منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> بيان صحفي من حزب التحرير / إندونيسيا, ترحيب بالعام الهجري الجديد 1437
أم الهدى
المشاركة Oct 20 2015, 04:55 AM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 326
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,240








لقد دخلنا بحمد الله في العام 1437 الهجري الجديد. ومع ذلك، وعلى الرغم من أن السنوات قد مضت، فإن الناس ما زالت تعاني من ضائقة كبيرة. وإن إدارة الرئيس جوكوي، التي كان من المتوقع في البداية أن تأخذ بيد هذا البلد في اتجاه أفضل، إلا أنها لم تكن قادرة أبدًا على الوفاء بوعودها. فقد ظهرت مشاكل جديدة في الوقت الذي ما زالت فيه المشاكل القديمة بلا أي حل. فالحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والتعليمية غير منضبطة. والزيادة الحاصلة في أسعار السلع والخدمات تجعل الحياة أكثر صعوبة حتى إنها أصبحت كذلك على صعيد توفير الاحتياجات اليومية. ونتيجة لذلك، لا يزال الناس يعيشون في بؤس، وعدد الفقراء يزيد وكذلك معدل البطالة، والجريمة متفشية في كل مكان. وعلى الرغم من قيام الحكومة بالعديد من الإجراءات، إلا أنه لم يتم التغلب على المشاكل بشكل شامل.


إن حزب التحرير / إندونيسيا يعتقد أن مختلف الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لن تكفي لأن هذه الإجراءات لا تعالج من قريب أو بعيد المشاكل الكبيرة التي هي السبب في ظهور الكثير من المشاكل الأخرى. ذلك أن جذر المشكلة يرجع إلى تطبيق النظام العلماني، وبشكل أكثر دقة فإن السبب هو النظام الرأسمالي - الليبرالي الذي يحكم العلاقات في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والتعليمية منذ استقلال إندونيسيا. ومما يُدرك بشكل قطعي أن أي نظام غير النظام الإسلامي سيكون كارثة على حياة الناس بشكل عام، كما ثبت ذلك من خلال أكثر من 70 عامًا منذ استقلال إندونيسيا؛ وقد أغرقت الأنظمة البلاد مرارًا في مختلف الأزمات. ومما يزيد من تفاقم الأوضاع هو تصاعد قبضة الاستعمار الجديد على هذا البلد. ولهذا السبب، فإن حزب التحرير / إندونيسيا يدرك أهمية تطبيق النظام الإسلامي المنبثق عن العقيدة الإسلامية والذي سيتم تطبيقه في الدولة والحياة والمجتمع.


إن تطبيق الشريعة الإسلامية واجب على كل مسلم، بغض النظر عن المناصب والمذاهب والعرقيات، وبغض النظر عن الخلفيات السياسية للمؤسسات والجمعيات السياسية. في الواقع، إن هذه الدعوة هي أيضًا موضع اهتمام كل مسلم، بما فيهم حزب التحرير / إندونيسيا، وذلك للتغلب إلى حد بعيد على المشاكل المختلفة بعد أن سيطرت على البلاد حتى يومنا هذا. ونعتقد أن تطبيق الشريعة سيأتي بالخير على جميع الناس في هذا البلد لأن الإسلام هو نعمة للعالم كله (رحمة للعالمين).




ومع ذلك، وعلى الرغم من أن المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية كعلاج لهذه الأزمات المتعددة ذات الأبعاد المتعددة تصبح أقوى يومًا بعد يوم في مختلف أرجاء إندونيسيا، إلا أنه من المعلوم أن تطبيق الشريعة ليس سهلًا، فهو يحتاج وقتًا وجهودًا مستمرة ودعمًا من مختلف مكونات الشعب لتحقيق هذا الهدف. وهذا هو السبب في أن حزب التحرير / إندونيسيا يرى ضرورة بذل جهود مكثفة بشكل مستمر لتوفير معلومات شاملة وتفسيرات ورؤى للناس حول الشريعة الإسلامية، وذلك من أجل 1) إيجاد وعي ورأي عام حول أهمية تطبيق الشريعة الإسلامية لحماية إندونيسيا من الوقوع في هاوية محن أعمق بسبب مختلف المشاكل التي يرزح تحتها المجتمع.


2) إيجاد وعي ورأي عام حول مدى اتساع ونزاهة ومرونة الشريعة الإسلامية لحل مشاكل الحياة، وأن تطبيقها فرض على الدولة وعلى كل مسلم، 3) بناء رغبة قوية عند الناس وتوق للعيش تحت ظل الشريعة الإسلامية. وعلاوة على ذلك، فإنه يُتوقع في السنوات المقبلة أن تلاقي الشريعة الإسلامية "قبولًا جيدًا عند الناس"، وأن الخوف من الإسلام أو الشريعة لن يكون موجودًا. وإن الناس الذين يملكون الوعي على أهمية الشريعة الإسلامية سيشكلون الدافع الرئيسي لإرغام الدولة على تطبيق الإسلام.


وبهذا الخصوص وفيما يتعلق بهذه المشاكل، خاصة ونحن نرحب بالعام 1437 الهجري الجديد، فإن حزب التحرير / إندونيسيا:


1. يدعو المسلمين، وخاصة الحكومة المركزية والمسؤولين الحكوميين المحليين، وقادة الجماعات السياسية والمنظمات الإسلامية، وأعضاء مجلس النواب على المستوى المركزي أو الإقليمي، وضباط وأفراد القوات المسلحة/الشرطة الإندونيسية وعلماء الدين الإسلامي والصحفيين والعلماء ورجال الأعمال ونقابات العمال، وكذلك الشباب والطلاب، ندعوهم جميعًا من أجل الكفاح بشكل جدّي لإقامة الشريعة الإسلامية في البلاد. ويجب عليهم جميعًا الكفاح بشكل جدّي من أجل تطبيق الشريعة بوصفها برنامجًا رئيسيًا. والواقع أن تطبيق أحكام الشريعة على مستوى الحياة الفردية وتطبيقها على مستوى المجتمع والدولة، وكذلك التخلي عن الليبرالية الجديدة والاستعمار الجديد، هي من واجبات كل فرد مسلم. وأن أكثر مظهر من مظاهر الهجرة وضوحًا بمعناها المعنوي الذي قصده النبي ﷺ هو أن الذين يهاجرون هم في الحقيقة من يتركون ما حرمه الله سبحانه وتعالى. ففي نهاية المطاف، إلى أين سنتجه، خاصة وقد كشر الاستعمار الجديد والليبرالية الجديدة عن أنيابهما بعد اندحار الاشتراكية ومن ثم الرأسمالية، إن لم يكن نحو الإسلام فإلى أين؟


2. يدعو المسلمين جميعًا أينما كانوا لتقوية تقواهم وأخوتهم ووحدتهم وتضامنهم ورص صفوف الأمة في العام الهجري الجديد 1437، وندعوهم للنهوض والتوحد من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية، ومن أجل إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة الوحيدة القادرة على حماية كل شبر من البلاد الإسلامية من هجمات الليبرالية الجديدة والاستعمار الجديد، ومن أجل تحقيق وإعادة عز الإسلام والمسلمين.






محمد إسماعيل يوسنطو
الناطق الرسمي لحزب التحرير في إندونيسيا


Hp: 0811119796 Email: Ismailyusanto@gmail.com




01 من محرم 1437
الموافق: 2015/10/14م


Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th April 2024 - 07:52 PM