منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> المسلمون في غياب الخلافة الراشدة تفرق واستحلال للدماء وتكفير لبعضهم البعض
الخلافة خلاصنا
المشاركة Nov 13 2015, 08:25 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



المسلمون في غياب الخلافة
تفرق واستحلال للدماء وتكفير لبعضهم البعض


عندما هدمت الخلافة حلت النكسات والمصائب بالمسلمين، فمن مصائب التفرق والتشرذم إلى مصيبة الفقر والجهل إلى مصيبة القتل والهدم والإفساد إلى المصيبة الكبرى وهي تلوث العقول بأفكار ومفاهيم مريضة سقيمة أحالت حياة المسلمين فوق ما هي به من صعوبة أحالتها سوداء قاتمة لا ترى فيها بصيص نور، ولكن الله جل وعلى بعث لأمة الإسلام حزبا عريقا كحزب التحرير وغيره من المخلصين ليبدؤوا عملية التجديد بين المسلمين وينفضوا عنها غبار الجهل والتبعية ليعيدوها إلى عزها ومجدها السابق الذي كانت تعيش فيه أيام الخلافة الإسلامية.

وهنا سنركز على موضوع الأفكار والمفاهيم الخاطئة والسقيمة التي هي العبء الأكبر في وجه التغيير، فقد انتشرت بين المسلمين مفاهيم وأفكار خاطئة جعلت المسلمين يرضون بالتفرق والتشرذم، وانتشرت أفكار ومفاهيم أخرى جعلت المسلمين يكفرون بعضهم البعض، وقد استغل الكافر المستعمر هذه الأفكار والمفاهيم الخاطئة ليرسخ نفوذه الاستعماري بين أبناء المسلمين.

فمن الأفكار والمفاهيم التي تجعل المسلمين متشرذمين في كيانات منفصل بعضها عن بعض فكرة الوطنية والقومية، فالوطنية تعني أن أبناء الوطن الواحد بغض النظر عن دينهم وقوميتهم ومذهبهم يعاملون معاملة واحدة ولهم نفس الحقوق والواجبات ولا علاقة لهم بالأوطان الأخرى، وهذا طبعا فيه ما فيه من المخالفات الصريحة للإسلام، نذكر منها أن الأردني المسلم والنصراني إخوة بينما المسلم في فلسطين لا علاقة لهم به، وكذلك الأمر للمسلم في سوريا، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن لكل بلد حدود استعمارية رسمها لهم الكافر المستعمر (سايكس وبيكو) يقدسونها ويمجدونها، مع أن الله تعالى حرم عليهم أن يكون للمسلمين حاكمان اثنان يحكمان بالإسلام، فكيف بأكثر من ستين حاكما كلهم يحكمون بشرائع الطاغوت، ووضع المستعمر لكل مزقة علم وطني يقدسه أهل البلد ويموتون في سبيل الدفاع عنه وفي سبيل بقائهم متفرقين متشرذمين.

والقومية هي التمييز بين المسلمين على أسس عرقية مثل العرب وغير العرب والبيض والسود وغيرها، حتى أصبح العربي النصراني مقدم على المسلم الأفريقي أو المسلم غير العربي، ونشر الكفار أيضا عرقيات داخل البقعة الواحدة مثل الأكراد وحقوقهم المنهوبة ومثل القبائل في السودان والصومال وغيرها من العرقيات التي استغلها الكافر المستعمر لإيجاد الحروب بين المسلمين ولإيجاد مزيد من التفرق والتشرذم بين أبناء المسلمين، وقد قسم المستعمر بقعة من العالم الإسلامي أسماها إيران على أساس العرقية الفارسية التي قضى عليها الإسلام، وجعل حكامها من الشيعة ولكن بنكهة فارسية، وهو يعمل الآن على تقسيم العراق على أساس قومي (عرقي) وعلى أساس مذهبي بين السنة والشيعة والأكراد، وفي سوريا يدعم الكافر الطائفة العلوية الحاكمة في قتل أهل سوريا، وغيرها الكثير مما استغله الكافر المستعمر لإيجاد التشرذم والتفرق بين أبناء المسلمين، وكما ترون كلها أمراض فكرية أصابت المسلمين وعلاجها لا يكون إلا فكريا ولا يكون أبدا بالقتال ولا بالمحاصصات السياسية ولا الانتخابات البرلمانية.

فكلها تعالج من باب الآية الكريمة: { إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير} فكل المسلمين الذين شهدوا بالتوحيد مسلمون لا فرق بينهم إلا بالتقوى.

وأيضا استطاع الكافر المستعمر أن يرسخ بعض الخلافات لجعل المسلمين يكفرون بعضهم بعضا، فهذا مسلم سني يكفر المسلم الشيعي وهذا مسلم شيعي يكفر المسلم السني وهكذا.

وهنا قد يحصل اللبس عند المسلمين في أمور منها: ((التعميم والعلاج والأسباب وراء ما نراه اليوم))

ونأتي إلى الموضوع الأول وهو مسالة التعميم، ونقصد بها هنا تعميم تكفير الشيعة ووسمهم بالكفر والروافض الذين يجب قتالهم، وهذه فكرة غير صحيحة، فالخلاف الجوهري بين أبناء السنة والشيعة هي فكرة الإمامة وكون الإمام معصوم ومن أهل البيت، وهذا الخلاف لا يوصل إلى الكفر، وإلا لقاتل خلفاء المسلمين الأمويين والعباسيين والعثمانيين الشيعة لأنه مرتدون كفرة، ولكنهم لم يقاتلوهم على ذلك.

ولكن مع مرور السنين وانتشار الجهل بين أبناء المسلمين وفي عهد إسماعيل الصفوي وما بعده وظهور بعض الأفكار الجديدة أو المخفية مثل سب الصحابة وسب أم المؤمنين عائشة، ظهرت الكثير من الأفكار السقيمة الأخرى والتي توصل صاحبها إلى الكفر، وهنا بدأ الكثير من أبناء المسلمين يصفون الشيعة بالكفرة الذين يجوز قتالهم وقتلهم.

ومسالة الكفر والتكفير ليست بالمسالة السهلة إذ يحتاج أن تصف إنسان مسلم بالكافر أي بالمرتد إلى حكم قاض من ناحية شرعية أو أن تراه يستحل قطعيات الإسلام وينكر حكمها الشرعي، عندها وبعد حكم قاض بحقه يمكن وصف هذا الإنسان بالكافر، وحتى الذي يرتد عن دين الإسلام فإنه يستتاب أولها ثم ينفذ فيه حكم الردة، وإن كانوا أي المرتدين قوما كثيرون فإنهم يحتاجون إماما (خليفة) يستشير فيهم أهل العلم والعلماء والقضاء ويحاججهم وينقض فكرهم، ويطلب منهم أن يرجعوا عن غيهم وضلالهم، فإن رجعوا عن كفرهم كان بها وإلا قاتلهم، وهنا نرى أن المسالة ليست فردية شخصية يجوز لكل شخص أن يكفر أخاه الإنسان المسلم لفكرة ضالة حملها.

ونقطة أخرى وهي الفرق بين ما تراه حراما لا يجوز، وبين ما تراه كفرا يرتد صاحبه عن الإسلام، فسب الصحابة إثم يحاسب صاحبه تعزيرا بسبب سب المسلمين وقادتهم الصحابة رضوان الله عليهم، فيعاقب صاحبه في الدولة الإسلامية تعزيرا حتى لو وصل الأمر إلى القتل، ولكن لا يقتل ردة بل تعزيرا، بينما تكذيب القران في مسالة تبرئة أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها هي مسالة كفر، ولذلك يجب التفريق بين الفعل المحرم الذي لا يكفر صاحبه وبين الفعل الذي يخرج صاحبه من دائرة الإسلام.

ونقطة أخرى؛ هل كل الشيعة مثلا يسبون كبار الصحابة ويهاجمون أم المؤمنين عائشة ويتهمونها بالزنا والعياذ بالله؟؟؟ فهذه مسالة تحتاج إلى تحقيق ولا يمكن للأفراد أن يقوموا بذلك، وتدخلهم بالقتال يحدث فتنة بين المسلمين ليس إلا.

والآن نأتي إلى العلاج، فهل العلاج في ذلك هو تشكيل حركات مسلحة تقتل الشيعة بحجة أنهم روافض كفرة؟؟؟، أم العلاج يكون بإقامة الخلافة أولا والسيطرة على المناطق التي يعيش بها هؤلاء القوم، ثم تقوم الدولة الإسلامية بتفهيمهم خطأ ما يقولون في حق الصحابة وأن هذا حتى في مذهبهم الأصلي لا دليل عليه، وقلنا الأصلي لأن مسألة سب الصحابة وأم المؤمنين عائشة مسالة حديثة وليست بالقديمة منذ عهد الصحابة رضوان الله عليهم، فيناقشون بالدليل والبرهان والتفهيم وإزالة كل المجرمين والعملاء الذين ينشرون هذه الأفكار بينهم، فان استجابوا كان بها وهذا ما نريده، وإلا حوسبوا على حسب ما يبدونه من رفض وتمنع.

ومسألة أهل السنة والجماعة لم تظهر منذ ظهور الشيعة ليقال أن أهل السنة والجماعة كانوا دائما في صراع من الشيعة، فمسألة أهل الشيعة ظهرت منذ عهد الصحابة رضوان الله عليهم، أما مسألة أهل السنة والجماعة فظهرت في العهد العباسي بعد ظهور المتكلمين والجبريين بين من يسمون اليوم أهل السنة من المسلمين، وبقي هذا التعبير موجودا ولكن بتغير الزمن وتبدله تغيرت المسميات فبقي أهل الشيعة موجودين وظهر بين الكثير منهم الأفكار الضالة، ووجد قبل وبعد هدم الخلافة في الدولة الإسلامية عدة تيارات بين أبناء السنة، فهؤلاء وهابيين وهؤلاء إخوان مسلمين وهؤلاء تحريريين وهؤلاء صوفيين، وهذا كله بين أبناء السنة في مقابل التيار القديم الشيعة.

وأهل السنة اليوم بينهم الكثير من الأفكار الضالة، فمثلا أتباع المذهب الوهابي الذين يفسقون جميع من يخالفهم وهم من يتصدرون الحرب على الشيعة، فأصحاب هذا المذهب يرون أن كل من خالفهم فاسق ربما يصل الكفر، ويستحلون دم من يخالفهم أو دم الفاسق من أبناء المسلمين، وتوجد منهم فرقتان، فرقة تفسق كل المخالفين وتكفر الشيعة بشكل عام وتكفر أحيانا بعض أبناء السنة، ولكنها في نفس الوقت تقول قولا عظيما خطيرا لو قسناه بمقياسيهم لكفرناهم، ولكننا والحمد لله لن نكون مثلهم، وهذا القول هو: "وصف حكام المسلمين اليوم الذي يحكمون بالكفر والذين يحاربون الإسلام، وصفهم بولاة الأمر الذين لا يجوز الخروج عليهم"، فهم بقولهم هذا يثبتون حكم الكفر وينافحون عنه، وكفى بها من جريمة نكراء، وهم الذي خرجوا على الخلافة العثمانية "ولي الأمر الشرعي" وهدموا الخلافة وساعدوا المستعمرين في تدمير الخلافة، نصرة لآل سعود الموالين في ذلك الوقت للبريطانيين الصليبيين.

وقسم منهم وهم السلفية الجهادية وهم من يرون التغيير بقتال المسلمين واستحلال دمائهم خاصة أبناء الجيش والفاسقين من المسلمين والشيعة بشكل عام، وأيضا لا يتقبلون الخلاف ويرون أن رأيهم هو الوحيد الصواب، ومن خالفهم يجوز قتله، ويرون بفكرة الإمارة الإسلامية التي ابتدعوها والتي ليس لها علاقة بنظام الحكم بالإسلام (نظام الخلافة)، ويبدؤون يطبقون بعض أحكام الإسلام داخلها وهم لم يصلوا بعد أن يصبحوا دولة وسلطانا، ويسيؤون للإسلام أكثر مما يخدمونه.

وهناك تيار من المسلمين يسمي نفسه الإسلام المعتدل ويقول بأفكار كفر لا أصل لها في الإسلام، مثل الديمقراطية والدولة المدنية والمشاركة في المجالس التشريعية، فهذه حكم بالكفر وتشريع من دون الله، ولو أردنا أن نسير على عقلية التكفيريين اليوم لقلنا عنهم كفرة مرتدين، وهؤلاء المعتدلون مثل تيار الإخوان المسلمين، فلو قسنا هذا الأمر على رأي الوهابيين لقلنا عنهم كفرة يجب قتالهم.

والصوفيون وما يحملون من أفكار لكن لا علاقة لها بالحكم، كالتقرب من القبور وغيرها الكثير من الأفكار الضالة والسقيمة والكفرية، المنتشرة بين أبناء المسلمين، وهذه كلها بين أبناء المسلمين السنة وفيها من أفكار الكفر ما فيها، ولكن يتم التركيز للأسف على الشيعة كون هذا الأمر يخدم المستعمرين.

إن العلاج لهذه الأفكار لا يكون بالتكفير ولا باستحلال الدماء وان نطق بعض المسلمين الكفر علنا، كمن يسب أم المؤمنين عائشة وكمن يقول بالديمقراطية الكافرة وكمن يثبت حكم الكفر ويحرم الخروج عليهم بحجة ولاة الأمر وكمن ........ الخ

إنما العلاج يكون بإقامة دولة إسلامية توحد المسلمين في صفوفها، وتبدأ بتعليمهم وتثقيفهم وتفهيمهم أحكام الإسلام وأفكار الإسلام الصحيحة بالحجة والدليل والبرهان، وتحارب في نفس الوقت الوطنية والقومية والمذهبية والتعصب بالرأي، وتوجد الفهم الصحيح للإسلام، وفي نفس الوقت تحترم كل خلاف شرعي بين أبناء المسلمين ولا تحاربه إلا إن كان بدون دليل شرعي أو وصل الكفر، وتحارب كل من يفسق غيره لأنه خالفه بالرأي، وهكذا فقط يعود المسلمون أمة واحدة موحدة قوية في دولة واحدة من دون الناس.

والذي يحصل اليوم لو كان من نفس أبناء المسلمين لما وصل إلى هذا الحد المهول ولو كان الجهل منتشرا، ولكن الأيادي الاستعمارية الخبيثة تغذي ذلك، فالسعودية تغذي هؤلاء الوهابيين بتكفير الشيعة وتخصص لذلك القنوات الفضائية وتسمي الوهابيين باسم حسن وهو (السلفيون) (أهل السنة والجماعة)، وإيران تدعم المحطات التي تهاجم أهل السنة وتغذيها وتغذي كل كافر يهاجم الإسلام ليوجد الحقد والعداوة والبغضاء بين أبناء المسلمين، وكل ذلك بدافع من المستعمرين.

وفي نفس الوقت تطلب أمريكا من إيران التابعة لها وبمشاركة حزبها اللبناني تطلب منهم قتل أهل سوريا دعما للكفرة العلويين حكام سوريا، ويدعمها في ذلك ميليشيات طائفية عراقية تذهب إلى سوريا، حتى تشكل رأي عام قوي أن الشيعة بدعم إيراني يقتلون أهل سوريا لأنهم سنة، وهكذا تأججت الأحقاد الطائفية بين السنة والشيعة.

ولم يقل هؤلاء المساكين مثلا أن أهل السنة كفرة لأن الجيش المصري قتل أهل مصر، ولأن القذافي هو أيضا قتل أهل ليبيا السنة، فهنا صعب إثارة الفتنة، ولكن من طرف إيران فهذا سهل ميسور للمستعمرين، مع أن الأطراف جميعها تأتمر بأمر الغرب الكافر في قتل المسلمين في سوريا ومصر وليبيا وفي غيرها من بلاد المسلمين، فالدافع للقتل هي الأوامر الغربية الاستعمارية الصليبية وليس المذاهب الإسلامية، ولكن الكثيرين لا يعلمون!!!!

وفي العراق عندما قسمته أمريكا سلمت الحكم للشيعة وطلبت منهم (من القيادة) بدعم إيراني لهم، طلبت منهم إذلال أهل السنة، وساعدها في ذلك غلاة الشيعة والوهابيين من أهل السنة في إذكاء نار الفتنة في العراق، حتى أصبح العدو اللدود للمسلم الشيعي هو السني والعكس صحيح، وتغذي أمريكا في نفس الوقت الأكراد تغذية عرقية بوجوب المطالبة بحقوقهم وأنهم مظلومون ويجب عليهم أن يقيموا دولة كردية، وهكذا الكثير من المصائب، وفعلا إن الوضع أليم شديد صعب مرير!!!

والخلاصة أيها الإخوة الكرام:

إن مشكلتنا ليست في الشيعة ولا السنة ولا الوهابيين ولا الإخوان المسلمين ولا غيرهم، صحيح أن بعضا من هؤلاء ينطقون بالكفر وبعضهم يقوم بفعال الكفر، ولكن هذا بسبب العيش في ظلال حكم الكفر تحت سيطرة استعمارية صليبية تغذي ذلك، وهذا لا يعالج بالتكفير واستحلال الدماء، وإنما يعالج بالعمل الفكري قدر المستطاع، والجهد الكبير من أبناء المسلمين لإقامة دولة إسلامية حقيقية خلافة راشدة على منهاج النبوة، وليست كالخلافة الداعشية في العراق والشام، خلافة تنشر العدل والخير بين أبناء المسلمين وتعلمهم وتثقفهم وتفهمهم أحكام الإسلام ولا تميز بينهم، وتحترم رأيهم ضمن الخلاف الشرعي، وتضع قاعدة أساسية أن عدو المسلمين الرئيسي هو الغرب الصليبي الكافر ودول الكفر التي تعيث فسادا في بلاد المسلمين عن طريق حكام المسلمين، فتزيل هذه العروش العفنة وتنشر الخير بين أبناء المسلمين، عندها فقط سنستطيع إزالة هذه العقبات الصعبة جدا، وتنهي أفكار الكفر نهائيا وأعمال الكفر من بين المسلمين، وما ذلك بالأمر الصعب عندما تقوم دولة الخلافة.

فإلى العمل لإقامة دولة الخلافة التي تخلصنا من هذه الفتن بين أبناء المسلمين أدعوكم، وإلا فإن الحرب الطائفية بين أبناء المسلمين تكبر وتزداد وتستعر، وستأكل الأخضر واليابس والكل فها خاسر إلا الغرب الصليبي الكافر الذي يفرح لرؤيته أبناء المسلمين يقتل بعضهم بعضا، نعم الكل خاسر في الدنيا والآخرة، والخسارة العظمى هي يوم القيامة يوم يقال للمسلم الذي قتل أخوه المسلم: لم قتلت أخاك؟؟ ألم تقرأ قوله تعالى:{ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما} عندها ماذا سيكون الجواب بعد هذا التهديد بالخلود في نار جهنم؟؟؟ هل من جواب يا من تقتل المسلم؟؟؟؟

أعرف أن الأمر صعب عندما يقتل أخاك أو ابنك أو أهلك في هذه الأمور، ولكنها الفتنة يا عباد الله، فاحذروها، وحسب المقتول أنه قتل مظلوما وسيأخذ حقه يوم القيامة، ولكن أنت يا من تشارك في القتل ماذا سيكون جوابك، وبالذات أنك تنفذ مخططات غربية صليبية من حيث لا تدري؟؟؟؟

فإلى العمل لإقامة الخلافة ندعوكم بطريقة شرعية طريقة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ومع حزب عريق كحزب التحرير، يعمل في الأمة كلها وينتشر فيها ولا يكفر المسلمين!!

قال تعالى : {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}



Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
الخلافة خلاصنا
المشاركة Jul 14 2016, 02:12 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



هل الشيعة كفار

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=3882&hl=
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 12th May 2024 - 04:37 PM