منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> النظام الباكستاني يثني على الرجل الذي هدم دولة الخلافة في الوقت الذي يدّعي فيه الولاء للخلافة الراشدة!
أم المعتصم
المشاركة Jan 8 2019, 08:39 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238





في غضون ساعات من وصف مصطفى كمال بأنه "أحد أعظم رجال الدولة في القرن العشرين وقائد ذو بصيرة" تمكّن عمران خان - في وقت واحد - من التملق لأصحاب الفكر الليبرالي الغربي، ومن تعميق خيبة الأمل عند أهل الإسلام ومحبيه. وكان نظام باجوا-عمران قد جاء إلى السلطة من خلال الزعم بالولاء للخلافة الراشدة، ولكنه انهال بالثناء على الخائن الذي تآمر على إسقاط دولة الخلافة في الثالث من آذار/مارس 1924م، الموافق 28 من رجب 1342 هجري! وعلاوة على ذلك، فإن عمران خان ليس الوحيد الذي انقلب على شعاراته وحنث بوعوده، بل النظام بأكمله، وقد أصبح عالقاً بين الأمة المعادية بشدة للاستعمار والموالية للإسلام، وبين ترامب المستعمر ظاهر العداء للأمة، والذي أطلق العنان للحرب المبدئية على الإسلام كطريقة للعيش. وللمفارقة أيضا، فقد جاء النظام إلى السلطة من خلال مهاجمة صندوق النقد الدولي الاستعماري، ولكنه أوجد الآن تضخما هائلا بين الناس من خلال الوفاء بالشروط المدمرة التي فرضها صندوق النقد الدولي! وأيضا، جاء نظام باجوا-عمران إلى السلطة من خلال التظاهر بالعداء للهند، لما تقوم به من جرائم بحق المسلمين، ولكنه فتح أبواب التسوُّق أمام الدولة الهندوسية العدو اللدود للمسلمين، كما جاء نظام باجوا-عمران إلى السلطة من خلال مهاجمته لأي خيانة للمسلمين في كشمير المحتلة، ولكنه مارس سياسة "ضبط النفس" في العام 2018، العام الأكثر دموية في كشمير المحتلة منذ عام 2009! وجاء النظام ذو الوجهين للسلطة وهو يهاجم الصفقات التجارية غير المنصفة مع الصين، ولكنه بعد ذلك التزم فيها بالكامل، مع الإعراب عن دعمه للنظام الذي يمارس الوحشية ضد المسلمين الإيغور! وجاء هذا النظام المنافق إلى السلطة من خلال الادعاء بمهاجمة القوى الأمنية الخاصة من المرتزقة من التابعين لأمريكا، ولكنه يعمل الآن كمرتزقة لحماية الجيش الأمريكي والقوات الخاصة والعسكرية التابعة لأمريكا في أفغانستان...!!

أيها المسلمون في باكستان! لقد حذرنا رسول الله r بقوله: «لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ» رواه البخاري ومسلم، وخيبة الأمل التي تشعرون بها الآن هي لأنكم لُدغتم من الحفرة نفسها مرات عديدة. وقد تأذيتم لأنكم وضعتم ثقتكم في الرجال الذين يحكمون بغير ما أنزل الله، الحكم بالديمقراطية، مع أن الحقيقة هي أن الحاكم القوي هو الذي يطيع الله U ويعمل من أجل الآخرة، ولا يحكم من خلال اتباع رغباته، فقد قال رسول الله r: «الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» الترمذي وابن ماجه. إن القوة والولاء التي نحتاجها هي الولاء للإسلام والطاعة لله U، قوة وعدل وولاء عمر الفاروق t، وليس كفر أبي جهل وعصيانه، فلنتعلم من أخطائنا المتكررة ونَتُبْ عنها، مع العلم أن التوبة لا تكون كاملة من دون الطاعة والانقياد لله عز وجل، ويجب أن نتخلى عن الديمقراطية ودعاتها ونعمل بكل جد لإقامة الخلافة على منهاج النبوة مع العاملين المخلصين لها.


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان


Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 1st November 2024 - 06:13 PM