منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> جريدة الراية: الشام عقر دار الإسلام
أم حنين
المشاركة Dec 2 2020, 11:33 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35





بسم الله الرحمن الرحيم

#الشام_عقر_دار_الإسلام

- لقراءة #الخبر على موقع ‫#جريدة_الراية▼

https://bit.ly/39BElcT
----------
يوم 15/03/2011م اندلعت #ثورة_الشام المباركة، وثار أهل الشام على بشار أسد ونظامه التابع للمنظومة الدولية، فأدرك الغرب الكافر الخطر المحدق به فسارع إلى العمل لاحتواء الثوار وإجهاض #الثورة، كما حاول الالتفاف على ثورات #مصر و #ليبيا و #اليمن و #السودان و #الجزائر فاستعمل مع #أهل_الشام حيلة صيد الفيلة وترويضها.

تحركت المنظومة الدولية وعلى رأسها أمريكا التي قامت بتوزيع الأدوار على الدول حتى تستطيع ترويض #الشعب_الثائر، فقسمت الدول إلى قسمين:

القسم الأول: أعداء #الشعب_السوري وأعداء الثورة من مثل الصين وروسيا وإيران، هذه الدول التي وقفت مع النظام السوري المجرم وساعدته عسكريا وسياسيا وماديا.

القسم الثاني: أصدقاء #الشعب السوري من مثل مملكة #آل_سعود و #قطر و #تركيا.

وهنا بدأت عملية ترويض أهل سوريا بمحاولات عدة؛ منها عسكرية كالقصف والتهجير والتدمير والقتل، والاعتقالات والتجويع والتضييق على الناس من طرف أعداء الثورة، وكان دور الأصدقاء هو الاحتضان وتقديم المساعدات والإغاثة والخيام وإطلاق الشعارات الرنانة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وهذا كله من أجل كسب ثقة الناس، حتى يستطيع سوقهم إلى الحل السياسي الأمريكي؛ لإعادة الناس إلى حضن النظام المجرم، أي إلى المنظومة الدولية من جديد.

هذه الأساليب التي استعملتها المنظومة الدولية وعلى رأسها أمريكا الصليبية كان لا بد أن تجعل صديقا لأهل سوريا يلجأون إليه كي تتمكن من المكر بهم وخداعهم من خلاله بصفته صديقاً لثورة الشام، وكانت تركيا أردوغان هي ذلك (الصديق)، حيث خدع أردوغان كثيرا منهم بتصريحاته الجوفاء الرنانة، وكسب ثقتهم، وهو يمكر بهم من أجل إعادتهم إلى حضن النظام السوري المجرم، وبالتالي إلى بيت الطاعة الدولي.

ولكن #ثورة_الشام أثبتت للعالم أجمع أنها ثورة ربانية، ثورة من أجل تغيير نظام التسلط والقهر والظلم العالمي ليحل محله نظام العدل والقسط للبشرية جمعاء، نظام من رب العالمين ينقذ الناس من ظلمات الرأسمالية وعفنها إلى عدل الإسلام ونوره.

إن سوريا هي كما قيل عنها مفتاح الشرق الأوسط وسقوطها يعني إحداث زعزعة فيه، وخاصة إذا كان البديل هو نظاماً مبدئياً لا يتبع للمنظومة الدولية فهذا يهدد النظام العالمي المهترئ بالسقوط، لأن العالم اليوم وبعد أن سئم العيش تحت وطأة النظام الرأسمالي الذي دمر حياة الناس وعانت منه الدول الويلات، وقد ظهر زيف أفكاره حتى بين الكثيرين من أبنائه، فإذا ما تحطم صنم من أصنام هذه المنظومة وسقط على يد ثلة مؤمنة صادقة، وخاصة في بلاد الشام عقر دار الإسلام.

لقد كانت عناية الله ومن ثم إرادة وثبات وصبر المسلمين في الشام أقوى من المنظومة الدولية وأدواتها التي تكالبت على ثورة كانت بدايتها من بيوت الله ومطالبها تحكيم شرع الله. فكان ثبات ووعي أهل الشام سنوات طويلة في وجه المنظومة الدولية وعلى رأسها أمريكا هو انتصارا ساحقا بحد ذاته.

غير أن أهل الشام لن يرضوا عن الإسلام بديلا بعد هذه التضحيات والشهداء والمهجرين، لتبقى ثورة الشام تسير على الجمر صابرة محتسبة متوكلة على ربها وحده سبحانه حتى يمن الله عليها بالنصر والاستخلاف والتمكين، قال تعالى: ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً﴾، وقال عز من قائل: ﴿لِلَّهِ الأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾.
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 29th April 2024 - 12:35 AM