..
حزب التحرير: السلطة تهدد السلم الأهلي باعتداءاتها واعتقالاتها التعسفيةأفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بأن أجهزة السلطة مارست "البلطجة والعربدة" خلال الأسبوع المنصرم، في مدن الضفة لا سيما في مدينة الخليل ومحيطها، اعتداءً واطلاقاً للنار في الهواء ولا زالت تعتقل تعسفياً عدداً من شباب الحزب على خلفية الدعاية لمؤتمر الخلافة الحاشد الذي عقد السبت في رام الله في أعلى درجات النظام والانضباط.
ومن الجدير بالذكر أن الحزب قدم اشعاراً وفق الأصول المتبعة لتنظيم المؤتمر، مما يلقي بظلال الشك والريبة على تصرفات أجهزة السلطة الأمنية التي لم تأبه لكون المؤتمر قانونيا، مما يجعل تصرفاتها تصرف العصابات وقانونها قانون الغاب وهو ما يهدد الانضباط والسلم الأهلي الذي طالما تغنت به السلطة!
ففي يوم الثلاثاء 18\4\2017 هاجمت أجهزة السلطة بهمجية مجموعة من شباب الحزب أثناء قيامهم بتعليق الدعاية في شارع السلام في الخليل، وأطلقت النار واعتدت عليهم وعلى المارة بالهراوات مما أدى إلى وقوع ثلاث إصابات برضوض وكسور واعتقلت مجموعة منهم. وجدير بالذكر أن شهود العيان سمعوا الضابط المسؤول المعروف بشخصه وصفته وهو يحث أفراد الأجهزة الأمنية على تكسير الأيادي!.
وفي دورا، وأثناء قيام بعض الشباب بتعليق البوسترات واليافطات تم اعتقال كل من الدكتور إياد الفقيه، وهو طبيب أسنان معروف، والسيد نور الزر، وهو رجل أعمال معروف، والسيد أوس أبو عرقوب وهو فني أسنان، وقد احتجزوا في زنازين الوقائي، وتم تمديد احتجازهم مرتين ليقضوا 5 أيام في زنازين الوقائي في الخليل، وكان واضحا إصرار الأجهزة إن يواصلوا احتجازهم إلى ما بعد مؤتمر الخلافة في رام الله، دون مبرر قانوني وعلى الرغم من طلب المحامي الإفراج عنهم بكفالة ضمان حضورهم خصوصا وأن الدكتور إياد الفقيه كان مشاركا في المؤتمر السنوي لزراعة الأسنان في رام الله الذي تزامن عقده مع اعتقاله، وقد استمر اعتقال الثلاثة إلى ليلة الأحد 23/4/2017م إلى حين قررت المحكمة الإفراج عنهم.
وفي يوم الأربعاء 19/4/2017 اعترضت سيارة للأمن الوقائي في الخليل في منتصف الشارع سيارة يقودها الحاج شكري الغزاوي البالغ من العمر 60 عاما واعتقلوه واحتجزوا سيارته، وحسب شهود عيان فقد تضررت سيارة الحاج شكري. وأمس مددت محكمة الخليل اعتقال الحاج شكري لمدة 10 أيام اضافية. وفي السياق ذاته مددت نفس المحكمة اعتقال الشاب مراد خليل لمدة 7 أيام أخرى.
إن اعتقال شباب الحزب قبيل المؤتمر جاء على خلفية الدعاية للمؤتمر وهو مؤتمر قانوني، فما الذي يغيظ هذه الأجهزة من مؤتمر للخلافة ومن حملة دعوة الإسلام الداعين لتحرير فلسطين كاملة وتحرير الأسرى والمسرى وإعزاز المسلمين؟!
ألا فلترعوي السلطة عن تصرفاتها واعتداءاتها ولتطلق سراح جميع شباب الحزب المعتقلين، خير لها إن بقي فيها رجل رشيد، ولتعلم بأن كل تصرفاتها لن توقف زحف الإسلام وحملة دعوته فهم كمن ينفخ على الشمس ليطفئها. فهل يعقلون؟!
فيديو يرصد تصرفات السلطة الهمجية في الخليل اثناء قيام شباب الحزب بتعليق دعايات لمؤتمر الخلافة
24-4-2017