منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> هل نحن فقراء حقا.. عن ثروات المسلمين المنهوبة, أمة بوست: صناعة الوعي
أم حنين
المشاركة Oct 28 2017, 07:47 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



بســم الله الـرحمــن الرحيــم



هل نحن فقراء حقا.. عن ثروات المسلمين المنهوبة

28 أكتوبر,2017 الخنساء محمد

مجموعة رجال يعيشون في بيتٍ واحدٍ على أرضٍ واحدة، كل منهم يعمَل على هذه الأرض نفسها اعتمادًا على إنتاجيتها، ثم ترى منهم من أصبح صاحب أملاك كثيرة، ومنهم من لا يمتلك مأوى له حتى، منهم الأغنياء جدا ومنهم الفقراء المعدمين تماما حالهم يدعو لاشمئزاز كل ذي فطرة سليمة.
فإن كان هؤلاء الرجال مسلمين فهذا أدعى للاشمئزاز، بل والذهول!.
فقد فُرِضَ على غنيّهم إعطاء فقيرهم حصة محددة من ماله الخاص كل عام (الزكاة)، وقد حُبِّبَ أن يعطي الفقراء عمومًا (الصدقة)، فالمنطقي أن أرضًا مسلمة لا يليق بها أن حال من عليها تكون مشابهة لحال هؤلاء الرجال.

ولكن بلادنا أصبحت لا تعترف بالمنطق من وقت أن أزاح أبناؤها حكم الله جانبا وقرروا أن حكم العباد أنفع، ولنقل للأسف أن حال بلادنا المسلمة تشبه حال الرجال في القصة المذكورة، بل وأسوأ بكثير من مجرد الفقر، بل إن بلادنا المسلمة ليست بلدا واحدة تمتلك أرضًا واحدة فقط إنها ثروات عديدة، لكن أين تذهب هذه الثروات؟.


“احنا فقرا أوي”!!

كلمات هزت الشارع المصري وصدمته، يقولها من امتلأت جيوبه أصلا من خيرات تلك الأرض التي يدعي عليها الفقر كذبا.

كيف لها أن تكون فقيرة بعد أن كون من خيراتها الرئيس المخلوع حسني مبارك ثروة قدرت بحوالي 30 مليار يورو؟، وكيف وقد صرح وزير التعدين في عام 2013 بأنها تنعم بثروة معدنية تمثل مستقبلا رائعا لها؛ حيث أن ما يتم استغلاله منها هو فقط 6%.

ويكفيك أن تعلم أن مصر دولة ضمن الدول التي تمتلك ثروات تكفي لأكثر من نصف السكان، ليس سكانها وحسب، وإنما سكان العالم.

10 أرقام مذهلة لا يمكن تخيلها حول العدالة الاجتماعية وتوزيع الثروات في مصر


إنَّ ما يحدث في الواقع هو فقر في العقول التي تدير تلك الأموال؛ فإنه مثلًا قد خسرت مصر حوالي 68 مليار جنيه بسبب التهرب الضريبي، وخسرت حوالي 22.3 مليار دولار بسبب التلاعب بالفواتير.
فهل حَلَّ مُدّعي الفقر تلك الأسباب وغيرها من أشكال السرقة والنهب التي هو جزء منها ببذَخِه الجَلِيّ أصلا، ثم وجد أن لا حل للحالة الاقتصادية المتردية وكثرة الديون، وهل توقف عن الاستدانة أصلًا؟.

فإنّ مدفوعات الفوائد على الديون قد بلغت نحو 380 مليار جنيه للعام الحالي حسب وقد دعي المُدّعي الفقر إلى برنامج أسماه “الإصلاح الاقتصادي” يتضمن:

– عرض 200 مدرسة حكومية للبيع.

– قرار بيع 522 مستشفى حكومي للمستثمرين.

– بدء إجراءات بيع بنك القاهرة.

– تعويم الجنيه.

– رفع الدعم عن المنتجات البترولية.

– رفع سعر تذكرة المترو.

– زيادة أسعار فواتير الكهرباء.

– رفع أسعار الوقود.

– الاستمرار في أخذ القروض والمنح؛ حيث حصلت الحكومة على مليارات من الدولارات والدنانير واليوروات والريالات والجنيهات.
وماذا عن باقي بلاد المسلمين؟

ذلك حال مصر، وما حال باقي بلاد المسلمين عنها ببعيد، فإذا وجّهنا نظرنا نحو اليمين؛ نرى السعودية، فنجد خبرًا مريعًا وهو: عطلة الملك سلمان بالمغرب والتي استغرقت شهرًا واحدا فقط قد تكلّفت 9360000 مليون دولار.

كثير من الناس يعتقد أن الشعب السعودي شعب ثري، فيمرر رقما كالذي مضى بدعوى أنه شعب ثري أصلا، ولكنه اعتقاد خاطئ جدا؛ فالشعب السعودي ليس كله كذلك، ولكن مَن له أن يتحدّث إن كان ذاك الثري الذي يستولي على حقوق ذلك الفقير هو ملك أو أمير أو قريب لهم، فالفقير لا قيمة له عندهم.



ومن فرط التبجح أنه حين طالب الشعب الذي يشكل أغلبيته الفقراء بزيادة الرواتب قامت الحكومة برفع أسعار البنزين وفواتير الكهرباء والمياه وزودت الحكومةُ الضرائب على المشروبات الخفيفة، وفرضت ضريبة القيمة المضافة.

فإن كانت تلك الأشياء ليست هامة، ويمكن التضييق على الشعب فيها، فما هي الأشياء الهامة التي يمكن أن نصرف فيها بكل بذخ؟.



كيف أصبح استنزاف الثروات أمرًا قانونيًا؟

وإن كان أكثر ما يميز أرضا مثل السعودية هو النفط، وأنه منهوب، فان هناك ثروة سمكية منهوبة أيضا تميز بلدا إسلاميا آخر وهو الصومال فان تلك الثروة السمكية يقابلها ما يزيد عن 350 باخرة أجنبية تتشارك في عملية نهبها وبشكل ممنهج، وليس فقط تنهب خيراتها فلا يعود لشعبها شيء سوى الفقر والجوع فحتى من كان يعمل في الصيد من أبناء تلك الأرض انقطعت أرزاقهم، وإنما هي تستعمل أنواعا ممنوعة دوليا من الصيد كالصيد بالجرافة، والمخزي أن كثيرا من تلك الباخرات تمتلك تصريحا من بوتلاند والصومال والحكومة المركزية التي تحظى بالاعتراف الدولي، ولم يكلف أحد منهم نفسه بأن يضمن حتى شفافية تلك البواخر، وأن يعطوا التصاريح بناءً على المعايير الدولية والقوانين العالمية للصيد البحري.

كيف تصبح الدولة الغنية فقيرة؟

وإذا وجهنا نظرنا نحو اليسار نرى ليبيا التي تمتلك أكبر احتياطي نفطي في إفريقيا، ولكن كما يقول شاب ليبي:” مش مستفيدين إحنا بليبيا؛ إحنا أغنى دولة وأفقر شعب”.

وكما كان يتعجّب مدير المؤسسة الوطنية للنفط بليبيا قائلًا: “الغريب أنك تشوف كل خيرات النفط تطلع من حقول وتمر بالموانئ والأهالي الموجودين بهذه المناطق ما لهم إلا رؤية الدخان والله”!.

تلك الثروة التي قال عنها “السنوسي بسيكري” وهو باحث اقتصادي أنها تشكل 97% من صادرات ليبيا.

يقول جمعة القماطي “استغل القذافي كثيرا من هذا النفط، ولكنه استغل موارد النفط استغلالا سلبيا وسيئا في استعباد الشعب الليبي وفي الاستبداد في الشعب الليبي وفي احتكار التحكم في موارد هذا النفط دون وجود أي شفافية أو مراقبة من قبل أجهزة رقابية أو تشريعية”.

أربعة من أغنياء العالم، وربع الشعب تحت خط الفقر



تلك قصة بلاد المغرب أربعة أشخاص فقط بلغ حجم ثروتهم 61 مليار ونصف درهم، وآخرون يعيشون معدمين، بلاد المغرب التي تحتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث الإنتاج، والمرتبة الأولى من حيث التصدير، والتي تمتلك ثروة سمكية منهوبة أيضا باسم الاتفاقيات والشروط الدولية، حيث أنها لا تطبق في الواقع، والتي تمتلك الكثير من المعادن التي أغلبها يصدر خاما، وتمتلك موارد فلاحية أيضا.

يقول الناشط الحقوقي ثابت العربي “هناك شركات مغربية عملاقة مرتبطة قوانينها الأساسية بالمجال الفلاحي، ما يعني أنها تستفيد من الإعفاء الضريبي، وتستغل آلاف الهكتارات في نشاطات “غير فلاحية” وبمقابل مادي بخس، كما تستغل الأجراء عبر عقود عمل مجحفة من دون أي حماية اجتماعية، هم يراكمون الثروات ونحن نسأل أين الثروة”.

يتساءل أحدهم: أين الثروة؟

يبدو سؤالا مستفزا جدا، إن الثروة في جيوب من يطلون علينا بإطلالة نعجب بها بسبب جمالها وروعتها، بينما من أدرك ووعى يشعر بالاشمئزاز منها، إنهم يسرقوننا، ثم يتباهون بفضل ما سرقوه منا أمامنا، كيف نقدم لهم الإعجاب؟، كيف ننبهر بهم؟، كيف لا نستشيط غضبا من فرط تبجحهم علينا، وعلى حقوقنا في أرضنا؟!. ثم هاهم يتغنون بفرضية حب الوطن، وتحمل ضيق العيش رغم كثرة مصادر السعة المنهوبة في سبيل ذلك الوطن، والسؤال هنا ما هو الوطن ولمن هذا الوطن؟. ما ذلك الصنم الذي صنعوه بداخلنا لنتحمل في سبيله كل ظلم وتعدي منهم، وكيف صدقناهم ونصدقهم؟.

الشعوب الإسلامية تعلم أن بلادها غنية، وغالبًا تأكدت من أن مقدراتها مسلوبة ومنهوبة، ولكن هل فكرت جديا في أن تستردها؟.

المصادر:

http://www.ahram.org.eg/NewsQ/134987.aspx

http://www.hibapress.com/details-25216.html

https://goo.gl/iaJ3Gq

http://casapress.net/4132-afficher-article.html

http://www.hibapress.com/details-25216.html

https://goo.gl/YwKp2H

http://www.vetogate.com/mobile/2029857


التعليق:

تقرير مميز جزى الله خيرا الكاتبة والناشر عليه خير الجزاء عن هذه الأمة الإسلامية المكلومة بحكامها اللصوص الذين لا يحكمون بما أنزل الله تعالى ولا يطبقون نظام الإسلام فما كان للمسلمين أن يعانوا إن كانت لهم دولة وكان يحكمهم خليفة واحد بالإسلام.
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th April 2024 - 10:09 PM