نسخة قابلة للطباعة من الموضوع

إضغط هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية

منتدى الناقد الإعلامي _ قضايا الإعلام _ لا نامت أعين الجبناء!

كاتب الموضوع: أم المعتصم Aug 25 2019, 08:25 AM

بيان صحفي

http://hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/62243.html


تقرر في 19 من آب/أغسطس 2019 منح القائد الحالي لسادس أكبر جيش في العالم، الجنرال باجوا، تقرر منحه فترة تمديد لثلاث سنوات في منصبه، وقد صرّح رئيس الوزراء بأنه "تم اتخاذ القرار بالنظر إلى الظروف الأمنية الإقليمية الحالية"، وهذه الظروف هي الوقوع بين فكي التوأم الظالم، أمريكا والدولة الهندوسية، بينما الشخص الذي يستحق قيادة أقوى جيش مسلم هو الذي يوفر الأمن للمنطقة بما يرضي الله q ورسوله e، وهو القائد الذي يستجيب لصرخات المسلمين في كشمير المحتلة، ويعمل بجد على تسليح المقاومة في كشمير وتعبئة قواته المتأهبة والقادرة إلى جانبهم في معركة التحرير الحاسمة، وعندها ترتفع أصوات التكبيرات مع رفع رايات الخلافة في (سريناغار). وهذا القائد المظفّر هو الذي سيعتبر هذا النصر الأول في سلسلة من الانتصارات التي ستتواصل في تحرير شبه القارة الهندية في معركة (غزوة الهند). ويجب على القائد المسلم المخلص أن يحذّر حركة طالبان الأفغانية من الوقوع في فخ المفاوضات مع القوات الصليبية المهزومة، وهي القوات التي نسّقت مع باجوا ليضمن لها عقد اتفاق سياسي للحفاظ على القوات العسكرية الأمريكية في المنطقة. بينما يجب على القائد المسلم الشجاع أن يدعم ويشد على أيدي حركة طالبان الأفغانية للاستمرار في الجهاد بكامل قوتها، حتى يتحقق بذلك النصر الكامل لدين الله سبحانه وتعالى . إنّ القائد التقي هو الذي سيسحب كل أشكال "الدعم المؤسسي" للديمقراطية، والذي سحق الناس تحت صخرة صندوق النقد الدولي ورأسمالية الكفر، ويعطي النصرة للحكم بما أنزل الله q، حتى يتمتع الناس بالنعم الوفيرة والمتنوعة التي رزقهم الله q بها في البلد الطاهر باكستان. ولذلك، فإن أي قبول منا بأي شيء أقل من قائد يستحق حقًا أن يكون قائدا لأسود الأمة، سيكون وبالا علينا، قال رسول الله e «إِذَا وُسِّدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ» البخاري.

يا أسود القوات المسلحة الباكستانية! قال القائد الحقيقي خالد بن الوليد عندما كان على فراش موته "لقد شهدت مئة زحف أو زهاءها، وما في جسدي موضع شبر إلا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم أو طعنة برمح، وها أنا ذا أموت على فراشي، حتف أنفي، كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء". فيا أحفاد سيف الله المسلول!انصروا دين الأمة الإسلامية العظيم، وأعطوا النصرة للعاملين المخلصين، حزب التحرير من أجل مشروع الخلافة على منهاج النبوة، وحينها نعيد سيرة الصالحين من القادة الذين يستحقون قيادتكم، ويقودونكم في ساحات الجهاد المقدّس من أجل النصر والاستشهاد في سبيل الله.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان


Powered by Invision Power Board
© Invision Power Services