الاحتلال يعزز قواته في القدس .. ومستوطنون يقتحمون الأقصى خيارات

[ام عاصم]

الاحتلال يعزز قواته في القدس .. ومستوطنون يقتحمون الأقصى

الدرر الشامية:

عززت قوات الاحتلال الإسرائيلي قواتها في مدينة القدس المحتلة، تحسبًا لأي عمليات فدائية خاصة مع اقتراب الأعياد اليهودية، في حين واصل المستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى.

فقد نشرت قوات الاحتلال منذ الصباح وحداتها الخاصة ودورياتها الراجلة، بكثافة في أزقة وشوارع وأسواق القدس القديمة، وفي منطقة باب العامود وباب الساهرة، وأخضعت الشبان المارين لعمليات تفتيش استفزازية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم أن هذه التعزيزات تأتي بفعل العمليات الأخيرة، التي وقعت في القدس المحتلة، وآخِرها العملية التي نفذها، أمس السبت، أحمد غزال في شارع باب الواد داخل أسوار البلدة القديمة، أسفرت عن إصابة مستوطنين وشرطي إسرائيلي، ومقتله برصاص الاحتلال.

وأضافت المصادر ذاتها أن شرطة الاحتلال تعتزم تعزيز قواتها في القدس عشية عيد "الفصح" اليهودي، الذي يصادف الأسبوع المقبل.

=================
التعليق
من كثرة تكرار الاقتحامات للمسجد الاقصى ،واكتفاء الاعلام العربي والاسلامي بذكرها فقد اعتاد المتلقي واكتفى أن يقرأ الاخبار في هذا الشان ولم يعد يؤثر فيه ما يقوم به قطعان المستوطنين من إنتهاك لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، فصار المتلقي يقرأ الخبر ويمر عليه مرور الكرام، ويكتفي بإظهارمشاعر الحزن والغضب الآني ، والتي تزول بمجرد إنتهائه من قراءة للخبر !
لأن الاعلام العربي والاسلامي لا يتخذ من قضايا المسلمين قضايا مصيرية له ، بل يهمشها ويغيبها عن المتلقي المسلم ،خدمة للأنظمة الحاكمة العميلة لأمريكا وأوروبا ، فلا يعمل على كشف خططهم ويتستر على خيانتهم.
ما كان للاحتلال وقطعان المستوطنين أن يتجرأوا وينتهكوا حرمة المسجد الأقصى لولا عمالة وتخاذل الحكام الذين سلموا فلسطين للاحتلال كما سلموا كل قضايا الأمة الاسلامية للكفار المستعمرين .
الواجب على أهل فلسطين أن يتصدوا للاحتلال ، ويعملوا على نبذ الحكام وكشف عمالتهم وخيانتهم لفلسطين ، وأن يوجهوا نداءاتهم وصرخاتهم الى الجيوش الاسلامية ، لتتحرك وتهب لتحرير فلسطين والأقصى ، وتقلع جذور هذا الكيان المسخ ، تلك الجذور ما كانت لتتجذر طيلة هذه العقود لولا خيانتهم وتآمرهم على الاسلام والمسلمين لصالح الغرب الكافر المستعمر .
ما يحتاجه أهل فلسطين وأمة الاسلام جمعاء أن تكون لهم دولة وسلطان ، ترعى مصالحهم وشؤونهم ،وتحميهم وتحافظ على بلادهم ومقدساتهم وأعراضهم .
وهذا ما نريد من الإعلام العربي والاسلامي ان يقوم به ويدعو اليه ، لا أن يكتفي بنقل الخبر دون تعليق وتوجيه .