منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> كيف عزل الاعلام المصري الرئيس محمد مرسي ؟
أم سلمة
المشاركة Jul 13 2013, 01:26 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،


كان للإعلام المصري دوراً بارزاً وخطير جداً منذ إندلاع الثورة ولا زالت تلعب وسائل الإعلام المختلفة دوراً مهماً في توجيه الأحداث في أرض الكنانة ، و في هذا الموضوع نستعرض قضية مهمة وهي دور الإعلام المصري بمختلف وسائله في عزل الرئيس مرسي ، فننقل ما نُشر عن القضية في مختلف المواقع والقنوات حتى نفهم ما يدور في الخفاء وتحيكه الأنظمة وتنفذه الوسائل الإعلامية ليتحكم الساسة بمصائر الناس :


كيف عزل الاعلام المصري الرئيس محمد مرسي ؟

11/07/2013

العرب الآن - القاهرة

في أول ظهور رسمي له، تحدث الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور عن دور الإعلام خلال فترة حكم محمد مرسي، وقال "إن الإعلام كان مشعلا أضاء الطريق للشعب وكشف سوءات النظام السابق".


وقبل يوم واحد، أعلن عبد الفتاح السيسي "خطة المستقبل" بعد الإطاحة بمرسي وقال إنها تشمل "وضع ميثاق شرف إعلامي يكفل حرية الإعلام ويحقق القواعد المهنية والمصداقية والحيدة وإعلاء المصلحة العليا للوطن".


والحديث عن ميثاق شرف إعلامي كان ضمن المبادرة التي طرحها الرئيس المعزول محمد مرسي في آخر ظهور رسمي له قبل أقل من 24 ساعة من كلمة السيسي.



فما سبب كل هذا التركيز على الإعلام المصري خلال الأزمة الحالية؟ وهل كان فعلا العامل الرئيسي للإطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطيا بعد ثورة يناير 2011؟




اتهامات متعددة



كلما كان مرسي أو أحد قيادات حزب الحرية والعدالة يتحدث خلال الشهرين الماضيين كان يتهم الإعلام الخاص بالتربص ونشر الشائعات والتحامل على الحكومة، وعندما أدلى مرسي بخطاب قبل الثلاثين من يونيو - موعد التظاهرات - بهدف الدفاع عن سياساته وتبرير الموقفين الاقتصادي والأمني وجه انتقادات إلى اثنين من رجال الأعمال واتهمهما بالتهرب من الضرائب واستغلال القنوات الفضائية التي يمتلكانها للهجوم على الرئيس والحكومة وتشويه صورة النظام أمام الشعب.



كان مرسي يقصد سلسلة فضائيات "دريم" و"سي بي سي" وهما من أكثر القنوات المصرية الخاصة مشاهدة خاصة وأن "دريم" كانت من أوائل القنوات المصرية التي اعتمدت برامج "التوك شو" مثل برنامج "العاشرة مساء"، كما أن سي بي سي هي المحطة التي تبث حصريا برنامج "البرنامج" الذي يقدمه باسم يوسف وتحول إلى واحد من أكثر البرامج مشاهدة.



يسيطر رجال الأعمال على معظم الفضائيات والصحف الخاصة في مصر، ودائما ما يتهم الإعلام الخاص بأنه موال للرئيس السابق حسني مبارك بسبب العلاقات التي كانت تربط رجال الأعمال بنظام مبارك وبسبب ملاحقة بعضهم بعد ثورة يناير.



فمالك قناة "دريم" هو رجل الأعمال احمد بهجت الذي نشبت بينه وبين البنوك نزاعات قضائية بسبب قروض تقدر بعدة مليارات جنيه.



أما صاحب قنوات "سي بي سي" هو رجل الأعمال محمد الأمين الذي صعد نجمه بعد الثورة. أما قناة "التحرير" فيمتلكها رجل الأعمال سليمان عامر الذي قرر القضاء مصادرة أمواله قبل عامين باعتباره متهما مع وزير الزراعة الأسبق يوسف والي في قضية إهدار ثروة مصر الزراعية. أما قناة "صدى البلد" فيمتلكها رجل الأعمال محمد ابو العينين القيادي السابق في الحزب الوطني الديمقراطي الذي كان يتزعمه مبارك.



تأثير "البرنامج" النموذج الأبرز لانتقاد مرسي في الفضائيات هو برنامج "البرنامج"، الذي تحول صاحبه باسم يوسف خلال عامين من أحد الهواة الذي ينتج فيديوهات ساخرة وينشرها على موقع يوتيوب إلى واحد من أهم مئة شخصية في العالم وفق مجلة تايم الامريكية وهو يواجه اتهامات قضائية بإهانة الرئيس (مرسي) وازدراء الأديان.



اعتاد يوسف تناول تصريحات وقرارات وتصرفات مرسي بطريقة ساخرة، وتحول برنامجه إلى مصنع للنكات ضد مرسي خلال فترة حكمه.



وانفرد أكثر من مرة بكشف تجاوزات بعض المتحدثين في القنوات الإسلامية وتسليط الضوء على مواقف سببت إحراجا للرئيس المعزول.



فقد أثبت أن المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع كان يحاول تلقين مرسي كلمة "القصاص" في مؤتمر صحفي قبل انتخابه رئيسا.



وتعمد يوسف إظهار مرسي غير قادر على إجادة اللغة الانجليزية عندما خلط العربية بالانجليزية في حديث للجالية المصرية بالمانيا، واستخف يوسف بتظاهرات الإسلاميين المؤيدين لمرسي وقال إن موقع التظاهرات رابعة العدوية ليس ميدانا وإنما مجرد إشارة مرور.



مصطلحات باسم يوسف انتشرت كالنار في الهشيم، ليس فقط في الشارع المصري وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وإنما تحول موقف القصاص إلى مشهد في فيلم سينمائي جديد، واصبح مصطلح "إشارة رابعة العدوية" مفضلا لضيوف البرامج المسائية المعارضين لمرسي، وباتت العبارات التي استخدمها مرسي في حديثه في المانيا تستخدم في الإعلانات التليفزيونية.



جدل قديم



إذا كان برنامج واحد حقق تأثيرا كبيرا، فهل استطاع الإعلام فعلا إسقاط مرسي، الجدل حول تأثير الإعلام ليس جديدا فهناك انقسام دائم بين خبراء الإعلام حول هذه القضية، البعض يرى قدرة الإعلام على التغيير للأفضل، بينما يرى البعض أنه قادر على إثارة العنف أيضا.



وهناك وجهة نظر ثالثة تبدو أكثر وسطية تفيد بأن الإعلام يقوم بدور حاسم ولكنه ليس المسؤول الوحيد عن إشعال ثورة أو إسقاط رئيس.



ففي الخطاب نفسه الذي وجه فيه مرسي اللوم للقنوات التي يمتكلها رجال الأعمال اعترف بارتكابه أخطاء، واعترف أن الشعب المصري يعاني بسبب نقص الوقود وعدم انتظام خدمة الكهرباء وأشار إلى تردي الأحوال الأمنية وانتشار أعمال البلطجة ولم يكن خافيا على أحد تراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية.



المشكلات التي أشار لها مرسي كانت من الأسباب التي دعت المصريين للتظاهر والدعوة للإطاحة به. لعب الإعلام دورا في إبراز السلبيات والتعبئة للتظاهرات، ولكنه وجد مادة في الأزمات التي تهم حياة الناس اليومية كأزمة البنزين أو انقطاع الكهرباء.



Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Jul 13 2013, 01:32 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892




بي بي سي ترصد "مأزق" الإعلام بعد عزل الرئيس المصري

بي بي سي ترصد "مأزق" الإعلام بعد عزل الرئيس المصري

السبت، 13 يوليو/ تموز، 2013

تقرير مصور

منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير المصرية عام 2011 وحتى الآن يؤدي الإعلام دور الشريك في الأحداث، فبالنظر إلى تظاهرات الثلاثين من يونيو الماضي نجد أن الأحداث السياسية تتشابك وتتقاطع مع المشهد الإعلامي والصحفي، من إغلاق لقنوات تلفزيونية إلى استقالات جماعية من مؤسسات إعلامية مرورا بصحف غيرت من سياساتها التحريرية من النقيض إلى النقيض.

التفاعلات الإعلامية والصحفية مع المشهد السياسي بالتزامن مع تظاهرات الثلاثين من يونيو وعزل الرئيس المصري محمد مرسي يرصدها لنا رامي جبر في التقرير التالي.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

BBC تتحدث عن دور الإعلام المصري المشبوه بإسقط مرسي

السبت، 13 يوليو 2013

نشرت هيئه الاذاعه البريطانيه bbc تقريرا مطولا عن دور الاعلام المصري الخاص الممول من رجال اعمال متهمين بالفساد من رجال مبارك في الانقلاب علي الرئيس محمد مرسى وان كل الجهات اكدت ان هذا الاعلام هو السبب الرئيسي في نقمه فئات عديده علي الرئيس مرسي.

في اول ظهور رسمي له الخميس 4 يوليو2013، تحدث الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور عن دور الاعلام خلال فتره حكم محمد مرسي، وقال "ان الاعلام كان مشعلا اضاء الطريق للشعب وكشف سوءات النظام السابق".

وقبل يوم واحد، اعلن عبد الفتاح السيسي "خطه المستقبل" بعد الاطاحه بمرسي وقال انها تشمل "وضع ميثاق شرف اعلامي يكفل حريه الاعلام ويحقق القواعد المهنيه والمصداقيه والحيده واعلاء المصلحه العليا للوطن". والحديث عن ميثاق شرف اعلامي كان ضمن المبادره التي طرحها الرئيس المعزول محمد مرسي في اخر ظهور رسمي له قبل اقل من 24 ساعه من كلمة إلسيسي.

فما سبب كل هذا التركيز علي الاعلام المصري خلال الازمه الحاليه ؟ وهل كان فعلا العامل الرئيسي للاطاحه باول رئيس منتخب ديمقراطيا بعد ثوره يناير 2011؟

كلما كان مرسي او احد قيادات حزب الحريه والعداله يتحدث خلال الشهرين الماضيين كان يتهم الاعلام الخاص بالتربص ونشر الشائعات والتحامل علي الحكومه، وعندما ادلي مرسي بخطاب قبل الثلاثين من يونيو - موعد التظاهرات - بهدف الدفاع عن سياساته وتبرير الموقفين الاقتصادي والامني وجه انتقادات الي اثنين من رجال الأعمال واتهمهما بالتهرب من الضرائب واستغلال القنوات الفضائية التي يمتلكانها للهجوم علي الرئيس والحكومه وتشويه صوره النظام امام الشعب.

كان مرسي يقصد سلسله فضائيات "دريم" و"سي بي سي" وهما من اكثر القنوات المصريه الخاصه مشاهده خاصه وان "دريم" كانت من اوائل القنوات المصريه التي اعتمدت برامج "التوك شو" مثل برنامج "العاشره مساء"، كما ان سي بي سي هي المحطه التي تبث حصريا برنامج "البرنامج" الذي يقدمه باسم يوسف وتحول الي واحد من اكثر البرامج مشاهده.

يسيطر رجال الاعمال علي معظم الفضائيات والصحف الخاصه في مصر، ودائما ما يتهم الاعلام الخاص بانه موال للرئيس السابق حسني مبارك بسبب العلاقات التي كانت تربط رجال الاعمال بنظام مبارك وبسبب ملاحقه بعضهم بعد ثوره يناير.

فمالك قناه "دريم" هو رجل الاعمال احمد بهجت الذي نشبت بينه وبين البنوك نزاعات قضائية بسبب قروض تقدر بعده مليارات جنيه. اما صاحب قنوات "سي بي سي" هو رجل الاعمال محمد الأمين الذي صعد نجمه بعد الثوره. اما قناه "التحرير" فيمتلكها رجل الاعمال سليمان عامر الذي قرر القضاء مصادره امواله قبل عامين باعتباره متهما مع وزير الزراعه الاسبق يوسف والي في قضيه اهدار ثروه مصر الزراعيه. اما قناه "صدي البلد" فيمتلكها رجل الاعمال محمد أبو العينين القيادي السابق في الحزب الوطني الديمقراطي الذي كان يتزعمه مبارك.

النموذج الابرز لانتقاد مرسي في الفضائيات هو برنامج "البرنامج"، الذي تحول صاحبه باسم يوسف خلال عامين من احد الهواه الذي ينتج فيديوهات ساخره وينشرها علي موقع يوتيوب الي واحد من اهم مئه شخصيه في العالم وفق مجله تايم الامريكيه وهو يواجه اتهامات قضائيه باهانه الرئيس (مرسي) وازدراء الاديان.

اعتاد يوسف تناول تصريحات وقرارات وتصرفات مرسي بطريقه ساخره، وتحول برنامجه الي مصنع للنكات ضد مرسي خلال فتره حكمه. وانفرد اكثر من مره بكشف تجاوزات بعض المتحدثين في القنوات الاسلاميه وتسليط الضوء علي مواقف سببت احراجا للرئيس المعزول. فقد اثبت ان المرشد العام للاخوان المسلمين محمد بديع كان يحاول تلقين مرسي كلمه "القصاص" في مؤتمر صحفي قبل انتخابه رئيسا.

وتعمد يوسف اظهار مرسي غير قادر علي اجاده اللغة الإنجليزية عندما خلط العربيه بالإنجليزية في حديث للجاليه المصريه بالمانيا، واستخف يوسف بتظاهرات الاسلاميين المؤيدين لمرسي وقال ان موقع التظاهرات رابعه العدويه ليس ميدانا وانما مجرد إشارة مرور.

مصطلحات باسم يوسف انتشرت كالنار في الهشيم، ليس فقط في الشارع المصري وعلي وسائل التواصل الاجتماعي، وانما تحول موقف القصاص الي مشهد في فيلم سينمائي جديد، واصبح مصطلح "اشاره رابعه العدويه" مفضلا لضيوف البرامج المسائيه المعارضين لمرسي، وباتت العبارات التي استخدمها مرسي في حديثه في المانيا تستخدم في الاعلانات التليفزيونيه.

اذا كان برنامج واحد حقق تاثيرا كبيرا، فهل استطاع الاعلام فعلا اسقاط مرسي ؟! الجدل حول تاثير الاعلام ليس جديدا فهناك انقسام دائم بين خبراء الاعلام حول هذه القضيه، البعض يري قدره الاعلام علي التغيير للافضل، بينما يري البعض انه قادر علي اثاره العنف ايضا. وهناك وجهة نظر ثالثه تبدو اكثر وسطيه تفيد بان الاعلام يقوم بدور حاسم ولكنه ليس المسؤول الوحيد عن اشعال ثوره او اسقاط رئيس.

ففي الخطاب نفسه الذي وجه فيه مرسي اللوم للقنوات التي يمتكلها رجال الاعمال اعترف بارتكابه اخطاء، واعترف ان الشعب المصري يعاني بسبب نقص الوقود وعدم انتظام خدمه الكهرباء واشار الي تردي الاحوال الامنيه وانتشار اعمال البلطجه ولم يكن خافيا علي احد تراجع قيمه الجنيه المصري امام الدولار وهو ما ادي الي ارتفاع اسعار السلع الاساسيه.

المشكلات التي اشار لها مرسي كانت من الاسباب التي دعت المصريين للتظاهر والدعوه للاطاحه به. لعب الاعلام دورا في ابراز السلبيات والتعبئه للتظاهرات ولكنه وجد ماده في الازمات التي تهم حياه الناس اليوميه كازمه البنزين او انقطاع الكهرباء.

الاخوان : الانقلابيون سيفشلوا والاعلاميون سيتعلموا الدرس

" حريه الفكر والتعبير" تدين تعتيم الاعلام المصري\nأحمد منصور: الاعلام المصري يرتكب جريمه بحق الشعب
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Jul 13 2013, 01:36 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



مقال عن الإعلام المصري قبل وبعد الثورة في مصر :

الإعلام المصري ثورة داخل الثورة

طاهر العدوان


من اهم الظواهر التي أفرزتها ثورة ٢٥ يناير دور الإعلام المصري في صناعة الأحداث واحيانا وضع أجندة العمل السياسي لكل من الرئاسة والمعارضة . في بداية الثورة كانت الفضائيات العربية مثل الجزيرة والعربية حاضرة في ميدان التحرير والميادين الأخرى لنقل وقائع الربيع المصري على المستوى السياسي والشعبي بينما كان الإعلام الحكومي يدق الدفوف والطبول لعهد مبارك الذي يتهاوى ، اعلام لم يكن حتى في تلك اللحظات التاريخية قادرا على الخلاص من قبضة الريس ، اما الإعلام الخاص فكان مرتبكاً فاقدا للتوازن .
سرعان ما تغير هذا الوضع بعد سقوط النظام السابق وعاد الإعلام المصري ليتشكل مع الواقع الجديد ، لم يعد للنظام الجديد أي سيطرة على الإعلام الرسمي ما عدا التلفزيون الحكومي ، اما الصحف فقد تحولت (الاهرام ) كبرى الصحف الحكومية الى منبر لمعارضة الحكم الإخواني وانقلبت القاعدة القديمة عندما كان المواطن المصري يصدق كل ما يصدر عن الحكومة مبرراً ذلك بان ( الجورنال يقول كده ) وهو يعني صحيفة الاهرام بشكل خاص .
في الآونة الأخيرة اصبح الإعلام هو من يقرر مسيرة الأحداث وتحولت فضائيات مصرية ومقدمو برامج سياسية الى قادة للرأي العام لهم تأثير أكبر من تأثير قادة الأحزاب . ويعلل بعض المراقبين ذلك الى وجود فراغ سياسي كبير بعد الثورة على مستوي القيادات السياسية وعلى مستوى الأحزاب . وهذا صحيح الى حد بعيد . على سبيل المثال استطاعت (حركة تمرد )التي انبثقت من بين صفوف الثورة ، بقيادة شباب مجهولين ، ان تصل بسرعة الى الرأي العام بواسطة القوة الإعلامية ، ونجحت في صناعة حدث ٣٠ حزيران المزلزل ، وهو بحجمه أكبر وأقوى وأشد تأثيرا من كل ما صنعته جبهة الإنقاذ المعارضة على مدى العام الماضي ، الجبهة التي تقودها أسماء كبيرة مثل عمرو موسى والبرادعي والصباحي.
يقال في الغرب « ان الصحافة ووسائل الإعلام في البلدان الأوروبية وفي الولايات المتحدة اصبحت متفوقة على السلطة التنفيذية والتشريعية بقوة التأثير على السياسات وعلى الراي العام « وتم إرجاع ذلك الى أنها حازت ثقة الراي العام في بلدانها لان الناس في هذا العصر يتعلمون من وسائل الإعلام اكثر مما يتعلمون من السياسيين . اليوم يمكن القول بان الإعلام المصري يملك من القوة والتأثير على الشعب المصري بما هو أكثر من تأثير السلطة التنفيذية ، ولقد شاهدنا خلال الأيام الأخيرة كيف امتص الإعلام المعارض تأثير خطاب مرسي ، الذي لم ينجح في تحجيم المعارضة انما وضع بين يديها مادة جديدة لتحشيد المصريين يوم ٣٠ حزيران .
لقد ركز الإعلام المصري المعارض على تحريك الشعب بإطلاق شعار الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة ، فيما لم يقدم أنصار مرسي جديداً غير التمسك بالشرعية . وبينما تمثل الانتخابات المبكرة ركناً من اركان تثبيت الشرعية للحكومات في الأنظمة الديموقراطية عندما تواجه ازمة داخلية او عندما تندلع احتجاجات شعبية ( اقل بكثير مما يجري في مصر ). بالمقابل رفع انصار مرسي شعارات التمسك بالشرعية في مواجهة المظاهرات الشعبية بما يذكر الراي العام المصري والعربي ( بشرعية ) النظم الاستبدادية التي حرمت على الناس الاجتماع في الأماكن العامة الا عند شراء الملوخية .



الاثنين 2013-07-01


++++++++++++++++++++++++++++++++++++++



عاجل عاجل ::: دموع الفرح تنهمر من التلفزة المصرية مباشر واكبر انتصار لمصر



Jul 3, 2013
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Jul 13 2013, 02:16 PM
مشاركة #4


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



وجهات نظر

الإعلام المصري لا يسر عدواً ولا حبيباً

جمال عبد الرحيم

2012-05-15


مما لاشك فيه أن الإعلام المصري ساهم بدور كبير في حالة الفوضي العارمة التي شهدتها البلاد طوال الفترة الماضية عن طريق استخدام أساليب التهييج والإثارة وإطلاق الشائعات والفتنة والتحريض وتزييف الحقائق والتخوين.. للأسف الشديد فقد الإعلام المصري مصداقيته ومهنيته عندما استغل الحرية استغلالاً خاطئاً وضرب بمعايير العمل الإعلامي عرض الحائط وخلق حالة من البلبلة والضبابية والإثارة في الشارع المصري.

ونظراً لأهمية دور الإعلام المصري في استقرار البلاد عقدت جامعة سوهاج يوم السبت الماضي ندوة مهمة تحت عنوان "استقرار مصر يبدأ من الإعلام " شاركت فيها بصحبة الزميل ممدوح الولي نقيب الصحفيين وبعض الزملاء من مختلف الصحف المصرية بدعوة كريمة من الدكتور نبيل نور الدين رئيس الجامعة والدكتور كريم مصلح عميد كلية الآداب وحضرها لفيف كبير من عمداء الكليات وأساتذة الجامعة والطلاب وأعضاء البرلمان بسوهاج ومراسلي الصحف والقنوات الفضائية.

في كلمتي التي ألقيتها خلال الندوة ذكرت أن الإعلام المصري عاني طوال حكم النظام السابق من الفساد والانحراف وعدم المصداقية وتحول التليفزيون إلي أبواق لخدمة النظام وتحولت الصحف القومية إلي نشرات تتحدث بلسان الحزب الوطني.. ذكرت أن المؤسسات الصحفية القومية عانت طوال حكم النظام السابق من التخريب والدمار والفساد المالي والإداري الذي استشري بتلك المؤسسات حتي تحولت إلي عزبة خاصة واستولي رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف علي مدخرات العاملين فيها مما أدي إلي تراكم ديونها حتي بلغت أكثر من أربعة مليارات جنيه في الوقت الذي تغاضي فيه النظام السابق عن جرائم الفساد المالي والإداري بتلك المؤسسات.. ذكرت أيضاً ان اختيار رؤساء تحرير ورؤساء مجالس إدارات المؤسسات والصحف القومية كانت تتم وفقاً لمعايير حزبية وأمنية وليس وفقاً لمعايير مهنية وإدارية.

أكدت خلال الندوة أننا استبشرنا خيراً عقب نجاح ثورة 25 يناير وسقوط النظام ورموزه بتحسين الأوضاع والقضاء علي الفساد بالمؤسسات الإعلامية والصحفية ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه فقد أتت الرياح بما لاتشتهي السفن فالأوضاع لاتزال لاتسر عدواً ولاحبيباً.

انتقادات شديدة وجهها أساتذة وطلاب جامعة سوهاج للإعلام المصري وخاصة القنوات الفضائية. ذكروا ان معظم تلك القنوات تلعب دوراً خفيا لحماية أصحابها بدلاً من حماية الثورة وأنها تفتقد للمهنية والمصداقية وتهدف أيضا لتحقيق أرباح مادية.

ورداً علي أسئلة أساتذة الجامعة والطلاب ذكرت ان نقابة الصحفيين لا تتهاون في التحقيق مع أي صحفي مخطيء وإحالته للتأديب وتوقيع العقوبات المنصوص عليها في القانون حياله التي تصل إلي الشطب من جداول النقابة.. وذكرت كذلك ان هناك الكثير والكثير من الصحفيين والإعلاميين الذين كانوا من أبواق النظام السابق تحولوا بعد الثورة بقدرة قادر إلي مناضلين وثوار يتحدثون عن الثورة ويهاجمون النظام السابق!!

توصيات كثيرة أسفرت عنها الندوة قام بصياغتها الصديق د. صابر حارص الأستاذ بقسم الإعلام بكلية الآداب بسوهاج.. نظراً لأهميتها أنشر جانبا منها في السطور التالية.

1- وضع خطوط فاصلة بين العمل الإعلامي الذي يقوم علي الحقيقة والموضوعية والأمانة في النقل والدقة وعرض وتوثيق المصادر. وبين الإعلام الدعائي وإطلاق الشائعات وترويجها لصالح تيار دون غيره تحقيقاً لمصالح خاصة.

2- وقف الممارسات الإعلامية التي أشعلت الحرائق بين التيارات السياسية وأيقظت الفتن بين طوائف الشعب وهزت استقرار مصر والبدء في ممارسات إعلامية تبحث عن القواسم المشتركة بين التيارات السياسية وتقريب الفجوات بين قوي المجتمع الثورية والإسلامية وغيرها ليلعب الإعلام دوره في استقرار البلاد.

3- البدء فوراً في تطهير الإعلام واجراء التفاهمات اللازمة لذلك مع المجلس العسكري ومجلس الشوري ونقابة الصحفيين.

4- التوقف فوراً عن المعايير السياسية والحزبية والشخصية والمادية في أداء العمل الإعلامي لتصبح المعايير المهنية والأخلاقية والوطنية هي الأساس.

5- القضاء علي ظاهرة تدخل الإعلاميين أثناء تأدية رسالتهم الإعلامية باقحام وجهات نظرهم والتحيز لصالح تيار أو شخص بعينه بدلاً من التزامه الحياد واتاحة الفرصة لكل الآراء بنفس الاهتمام.

6- سرعة العمل علي وضع آلية لكبح جماح الإعلام المنفلت الذي فهم الحرية علي أنها سلطة بلا مسئولية وحق بلا واجب.

7- الاعتناء جيداً بصورة الإعلام التي اهتزت كثيراً بعد الثورة رغم مساحة الحرية الأوسع التي استغلها بعد الثورة وذلك عبر الالتزام بالمصداقية وتجنب التناقض والغموض والازدواجية التي ظهرت في الدفاع عن الثورة والثورة المضادة في آن واحد منذ بداية الثورة وحتي الآن.

8- وضع أجندة وطنية من واقع القضايا الكبري التي تشغل المجتمع والثورة بدلاً من تصدير الموضوعات التافهة والسطحية في كل ملفات الثورة.

9- الاتجاه إلي دور جديد للإعلام يقوم فيه بتنوير الرأي العام بالحقائق والمعلومات وعرض الآراء بتوازن وموضوعية بدلاً من دوره الحالي في بلبلة الرأي العام وإثارة الجدل العقيم وتوسيع نطاق فقدان الثقة في القانون والقضاء.

10- الكف عن أساليب الإثارة وتهييج المشاعر والتحريض علي الكراهية والعنف وتضليل وخداع الرأي العام وخلق الآراء بالأخبار والميل إلي التهويل أو التهوين والاعتماد علي الظن والتخمين والانطباعات والتخوين في التحليلات السياسية بدلاً من التأني والدراسة والاعتماد علي الأدلة والبراهين والوثائق.

11- الانطلاق من رؤية إعلامية سليمة تحقق المسئولية الوطنية بدلاً من العمل بعشوائية "حسب التأهيل" وأهمية أن تتم محاسبة وسائل الإعلام التي تقوم بغسيل مواقفها والعاملين بها بعد أن قامت بغسيل العقول والأفكار.

12- علي الإعلام المصري أن يتقدم من جديد للالتحاق بالدور الثاني بمدرسة الثورة لأن نتيجته في الدور الأول لم ينجح أحد. وأهم شروط الإعادة هو فتح ملف الصحف الخاصة والفضائيات علي غرار ما حدث في قضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني.

ونهاية.. تحية خاصة أبعث بها إلي جامعة سوهاج وقسم الإعلام بكلية الآداب.. تحية إلي الدكتور نبيل نور الدين رئيس الجامعة والدكتور كريم مصلح عميد كلية الآداب والدكتورة سحر وهبي رئيس قسم الإعلام والدكتور صابر حارص الأستاذ بقسم الإعلام والمشرف علي الندوة.. تحية خالصة إلي طلاب جامعة سوهاج بصفة عامة وطلاب قسم الإعلام بصفة خاصة..
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Jul 13 2013, 08:05 PM
مشاركة #5


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

جرائم مشتركة بطلها الاعلام وأجهزة المخابرات
Go to the top of the page
 
+Quote Post
عبدالرزاق بن محم...
المشاركة Jul 14 2013, 08:43 AM
مشاركة #6


ناقد
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 580
التسجيل: 23-September 11
رقم العضوية: 44



لا شك ان الاعلام له دور ودور برز لا ينكره احد فالاعلام اصلا هو من رواسب النظام السابق فكل الاعلامين الا قليل هم من قبل كانوا يسبحوا بحمد نظام (مبارك) وانقلبوا عندما ناتصرت ارادة الشارع وقالوا لا فغير الاعلام جلده لكنه لم يغير ولاؤه وفكره فلا يوجد اعلامي الا من قبل كان معه لقاء مع مبارك يمجد بحمده او انه يطمع للقائه ليسبح له
وربما الحالة الفريدة التي ادخلت على الاعلام المصري البرنامج السياسي الساخر لباسم يوسف (انا معجب بالبرنامج ) لكن لماذا لم يتم تغير الاعلام وتغير النظام كاملا بعد ثورة الخامس والعشرين في مصر
لانه بكل بساطة ان من وصل الى سدة الحكم (الاخوان) لا يملكون ادنى مشروع ولا نظام حكم ليديروا البلاد الى طريق جديد بل انهم كما هم يعملون على ما يسمى اخونة الدولة واقصاء الاخرين ولو كانوا اهل خبره دون تغير بالانظمة فمرسي قبل ان يجلس على الكرسي دون تغير وقبل ان يكون حاكما منزوع الرادة والقوة فليس له سلطان على القوات المسلحة ولا حتى الاعلام ولما حاول الاخوان ان يوجدوا اعلام بديل كقناة 25 التي كان على راسها الاعلامي !!! خميس كان كل برامجه وكلامه بين الكذب والشتم ولما استعانوا بالقنوات الدينية!!! كالناس مثلا والحافظ راينا الشتائم ولم نرى عرض لنظام جديد وانجازات تهم اهل مصر , وهذا يدل على ان الاخوان لا يمتلكون مشروع نهضة بل الشتم والتخوين فمن يخالفهم كافر او عميل
وبذلك اعاد الاعلام السابق قبضته وستطوته خاصة وانه لا وجود لنهضة وايضا خطابات مرسي لا ترتقي لخطاب واحد محشش
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Jul 17 2013, 12:43 PM
مشاركة #7


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



نعم ولا زال هذا الدور قائم ويمكننا رصد الحروب الإعلامية التي تعكس الحروب السياسية ..

فالصراع بين أوروبا وأمريكا على مصر يظهر في تقريرات الجزيرة البريطانية التوجه عن الإعلام المصري المحلي التابع لأمريكا ..

شاهد: تقرير الجزيرة عن الإعلام المصري



شاهد: تقرير الجزيرة عن الإعلام المصري

أعدت قناة الجزيرة تقرير حول ما حدث مع مدير مكتبها عبد الفتاح فايد بعد طرده من مؤتمر الجيش والشرطة المصرية. وتناول التقرير عرض لبعض القنوات المصرية والبرامج التى تهاجم فقط دون حيادية، متهمة الإعلام المصرى بأنه هو الذى يحرض على الفتنة.



Jul 9, 2013

تقرير لقناة الجزيرة يتناول الإعلام المصري وتماهيه مع الإنقلاب العسكري والتغطية المسيسة المنحازة له .
التقرير لمذيع الجزيرة المبدع ماجد عبدالهادي

_____________________________________________________

وتقارير الجزيرة ليست جديدة ،،


تقرير قناة الجزيرة عن قذارة الإعلام المصرى

2013-07-15


تقرير الجزيرة عن فوضى الاعلام المصري


24/01/2013


تقرير الجزيرة عن الاعلام المصرى - هذا المساء


10/06/2011
Go to the top of the page
 
+Quote Post
ام عاصم
المشاركة Jul 17 2013, 10:29 PM
مشاركة #8


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



جزاك الله خيراً اختي ام سلمة على ما تفضلت به من كشف للإعلام المصري العلماني
وكما قال الأخ عبد الرزاق ان الاخوان المسلمين ايضا لم يكن لديهم إعلام يرتقي الى حجم الاحداث الحاصلة في مصر
ولم يقدم البديل الحقيقي وهو الاعلام الاسلامي الذي يرتقي بفكر المتلقي ويوجهه التوجه الصحيح على أساس العقيدة الاسلامية
فأصبح الاعلام المصري كله "شوربة"، وإعلام قائم على المصالح الشخصية
إعلام من نتاج النظام الرأسمالي القائم على المصلحة والمنفعة .
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th April 2024 - 06:58 PM