يوم تخلينا عن طريقة الإسلام أذلنا الله حتى لو ابتغينا القرب منه خيارات

[الخلافة خلاصنا]

يوم تخلينا عن طريقة الإسلام أذلنا الله حتى لو ابتغينا القرب منه

<<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>

فلسطين كشمير الشيشان البوسنة والهرسك قطاع غزة العراق أفغانستان سوريا اليمن ليبيا أفريقيا الوسطى أراكان إقليم تركستان و... و.... و..... الخ.

مصائب نزلت على المسلمين في هذه المناطق وقتل فيها المسلمين ودمرت بيوتهم وحرقوا وعذبوا ونكل بهم أشد أنواع التنكيل والمسلمون................

نعم والمسلمون طمروهم بالدعاء والبكاء وطمروهم بالمسيرات والاحتجاجات وطمروهم بقرارات الأمم المتحدة وأحيانا بطرد السفراء وأحيانا باجتماعات الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والخطابات الفارغة وببيانات الشجب والاستنكار والتنديد وأيام الغضب ووقفات حزن وفعلوا وفعلوا ولكن .........

ماذا حصل؟
هل زال الاحتلال؟؟؟>>>>>> الجواب: لا!!!!!
هل زال الظلم؟؟؟>>>>>>>> الجواب: لا!!!!!
هل تغير الوضع للأحسن؟؟>>> الجواب: لا!!!!!
هل أرعبت هذه الأعمال الظالمين والكافرين والمجرمين والمحتلين؟؟؟؟؟
الجواب: لا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لماذا؟؟؟؟

لسبب بسيط فهمه ميسور ودعاته أو من يعملون له قلة قلة....................

هذا السبب: هو أن الأعداء والمجرمين لا يفهمون إلا لغة القوة، لا يفهمون إلا أن يروا جيوشا تجتاحهم وتبيد خضراءهم وتنسيهم وساوس الشيطان، زحفا يجعلهم يفكرون إلى يوم القيامة بعواقب غزو المسلمين أو عواقب مجرد الاعتداء اللفظي على المسلمين........!!!!
نعم الكفار والمجرمين لا يفهمون إلا هذه اللغة!!!!!!

ولكن................

الحكام لا يحركون الجيوش ويرفضون ذلك بل ويتآمرون مع الكفار؟؟

فما الحل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الحل هو العمل من المسلمين بشكل جماعات وأحزاب لإحداث ثورات وانتفاضات ورفض شعبي على أنظمة الحكم الحالية.. على الحكام ...وخلعهم والسيطرة الكاملة على كل مراكز القوة في البلاد والحكم بشريعة الإسلام في دولة الخلافة، وتحريك الجيوش لتحرير البلاد المحتلة كفلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان وكشمير وأراكان ثم تدمير ما تبقى من عروش الحكام ثم التوجه إلى بلاد الكفر وفتحها ونشر الإسلام فيها كي يتم تدمير كل أنظمة الكفر الإجرامية في العالم، هكذا فقط نستطيع أن نغير.

أما إن بقينا نسير خلف الأمور السابقة دعاء ومساعدات واحتجاجات وشجب واستنكار فإن الكفار سيتنمرون علينا يوميا ويقتلوننا كل يوم ولن يتوقفوا إلا عندما يسمعون منادي الجهاد بأمر من أمير المؤمنين يقول: حي على الجهاد يا عباد الله!!!!!!!

نعم طريقة الإسلام الصحيحة والتي شرعها الله لرد العدوان وتحرير البلاد ونصرة المستضعفين هي تحريك الجيوش والجهاد في سبيل الله، أما غير هذه الطريقة فهو نوع من السذاجة والجهل بدين الله، فالصلاة والصيام وقراءة القران لا ترد الأعداء، وان كانت من العبادات، فالإسلام وضع لكل أمر طريقة يجب التقيد بها:
• فالعبادة تكون بالصلاة والصيام والحج كما أمر الله بلا زيادة ولا نقصان.
• وإطعام الفقراء يكون بجمع الزكاة وتوزيعها عليهم ولا يكون بالدعاء والصلاة.
• وقتال الأعداء وردهم وتحرير البلاد المحتلة ونصرة المستضعفين تكون بالجهاد فقط وتحريك الجيوش ولا يفيد فيها دعاء ولا مساعدات.
• وإقامة الدولة يجب أن تكون ضمن عمل حزبي مقتفين أثر الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة وكيف أقام الدولة ولا تكون إقامة الدولة بالجهاد ولا بالصلاة ولا بالدعاء.

فالدعاء وحده عبادة، ولكن اتخاذ الدعاء طريقة لكل أمور الإسلام فهذا والله جهل ما بعده جهل يا عباد الله، ولكن ملازمة الدعاء لكل طرق الإسلام واجب علينا كمسلمين، فنصلي وندعو الله القبول، ونحج وندعو الله القبول، ونجاهد الكفار وندعو الله أن بنصرنا، ونعمل لإقامة الخلافة وندعو الله أن يوفقنا، وندعو الله في كل حال وفي كل حين، ولكن مع ربط الأسباب بمسبباتها والأخذ بطريقة الإسلام في معالجة الأمور، هذا هو ديننا، يعتمد على قاعدة السببية والتوكل على الله، ولا يعتمد على قاعدة التواكل والاكتفاء بالدعاء وأقصد هنا دعاء العجزة الذي لا يتقنون غير الدعاء.


https://www.facebook.com/permalink.php?stor...145478009128046