امة الاسلام تتهيئ للمزيد ودم المسلمبن بلا ثمن فماذا بعد القتل : خيارات

[موسى عبد الشكور]

امة الاسلام تتهيئ للمزيد ودم المسلمبن بلا ثمن فماذا بعد القتل :
الى متى سيستمر مسلسل القتل في مصر وغيرها لا يتوقف ويدفع ببساطة ثمنا لمواقف سياسيه تخدم الغرب الكافر وعملائه فلم يبق مشهد إجرام وقتل وحرق وتدمير وذبح ونهب وتشريد إلا وتم اقترافه في ابناء المسلمين على مدى الأعوام القليلة الماضية على الارض وامام اعيننا وعلى الشاشات وفي الانترنت.فلا يمكن ان يكون ذلك حدثاً عفوياً وهل الامر لتحضير امة الاسلام لما هو اكثر ؟فمن اجل تذاكر كرة القدم يقتل 22 شخصا في مصر ام ان الامر اكبر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مجازر تلو المجازر في مصروالشام والعراق واليمن والصومال وليبيا وفلسطين ولبنان وافغانستان ومالي وافريقيا الوسطى ................بل قل كل العالم الاسلامي الذي اصبح كلوحة الشطرنج يحرك بيادقها الغرب الكافر ويوزع الطعنات فيها بدقة ومهارة؟ فلماذا يسترخص الدم المسلم دون غيره
ولقد تعودنا على قراءته وسماع في كل يوم مقتل مئات المسلمين حتّى أصبحت عبارة: «مقتل العشرات» مألوفة باهتة عبر وسائل الإعلام، حتى تبلدت مشاعربعضنا تجاهه! ولا ضير عندهم فهل صار القتل والتساهل في الدماء العنوان البارز لهذه المرحلة العصيبة التي تمر بها الأمة؟ وقد اصبح تضميد الجراح وإحصاء الموتى وعلاج الجرحى وإيواء المشردين امرا عاديا .
لا شك أن ما وصلت إليه الأمة من هوان وتشرذم لم يكن وليد اليوم والليلة، وإنما دبر له بليل منذ مطلع القرن الماضي، وبعد القضاء على دولة الخلافة الإسلامية التي كانت توحد أمة الإسلام وأقطارها،والان لمنع عودتها وهذا امر اصبح معلوم وواضح وضوح الشمس
كانت تقام حروب من اجل اعتداء او سماع خبر سيئ فقد عاهد الصحابة رسول الله صللا الله عليه وسلم على الموت عندمت اشيع مقتل عثمان رضي الله عنه عندما اعتدي على المراة المسلمة التي اسنجدت بالمعتصم ففتح من اجلها عموريه وقتح الحجاج نصف الهند من اجل نصرة امراة هذه هي مواقف الخلفاء
فالى متى يا امة الاسلام ترضون العيش بدون خلافة ؟؟؟
اللهم عجل لنا بالفرج وبخلافة على منهاج النبوة لحقن دماء المسلمين وتغيير المعادلة وعكسها
موسى عند الشكور
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747