استشهاد الأخ أنناييف بيكينج خيديروفيتش على يد جلاوزة نظام تركمانستان! خيارات

[أم حنين]

بيان صحفي


استشهاد الأخ أنناييف بيكينج خيديروفيتش على يد جلاوزة نظام تركمانستان!



لا تقف حملة محاربة الإسلام والمسلمين على الدول الاستعمارية في الغرب والشرق، ولا حاجة لسرد ما تقوم به حكومات أمريكا وبريطانيا وفرنسا في محاربتها للإسلام والمسلمين، تنافسها في ذلك روسيا التي تبجح وزير خارجيتها لافروف في خطابه الأخير في الأمم المتحدة (2018/9/28) أن روسيا نجحت في منع قيام دولة الخلافة في سوريا، الذي وصفه بأنه "السيناريو الفتاك" (ترجمة روسيا اليوم لخطابه)، بل يقوم حكام المسلمين بكل ما يستطيعون لإثبات إخلاصهم لسادتهم في موسكو والغرب، وآخر ذلك حملة القمع الهمجية التي يشنها نظام تركمانستان ضد حملة الدعوة من أبناء الإسلام البررة الذين يفدون دينهم بالمهج والأرواح.



فقد نشر موقع سنترال آسيا ميديا الإخباري (Central Asia Media) بتاريخ 2018/9/28 خبراً بعنوان "النظام في تركمانستان يضطهد المسلمين المطالبين بتطبيق الشريعة الإسلامية!" حيث قام جلاوزة النظام من جهاز المخابرات في 17 آب/أغسطس 2018م باختطاف الشاب التقي النقي أنناييف بيكينج خيديروفيتش، ابن الـ24 عاما وخريج جامعة باشكورتوستان عام 2017م وهو الابن الوحيد لوالديه اللذين كانا يحضّران لفرحة زواجه في 24 أيلول/ سبتمبر الحالي، ثم عُثر على جثته في 18 آب/أغسطس المنصرم وقد أصيب رأسه بجراح شديدة وكُسِرت يدُه وفي جسده آثار التعذيب وعلى يديه آثار التكبيل!



ومن قبل الشهيد بإذن الله أنناييف بيكينج خيديروفيتش، قامت أجهزة النظام باعتقال الشابين كزاكوف ويبه وأتاكيلدي نورمراد، وهما أيضا من خريجي جامعة باشكورتوستان ومن الناشطين في حمل الدعوة للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية، وحكموا عليهما بالسجن المشدد خمس سنوات و18 سنة في السجن العام.



ألا فليسمع القاصي والداني أننا لن نستكين حتى يظهر الله هذا الدين أو نهلك دونه، اللهم خذ منا لدينك حتى ترضى، ربنا أفرغ علينا صبرا وانصرنا على أعدائك أعداء الدين، وارحم أخانا وتقبّله مع النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، واجمعنا به على حوض نبيك صلى الله عليه وآله وسلم.



وإننا في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نتقدم بتعازينا الحارة إلى أهل أخينا الشهيد بإذن الله أنناييف بيكينج خيديروفيتش وأحبائه وأصحابه بخاصة، وإلى الأمة الإسلامية بعامة.



اللهم ألهم والديه وأهله وذويه الصبر الجميل والسلوان وأحسن بلطفك عزاءهم، اللهم وأنجز لنا وعدك الحق، خلافة راشدة على منهاج النبوة. ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾.



الدكتور عثمان بخاش

مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير