السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المنابر الاعلامية تعطى لديمقراطيات الذي يتجرؤون على دين الله
ويحاربون الاحكام الشرعية رغم انهم قلة قليلة الا انهم نسبة حضورهن الاعلامي 100%
مقابل 0% لنساء المسلمات
وهذا يرجع الى السياسة الاعلامية التي تتعمد تغييب المرأة المسلمة عن الحوار والنقاش في القضايا الكبرى
لتصورها تلك المراة المهمشة التي لا تفقه لا في السياسة ولا في اي مجال الا مجال البيت والطهو والانجاب
الأخت ألقت كلمتها وهي تتوسط الرجال كما ظهر في الفيدو ، وهذا يدحض ما يقال في الاعلام على ان الاسلام يمنع المرأة من الانخراط في الحياة العامة ضمن الضوابط الشرعية .
ألقت الأخت كلمتها بكل ثقة واتزان ووقار ، إمراة تعرف ما تقول وما تريد ،وتريد لغيرها من بنات جنسها ان يهتدين الى الطريق الصحيح باتباع الدين الصحيح وهو الاسلام كنظام حياة .
فهل الإعلام يريد ان يُظهر للمشاهدين إمرأة مسلمة بهذه الصورة ؟! طبعا لا
ان الاعلام يجمل رسالة ضبابية عمدا عن المرأة المسلمة فهو اعلام لا يحمل الا وجهة نظر العالم الغربي لتعري والتحرر الفكري (الانحلال)
فهل نسينا نوال السعداوي واطروحات الفارغة التافه وكيف تناولها الاعلام وكانت معها الجزيرة في حينها ومن شتمت الاسلام من على شاشة الجزيرة
وهكذا هو الاعلام اما الطاهرات المؤمنات العفيفات المحصنات اللواتي هن نسبة الخنساوات مائه بالمائه وهن كسشمية وام عمار فهن ليس لهن من اعلام الانحلال نصيب وهو شرف لهن وطهرن لهن
لان هذا الاعلان التافه سلاح مسلط على الامة وفكرها الحقيقي والمخلصين منها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم جميعا , وبارك الله بأختنا التي ألقت هذه الكلمات النقية والطاهرة والتي تحمل أفكار الإسلام فقط وترفض أي فكر علماني ..
والقنوات الاعلامية الكبرى في نظر الغرب ونظر من على عينه قشة العلمانية اذا قامت بعمل لقاء مع شخص تابع لتيار اسلامي وخاصة حزب التحرير هم فقط يعتذرون امام الحزب بأنهم يقومون بمقابلاتهم ولكن تبقى المقابلة في غرف الانتاج الى ان يأتي حدث يجبرهم على بث المقابلة و اعمال الحزب في العالم ..
لكن الحمد لله هذا عصر الانترنت والتكنولوجيا وما يخفى على الناس من شاشات الجزيرة وغيرها يروه في الفيسبوك واليوتيوب ..
وهذا من صالح الحزب ايضا ..
Powered by Invision Power Board
© Invision Power Services