أن تقول من مات على الكفر فمصيره الخلود في النار، ومن مات عاصيا لله فاسقا او ظالما فسيعذبه الله بذنوبه الا ان يغفر له، والمسلم الذي يلحد او يرتد نقول ان من مات وهذا حاله فمصيره النار.
هذا لا شيء فيه.
ولكن شخص معين قال انا ملحد ومات وهو نفسه لا يعرف معنى الالحاد حيث تراه يسبح الله وما زال يعتقد بالجنة والنار وغيره، فهذا لا نعلم مصيره ونقول الله اعلم بأمره.
فيجب التفريق بين الحكم على وصف معين وبين الحكم على شخص معين.
اما ماذا فعل من خير قبل أن يموت فهذا لا نعلمه ونحكم على الظاهر من الشخص ونقول الله اعلم بمصيره مثل موت ظالم من الظالمين، فنقول ان مصير الظالمين النار ولكن هذا الشخص بعينه الله تعالى أعلم بمصيره.
حتى القاضي شرعا يحكم بالظاهر فيحكم على شخص مثلا بالردة، وعندما يعدم نقول مات وهو مصر على الردة ومصير الموت مرتدا الخلود في النار وتعامل جثته معاملة المرتد، لكن هل تاب قبل تنفيذ حكم الاعدام فهذا لا يعلمه احد.
فاتركوا أمر الاخرة فهذا لا يعلمه احد، ولكن القول بالنار للمجرمين والكفرة والظالمين كوصف عام فهذا جزء من ديننا.
وفي نفس الوقت وهذا هو المهم نقول بكل جرأة ان مصير الكفار والظالمين والمرتدين النار لأن هذا جزء من عقيدتنا ولا نماري أو نداهن أي أحد.
#الحقيقة
|