منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> هكذا نجح العاهل الاردني بجمع الاطراف بعد فشل امريكا والرباعية !!!
الناقد الإعلامي
المشاركة Jan 5 2012, 05:30 PM
مشاركة #1


ناقد إعلامي
*****

المجموعة: Banned
المشاركات: 1,457
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 22



وكالة معا


هكذا نجح العاهل الاردني بجمع الاطراف بعد فشل امريكا والرباعية
بيت لحم- معا- بقي سر اللقاء الاسرائيلي الفلسطيني الدولي الذي عقد في العاصمة الاردنية قبل ايام مدار بحث وتمحيض من قبل الصحافة والكتاب الاسرائيليين الذين تسابقوا في تفسير النجاح الاردني والاجابة على السؤال كيف نجح الملك عبد الله الثاني في جمع اسرائيل وفلسطين على طاولة المفاوضات بعد ان عجزت الولايات المتحدة والرباعية الدولية والاتحاد الاوروبي وبعض الاطراف العربية؟.

في محاولة منها للاجابة على هذا السؤال نشرت صحيفة "هأرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم الخميس، تقريرا موسعا وصفته بـ السيناريو الذي انتهى بالاجتماع المأمول، مؤكدة استجابة الرئيس محمود عباس فورا للمبادرة الاردنية وعجز نتنياهو عن القول " لا " الامر الذي سهل نجاح المبادرة الاردنية التي تعتبر الوساطة الاردنية الاولى من نوعها منذ توقف المفاوضات وانهيارها تقريبا حسب وصف الصحيفة.

وفي التفاصيل قالت الصحيفة: "عشية عيد الميلاد المجيد وصل وزير خارجة الاردن ناصر جودة الى بيت لحم ولحظات قبل بداية قداس منتصف الليل اجتمع بالرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي داب على حضور هذه المناسبة الدينية واطلعه على تفاصيل الاتصالات الاردنية مع اعضاء الرباعية الدولية -الولايات المتحدة، روسيا، الاتحاد الاوروبي، الامم المتحدة-، المتعلقة بعقد لقاء في العاصمة الاردنية عمان يجمع الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني".

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي قالت بانه على علاقة بالمبادرة الاردنية والاتصالات الجارية بشأنها قوله بان الوزير الاردني تلقى موافقة فورية من الرئيس الفلسطيني الذي اعرب عن استعداده لمشاركة الجانب الفلسطيني وفور عودة جودة الى عمان استدعى مستشار رئيس الوزراء نتنياهو المحامي يتسحاق مولخو للاجتماع به وعرض امامه تفاصيل المبادرة الاردنية.

ووفقا للصحيفة وبعد موافقة الرئيس الفلسطيني واجتماع جودة مولخو كان هناك حاجة لأسبوعين أخريين لاستكمال الاتصالات باللجنة الرباعية عبر ممثلها طوني بلير والموفد الامريكي للشرق الاوسط دافيد هيل، وموفد الامم المتحدة روبرت سيري واطراف اخرى حتى تم ضمان عقد اللقاء الثلاثاء الماضي.

ووصفت الصحيفة الرواية الفلسطينية لتسلسل الاحداث التي افضت الى الاجتماع المذكور بالمختلفة بعض الشيء حيث يؤكد الفلسطينيون بان المبادرة الاردنية خرجت الى حيز الوجود قبل اعياد الميلاد وزيارة جودة الى بيت لحم بثلاثة اسابيع حين وصل العاهل الاردني عبدالله الثاني يوم 21/11 الى رام الله في زيارة وصفت بـ "التاريخية".

وحسب الرواية الفلسطينية طرح الملك الاردني خلال الزيارة المذكورة على الرئيس الفلسطيني بان ياخذ الاردن على عاتقه مهمة الوساطة قائلا: "ما نريده هو ترتيب اجتماع استطلاعي فأمنحونا الفرصة"، وواصل الملك محاولات الاقناع واعرب عن اعتقاده بانه وفي ظل الظروف القائمة حاليا يمكن للاردن ان يؤثر على سياسات نتنياهو اكثر من أي طرف او جهة اخرى والحديث لمصدر فلسطيني لم تذكره الصحيفة بالاسم.

وقدرت الصحيفة بان الاردن فهم الامور جيدا وانه لم يخطئ في تقديره الذي يقوم على أساس ان الرئيس الفلسطيني ورئيس وزراء إسرائيل لا يمكنهما ان يقولا "لا" للملك عبد الله وان الفلسطينيين والاسرائيليين فقدوا نتيجة الثورات العربية السند الذي رافقهم طيلة سنوات عملية السلام وهو "حسني مبارك" فيما بقي الاردن واحة الاستقرار الوحيدة في نظر الفلسطينيين وكذلك الإسرائيليين.

وعادت الصحيفة للحديث عن الاجتماع الذي جمع عريقات ومولخو وممثل الرباعية الدولية قائلة: بانه لم يحقق اختراقا لكنه تسامى وارتفع على توقعات المشاركين المنخفضة وعلى سبيل المثال قال مولخو قبيل سفره الى الاردن لحضور الاجتماع خلال لقاءات مغلقة بانه يسافر الى الاردن بتوقعات تقترب من الصفر.

وصل مولخو الى عمان مع مرافقين اثنين احدهما السفير الاسرائيلي في العاصمة البريطانية لندن " دانيال طاوب الذي شغل منصب نائب مولخو حتى تعينه سفيرا لدى المملكة المتحدة قبل عدة اشهر والذي وصل اسرائيل لحضور اجتماعات السفراء التي نظمتها الخارجية الاسرائيلية وبعدها خرج في اجازة لعدة ايام قطعها بعد ان استدعي لحضور اجتماع عمان ،اما المرافق الثاني فكان رئيس قسم الدعاية الوطنية "يوعاز هندل" الذي انضم الى مولخو لاعطاء حلول سريعة للمشاكل الاعلامية التي قد تبرز خلال الاجتماع وبعده.

ووافق مولخو لاول مرة خلال الاجتماع على استلام الوثائق الفلسطينية الخاصة بموضوع الحدود والامن والتي تطرح في اساسها موافقة الفلسطيني على تبادل الاراضي بنسبة 1:9% من مساحة الضفة الغربية واقامة دولة منزوعة السلاح حسب ادعاء الصحيفة العبرية علما بان مولخو نفسه رفض خلال اجتماعات عقدت عام 2010 استلام تلك الوثائق وقبل القطيعة الاخيرة والطويلة التي شهدتها العلاقات الفلسطينية الاسرائيلية رفض مولخو ايضا استلام تلك الوثائق مبررا الامر بان الائتلاف الحكومي سيسقط في حال استلمها.

من ناحيته سلم مولخو المفاوض الفلسطيني صائب عريقات الوثيقة المعروفة باسم "وثيقة الـ 21 نقطة " والتي تضمنت المواضيع التي تهتم اسرائيل بنقاشها خلال المفاوضات.

ووصف دبلوماسيون غربيون تم اطلاعهم على تفاصيل لقاء عريقات مولخو الوثيقة الفلسطينية وكذلك الاسرائيلية بالوثائق القديمة التي لم تأت بجديد الامر الذي امده مولخو وعريقات خلال لقاءات منفردة مع ممثل الرباعية سبقت الاجتماع الرسمي وعادوا واكدوا الامر ذاته خلال الاجتماع.

ووفقا للصحيفة ادعى مولخو خلال اجتماعاته بممثل الرباعية وخلال الاجتماع المشترك بان الوثيقة الفلسطينية تضمنت مواقف سبق طرحها قبل عشر سنين فيما قال عريقات خلال الاجتماع بان وثيقة مولخو ليست بالجديدة واستل من حقيبته نسخة من الوثيقة الاسرائيلية وعرضها على ممثل الرباعية الذي سبق له ايضا ان تلقى ذات الوثيقة في وقت سابق".

ووجه عريقات حديثة مباشرة للمحامي مولخو قائلا: "لقد سلمتني هذه الوثيقة في اب من العام 2010 " في اشارة منه الى قدم الوثيقة وتعنت اسرائيل في مواقفها وعدم حدوث أي تغيير عليها.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالاعراب من مخاوفها وتخوفها على مصير المبادرة الاردنية بالقول "حتى الان ليس من الواضح ماذا سيحل بالمبادرة الاردنية وما هو المصير الذي ينتظرها؟ الاسبوع القادم سيشهد اجتماعا اخر في عمان حينها فقط ستتضح امكانية الاستمرار او ان المبادرة ستبوء بالفشل ما سيعيد الاطراف الى معركة دبلوماسية جديدة في اروقة الامم المتحدة بعد 26/1 .

واضافت الصحيفة "في كل الاحوال فانها المرة الاولى التي ياخذ فيها الاردن على عاتقه مبادرة وساطة منذ اعتلاء الملك عبدالله الثاني العرش قبل اكثر من عشر سنوات".

والسؤال الكبير هل فكر الأردنيون والفلسطينيون والإسرائيليون بالخطوات القادمة والاهم من ذلك هل حسبوا وفكروا بثمن الفشل خاصة وان العاهل الاردني وبشكل يكاد ان يكون، مؤكدا انه سيلقي بمسؤولية فشل المبادرة على كاهل نتنياهو وليس على الرئيس الفلسطيني ما يثير المخاوف من ان تلاقي العلاقات الاردنية الاسرائيلية مصير العلاقات الاسرائيلية التركية وما جرى لعلاقات تركيا اسرائيل بعد فشل الوساطة التركية مع سوريا عام 2008 قد يجري على العلاقات مع المملكة الهاشمية.
================
======
=

تعمدت وكالة معاً وضع عنوان ملفت للنظر يظهر ملك الأردن بطل منقطع النظير , بعد فشل أقرانه من رؤساء الدول الكبرى , هذا في الإعلام وارد وطبيعي إن كان صحيحاً , فهل بالفعل ملك الاردن وحسب إدارته لشؤون بلاده منذ وفاة والده الملك حسين تصرف أي تصرف صحيح , أو نجح أو اقترب من النجاح كراعي حتى لشأن من شؤون الشعب الاردني مهما صغر ؟
من هذا المنطلق وبعد هذه السنوات الطوال وملك الأردن ليس بملك ولا راع لشؤون بلاده وشعبه , ويكاد يحتاج لمن يرعى شؤون بيته واختيار عشائه . وهذه ليست بمعلومات سرية بل يعلمها عامة الناس , وعندما يأتي الاعلام الفلسطيني "وكالة معا" ينقل عن الصحافة العبرية ويختار هذا العنوان الملفت للنظر والمشيد بمناقب ملك الأردن يكون قد اتبع سياسة استحمار المتلقي , ألم تعلم وكالة معاً الفلسطينية أن هذا المتلقي هو من أشعل الثورات في العالم العربي وأطاح برؤساء أشد ظلماً وفتكاً من "ملك" الأردن , ألم تتعلم بعد وكالة معاً أن البقاء على الساحة يحتاج الى مصداقية وعدم استجداء رضى الساسة ؟
حقيقة هذا الخبر وما نقلته وكالة معاً عن صحافة يهود أن بريطانيا تلعب دوراً أقذر من دورها يوم سلمت فلسطين ليهود بالتعاون مع ملك الأردن الأب , وأن بريطانيا كانت معولاً في هدم دولة الاسلام بالتعاون مع ملك الأردن الجد !!!
لقد آن الأوان لهذا الاعلام التابع للساسة أن يلتصق بأمته ويورد لها حقيقة الأخبار وما يخفى بين السطور ويطرح لها الحل الصحيح النابع من عقيدتها , لا أن ينقل أخبار أمة الاسلام المصيرية وقضاياها من صحافة يهود .

وفي زيارة ملك الأردن لفلسطين قال "ما نريده هو ترتيب اجتماع استطلاعي فأمنحونا الفرصة" ومن سياق الخبر يتضح أن عباس أبدى موافقة سريعة , ولم يحتاج ملك الأردن والذي يمثل "سياسة بريطانيا في المنطقة" الى كثير جهد لإقناع عباس بقبول لقاء الأردن , وكما يقال في العامية " لم يكن بحاجة لجر رجل عباس "
وفي نهاية الخبر تحذر وكالة معاً الناس من فشل الخطة الاردنية "البريطانية" وتصور تلك الخطة على انها المنجي من المهالك للشعب الفلسطيني , وتهدد بعلاقات شبيهة بلعبة القط والفأر في السياسة المتبعة بين يهود وتركيا , وفي هذا أيضاً اتباع لنفس سياسة الاستحمار لوكالة معاً والكل يعلم مغازلة تركيا ليهود والمصالح المشتركة بين البلدين , والغريب أنهم لم يتطرقوا كالعادة الى أن من يحكم في تركيا يمثل "الاسلام" , ولم تتطرق ولم تربط هذا الخبر بمغازلة يهود لاخوان مصر وتونس .
ثم أن حكومات الاردن وملوكها حماة يهود والجهة المساندة لهم منذ أن سلموهم بالتعاون مع بريطانيا والمندوب السامي الأرض دون مقابل .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أبو إسلام
المشاركة Jan 7 2012, 07:06 AM
مشاركة #2


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 35
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 4



الذين صورو توجه محمود عباس للامم المتحدة على انه فتح عظيم وعمل شجاع لا يقدر عليه الا الابطال

يرون بنفس المقدار ومن نفس الزاوية ان ملك ملوك الشام على انه المخلص والمنق لعملية( السلام وللتوافق بين الشعبين )

في الحقيقة ان اعلاما حرا يجب عليه ان يرقى بوعي الناس وحسهم لا ان يبقى يدندن نغمات الاعلام التابع والماجور الذي عهدناه طوال سني الحكم الجبري في بلاد المسلمين

من الاشياء التي اعترض عليها المتظاهرون في ميدان التحرير في الفترة الاخيرة ابان احداث شارع محمد محمود ومجلس الشعب هو انهم انتقدو تناول الاعلام لشخصية

رئيس المجلس العسكري طنطاوي بنفس الصورة التي كان يتناولها لمبارك من التبجيل والنفاق والدجل ما جعل الشارع يشعر الى اي مدى يحاول الاعلام خداع الناس في وقوفه الى جانب ثورته

فان كانو يقولون في الاعلام ان زمن الخديويات والباشوية والغلمان والجواري وسي السيد , هذه لغة قديمة لا نفهمها

فاننا نقول لكل وسائل الاعلام التي تحاول تبييض غسيل الحكام ان زمن هذا الكلام قد ولى
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 25th June 2024 - 07:17 PM