المرأة المسلمة لا تهم الإعلام إلا إذا سارت على هواه !, حملة عالمية عن المرأة المسلمة ، فأين الإعلام عنها ؟ خيارات

[عبق الجنان]

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

الإعلام الذي تضِّجُ منابره بشؤون المرأة ، ويهتف إذاعيوه ليل نهار بحقوق المرأة وتمكين المرأة وحرية المرأة .. لا نرى له أثراً حين الحديث عن حملة عالمية ضخمة ، لرسم المسار الصحيح أمام الاعوجاجات الموجودة في ما يخص المرأة
بدءاً من الظلم الواقع عليها في مجتمعاتنا ، أساس المشكلة ، الحل الناجع ..
مروراً بمكانتها في الإسلام ، والصورة الصحيحة لها في الشريعة .. ونقيضها في الرأسمالية
انتهاء بتصحيح مسار التغيير الحقيقي لنساء المسلمين ..

هذه الحملة التي ستُتَوَّج بمؤتمر ضخم .. في خمس دول في نفس الوقت ستتحدث فيها نساء عالمات ومهتمات بشؤون المرأة ،
سياسيات وناشطات في المجتمع .. في 28 من آذار الجاري ..

لا نرى لها أثراً في وسائل الإعلام المسموعة أو المقروءة أو المرئية !

عجباً يا دعاة حقوق المرأة .. أليس هذا منبراً للنساء ؟؟
وهذه حملة تهم المرأة ؟؟
فأين منابركم ، أقلامكم ، كاميراتكم وأينكم ؟؟؟


لقد قطعت الحملة مرحلتها الأولى وكانت بعنوان : صد الهجوم الليبرالي على أحكام الشريعة الإسلامية ..
وتناول بيان عوار العلمانية وفشل الخطاب النسوي في معالجة مشاكل المرأة الحقيقية ..
حيث أظهر بوضوح سقوط فكر الجندر عقليا ، ونقضه شرعا ..

والآن في المرحلة الثانية تتناول الحملة تحت عنوان "توضيح دور المرأة في الشريعة الإسلامية"
تفصل في مواضيع تهم المرأة المسلمة وطبيعة حياتها العملية في ظل دولة الإسلام ، من أحكام الزواج والطلاق والنفقة ورعاية الأطفال والالتزام باللباس الشرعي ، عمل المرأة وحقها في التملك وذمتها المالية المستقلة ،
مشاركتها السياسية ، ومحاسبتها للدولة وغيرها ..
كما تعرضت الحملة لمواضيع شائكة كحقوق المطلقة بين العادات والاحكام الشرعية ، الميراث ، جرائم الشرف ، العنف ضد المرأة ، تعدد الزوجات ، تحديد النسل
وتميزت الحملة بفقراتها المتنوعة ك "المرأة بين الحقيقة وكذب الإعلام " و "سلسلة تفكيك الخطاب النسوي" و "أقول للنسويات ونقضها" و "وموايثق الغرب واتفاقياته ضد المسلمة" ك "سيداو ومؤتمر بكين وغيرها" ..

هذا وتستمر الحملة بخيرها ..

ويستمر الإعلام مقصراً بحق المرأة المسلمة وهو يحرمها من هذا الخير ..

للمتابعة : فيس بوك : المرأة والشريعة / فيس بوك
تويتر : المرأة والشريعة / تويتر

[أم الشيماء]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،ليس غريبا أن لا ينشر الإعلام شيء عن هذا المؤتمر أو حتى عن الحملة الكبيرة التي تسبقه ..لأنه إعلام تابع للسياسة الدولية المسيطره والمتنفذِّة على العالم ...
فكيف لإعلام هو آداة من الأدوات التي يستخدمها أعداء الإسلام والمسلمين لإبعادهم عن دينهم !,أن يساعد على رسم المسار الصحيح أمام الإعوجاجات الموجودة في ما يخص المرأة!!

يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ..... لقد غاب عنهم أن هناك من عاهد الله أن يوصل الليل بالنهار حتى يتم الله نوره ولو كره الكافرون ...فبارك الله بجهود من أخذ على عاتقه أن يأخذ دور الإعلام ليوصل الخير الى أمة الخير ..

[سوزان أحمد]

إن تهميش الإعلام لهكذا قضايا هو أمر طبيعي في خضم محاربته للفكر الصحيح ، سبحان الله كم كان الأمر سيختلف لو أن مؤتمرا إعلاميا أقامته جمعية نسوية تافهة تحقر نظرة المسلمين للمرأة وتتهمهم بتعنيفها واضطهادها ، لكانوا روجوا له وعملوا كل جهدهم لإظهاره .. للأسف علم الغرب على أي الأوتار يعزف

[ام عاصم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بارك الله فيك اختي الكريمة عبق الجنان
واهلا وسهلا بك في منتداك
حياك الله..
وأود ان ارحب بالاخوات الكريمات
أم الشيماء ، وسوزان أحمد
فمرحبا بكم .. وطبتم وطاب مسعاكم .

الحرب الشرسة على المرأة ، حرب مستعرة ، والسلاح الذي يستخدمه الغرب الكافر لتدمير المرأة المسلمة
وبالتالي هدم الأسرة المسلمة ، هذا السلاح هو سلاح الإعلام
فما يبثه من تضليل وتحريف وتزييف لأحكام الإسلام وأنظمته وتشريعاته ليس فقط فيما يخص المرأة ، بل إنه يحارب الإسلام وبما جاء من أنظمة وتشريعات
وبغياب إعلام ملتزم بقضايا الأمة ، تبقى الثلة المؤمنة التي تتصدى لهذه الحرب المسعورة ، بما تحمله هذه الثلة المؤمنة من فكر راقي ومستنير تكشف زيف الإعلام
وخيانته للأمة .
وهذه الحملة نسأل الله ان يبارك بجهود القائمين عليها .
وبارك الله فيكن وحياكم الله

[أم حنين]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

اهلا بكن أخواتي ودمتم ذخراً للإسلام ولهذا المنتدى الطيب

[السامع - المطيع]

الإعلام الرأسمالي يريد أن تظهر المرأة المسلمة بلا عفة وطهر وهو لا يعنى بما يسمى (حقوق المرأة) إلا إذا تجردت من كل قيمة وعفة
فهو أي الإعلام الرأسمالي ضد عفة النساء وطهرهن فلا تعنيه حقوق المرأة لا من قريب ولا من بعيد إلا كوسيلة يظهر فيها زورا وكذبا أنها مضطهدة في الإسلام
وهذا يفسر تجاهله لا بل تعتيمه على مثل هذا الخبر