغرب الكافر الذي يرتمي بأحضانه اصحاب الأئتلاف ، وبان المعركة التي يخوضونها هي ليست ضد بشار فقط و انما ضد نفوذ الغرب الكافر وعملاءه في بلاد الإسلام. طالباً منهم برفع راية رسول فخراً بها و ايقاناً بأن النصر من الله وحده.
http://www.tahrir-syria.info/index.ph...
الموقع الرسمي للمكتب الاعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
http://www.Tahrir-Syria.infoحملة فضح مبادرة الخطيب الخيانية
رأي ثوار الداخل ثوار الخنادق بمبادرة الخطيب الائتلاف لا يمثلنا والمبادرة لا تعنينا
ثانيا : أمريكا والغرب الكافر لا يهمهم مساعدة المسلمين في سوريا ولا غير المسلمين هناك بل يهمها أن تمسك بزمام السلطة وأن تزرع عميلا جديدا بديلا للأسد المجرم فهذا واقع العلاقة بين الإسلام والكفر وبين الحق والباطل وهذه سياسية البلاد الرأسمالية ، سياسة إستعمارية قذرة لبلاد المسلمين.
ثالثا : بإعتراف الأسد المجرم نفسه هو يريد الحوار (مع المعارضة) لحل الوضع وهذا مؤشر أن الثوار المجاهدين قد إقتربوا كثيرا من النصر وهو يستجدي مساعدة البلاد العميلة والتي تقف ضد الثورة مثله.
رابعا : قد فشلت خطة الأسد المجرم لإلصاق تهمة الإرهاب بالثوار وإنهم مجموعات مسلحة تعيس في سوريا الدمار والخراب ووصف ما يُعرف بالمجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للأوضاع في سوريا بأنها أزمة وليست ثورة.
خامسا : الوضع في سوريا لا ينحل على طاولة نقاش بين طرفين متنازعين وهذه الفكرة المغلوطة لن تمر على الثوار في سوريا ولا على المسلمين في أنحاء العالم .
سادسا : غيب الإعلام عن قصد أن المسلمين من كل حدب وصوب قد إتجهوا للجهاد في سوريا مع الثوار وأن الثورة هي إسلامية خالصة لله تعالى وإنهم يبذلون الوسع لمد الثوار بالأسلحة ونصرتهم أو بالوقوف ضد المجرمين بمنعهم من توصيل الأسلحة للأسد كما فعل المجاهدون في العراق.
المسلمون من كل أنحاء العالم ينصرون ثورة الشام المباركة العراق: مئات الآلاف بصلاة جمعة "قادمون يا بغداد" : بغداد عاصمة الخلافة الإسلاميةسابعا : غيب الإعلام مجهودات الثوار الحقيقية ومطالبهم الجلية لإقامة الخلافة الراشدة واليوم جمعة أمة واحدة وراية واحدة وحرب واحدة.
برومو جمعة "أمّة واحدة .. راية واحدة .. حرب واحدة" 2013-03-01
برومو جمعة "أمّة واحدة .. راية واحدة .. حرب واحدة"
01-03-2013
إخوتكم في صفحة | ثورة شباب تحرير سوريا |
Syria فري برس حلب بستان القصر 28 2 2013