منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> رسالة الى جماعة "أنصار الله "الحوثيين"
موسى عبد الشكور
المشاركة Feb 3 2015, 06:29 AM
مشاركة #1


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



رسالة الى جماعة "أنصار الله "الحوثيين"

م. موسى عبد الشكور مدرس جامعي

الحمد لله الذي لا ولا دين الا دينه ولا شرع الا شرعه ولا هدي الا هديه ولا حكم الا حكمه وهو احكم الحاكمين , والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه ومن والاه, وبعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها انتم قد وصلتم الى الحكم في اليمن وأصبح الأمر بأيديكم تفعلون ما تشاءون وتعلمون ان مهمة الحاكم مهمة عظيمة لما وضع في رقبته من امانة ان التزم بها عز وفاز وان تخاذل وخالف ذل وصغر وله عذاب عظيم فقد توعد الله سبحانه الحاكم الذي لا يحكم بما أنزل الله, ولا يعلن الخلافة, والحاكم الذي يقع في ما نهى الله عنه, ويوالي الكفار, ويلقي إليهم بالمودة, مبتغياً عندهم العزة, توعد الله أولئك الحكام وعيداً شديداً قال سبحانه: (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) [المائدة 44].وقال سبحانه (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) [المائدة 47].والحاكم الذي يقع فيما نهى الله عنه, ويوالي الكفار أعداء الإسلام والمسلمين, ويلقي إليهم بالمودة, مبتغياً عندهم العزة, أدخلته الآيات البينات في زمرة المنافقين الذين لهم عذاب أليم. قال سبحانه: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ
وتعلمون يا من قرنتم اسمكم بالله ونصرة أن الكافر قد استعمر بلاد المسلمين ردحا طويلاً من الزمن بعد هدم دولة الإسلام منذ ما يقارب تسعين عاما وكان جيشه وموظفوه هم الذين يقومون بالعمل المباشر ضد المسلمين ثم بعد ذلك قام بإعادة إنتاج نفسه وتطوير وسائله وأساليبه، فأعطى لمستعمراته حكماً ذاتيا أو استقلالاً اسميا، وبقي يحكم ويرسم ويخطط من وراء حجاب بعد أن سحب جيشه وتوارى موظفوه، واستبدل وجهاً غير مألوف بوجه مألوف من أبناء البلد يحكمها من خلاله ،وقد بذل المسلمون الغالي والنفيس والأرواح التي لا تعد ولا تحصى لنيل هذا الاستقلال تحت شعارات القومية والوطنية، ظانين أن هذا الاستقلال سوف يحقق لهم السيادة والسعادة ، ولم يخطر ببال أحد من المجاهدين أن هذه التضحيات الجسام وأن هذا الاستقلال سيكون أشد وطأة عليهم من الاستعمار
فالناظر لحال المسلمين وللدول القائمة في العالم الإسلامي التي يتطلع المرء إليها لتخليصه مما هو فيه من ضنك واستعباد واستعمار يجد أنها ليست دولا مخلصة ولا تطبق الإسلام، ولو أنها تقول أن دينها الإسلام بل على العكس تماما بعد هذه الثورات والتي ثبت أنها تحارب كل مسلم ولا تحميه؛ بل تعدت ذلك لتحارب الإسلام نفسه باسم الارهاب وهذا واضح جلي لكل ذي لب حيث أن الحكام قد نصبوا أنفسهم وتسلطوا على رقاب الأمة، يسومونها جميع أصناف الذل والهوان والعذاب، ولقد أثبتت الوقائع الجارية بما لا يدع مجالا للشك بأن الوسط السياسي في الدول القائمة في العالم الإسلامي فاسد فساد النظام فإذا اجتمعوا تآمروا وإذا تفرقوا تناحروا؛فأضاعوا البلاد والعباد، فكانوا عاراً وسبةً على هذه الأمة الإسلامية الكريمة. بعد أن كانت هي الحامية والراعية للمسلمين لا يعتدي عليهم أحد ولا يسلب حقوقهم أحد ؛فالإمام يُقاتل من وراءه ويتقى به ، ودولة الإسلام التي بها نظام رباني مميز في الحكم والاقتصاد والاجتماع والسياسة الخارجية نظام طبق ثلاثة عشر قرنا من الزمان
وتعلمون ان الاستراتيجية الغربيه للمنطقة الإسلامية التي وضعها الغرب, وبخاصة أميركا, هي زرعُ القلاقل وتشجيعُ الانفصال ثم الغزو والعدوان,والتحالف و رسم مخططات جديدة لتقسيم المقسم وتجزئة المجزأ وهذه معضلة كبرى تزيد من مشاكل المسلمين ومنع وحدتهم المفروضه
وتعلمون ان امة الاسلام قد اشتاقت لحكم الاسلام والوحده واصبح عندها رايا عاما للخلافة الاسلاميه التي تجمعهم بين اوساطهم وما يمنعها الا الانظمة العميلة ومن خلفهم فإقبال المسلمين على موضوع الخلافة إقبالاً لافتاً للنظر حتى اصبحت الخلافة قضية المسلمين من الناحية العملية, وليس فقط من الناحية الفكرية ولا كحلم يراود الاذهان بل واقع متصور في الذهن حكمت الارض ثلاثة عشر قرنا من الزمان
وبما ان الاحكام الشرعيه يجب ان تكون مرجعنا جميعا فلا بد من العمل الجاد المخلص لانقاذ امة الاسلام مما هي فيه وهذا لا يكون الا باستئناف الحياة الإسلامية في الأرض بإقامة دولة الخلافة الراشدة, استجابة إلى أمر الله سبحانه وأمر رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم), وهو فرضا ً عظيماً على كل مسلم, وهو على من وصل الى الحكم أشد وأعظم
وهذا ليس خيالا, بل هو واقع تثبته الايات الكريمة من عند عليم مقتدر وقد حصل وهو وعد من الله سبحانه للذين آمنوا وعملوا الصالحات بالاستخلاف في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم. يقول سبحانه (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) [النور 55]. ان بشرى من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بعد الملك الجبري الذي نحن فيهلا زالت قائمه حيث يقول صلوات الله وسلامه عليه في الحديث الصحيح الذي أخرجه أحمد من طريق حذيفة ابن اليمان: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم): «تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ».
وهذا حديث قد تحقق الجزء الكبير منه ونحن الان ننتظر الخلافة الثانيه على منهاج النبوة اما اذا خطر ببالكم ان الدول الكبرى ستُطبق على الخلافة وتمحوها لو قامت, فان الواقع يكذب ذلك فالولايات المتحدة الأمريكية, وأحلافها من هذه الدول, لم تستطع أن تستقر في العراق وأفغانستان وتتجنب حتى الان انزال قواتها برا في سوريا والصومال وليبيا واليمن أمام مقاومة أفراد من المسلمين لا يملكون عشر معشار القوة المادية لتلك الدول وهم ليسوا دولة الا ترون ثبات اهل الشام امام العالم الداعم للاسد بكل انواع الدعم , فاذا كانت حال امريكا والدول الغربيه أمام أفراد المسلمين, فكيف ستستطيع أن تطبق على الخلافة وتمحوها الا تدركون عظمة الإسلام, وعظمة دولة الإسلام... وان النصر بيد الله (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) وان نصر الفئة القليله على الكثرة والقوة وهزم الفرس والروم وغيرهم
وتعلمون ان دول الكفر لم تهزم امة الاسلام وانما هزم دولا متفرقه وبالتعاون مع الحكام العملاء في بلاد المسلمين الذين فتحوا للتحالفات الدوليه الكافرة بلادهم و برهم وجوهم وبحرهم وقواعد لتنطلق منها طائرات العدو , فلن تستطيع دول التحالف الغربي الصليبي ان تقف امام الخلافة الاسلاميه ولا عملائهم من حكام المسلمين فالخير لن ينعدم بامة الاسلام وسيتحول الضباط والجنود الى جانب امتهم عند رؤيه الخلافة على منهاج النبوة فامر العملاء هؤلاء لن يكون عند قيام الخلافة, ومَنْ مِنْ هؤلاء يجرؤوا على أن يقف في وجه الخلافة حيث ان الأمة حارستها وحاميتها؟
ومن هنا فإن قيام الخلافة هو حقيقة واقعة بإذن الله, فالتكن على ايديكم وإن ثباتها واستقرارها بعد قيامها هو أمر محقق إن شاء الله, اذا حققنا ما يريده الله وأن بنيان الدول التي هي كبرى اليوم سينهار بتلك الدول في مكان سحيق.
ايها الحوثيون جماعة "أنصار الله"
انكم تعلمون أن دولة الإسلام والحياة الإسلامية تحتها بدأها محمد نبينا ورسولنا وأن القرآن الذي لم يحرف ولم يبدل وضع دستورا لنا طبقه على المسلمين وتعلمون أن الجنة حق والنار حق ،وآمنا بالقدر خيره وشره وأن الموت حق والرزق حق وبعد أن اخترنا الإسلام دينا وآمنا بعقيدته كان من مقتضيات هذا الإيمان التسليم والخضوع (علماً وعملاً) لشريعة الإسلام في المنشط والمكره، والرضا والغضب، وعدم تقديم أي أمر من الأمور على كلام الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، يقول تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم} [الحجرات: 1]، ومعنى ذلك أنه لا يقدم على الشريعة أي أمر من الأمور مهما رآه صاحبه أمراً حسناً سواء كان عقلا، أو حرية أو مجاراة للواقع أو خوفا أو غير ذلك، والإقرار بهيمنة الشريعة وحاكميتها وتقديمها والقبول بها قولاً وعملاً دون أي شرط قال تعالى: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً} [النساء: 65].وقال {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} الحشر/7
وقد سار صحابته الكرام رضوان الله عليهم متأسين برسولهم الكريم في الإيمان والحرص على المسلمين، ونشر الإسلام ورعاية الناس بالإسلام فقد كانوا حريصين على دينه وعقائدهم ومقدساتهم وأعراضهم ودمائهم وبلادهم وأموالهم؟ واستمر هذا الوضع وهذا الحال ثلاثة عشر قرنا من الزمان في نجاح منقطع النظير يقف المسلم موقف العزيز بدينه وأمته وقادته وتاريخه متسائلا أين هي دولة الإسلام التي كانت زمن الرسول وزمن من بعده ؟ أين الحكام أمثال اب بكر وعمر بن الخطاب وعثمان وعلي والخلفاء من بعده ؟ أين المعتصم وهارون الرشيد أين محمد الفاتح والسلطان عبد الحميد وصلاح الدين ؟؟فليكن الرسول قدوتكم واسوتكم
أيها الحوثيون جماعة "أنصار الله"
إن الإسلام هو الدين الكامل الشامل لكل أمور حياتنا من الله تعالى العالم بأحولنا فهو خالقنا والعالم بأحوالنا والذي سيحاسبنا على كل فعل يصدر منا وفقه،وحتى نجيب على أي سؤال بإيجابية أمام الله يوم الحساب فلا بد من إبراء الذمة أمام الله تعالى حتى ننجو من النار على أي تقصير ونفوز بجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين .
ومن هنا كان من الواجب على المسلمين جميعا وانتم منهم العمل لإبراء ذمتهم أمام الله- عز وجل في كل شأن من شؤونهم خاصة فيما يتعلق بعلاقة العبد مع خالقه وبارئه وعن علاقته مع غيره لتكون وفق ما أراد الله فما دام المسلم قد اختار الإسلام عن قناعة فالأصل فيه أن ذمته مشغولة بعبادة الله وحده وأداء كل الالتزامات الشرعية على وجهها ونصرة إخوانه المسلمين في كل مكان ، قالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ: "لا تزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عنْ أربع ٍ عنْ عُمُرِهِ فيما أفناهُ وعنْ جسدِه فيما أبْلاهُ وعنْ مالهِ مِنْ أيْنَ أخذهُ وفيما أنْفَقَهُ وعنْ عِلمِهِ ماذا عَمِلَ بهِ".
أيها الحوثيون جماعة "أنصار الله":
عند بحث واقع المسلمين الذين تربطنا بهم الأخوة الإسلامية والذين يذبحون كالخراف ليل نهار مع أن هدم الكعبة أهون عند الله من قتل امرئ مسلم بغير حق وعندما يجد المسلمون بلادهم من المغرب حتى إندونيسيا قد مزقت كيانات كرتونية لأكثر من سبعة وخمسين مزقة،مع أنه يحرم شرعاً أن يكون للمسلمين في العالم أكثر من دولة واحدة وعندما يجد حال المسلمين ولسان حال المجوعون والأرامل والثكالى في فلسطين والعراق وأفغانستان والصومال وسوريا واليمن يقول ألسنا وأنتم أخوة ؟!أليست لا إله إلا الله تجمعنا و تجمعكم ؟أليس رسول الله قدوتنا وقدوتكم؟أليس كتاب الله مهوى قلوبنا وقلوبكم؟أليست الكعبة قبلتنا وقبلتكم؟أليس الدم الذي يجري في عروقنا هو دمكم؟!نحن نذبح, ونقتل, أطفالنا تيتمت, ونساؤنا ترملت, وشيوخنا قتّلت, وبيوتنا هدمت, ومساجدنا دنست وقصفت, ومصاحفنا فيها حُرّقت فماذا أنتم فاعلون ؟
أيها الحثيون جماعة "أنصار الله"
إذا ما نظرنا إلى الاحزاب والجماعات اليوم فإننا نجد أنها قد كثرت واختلفت توجهاتها تعددت مشاربها الا من رحم ربي قام على اساس الاسلام متخذا من عقيدته اساس ومن شريعته منهاجا وضحت عنده الفكرة ورسم الخط الاعوج بجانب الخط المستقيم محددة سبيل المجرمين وسبيل الصالحين حتى لا تقع في الاثم وتنجوا في الاخرة ملتزمة باوامر اللله ونواهيه في العلاقات مه المسلمين ومتخذه حالة العداء مع اعداء الامة الاسلاميه من دول غربيه او دول اقليميه عميله للدول الاستعماريه وهنا المفارقه التي يجب ان تتمثل في ترك العلاقات وقطعها مع دول الكفر والدول العميله وتحديد العلاقات وفق شرع الله وهنا لا بد من الاعتماد على الله ثم على مقدرات الامة الاسلاميه العظيمه وهنا لا بد من النصيحه لانها حق لكم علينا :
1) اعلان خلافة اسلاميه يرضى عنها الله , تعيين خليفه مؤقت لجين مبايعة خليفة للمسلمين
2) تحكيم شرع الله الحنيف في كل امر وفرض الدستور الاسلامي
3) طرد كل سفراء الدول المحاربه فعلا للمسلمين وقطع العلاقات معها
4) نبذ الطائفيه والعرقيه والتركيز على وحدة اسلاميه على الكتاب والسنه وخلافة راشدة تجمعنا
5) تنظيف كل ما يمت الى الانظمة السابقه في الوسط السياسي ومحاصرتهم ومحاكمتهم امام محكمة اسلاميه
6) الانسحاب من كافة المؤسسات الدوليه التي تخدم الدول الاستعماريه ومن ضمنها الجامعة العربيه
7) الاتصال مع الاحزاب المخلصة التي تسعى لايجاد الخلافة والتنسيق معها
8) عدم السماح بالتدخل الأجنبي في اليمن وفي كل بلاد المسلمين سواء أكان من أمريكا ودول أوروبا
9) عدم الاستعانة بالدول الغربيه وامريكا وروسيا وغيرها من دول الكفر

أيها الحوثيون حركة "أنصار الله"
من هذا المنطلق ومن منطلق حرصكم المفترض وإمكانياتكم فإن لكم دوراً كبير في التأثير الكبير وفرض الامن والامان في اليمن الذي يريد تطبيق الشريعة واقامة الخلافه وهي الامانه التي حملها الانسان والتي بها خلاص امة الاسلام مما هي فيه واستئنناف ما بداءه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث اقام دولته وهذا امر مهم وفي غاية الاهميه لابراء ذمتكم امام الله باقامة دولة عالميه لأن الإسلام دين عالمي تستانف فيها الحياة الإسلامية التي بدأها الرسول صلى الله عليه وسلم بطريقة شرعية مستندة في كل خطواتها وأعمالها إلى الدليل الشرعي وليس العقلي { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}.
أيها الحوثيون حركة "أنصار الله" :
ها انتم قد وصلتم الى الحكم واصبح الامر بيدكم فما الذي يؤخركم من تطبيق الاسلام كاملا ؟؟؟وتعلمون انكم تحملون أمانة تبليغ الإسلام كأي فرد من المسلمين فيجب أن تكون أعمالكم كلها وفق أحكام الإسلام بل ان مسؤلياتكم اكبر لوصولكم لسدة الحكم ، وهذا يلزمكم ان تطبقوا شرع الله فورا دون تاخير في كل امر حتى لا تقعوا في الإثم الذي ستحاسبون عليه فلا بد من عقد العزم على الاستعانة بالله وحده، حتى يتحقق وعد الله على ايدي المؤمنين المتوضئه ليبلغ حكم الإسلام إلى ما بلغ الليل والنهار فلا بد للمؤمن مراجعه نفسه من وقت لاخر لئلا تميد بالمسلم الفتن فتخرجه من دينه أو تجعله يسيئ الظن بالله فلا بد من العمل وأن يكون موافقا شرع الله ولا بد فيه من الإخلاص لله وإحسان العمل قال تعالى ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً)
وما دام الحل واضحا من الله بإنقاذ هذه الأمة بإقامة الخلافة وتنصيب إمام عادل كحل جذري فلا داعي للتأخير أو التسويف في إنجاز الأعمال والركون للدنيا وللظالمين ،والرسول صلى الله عليه وسلم يقول "من استطاع منكم أن لا ينام نوما ولا يصبح صبحا إلا وعليه إمام فليفعل دعوة للإسراع في تنفيذ الأعمال المتعلقة بالأمة وإنقاذها وإقامة الحكم وتنصيب الحاكم والانحياز إلى الإسلام ومشروع الأمة العظيم.
الا تفعلوا وتطبقوا شرع الله واقامة حكمه الرشيد فانكم هنا تكونوا كباقي الاحزاب والجماعات التي اصابتها الفتنه وحادت عن شرع الله الى الاحكام الوضعيه والدولة المدنيه والديمقراطيه التي ما انزل الله بها من سلطان اعاذنا الله واياكم من الفتن وابعدنا عن حياة الضنك
واخيرا نسأل الله تبارك وتعالى أن يرينا الحق حقًا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وأن يبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل معصيته ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر ويحكم فيه بالعدل ويصدع فيه بالحق، وتعلو فيه راية الإسلام خفاقة، لتستعيد الأمة عزتها وكرامتها، وترفع راية لا اله إلا الله محمدا رسول الله فيه من جديد فوق كل أرض إسلامية ابتداء إندونيسيا ووصولاً إلى الأندلس ونسأله السداد في القول والصواب في العمل والتوفيق لما يحبه ويرضاه في الحياة وحسن الختام عند الممات، قال تعالى :{قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ }النور54 وقال (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ) [البقرة 214] ومن أصدق من الله قيلاً؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Go to the top of the page
 
+Quote Post
ام عاصم
المشاركة Feb 3 2015, 06:54 AM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بارك الله فيكم ... ونفع بكم الأمة
نتمنى ان تصل هذه الرسالة الى جماعة" أنصار الله" ويضعوا مخافة الله بين أعينهم ويرحموا البلاد والعباد مما يلاقونه من ظلم وذل .
ولكن هذه الجماعة ما كانت لتصل إلى الحكم لولا أنها استعانت بالغرب ، وقد سبق ان وصل " الاسلاميين" الى الحكم في مصر أيضا بالاستعانة بأمريكا
لكنها فشلت في تطبيق شرع الله واتخذت ما يسمى التدرج في تطبيق الاحكام الاسلامية .
إن الغرب الذي أوصلهم الى سدة الحكم لن يسمح لهم بما يجب عليهم ان يقوموا به وهو تطبيق شرع الله ، ولكن يبقى أملنا بالله
أن يستمعوا لى من يقدمون لهم النصح ويعتبروا ممن سبقهم الذين استعانوا بالغرب ولم يحققوا شيئاً وباءوا بفشل ذريع .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Feb 8 2015, 10:49 AM
مشاركة #3


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



الحوثيون يكملون المؤامرة ويختطفون اليمن لصالح امريكا وايران ويفرضون اعلانا دستوريا مخالفا لشرع الله :
قبل قليل اتخذ الحوثيون ومن القصر الجمهوري قرارات واعلانا ديتوربا اختطفوا فيه اليمن لصالح امريكا وقد اعلنوا مرجعيه جديده لليمن ومجلسا انتقاليا وحل البرلمان وفترة انتقاليه حيث غازلوا امريكا بالعمل على ضرب ما يسمى الارهاب وملاحقة القاعده وقد اثبتوا انهم عملاء لا مريكا قلبا وقالبا بارتباطهم بايران وقد فرضوا دستوريا مؤقتا لا يمت الى الاسلام بصله مع انهم جماعة تسمى انصار الله ويربطون اسمهم بالاسلام
وهنا تكتمل المؤامرة الدوليه بين الحركات العميله والقوى الغربيه وامريكا وتشكل نموذجا ايرانيا لا يسيطر على كل البلاد ومخالف لشرع الله ويضع اليمن امام حرب اهليه لا قدر الله
وعلى هذا لا بد من ثورة على اساس الاسلام لاقامة خلافة على منهاج النبوة
اللهم اجعل ذلك قريبا
موسى عبد الشكور
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 27th April 2024 - 07:42 PM