الإعلام يركز على ما يريد ويهمل ما يريد يركز الإعلام في الآونة الأخيرة على موضوع اللاجئين السوريين واستقبال أوروبا لهم، وبعض المشاكل التي يواجهها اللاجئون في بعض البلدان الأوربية، ولكنه يهمل أمورا ينبغي الانتباه لها تتعلق بثورة سوريا مثل: • عدم تركيز الإعلام أو عدم ذكر دور دول أوروبا القوية مثل بريطانيا وفرنسا وبريطانيا في دعم نظام الأسد والتسبب في مشكلة اللاجئين. • عدم تركيز الإعلام على موضوع الأسد ووجوب التخلص منه، وكأنه أصبح أمرا واقعا يجب التعامل مع نتائجه لا بحث موضوع تدمير نظام بشار الأسد. • تركيز الإعلام على جرائم الجماعات السورية (داعش بالذات) ووضعها ندا بند مثل جرائم بشار الأسد لإيصال فكرة أن في سوريا حرب أهلية وليس موضوع طاغية يقتل شعبه ويبيدهم. • عدم التطرق إلى النفاق الظاهر في تركيز جميع الدول على محاربة تنظيم الدولة وعدم التطرق إلى إزالة بشار الأسد، فطائرات كثيرة تعبر أجواء سوريا لقصف الجماعات السورية ولكنها لا تقصف بشار الأسد وهذا يدل على دعم حقيقي للأسد، ولكن الإعلام يتجاهل ذلك. • تركيز الإعلام على الحلول السياسية المطروحة مثل جنيف ومشتقاتها، أي تجاهل الإعلام للمطالب الحقيقية لأهل سوريا وهي إقامة دولة الخلافة في سوريا والحكم بالإسلام، والتركيز على الخطط الغربية للنيل من أهل سوريا وكأنها مطالب أهل سوريا.
|