منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

6 الصفحات V   1 2 3 > »   
Reply to this topicStart new topic
> قراءة في بيان العلماء
موسى عبد الشكور
المشاركة Feb 22 2012, 12:39 PM
مشاركة #1


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
قراءة في بيان العلماء
ونصيحة نقدمها لهم ولقادة وأفراد الحركات المعتدلة
حيث تناقلته وسائل الإعلام

ومن خلال نقاش مفتوح مطول سنبين ونستوضح ونتناقش كثيرا من الأمور التي نرى أنها من الأمور التي يجب أن تصل لكل مسلم مخلص يعمل لإعلاء كلمة الإسلام وخدمة هذا الدين ليقف موقفا يكون في ميزان حسناته يوم القيامة؛فقد أصدر حزب التحرير بيانا للعلماء في العالم الإسلامي تذكيرا ونصيحة من مخلص وتعتبر بمثابة وثيقة للعمل السياسي وقيادة الناس من قبل علماء الأمة وخطة عمل مختصرة للمرحلة التي تعيشها ومما جاء فيه
• إن الواجب الشرعي على علماء المسلمين أن يبينوا أن طريقة التغيير يجب أن تكون بحسب طريقة الرسول -صلى الله عليه وسلم - وأن يكون التغيير نظيفاً يحققه المسلمون كل المسلمين، علماؤهم ووجهاؤهم وعامتهم وأهل القوة فيهم، بأيديهم؛ فهم من يملكون قوى التغيير الحقيقية والفعلية داخل البلد.
• إن الواجب الشرعي على علماء المسلمين أن يعلنوا بشكل واضح لا لبس فيه أن المطلوب شرعاً من المسلمين في سوريا هو إسقاط النظام السوري كونه قبل كل شيء نظاماً لا يحكم بالإسلام
• إن الواجب الشرعي على علماء المسلمين أن يبينوا لأهل القوة في سوريا أن عليهم واجبين شرعيين هما: حماية أهلهم ونصرة دينهم من أجل إقامة دولة الخلافة الإسلامية كما فعل أنصار الله ورسوله والمؤمنين في المدينة المنورة
• إن الواجب الشرعي على علماء المسلمين أن يبينوا أن المطالبة بالدولة المدنية أو العلمانية اللادينية هي دعوة باطلة لأن أنظمتها أنظمة كفر يحرم أخذها أو تطبيقها أو الدعوة إليها.
• إن الواجب الشرعي على علماء المسلمين أن يبينوا حرمة التدخل الأجنبي في بلاد المسلمين سواء أكان من أمريكا ودول أوروبا التي تدعي نفاقاً أنها تؤيد أهل سوريا، أم من روسيا والصين التي تجاهر بالعداء ضدهم، فكل هؤلاء مجمعون على معاداة الإسلام ومحاربته، ولكن كل على طريقته.
• إن الواجب الشرعي على علماء المسلمين أن يبينوا حرمة المطالبة بتدخل مجلس الأمن الدولي لتأمين الحماية الدولية؛ لأن قوانينه قوانين كفر وأهدافه مربوطة بأهداف الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا.
هذا، وإن على علماء المسلمين إذا أرادوا أن يكونوا ربانيين أن يعلنوا أن حالة المسلمين في جميع بلادهم واحدة، وبالتالي فإن الحل الشرعي لها واحد، وأن الأنظمة الطاغوتية التي تحكم المسلمين بغير ما أنزل الله يجب إسقاطها وإقامة دولة الإسلام مكانها.
أيها الأفاضل من العلماء في بلاد المسلمين كافة:
لقد آن الأوان لأن تقولوا كلمة الحق بعد طول سكوت، وأن تعملوا على إقامة دولة الخلافة الإسلامية الراشدة الثانية الموعودة بعد طول انتظار، وعسى أن يكون عقر دارها الشام التي باركها الله... فاجعلوا لأنفسكم حظاً في هذه اللحظة الحرجة من هذا المخاض الذي ينتظر مولود دولة الإسلام. قال تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}.
انتهى البيان
أيها العلماء وقادة الحركات :
لم يكن إصدار البيان صدفة وإنما من جراء ما يحدث للمسلمين وما حدث من ردات فعل من قبل العلماء وقادة الحركات الإسلامية خلال عام من الثورات التي كشفت الكثير من الأمور ووضعت الجميع أمام امتحان وتساؤل الجميع ،أين نقف مع الحكام أم مع الثوار أم ننتظر ما ستؤول إليه الأحداث أم نقف في منتصف الطريق لعدم وضوح رجحان الكفة مع أننا كمسلمين وببساطة يجب أن نقف مع من ينادي بالإسلام ورفع الظلم ؛فالطريق عندنا واضح جلي والذي لا يختلف فيه اثنان وهو تحكيم شرع الله الحنيف والرجوع إليه في كل أمر فسبيل المؤمنين واضح وسبيل الكافرين والمنافقين واضح ولا التقاء بين السبيلين بحلول وسط، قال تعالى" وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين"
فهل اتضح سبيل المجرمين ؟
سبب التعديل: تدقيق لغوي
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Feb 23 2012, 06:49 AM
مشاركة #2


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



أيها العلماء وقادة الحركات
الإخوة الكرام

هل اتضح سبيل المجرمين ؟

لقد أدرك الجميع الفرد قبل القائد ،والعامي قبل العالم ،والصغير والكبير سبيل المجرمين وحقيقة ما تقوم به الأنظمة من سياسة التدليس والتضليل على الأمة ونعلم أهدافها ودوافعها وتواطأها مع الكافر على الأمة وأدرك الجميع أيضا أن الأمة قد انتفضت لترفع الظلم عنها, مطالبة بإسقاط الأنظمة وتطبيق الشريعة وهذا سبيل المؤمنين ، ويجب أن لا يلتقي السبيلان ،يقول سيد قطب رحمه الله في الظلال "إن سفور الكفر والشر والإجرام ضروري لوضوح الإيمان والخير والصلاح . واستبانة سبيل المجرمين هدف من أهداف التفصيل الرباني للآيات . ذلك أن أي غبش أو شبهة في موقف المجرمين وفي سبيلهم ترتد غبشا وشبهة في موقف المؤمنين وفي سبيلهم . فهما صفحتان متقابلتان , وطريقان مفترقتان . . ولا بد من وضوح الألوان والخطوط ومن هنا يجب أن تبدأ كل حركة إسلامية بتحديد سبيل المؤمنين وسبيل المجرمين . يجب أن تبدأ من تعريف سبيل المؤمنين وتعريف سبيل المجرمين ; ووضع العنوان المميز للمؤمنين . والعنوان المميز للمجرمين , في عالم الواقع لا في عالم النظريات . فيعرف أصحاب الدعوة الإسلامية والحركة الإسلامية من هم المؤمنون ممن حولهم ومن هم المجرمون . بعد تحديد سبيل المؤمنين ومنهجهم وعلامتهم , وتحديد سبيل المجرمين ومنهجهم وعلامتهم . بحيث لا يختلط السبيلان ولا يتشابه العنوانان , ولا تلتبس الملامح والسمات بين المؤمنين والمجرمين "
إن كلام سيد قطب رحمه الله واضح جلي لا لبس فيه وهو منهج الله في التفصيل للبشرية ولكن ما يحزن حقا ما برز في الآونة الآخيرة من قيام الأحزاب وبعض الحركات الإسلامية التي سميت معتدلة بتكريس للوضع القائم مع بعض التحسينات الشكلية ودخلت مع النظام بعد أن أزيل رأسه في شراكة وتزاوج مصلحي باطل حيث أصبحت هذه الحركات جزءا من النظام وتدافع عنه متلاعبة بالألفاظ ظاهرا وباطنا ، وهذا التفاف على الثورات.
والأنكى أنه أصبح لهذه الحركات خطابين :أحدهما للحكام والغرب الكافر ،والآخر لعامة الناس الذين أحدثوا عندهم حالة من الخوف من وصول الإسلام إلى الحكم بذرائع واهية ليقبل الناس ما يفرض عليهم فما كان من قادة الأحزاب والحركات الإسلامية المعتدلة وبعض العلماء إلا أن تَصَدروا الفضائيات وطرحوا الحلول لإسكات الناس وتطمين الغرب الكافر والأحزاب العلمانية والمضبوعين بالثقافة الغربية والدول الاقليمية والعالمية عند وصولهم للحكم, منسلخين بذلك عن ما كانوا ينادون به من حلول إسلامية لكل شيء ظاهريا إلا الدولة التي سموها مدنية ؛بل وإعطاء فكرة بأنهم ديمقراطيون ومنفتحون على كل الأحزاب العلمانية وملتزمون بالتعددية وحكومة الوحدة الوطنية التي دمرت بين المسلمين الأخوة والروابط الإسلامية تحت مسميات ما أنزل الله بها من سلطان كالقومية والإنسانية والوطنية والرأسمالية وغيرها
، والملاحظ أن هذا التوجه الجديد للحركات المعتدلة العلني والذي ظهر علنا لم ينزل علينا فجأة من السماء ولكنه أتى ضمن مخططات وطرق ملتوية خضع لها قادة الحركات ؛فغسلت أدمغتهم وتقلمت أظافرهم وخضعوا للمساءَلة كما حدث مع حزب النهضة الإسلامي في تونس والذي خضع للمساءَلة في البرلمان البريطاني،ومن خلال الزيارات والاتصال واللقاءات مع أمريكا وأوروبا حيث تم إعدادهم للمرحلة الجديدة بعد أن يئس الناس من عملاء الاستعمار من الحكام والأحزاب العلمانية الحاكمة الذين مكنوا للحملة الصليبية القائمة في بلاد المسلمين والذين ظنوا أنهم أنتجوا جيلا أميا جديدا غير متعلم بعيد عن دينه وثقافة أمته.

هذه السياسة الغربية الجديدة القديمة للغرب الصليبي الكافر والتي تحافظ على تفوقه على المسلمين وإبقائهم أذلاء وتثقيفهم وسلخهم عن دينهم؛ ففرضوا على المسلمين أفكار الغرب حتى ظنوا أنها أصبحت مسلمات عند الناس وعند بعض قادة الحركات وقادة الأحزاب العلمانية بمؤامرة كبرى مدعين أنها لا تخالف الإسلام وتتوافق معه ؛فكانوا رأسماليين بعباءة إسلامية حتى أصبحنا لا نعرف المتحدث أهو من الاتجاه الإسلامي أو من العلماني إذا غابت صورة المتحدث وتم إظهارهم للناس كمراجع للأمة وبدات التصريحات تطلق مصدرها الواقع والأفكار الغربية وليس وجهة النظر الإسلامية الصحيحة؛ فوقع هؤلاء في المحظور فسايروا الواقع وخضعوا له بجهلهم السياسي والألاعيب السياسية التي لا يعرفونها
هذه الفئة التي ترفع شعار الإسلام مستغلة توجه المسلمين وحبهم لدينهم لا يعرفون ما يدور حولهم بجهل أو مؤامرة تصدروا الأحداث في الثورات وملؤوا الفضائيات تصريحات تدل على غباء سياسي أو ضلوع بالمؤآمرة لحرف الثورات عن مسارها الصحيح وهذه النظرة القاصرة الخاطئة لمفهوم السياسة أثناء ممارستها منطلقين من المصلحة وحب الكراسي واحترام الرأي الآخر للأنظمة والحكام والغرب الكافر تؤدي إلى تكريس الوضع القديم زمن الحكام الخونة، ولا تؤدي للتغيير الحقيقي.
أليس بعد هذا الوضوح وضوح ؟؟

وهنا نتساءَل
ما علاقة الوعي السياسي بالتغيير المنشود ؟؟

تم تحرير المشاركة بواسطة أبو يوسف: Feb 23 2012, 12:02 PM
سبب التعديل: تدقيق لغوي
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Feb 26 2012, 07:48 AM
مشاركة #3


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



قراءه في بيان العلماء .

أيها العلماء وقادة الحركات
الإخوة الكرام

ما علاقة الوعي السياسي بالتغيير المنشود والواقع من حوله ؟؟
ايها العلماء وقادة الحركات:
ان قضيه الوعي السياسي قضيه مهمه لا تحتاج الى بيان
فالوعي على ما يدور في الحلبه السياسيه الدوليه والاقليميه والمحليه واجب شرعي لان خوض السياسه دون علم في مهلكه للناس وللسياسي نفسه وهذا ضرر كبير
ومن الوعى السياسي في القضايا المحليه معرفع من يؤثر في السياسه من حول السياسي وهذا معروف بداهة وهم الحكام وواقعهم اصبح مكشوفا لكل انسان واصبحت الامو تلعنهم صباح مساء
فالامة تمقت الحكام وتلعنهم ليل نهاروتتشوق للخلاص منهم فجميع الحكام في العالم الاسلامي اليوم يطبقون على الامة انظمة الكفر بالقوة والقمع, بمساعدةٍ من القوى الكافرة وعلى غير اردادة الناس فهم يعملون بنشاط بناءً على اوامر الكافر لفصل الاسلام عن شؤون الحياة وحصرة في المساجد والعبادات الفردية ولذلك فإنه كلما اظهرت الامة رغبة في العودة الي حكم الاسلام قام الكافر المستعمر بتوجيه عملائه لاستيعاب هذه الرغبة عند الامة واحتوائها اما بتنفيس هذه الرغبة ببعض الجزيئات او بالاجراءات القمعية مستعملاً سياسة الترغيب والترهيب وهذا ما سمعناه من الرؤساء حين اهتز عرشهم فقالوا اما نحن او الفوضى بل هددوا بمجيئ القاعدة ان رحلوا وانهم بل وتعدوا الى القتل الوحشي الذي لم تشهده البشريه كما يحصل في سوريا
ان مقت الانظمه في العالم الاسلامي بلغ ذروته وتشوق الامة لحكم الاسلام وعدل نظامه هو الذي دفع المسلمين لانتخاب من ترشح ضمن اطار وشعار الاسلام فجاءت نتائج الانتخابات مؤشرا واضحا لحيوية الامة وتعشقها لكل ما هو اسلامي إن نتائج الانتخابات الأخيرة التي تمت في كل من مصر وتونس والمغرب عقب الثورات تمخضت عن تأييد كبير لكل من يحمل شعار الإسلام، فهو اختبار للاسلام وهذا ما أكدته مؤسسة جالوب الأمريكية في استطلاع لها جرى في عام 2007م إذ كشف الاستطلاع أن أكثر من 70% من سكان مصر تؤيد تحكيم الشريعة الإسلامية وأن حوالي ثلثي المصريين يطالبون بجعل الشريعة المصدر الوحيد للتشريع. وشعار (الشعب يريد إسقاط النظام) لا ينحصر في إسقاط أشخاص الرؤساء السابقين وتنصيب حكام إسلاميين مكانهم، بل يعني إسقاط كل ما ارتبط به الرؤساء السابقون من سياسات وعلاقات، وإنهاء حالة الهيمنة الغربية على مصالح .هذه حقائق ينبغي أن ينتبه لها كل المسلمون في هذه الفترة التاريخية التي نعيشها؛ حتى يوفروا جهودهم وطاقاتهم نحو المعركة الرئيسة لا المعارك الفرعية التي يشغل بها البعض الأمة في هذه المرحلة.


فما هو واجب السياسي تجاه ما يدور حوله ؟
Go to the top of the page
 
+Quote Post
ابو بكر الحامدي
المشاركة Feb 26 2012, 08:49 AM
مشاركة #4


ناقد
**

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 16
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 620



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،


قال الله تعالى : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) فاطر/28 .
فالفاعل هنا : (العلماءُ) فهم أهل الخشية والخوف من الله .
واسم الجلالة (الله) : مفعول مقدم .
وفائدة تقديم المفعول هنا : حصر الفاعلية ، أي أن الله تعالى لا يخشاه إلا العلماءُ ، ولو قُدم الفاعل لاختلف المعنى ولصار : لا يخشى العلماءُ إلا اللهَ ، وهذا غير صحيح فقد وُجد من العلماء من يخشون غير الله .
ولهذا قال شيخ الإسلام عن الآية :
" وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ مَنْ خَشِيَ اللَّهَ فَهُوَ عَالِمٌ . وَهُوَ حَقٌّ ، وَلا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ عَالِمٍ يَخْشَاهُ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (7/539) .
وانظر : "تفسير البيضاوي" (4/418) ، و "فتح القدير" (4/494) .
وأفادت الآية الكريمة أن العلماء هم أهل الخشية ، وأن من لم يخف من ربه فليس بعالم .
قال ابن كثير رحمه الله :
" إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به ، لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير أتم والعلم به أكمل ، كانت الخشية له أعظم وأكثر .
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى : (إنما يخشى الله من عباده العلماء) قال : الذين يعلمون أن الله على كل شيء قدير... وقال سعيد بن جبير : الخشية هي التي تحول بينك وبين معصية الله عز وجل . وقال الحسن البصري : العالم من خشي الرحمن بالغيب ، ورغب فيما رغب الله فيه ، وزهد فيما سخط الله فيه ، ثم تلا الحسن : (إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور) .
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : ليس العلم عن كثرة الحديث ، ولكن العلم عن كثرة الخشية . . .
وقال سفيان الثوري عن أبي حيان التيمي عن رجل قال : كان يقال العلماء ثلاثة : عالم بالله عالم بأمر الله ، وعالم بالله ليس بعالم بأمر الله ، وعالم بأمر الله ليس بعالم بالله . فالعالم بالله وبأمر الله : الذي يخشى الله تعالى ويعلم الحدود والفرائض ، والعالم بالله ليس بعالم بأمر الله : الذي يخشى الله ولا يعلم الحدود ولا الفرائض . والعالم بأمر الله ليس العالم بالله : الذي يعلم الحدود والفرائض ولا يخشى الله عز وجل " انتهى من تفسير ابن كثير (4/729) باختصار .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (17/21) :
" قوله تعالى : ( إنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) وَالْمَعْنَى أَنَّهُ لا يَخْشَاهُ إلا عَالِمٌ ; فَقَدْ أَخْبَرَ اللَّهُ أَنَّ كُلَّ مَنْ خَشِيَ اللَّهَ فَهُوَ عَالِمٌ كَمَا قَالَ فِي الآيَةِ الأُخْرَى : ( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ) الزمر/9 " انتهى .
وقال السعدي رحمه الله :
" فكل مَنْ كان بالله أعلم ، كان أكثر له خشية ، وأوجبت له خشية الله الانكفاف عن المعاصي ، والاستعداد للقاء مَنْ يخشاه ، وهذا دليل على فضل العلم ، فإنه داعٍ إلى خشية الله ، وأهل خشيته هم أهل كرامته ، كما قال تعالى : ( رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ) البينة/8 " انتهى .
والحاصل : أن الفاعل في الآية هم العلماء .
ومعنى الآية : أن الله تعالى لا يخشاه أحدٌ إلا العلماءُ ، وهم الذين يعرفون قدرته وسلطانه .
وليس معنى الآية أن الله تعالى هو الذي يخشى العلماء ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .
نسأل الله تعالى أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Feb 27 2012, 09:35 AM
مشاركة #5


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
قراءه في بيان العلماء .
واجب القاده والعلماء تجاه ما يدور حولهم .
أيها العلماء وقادة الحركات
الإخوة الكرام

ايها العلماء وقادة الحركات:
ان من يريد دخول ميادين السياسه عليه أن يحافظ على قواعدها واصولها كي لا يفسد من حيث أراد ان يصلح او ان يكون وصوليا مخادعا وحتى لا يكون ظهرا فيركب وضرعا فيحلب خاصه في ايامنا التي نعيش في ظل ثورات مباركه قد تضيع فيها او تستغل المجهودات الضخمه والتي ضحى بها الناس باغلى ما يملكون بارواحهم واموالهم وابنائهم واخوانهم مثا ما حصل مع الاخوان المسلمين وجمال عبد الناصر العميل الامريكي المعروف حيث استغلهم وتولى الحكم في مصر ومثل ما حصل ايضا مع احمد بن بلا العميل الفرنسي المعروف حيث تولى هذا العلماني الحكم في الجزائر على ظهر مليون شهيد لذلك فالاصل ان من يدير دفه الحكم او يتطلع للحكم هم ساسه ورجال دوله يتمتعون بالوعي مرجعيتهم شرعيه اسلاميه حتى لا يكونوا مطيه لغيرهم ويجلبوا الويلات لامتهم ويحرفوا الثورات عن مسارها
فمن السذاجه ان نصدق ان الجنزوري رئيس وزراء مصر الحالي في ظل الثوره والباجي قائد السبسي رئيس وزاراء تونس في ظل الثوره انهم مخلصون خاصة عندما شعروا هم واسيادهم ان الناس سينتخبون الاسلام ومن رفع شعاره فقد قاموا مسرعين بتحميل ميزانيه الدولتين الديون للبنك الدولى وانشؤا مشاريع خاسره لزياده الاعباء وزادوا عدد الموظفين من الطغمه الحاكمة السابقه من اتباع مبارك وبن علي وخصخصوا الشركات قبل تولى الاسلاميين الحكم حتى يفشلوهم حسب اعتقادهم وهو فعلا ما سيقع به هؤلاء حركه النهضه والاخوان المسلمين ومن السذاجه السياسيه ان نصدق امريكا بأنها ضد نظام الاسد او زعمها بأن المشكلة السورية شديدة التعقيد ولايمكن حلها إلا بإيقاف العنف من كل الأطراف والحوار ومن السذاجه ايضا ان نصدق ان الصين وروسيا - وموقفها الذي لا قيمة له - هي من يقف مع الاسد وامريكا ضده وان نحسن الظن بها ومن السذاجه ان نصدق ان سوريا هي دولة والصمود والممانعة والمقاومة ومن السذاجه السياسيه احترام الموقف التركي، وان أردوغان وأوغلو وغول مخلصون بعد ان تم كشف كذبهم ودجلهم مع قدرتهم على حسم الامر في سوريا بدل القيام بالدور الذي رسمته لهم امريكا بدقة، على حساب دماء أبناء جلدتهم من المسلمين، ومن السذاجه ان نقول ان موقف اوروبا ضد الاسد هو لصالح المسلمين ومن السذاجه ان نقول ان قطر دوله لها تاثير في الموقف الدولي ودوله مستقله ذاتيا ومن الخطئ ان نقول ان البرادعي الذي كانت بيده الملف النووي العراقي يده نظيفه يصلح لقياده مصر او ان عمرو موسى له خبره سياسيه وننسى تامره وتخديره للناس في حرب اسرائيل على غزه وانه من رجالات مبارك كما انه من السذاجه السياسيه ان نقبل في اليمن الرئيس التوافقي عبد ربه هادي وننسى ارتباطه بالنظام السابق واحد كبار رجالات مبارك الاوفياء ومشاركته بقتل المسلمين في اليمن ومن السذاجة ان نقول ان اجتماعات قادة الحركات والاحزاب المعتدله مع كارتر او الساسه الامريكيين هو للمساعده في اقامة حكم الله في الارض ومن الخطا ان نقول ان اجتماع مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس هو لترتيب رحيل اليهود من فلسطين وحزم حقائبهم او لتسليح حماس ودعمها عسكريا
ومن الصعب اقناع الناس بوقوف قاده للحركات المعدودون على الحركه الاسلاميه يدعمون النظم الحاكمه العلمانيه التي تم كشفها وعمالتها وازيح راسها ممسكين العصا من المنتصف . انه موقف غريب ايضا ان يقف احدهم مع نظام متهالك قاتل سفاح ويصرح بانه وفي للنظام السوري ويتوسط كذلك للنظام لاطالة عمره على حساب الشهداء ودمائهم التي تسيل حتى الان كالانهار فما الذي يجري فهل ما يجري من باب حسن النيه او من باب رد الجميل او من اجل مامره او نهج سياسي ثابت مستور تم الافصاح عنه للعلن ام ان هؤلاء اصبحوا من جنس الحكام تربطهم اخوة جاهليه تدعوهم الى توازن الخطاب بين النظام والثائرين بدعوى باطلة، لا يصح ان تصدر من مسلم مخلص
ان هذا كله نهجا وقعت به بعض قيادات الحركات والعلماء وقد سايروا الحكام وغازلوهم وكانوا مطيه قبل الثورات وكان لهم قدم نفاق عند الحكام الخونه تصرفوا بعد الثورات بحذر شديد ممسكين العصا من المنتصف خوفا من الماضي والمستقبل للضعف السياسي الذي يحملون وللمصالح التي تحركهم الا ان امر هؤلاء قد انكشف سريعا وجاءت الفرصه لعودتهم الى الطريق الصحيح في ميادين التحرير فلم يعد احد يطمع بالوقوف مع الزعماء غير الطامعين والمنتفعين مباشره من النظام او المتامرين فقد انكشفت الاوراق واصبح اللعب على المكشوف

نعم موقف العلماء والقاده من اهم المواقف
فهل هو موقف مختلف ؟
Go to the top of the page
 
+Quote Post
ايو عمر
المشاركة Feb 27 2012, 10:10 AM
مشاركة #6


ناقد جديد
*

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 1
التسجيل: 27-February 12
رقم العضوية: 1,846



نصيحة الى علماء المسلمين
إنّ فـرض طـراز الـعـيـش الـغـربـي عـلـى المسلمين جعل الاهتمام بالدنيا والالتصاق بها، والعمل لتأمين العيش والمستقبل والمنـزل والسيارة والمركز..هماً كبيراً وعلى حساب الاسلام والعمل للتغيير. فالعلماء عليهم أن يتخففوا من هذه الهموم، او ان لا يجعلوها على حساب الاسلام مثلهم في ذلك الصحابة الكرام. فأبو بكر أنفق كل أمواله وقال إنه ترك عياله على اللَّه، وصهيب تخلى عن ماله كله حتى قال رسول اللَّه صلّى الله عليه و سلّم له: «ربح البيع يا صهيب». كذلك فإن من مؤثرات الفكر الغربي على النفوس أن ينشد المسلم الدعة والراحة، وهذا يخالف ما تتطلّـبه الدعوة من عيشٍ في أجواء قاسية غير آمنة. والعالم يجب أن يخرج من داعية نفسه إلى دعوة ربه والتقيد بالتزاماتها وتحمّـل تبعاتها. كذلك إنّ سيطرة الفكر الغربي على المسلمين جعلت حياتهم تلتصق بالأسباب المادية، وصارت مفاهيمهم في الحكم على الأمور متأثرة بمفاهيم الحياة الغربية. والعلماء حين يسيرون في طريق الدعوة ويحتكّـون بالمسلمين سيقيّـم هؤلاء عملهم بحسب هذه المفاهيم غير الشرعية التي تربط الأعمال بنتائجها. فيقولون لهم: انتم كم عددكم؟ ما إمكانياتكم؟ ماذا قدمتم حتى الآن؟ لماذا لا تنسقون مع الأنظمة الحاكمة وتعملون من خلالها؟... والعالم بدوره قد يتأثر فيتساءل: لماذا لم نصل؟ ويتساءل: لماذا لم يقبل علينا الناس؟ ويتساءل أيضاً: هل نستطيع أن نقف في وجه أميركا أو اوروبا أو إسرائيل؟... تساؤلات كثيرة قد تخطر له من منطلق التأثر بالواقع، لا من منطلق شرعي. ومثل هذه التساؤلات لا يحلها إلا الإيمان باللَّه وحده، وقياس الأمور قياسا شرعياً لا قياساً واقعياً أو مصلحياً مادياً. فالإيمان واليقين باللَّه يهوّن عليه كل صعب. ومن ينظر في حال الدعوة الأولى زمن الرسول صلّى الله عليه و سلّم يرى فارقاً واسعاً بين إمكانية أهل الحق في مكة وبين إمكانية أهل الباطل الذين كان لهم شأنٌ وقوة ليس في مكة فحسب بل بين القبائل أيضاً. ويرى فارقاً واسعاً بين إمكانية الرسول صلّى الله عليه و سلّم في المدينة وبين إمكانية القبائل مجتمعةً على الرسول صلّى الله عليه و سلّم في غزوة الخندق يريدون استئصال الدعوة والدولة. بل من كان يتوقع أن تقضي دولة الرسول صلّى الله عليه و سلّم على إمبراطوريتين في وقتٍ قصير وهما فارس والروم. قال تعالى: [قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاء إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي الأَبْصَارِ (13(] [آل عـمـران] وقـال تعالى: [وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ] [الأنفال] وقال تعالى: [بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ] [آل عمران] هذا وإنّ ملائكة بدر ما زالت في السماء الدنيا تنتظر الأمر بالتدخل من اللَّه سبحانه. ثم إنّ قياس العلماء للأمور قياساً شرعياً يوجب عليهم أن ينظروا بمنظار الشرع. فالشدة والبأس والملاحقة وتأخر النصر... هي من المواصفات الطبيعية في الطريق الشرعية، بينما الحكم عند الناس مختلف. ومما يجدر ذكره بقوة في هذا المقام، إنّ النصر هو من عند اللَّه وحده. واللَّه سبحانه لا ينصر إلا من اتبع شرعه وسار على صراطه المستقيم.
إنّ العلماء إذا أرادوا أن يلحقوا بالصحابة في الأجر، وان يكونوا من أحباب الرسول صلّى الله عليه و سلّم الذي أخبر أنّ أجر أحدهم بأربعين من أجر الصحابة وشهيد أحدهم بأربعين من شهدائهم.. عليهم ان يكون على ما كان عليه أصحاب رسول اللَّه صلّى الله عليه و سلّم الذين اتّـصفوا بكل الجدية والمسؤولية، وعاشوا لا تطمئن نفوسهم، ولا تفرح، ولا تحزن، ولا تغضب، إلا في اللَّه وحب اللَّه، وحب إظهار دينه. لقد تعاملوا مع آيات القرآن، ومع الغاية من الخلق، ومع أوامر اللَّه بحسب ما يقتضيه إيمانهم. لقد علموا أنّ المعركة قائمةٌ بين الكفر والإيمان إلى قيام الساعة، فكانوا جنوداً للرحمة، لذلك مدحهم اللّـه في القرآن وأثنى عليهم ورضي عنهم. فكونوا ايها العلماء كما كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم تفوزوا في الدارين.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Feb 27 2012, 10:57 AM
مشاركة #7


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



قراءه في بيان العلماء .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
،بارك الله بك يا ابا عمر
لقد نصحت واوضحت وجزاك الله كل خير
فالكرة في ملعب العلماء

ايها العلماء : لن تختلفوا فيما حل بالعالم الإسلامي كله!!
والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا قدمتم وقدمنا ؟
وماذا تقدموا ونقدم الآن؟
وماذا ستقدموا ونقدم في المستقبل؟


أنكم تعلمون كثيرا و تدركون الحق، وتعرفونه واعلموا ان ليس للحق وقت معين فكلمة الحق في وقتها تساوي الكثير

لابد أن يكون العلماء قدوة ليصلح أمر الناس ٬ ففي كل علوم الدنيا القدوة ليست مطلوبة ٬ إلا في الدين ٬
فالعالم لابد أن يكون قدوة ٬ فلا ينهى عن منكر ويفعله ٬ أو يأمر بمعروف وهو لا ينفذه ٬ فالناس كلهم مفتحة أعينهم لما يصنع.
انا نقدم لكم النصيحه حتى لا تكونوا مثل الذين قال الله فيهم :

{فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ}.

ماذا ستقولون عن الأعراض التي تنتهك، ؟؟!!وعن النساء اللاتي يغتصبن، وعن الأطفال الذين يقتلون، ؟؟!! وعن الرجال الذين يقتلون و يمتهنون ؟؟!!وعن المسلمين بكليتهم في مشارق الأرض ومغاربها ؟؟!! الذين يقتلون ويصلبون وتقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض؟ ؟؟!!كما حال اهل الشام

اتقوا الله واخشوا على أنفسكم أن تكونوا من أول من تسعَّر بهم النار يوم القيامة.

وحافظوا على الامانه وكونوا من الذين يذودون عن بيضة الإسلام وعن حياضه الذين يقولون كلمة الحق ولا يخافون في الله لومة لائم.


واعلموا ان كلمة العالم ليست ككلمة العامي فالساحة تنتظر عطائكم وبذلكم،
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Feb 28 2012, 11:08 AM
مشاركة #8


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706




قراءه في بيان العلماء
لا حسن نيه في السياسه وموقف العلماء والقاده من اهم المواقف وهو موقف مختلف
ايها العلماء وقادة الحركات :
ان موقف العلماء والقاده موقف محسوب فهم قدوه خاصه وان الاصل فيه الاخلاص والوعي لان الله امتدحهم ووضع لهم مكانه مرموقه خاصه اذا اخلصوا العمل لله فلقد كان بامكانكم ايها العلماء وقادة الحركات قيادة الناس ان تصبحوا كالعز بن عبد السلام وتنالوا الثواب العظيم فالناس قدموكم على اساس الاسلام في الميادين وتوقعوا منكم المناداة بتطبيق الشريعه واعلام دوله الاسلام كما كانت زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وزمن الخلفاء الراشدين والبدا باعداد الامه لتحرير بلاد المسلمين وطرد الاستعمار وانهاء المعاهدات مع كيان يهود الا انكم خدرتموهم وخذلتموهم وتسلحتم بالدوله المدنيه والتدرج بالاحكام وعدم تكافئ ميزان القوى وغضب الغرب الكافر والالتزامات بالمعاهدات الموقعه مع كيان يهود
والادهى والامر هو مصادقه الاتباع على افعال بعض القاده والعلماء فقد اوصلتم الاتباع الى حالة السكوت السلبي وعدم السماح لهم بانتقادكم والامر بالمعروف والنهي عن المنكر فهل سال احدهم مشعل ما معنى "نحن اوفياء للنظام السوري " الذي صرح به وهل سالوه عندما قال ان الوضع في سوريا بانها شان داخلي سوري؟وقبلها ان مسالة اخواننا الشيشان امر داخلي روسي او سالوه عن تصريحه انه يريد توحيد مرجعية القرار الفلسطيني من خلال منظمة التحرير التي هي منظمة ضرار اوجدت لتصفية قضية فلسطين. ام ان الجواب التقليدي جاهز بان"الثقة بالقيادة وبحكمتها"،ام ان هذا التصرف صادر من عالم له ادلته الشرعيه فلا يصح انتقاده وكان الامر وصل الى"العصمة" والتقديس وحالة لا اريكم الا ما ارى ؟إنها حالة خطيرة في ميزان الشرع وميزان الوعي السياسي، إذ هي تسليم وانقياد أعمى خلف قيادات تعلو لديها نبرة الغزل السياسي للأنظمة والقوى الدولية، وتزحف نحو منابر العلاقات الدولية والكراسي المتقدمه فاين افراد الحركه من مفهوم المحاسبة الشرعية والنصح لكل مسلم اين هم من المرأة التي اصابت وأخطأ عمر، واين الافراد من ذلك الرجل الذي قال لابي بكر خليفه المسلمين والله لو وجدنا فيك اعوجاجا لقومناه بحد سيوفنا أم ان هؤلاء القادة والرموز اكبر من الخلفاء الراشدين
ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هو صمام الامان الشرعي ومقوله افترض حسن النيه عند تكرار الخطئ من قبل القياده من بعض افرادهم ومصلحه الدعوه وحمايه المقاومه لم يعد لها مكانا في ظل الاصرار على المغازله السياسيه وعدم التراجع مع تذكيره بما هو صحيح فالامر ليس خطاءً من فرد غير مرتبط بأمور أخرى أو مخطط له ضمن سلسلة أخطاء مركبة اوضمن سياسة معدة مسبقا تم الافصاح عنها في هذه الاوقات لإغراض مشبوه لتمرير أمر ما على الأمة أو على جماعة أو على أفراد لمصلحة مشبوه مخالفة للشريعة
إن إطلاق هذه المقولة "بافتراض حسن النية هو تعطيل للعقول ومنع بيان الحكم الشرعي وخيانه للشهداء الذين صرحوا بعماله الانظمه وخيانه الحكام فلم يعد هناك حسن نيه بعد ان دخلت المفاهيم الغربيه لبعض قادة الحركات التي تم املائها عليهم من قبل امريكا والغرب الكافر
ان السياسه ليس فيها حسن نيه فالركون الى وعود الاداره الامريكيه وامثالها هو تامر او غباء والذهاب للتحاكم للامم المتحده ليس فيه حسن النية وانتحار سياسي والوفاء على غير وعي وإخلاص لا يمكن أن يكون من شيم الأحرار والثوار والمقاومين وأن الاعتذار للثوار بعد النصر لن يكون مقبولا من كل من وظّفه ذلك النظام ضد الثورة، سواء كان شبيحا أو "مقاوما" يدافع عن الاستبداد او يغازله بحجج فارغه

فهل يحاسب الاتباع القاده والعلماء ؟؟
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Mar 4 2012, 07:09 AM
مشاركة #9


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

قراءه في بيان العلماء
ايها العلماء وقادة الحركات :
لا حياديه للعلماء والقادة
ان الوقوع في المحظور بعد اطلاق العنان للعقل ثم البحث عن الأدلة الشريعة لإسعافه والبدا بتطويع الأدلة ومحاكاتها هو اسلوب خاطئ وأخذ للعزة بالإثم واتباع للهوى واعلموا ان زلة العالم تهدم الإسلام كما ورد عن سيدنا عمر رضي الله عنه في حديثه لأحد الصحابة قال لي عمر هل تعرف ما يهدم الإسلام قلت لا قال يهدمه زلة عالم وجدال منافق بالكتاب وحكم الأئمة الظلمة". فإذا كانت زلة العالم وخطأه تهدم الإسلام لسبب ما فكيف بمن كان متقصدا ومتصدرا للفتاوى ويبتدع ما يشاء من فقه للواقع أو فقه للموازنات وإدخال الفقه في أنفاق ودياجير المصالح مع ان الفقه واحد لا يتعدد وتبرير ما نتج من فكره خبيثه وهي التدرج في تطبيق احكام الاسلام فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول " من غش أمتي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين قالوا يا رسول الله وما الغش قال: أن يبتدع لهم بدعة فيعملوا بها".يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "إني أخاف على أمتي من ثلاث" من زلة عالم ومن هوى متبع ومن حكم جائر" فكيف إذا لم تكن زلة عالم بل سقطه عالم عامدا متعمدا وهو يعرف الحق ولا ينكره.
إن اجتماع تزاوج بعض العلماء وبعض قادة الفصائل والاحزاب والحكام معا بعقد باطل في زمن الظلم والجور اعتاد عليه الناس اما في زمن الثورات والانتفاضات وفي زمن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وايقاف الظلم وازالته ليدل على المؤامره والمشاركه مع الانظمه وكذلك الوقوف في منتصف الطريق فزمن رجل مع بشار ورجل مع الثوار ورجل في الميدان ورجل مع عمرو سليمان لم يعد ينطلي على احد فعهد المصالحة مع الانظمه قد انتهي لانه جريمه بحق الامه فعهد التغيير قد بدا والاصلاح لفساد الحكام ثبت فشله وثبت انه خيانه للامه وتكريس للوضع فهو باطل وليس فاسد والباطل يجب ازالته فلا مشاركه مع انظمة الكفر في حكمها الطاغوتي ، ففي سوريا الأب قاتل لعشرات الالاف والابن فاق في اجرامه اباه وباقي الحكام لم يقصروا في قتل المسلمين فلا يصح للأمة السكوت على هذه االمواقف ولا على علماء السلاطين وتضليلهم فالله لا يعذب الظالم وحده بل والساكت على الظلم كذلك قال تعالى {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب } والله لا يهلك الفاسدين وحدهم بل والصالحين معهم إذا تركوا الفساد يستشري دون أن يقفوا في وجهه {أنهلك وفينا الصالحون قال نعم إذا كثر الخبث}. وان من أكبر المزالق اوالحيل أن يضع المتكلم نفسه (أو يضعك أنت) بين خيارين لا حيلة لك سوى في الاتجاه صوب أحدهما،ويوهمك أن ليس في الإمكان سوى أحد الخيارين ليقودك للتسليم برأيه،بينما الواقع أو الشرع الملزم فيه الصحيح من الخيارات وما هو أوسع وواوضح فهذا ليس واردا في الممارسة السياسية وقواعدها كي لا يفسد من حيث أراد ان يصلح.. فلا مكان للعشوائيه السياسيه في الحلبه وان حالة "التقديس" السياسي أو الفكري للقادة والرموز الذين يمثلونهم، قد عفا عليها الزمان خاصه لقيادات تقول أنها تحمل مشروعا إسلاميا،
فيجب حسم الامر والعمل باقصى سرعه
والوقت ليس وقت تجربه
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Mar 6 2012, 11:45 AM
مشاركة #10


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

قراءه في بيان العلماء

لا خداع ولا تضليل عند العلماء ولا استمرار في الخطأ

ايها العلماء وقادة الحركات:
لم يعد ينطلى على الناس قصه المؤذن الذي استيقظ المؤذن من نومه متأخراً،انصرف للمسجد في عجل،قابل الناس وهم خارجون من المسجد وقد أوشكت الشمس على الشروق،سأله الناس لم تأخرت؟فقال : لم أتأخر ولكن الفجر قد طلع مبكراً عن موعده فالمؤذن لم يعترف بخطئه ولكنه حاول تضليل الناس
ان بامكان من اخطا بحق الامة وبحق نفسه ان يراجع نفسه بشجاعة ،ويقول أخطأت فالشجاعة في الاعتراف بالخطأ والإقرار به ليست أولى خطوات الإصلاح فحسب ،بل هي من أبجديات مروءة الرجل وانصافه وان استغلال منهج الله للوصول الى مكاسب دنيوية رخيصة .هو اتباع للهوى(إنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ اثْنَانِ: اتِّبَاعُ الْهَوَى، وَطُولُ الاْمَلِ; فَأَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ... الْحَقِّ، وَأَمَّا طُولُ الاْمَلِ فَيُنْسِي الاْخِرَةَ.) والامة لا تخلوا من مخلصين وسياسيين ولا ضير بان يتنحى من لا يجد في نفسه الكفاءه بعد تكرار خطئه فلا يجوز ان تخلوا الامة من سياسيين فالسياسة هي رعايه شؤون الامه وممارسة لها أصولها ومعالمها وقضاياها وقواعدها ،وكل ذلك واجب الاستيفاء لمن أراد إتقانها ،فضلاً عن وجوب توفر الموهبة والاستعداد الفطري لديه والمتابعة لما يدور اقليميا وعالميا
ان الوقت ليس وقت تجربة أو وقت تعلم ومن لم يستطع السياسه ويعلم دهاليزها فلا يكون عرابا لنظام مستبد فمن يتصفوا بأميتهم السياسية, لا مكان لهم في ميادين التحرير وقيادة الثورات ومن المعلوم انه لا يجوز للسياسي ان يتلاعب بمشاعرعامة الناس وطموحاتهم الاسلاميه ؛ وعدم استغلال عدم وعي عامه الناس السياسي وليس كل من يثور يكون جديرا بالحكم, فالثوره على الظلم لا تعني الوعي السياسي والقدره على ادارة دفة الحكم مع انه قد يكون مخلصا في مشاعرة مؤمناً وصالحاً وليس كل داعيه اوخطيب مفوه يمتلك القدره السياسيه والوعي اللازمان وان اللعب على الامة بترغيبها والتنفيس عنها ليس اسلوبا سياسيا صحيحا لتزيين بعض المكاسب والقشور وايهام الناس بالتغيير وان القيام بتنفيذ بعض احكام الاسلام كجلد الزاني ورجمه او قطع يد السارق فيه تضليل الامة الى حد ما واقناعها بعدم امكانية تطبيق الاسلام كاملا
وان ما نراة من تقديم تطمينات لجميع الجهات من احزاب علمانيه او طائفيه او دينيه وتطمينات للغرب الكافر بالتزام هذه الحركات بالاتفاقيات هو امر مخالف شرعا حيث قدم بعض العلماء نصائح لقاده الحركات بعدم تطبيق الشريعه والاكتفاء بجعل الشريعه الاسلاميه مصدرا رئيسا من مصادرالتشريع وصدرت وثائق تطمينيه في ذلك وتصريحات علنيه وجرت تحقيقات واجتماعات مع قادة غربيين ومندوبين عنهم تطمئنهم فهي مغالطات وقعت بها الحركات فالخلاف بين المنهج الإسلامي والفكر الغربي خلاف جوهري وأساسي ولايمكن أن يلتقي النهجان أبدا إلا إذا تخلى أحدهما عن منهجه؛ (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) وهذه خيانه للمؤمنين يقول تعالى في سورة الانفال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} على أن الأصل في المؤمن أن لا يتصف بالخيانة قط لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "يُطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الخيانة والكذب"،ولقد جاءت هذه التطمينات عبر وسائل اعلامية وجهتها هذه الحركات للخارج عندما تساءلت هذه الوسائل وغيرها حول امر محدد واحد وهو كيف سيحكم الاسلاميون حين استلامهم الحكم...؟؟ وكيف ستكون علاقتهم مع اسرائيل...؟؟ فنشأ هذا البون الشاسع الواسع بين الخطاب الداخلي وبين الخطاب الخارجي وجاء الرد مع الأسف على لسان العلماءوالقاده (ستكون الدول التي تشهد الصحوة ويحكم فيها الاسلاميون عاقلة وحكيمة في تعاملها مع الغرب واسرائيل لكنها لن تقبل القمع) ان التلاعب بالالفظ وجعل القرآن والسنة مصدرا رئيسا من مصادر التشريع باخذ جزء من او معظمه هو تضليل للامه وانتم تعلمون ايها الساده ان الاسلام يمنع المسلمين من الاشتراك في التطبيق الجزئي للاسلام سواء اكان ذلك في الحكومة ببعض الوزارات او في كلها حرام شرعا لقول الله عز وجل (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ)البقرة 85, وان مشاركه اطياف غير اسلاميه في صياغة دستور محرم شرعا مثل التنسيق بين الازهر والبابا شنوده واطياف العمل السياسي في مصر لتشكل لجنه لصياغة دستور جديد فهو تكريس للوضع السابق زمن مبارك هو تكريس لسايكس بيكو وابقاء العالم الاسلامي ممزقا وهو محرم شرعا

فكيف تكون العلاقه مع الاحزاب العلمانيه وغيرها ؟
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Mar 11 2012, 11:45 AM
مشاركة #11


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
قراءه في بيان العلماء
ايها العلماء وقادة الحركات :
العلاقه مع الاحزاب العلمانيه وغيرها
هو تكريس للواقع القديم الذي ثار الناس ضده
ان من الغباء السياسي القاتل الإعتقاد بأن التيار العلماني يمكنه أن يخدم أهداف الحركات الاسلاميه . فماذا انتجت التحالفات مع الاحزاب العلمانيه التي حكمت البلاد عقودا اورثتنا الذل والمهانه بين الامم وما حصل من قتل ونهب لثراتنا وكذلك لا تصلح التحالفات مع الاحزاب غير ...الاسلاميه ولا تصلح ان تكون التحالفات معها وسيلة لتحقيق هدف معين لانها لا تقوم وفق شرع الله ويحدث فيها تنازلات عن ثوابت الحركات عند الالتقاء معها. ومن هنا فان التحالف بين أطراف من أقصى اليمين وأخرى من أقصى اليسار لا يجوز شرعا فهو تحالف خاطئ من أساسه فالتحالف بين حزب الوفد العلماني المصري والاخوان المسلمون لا يجوز واساسه باطل وسينتهي كما انتهت التحالفات بينهم في العهد البائد لمبارك حين دعم هذا التحالف مبارك للراسه فالاخوان يقولون : الوفد - بالنسبة لنا - أتوبيساً نركبه- لنصل إلى البرلمان. والوفد يقول :نحن نستدرجهم إلى ممارسة الديمقراطية لكي يتطوروا ويخرجوا من مكامنهم ومن هنا فنحن نحمى المجتمع, إذن فالتحالف بين الطرفين لم يقم على أية أسس فكرية اسلاميه
ان استغلال الاحزاب العلمانيه للحركات المعتدله او العكس وقيام العلاقات على اساس مصلحي لن يقدم شيئا وهو امر فيه تنازل عن ثوابت الحركات بل سيؤدي الى الفشل لكل الاطراف وهو امر حرام والواقع ان المعركه مع الانظمه اكبر من التحالف المصلحي لتحقيق هدف مرحلي بفتات وحلول انيه هنا وهناك
وينبغي للسياسي ان يعرف العدو من الصديق وان يكون على وعي بالأطراف السياسيه الفاعله في الاوساط السياسيه وهذا الوعي يجب ان لا يكون بعيدا مبني على السذاجة والصبيانية السياسيه حتى وإن جاءت ممن يعتقدون إنهم شيوخ في العمل السياسي. فيجب ان يكون وعيا على مخططات الأعدائ فالسياسه رعايه وليست رياضيات وتجاره والا ستكون نتيجتها خسارة ويكفي أن نذكر بما فعل الإنجليز في الحرب العالمية الأولى عندما أقنعوا "شريف" مكة بأنه يستطيع التخلص من الحكم العثماني ويصبح الخليفة الجديد الا انه اصبح طريدا بائسا في قبرص. فخسر الدنيا والاخرة وذلك هو الخسران المبين ولا ننسى تحالف عبد الناصر والاخوان واستغلالهم في وصوله الى الحكم .. وكذلك احمد بن بلا العلماني عندما صعد الى الحكم على اكتاف شهداء الجزائر . او تحالف احزاب العراق ضد صدام ومنهم الاخوان الذين وصلوا وحكموا العراق في ظل حكم بريمر الامريكي او تحالف رباني وهو اخوان مسلمين في افغانستان مع الامريكان ضد طالبان وغيرها من الامثلة الكثيره فماذا جنو ؟؟؟؟
وهل يحقق التحالف مع الاحزاب غير الاسلاميه أي مصالح انيه ؟؟
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Mar 13 2012, 08:12 AM
مشاركة #12


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
قراءه في بيان العلماء
ايها العلماء وقادة الحركات:
لا للمصالح الانيه الفئويه والتنظيميه على حساب الامة ومصالحها
ان السياسي الواعي يجب عليه عدم التنسيق مع الاحزاب العلمانيه او الحاكمه او اي من له علاقه بالنظام البائد وابعادها عن العمل السياسي وكذلك يجب الابتعاد عن التصريحات التي تؤدي الى شق الصفِّ مع عدم مخالف الشرع وكسب المؤسسات التي لها تاثير وليس لها توجهات مشبوه مع النظام او اي ارتباطات خارجيه وهي المؤسسات الأهلية بأنواعها والحقوقية والنقابات واتحادات الطلاب.وما يسمى بجماعات الضغط كالصحفيين والإعلاميين والعلماء والمؤثرين اوالتجمعات العمالية والسياسيين ورؤساء العشائر
ويجب الاتصال والتنسيق مع قادة الجيوش وبيان دورهم فهم الاقدر على حسم الامور ورفع الظلم وهذا ما ثبت فعلا في الثورات فباستطاعة قاده الجيوش رفع الحمايه والغطاء عن الحاكم فيصبح انسانا عاديا يسهل ازالته ولو وقف معه بعض الافراد من طائفته او الموالين
ونعلم دور القوة في حمايه في حماية الدعوة الاسلاميه فمعاهدة اقامة دوله الاسلام الاولى وهي بيعة العقبه الثانيه او بيعة الحرب كان فيها الدور للقوه والرسول صلى الله عليه وسلم قدوتنا في ذلك وللعلماء وقاده الحركات دور كبير في استثاره الجنود وتعبئتهم وتذكيرهم
ان بناء الوعي السياسي يتطلب المعرفة السياسية وتاريخها وتطورها والنظام السياسي في العالم الإسلامي منذ سقوط الدوله العثمانيه وفقه السياسة الشرعية مع العناية بتجارب النهضة وتاريخ النظم والقوانين والتاريخ السياسي للغرب ومعرفه تجارب الأحزاب السياسية المعاصرة ومتابعة تطورات الواقع المعاصر وعدم العمل على اساس غير اسلامي
ومتابعه الثورات التي تشهدها الساحات في المنطقه العربيه من العالم الاسلامي وعدم تسييرها وفق الاجنده الخاصه وحرفها عن مسارها لخدمه الاحزاب هي من الاولويات التي يجب الانتباه لها واحتضانها وفق احكام الاسلام
يتبع :
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Mar 18 2012, 09:20 AM
مشاركة #13


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
ايها العلماء وقادة الحركات :
لا حياديه ولا ولاء شكلي للاسلام
تعلمون ايها السادة ان المطلوب من المسلم أن يحكم شرع الله في أقواله وأفعاله ويجب عليه أن يكون كيس فطن مدركا لما يدور حوله يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويحاسب وينصح ويقوم الاعوجاج قال تعالى {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر}.فيجب على الأمة أن تدرك قضيتها وأن تعمل على حلها لا المشاركة في الخداع والتضليل بقصد أو بدون قصد وأن لا تقف موقف المتفرج فلا حيادية في الإسلام عند المفاصلة والمواقف بل قول الحق فالساكت عن الحق شيطان أخرس فلا يجوز له المشاركة في أي أمر يضر الإسلام قاصدا أو بغير قصد وحتى لو بشطر كلمه قال صلى الله عليه وسلم "إن المسلم ليتفوه بالكلمة لا يلقي لها بالا فتهوي به في نار جهنم "
ان الولاء الشكلي للإسلام مخادعة عظيمه فمن المستحيل على المخلص أن يحكم منهجيا ماركسيا أو صليبي ديمقراطيا او مدنيا و في الوقت نفسه يدعي ان الإسلام هو الحل فلا حياء من عقيدتنا وشعائرنا و شرائعنا، فلا يمكن لمسلم مخلص ان ينال رحمة الله ونصره بترك احكامه او بعضها والرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ( لا يسترعي الله عبداً رعية يموت حين يموت وهو غاش لها إلا حرم الله عليه الجنة ) واعلموا إن الإسلام لا ينهزم أبداً في ميدان وإنما تنزل بالمسلمين بعض الكوارث والمحن اذا استُعبِد هُداته المخلصين عن قياده الناس وتولّى رعْىَ الشعوب فارغو القلوب والعقول وان الاسلام سينتصر مهما طال الزمن واستخلاف المسلمين في الارض حقيقه ومسالة وقت ولكننا بحاجه الى سياسيين اكفاء واعين لما يدور حولهم فالسياسه فرض من الله تعالى
وليست اساليب و شعارات براقه يتم التنازل عنها عند الوصول لبعض الاهداف فاستغلال شعارات وشعائر الاسلام كمطيه والتخلي عنا فيما بعد يعد كارثة كبرى تحل بمن يعمل بذلك وتؤذي المسلمين فهذا والله تضليل وخلان للمسلمين عافانا واياكم الله

يتبع
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Mar 20 2012, 08:53 AM
مشاركة #14


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

قراءه في بيان العلماء
ايها العلماء وقادة الحركات :
لا حياديه في الاسلام فالحياديه موقف المتخاذلين
ان الوقوف على الحيادية يرجع لعدة أسباب منها الجبن والوهن وهو حب الدنيا وكراهية الموت وعدم تحمل المسؤولية والهروب منها والخوف على المصالح وعلى هذا فالحياد والحيادية مرض من الامراض التي ان أصابت المسلم أو الشخص انكفىء على نفسه ووقف مستسلماً كاستسلام الخروف للذبح فلا يجوز الخوف إلا من الله فهو الذي... يملك الضر والنفع للبشر والرزق والاجل قال تعالى " فلا تخشوهم واخشوني " والاصل ان لا يكون الخوف على الرزق او الخوف من الموت دافعا للوقوف على الحياد فالمسلم طاقة متحركة في وجه الفساد وفي وجه الظالمين فسيد الشهداء حمزه
والالتزام بأحكام الإسلام عمل دائم بكل طاقة وكل حين فلا مكان ولا زمان لنشاطات المسلم باذلاً كل الاستطاعة فلا يجوز للمسلم أن يبتعد ويقول أنا على الحياد فلا حيادية في الإسلام والساكت عن الحق شيطان أخرس حيث يخالف كل الأدلة الحاثة على العمل والالتزام بالشريعة الإسلامية قال تعالى " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله أولياء ثم لا تنصرون " .
فلا يجوز له أن يقف موقف المتفرج على ما يدور من حوله فالمسلم كيس فطن لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " أنت على ثغرة من ثغر الإسلام فلا يؤتين من قبلك " قال تعالى " الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم.

صحيح أن من يقف على الحياد في حاثة ما لا يفقد كونه شخصية إسلامية ابتداءً ولكنها ثغرة في سلوكه وذنب قد اقترفه ولكنه في طريقه إلى الابتعاد والانعزال الذي قد يؤدي إلى الانعتاق.
و تكرار الثغرات فهو يؤدي في النهاية إلى استمراء وقبول الوقوف على الحياد وهو بداية فقدانه لشخصيته الإسلامية وقد يؤدي الى مجافاة الإسلام في نهاية المطاف وهذا خطر كبير.
إن المسلم أمامه هدف يجب تحقيقه ويجب أن لا يغيب عن باله وهو رضوان الله تعالى بتطبيق شرع الله عليه في كل أمر من أموره ليكون جندياً خادماً للإسلام والمسلمين داعياً إلى الله تعالى " ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً ".

والحياد شبيه بالعزلة من حيث النتائج ولكنه يختلف في أمور كثيرة سنبحثها لا حقا


يتبع ........ما هي العزله وحكمها وهل يجوز للمسلم اعتزال اخوته في الاسلام ؟ :
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الناقد الإعلامي
المشاركة Mar 20 2012, 09:08 AM
مشاركة #15


ناقد إعلامي
*****

المجموعة: Banned
المشاركات: 1,457
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 22



بارك الله فيك استاذ موسى على الطرح والتفصيل ,
إن ما سبق يمثل الكثير من القضايا التي ساعد الاعلام الغرب في طمسها أو تشويهها , حتى بات دور العلماء لا يعدو عن الافتاء والترويج لتثبيت الحاكم على كرسي الحكم , وهؤلاء علماء سلاطين , أما العلماء الذين تنطبق عليهم صفة العلم والمجتهدين فان دورهم مغيّب , ولا يتصدرون المنابر إلا اذا أعطوا الولاء للحكام , وهؤلاء عليهم واجب حمل الدعوة والصدع بها , وعليهم العمل لكسر الطوق الاعلامي المضروب عليهم لايصال كلمة الحق , وعليهم واجب العمل للتغيير , وتغيير الواقع لا يعني بحال الدخول فيه والسير باتجاه تياره في محاولة تغييره , بل المطلوب قلب الطاولة على علماء السلاطين وكشفهم وتعريتهم أمام الأمة , وتغيير الواقع تغييراً جذرياً بحيث يأخذ المخلصون مكان التابعين كلياً وتنقلب الموازين والأعراف والأجندات ويحل مكانها الفكر الاسلامي الصحيح الذي يحمله المخلصون .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Mar 20 2012, 12:50 PM
مشاركة #16


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
،،الاخ الكريم
ما تفضلت به صحيح ولا زال الامل موجودا فدعوتنا موجه لكل مسلم مخلص او منافق او تابع او منتفع
وسنستمر في حمل الدعوة وهو الاهم في حياتنا فان اغلقت بعض الطرق والابواب نبحث عن غيرها ولكن يجب بذل كل الاستطاعه " اذا امرتكم بشيئ فاتوا منه ما استطعتم " ونسال الله ان يهدي الناس للطريق القويم


فنحن نسعى ونستمر بالسعي حتى نكسب قياده الناس والعلماء والاعلاميين منهم ونتبنى قضاياهم ونطرح الاسلام كحل وحيد لكل المشاكل وهي الخلاص الوحيد لامتنها شاء من شاء وابى من ابى

وعلى هذا فمن الضروري الاستمرار بنفس النهج على طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدخل تحت لوائنا كل مخلص عالم وغير عالم اعلامي او غير اعلامي من عامة الناس او من خاصتهم وسنطرق كل الابواب فلم يترك الرسول صلى الله عليه وسلم فرصه او ناحية الا ودعا بها واننا لا ندري اين احد العمرين فقد يكون عالما او اعلاميا او سياسيا او قائدا فنحن باذن الله لا نعدم الوسيله للعمل المتقن والهادف والمجدي
واعلم اخي ان الصيد على قدر مهاره الصياد
فالعلماء والقاده صيد ثمين نحاول اخراجهم مما هم فيه ليتصدروا الناس ليس بالفتوى والظواهر التلفزيونيه وانما بالسياسه والفقه والعمل المنتج الواعي
ونجعل دورهم ظاهرا بكسر الطوق الاعلامي وهذا يعني ان دورهم كبير فهم لبسوا معفيين وانما دورهم اكبر وثوابهم اعظم ولا ينفعنا العالم الجالس في بيته فالعلماء هم قادة الامه الحقيقيون فالسياسي الفقيه اعظم شانا
ومن لم يرضى فسيتولاه الله ويقضح امره فالثورات اخذت على عاتقها الكشف العام لكل انسان فاما ان تكون مع الحق او تكون غير ذلك
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Mar 22 2012, 08:49 AM
مشاركة #17


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
قراءه في بيان العلماء
ايها العلماء وقادة الحركات :
ما هي العزله وحكمها وهل يجوز للمسلم اعتزال اخوته في الاسلام ؟

العزلة شبيهه بالحياد من حيث النتائج ولكنها تختلف في أمور كثيرة ، فالعزلة لغة قال في لسان العرب عزل الشيء نحاه جانباً وتعازل القوم: انعزل بعضهم عن بعض قال تعالى " وان لم تؤمنوا لي فاعتزلون " أي دعوني ولا تكونوا علي ولا معي ، اعتزلت القوم أي فارقتهم وتنحيت عنهم ، فالعزلة التنحي جانباً ...وترك الأمور والابتعاد عن الناس مع وجود الفتنه، وهنا العزلة يوجد بها موقف سلبي يؤدي إلى الخذلان وهي مشروطة بوجود الفتن والخوف من الوقوع فيها أما الحياد فلا شروط له وانما الخوف و الأهواء والمصالح.. او الحياء من نصر الحق والمدافعة عنه، والفخر والفرح بالتزامه
وقد جاء في العزلة في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " قال عقبه بن عامر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما النجاة يا رسول الله فقال يا عقبه امسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك " وقال صلى الله عليه وسلم يأتي على الناس زمان خير مال الرجل المسلم الغنم يتبع بها شغف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن" أخرجه البخاري . وجاء في العزلة عن ابن عباس أن رسول الله قال الا اخبركم بخير الناس منزلا قلنا بلى يا رسول الله قال رجل آخذ بعنان فرسه في سبيل الله حتى يقتل أو يموت . واخبركم بالذي يليه قلنا نعم يا رسول الله قال رجل معتزل في شعب يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعتزل شرور الناس.
ومن هنا يتبين أن العزلة واعتزال الناس يكون في حالتين : الحالة الاولى حالة الفتن وعدم معرفة الحق من الباطل كما حصل واعتزل رجال من أهل بدر فلتزموا بيوتهم بعد قتل عثمان رضي الله عنه والحالة الثانية هي اعتزال شرار الناس. فالعزلة مقيدة بوقوع الفتن والخوف على الدين ولكن هذا الواع لا ينطبق في وقتنا الحالي . والاصل مخالطه الناس ففي الحديث المروي عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم. وان المسلمون أمة واحدة سلمهم واحدة وحربهم واحدة، كما ورد في وثيقة المدينة بعد هجرة النبي يصف فيها حال المسلمين: إنهم أمة واحدة من دون الناس،
فالعزلة تكون في وقت الفتن أي في حالة حدوث ثورات داخل الدولة وبعد بذل الوسع لمعرفة الحق والتحري وعدم القدرة على التمييز لمن الحق. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم، فعليكم بالقرآن، ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة،
فالحياد والعزلة ظاهرتان سلبيتان بشكل عام قد تؤديان إلى نفس النتائج أي تؤديان إلى مخالفة الشرع الإسلامي وتؤديان إلى عدم الالتزام بالأحكام وتاخير الانجازات ، صحيح أن الحياد مرض وظاهرة ليست دائمة ولا تؤثر كثيراً اذا حصره في اشخا ص محدودين ولكن المشكلة في انتشارها فيجب العمل على الحد منها بالتذكير بضرورة الالتزام بشرع الله فالمسلم مأمور بأن يهتم بأمور المسلمين وليس التفرج عليهم قال صلى الله عليه وسلم " ومن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم " وهذا يتطلب من المسلم أن يدافع عن أخيه المسلم وان يقوم بكل مقتضيات الاخوه ولا يظلمه ولا يخذله فالحياد هو موقف المتخاذلين.
يتبع :
Go to the top of the page
 
+Quote Post
ابو بكر الحامدي
المشاركة Mar 22 2012, 11:31 AM
مشاركة #18


ناقد
**

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 16
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 620



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
بارك الله بكم جميعا
ان خذلان المسلمين لبعضهم امر عظيم جدا وهو منهي عنه ،
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يكذبه ، ولا يحقره ، التقوى هاهنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه رواه مسلم .


وقوله عليه وسلم : المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يكذبه ، ولا يحقره . هذا مأخوذ من قوله عز وجل : إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم [ الحجرات : 10 ] ، فإذا كان المؤمنون إخوة ، أمروا فيما بينهما بما يوجب تآلف القلوب واجتماعها ، ونهوا عما يوجب تنافر القلوب واختلافها ، وهذا من ذلك .

وأيضا فإن الأخ من شأنه أن يوصل لأخيه النفع ، ويكف عنه الضرر ، ومن أعظم الضر الذي يجب كفه عن الأخ المسلم الظلم ، وهذا لا يختص بالمسلم ، بل هو محرم في حق كل أحد ، وهذا واضح في حديث أبي ذر عن الله عز وجل قال : يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما ، فلا تظالموا .

فالمؤمن مأمور أن ينصر أخاه ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : انصر أخاك ظالما أو مظلوما قال : يا رسول الله ، أنصره مظلوما ، فكيف أنصره ظالما ؟ قال : تمنعه من الظلم ، فذلك نصرك إياه .

وخرج أبو داود من حديث أبي طلحة الأنصاري وجابر بن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه ، إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته ، وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه ، وينتهك فيه حرمته ، إلا نصره الله في موضع يحب فيه نصرته .

وخرج الإمام أحمد من حديث أبي أمامة بن سهل ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : من أذل عنده مؤمن ، فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره ، أذله الله على رءوس الخلائق يوم القيامة .

وخرج البزار من حديث عمران بن حصين ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : من نصر أخاه بالغيب وهو يستطيع نصره ، نصره الله في الدنيا والآخرة .


فكل منا على ثغرة من ثغر الاسلام فلا يؤتين من قبله فالعزله والحياد هو ابقاء للثغرة بدون حمايه وبدون اغلاق فهي مدخل للكفار ومعاونه للاعداء على المسلمين
عافانا الله واياكم من مرض الخذلان ومرض العزله لان به خذلان قاتل

Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Mar 25 2012, 01:08 PM
مشاركة #19


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
ايها العلماء وقادة الحركات :
نتائج الوقوف على الحياد
قد يكون الحياد عندما يقف البعض موقف المتفرج والخذلان من حيث لا يدري ظانا منه انه على الصواب وقد قام بكل التكاليف المطلوبه منه شرعا حيث يقف هؤلاء بموقف بعيد عن واقع للنصره وما هو واجب عليهم فقد ينشد قصيده في رثاء مسلم قتل ظلما مع قدرته على اغاثته او يكتفي بالدعاء وهو قادر على التغيير والعمل لخلاص هذه الامه وارسال المعونات او اقامه يوم غضب او يوم للاقصى بدل تحريك الجيوش كما الكثيرين المتفرجين على احداث سوريا فتحرير اراضي المسلمين واغاثهم في سوريا لا يتم بقراءه صحيح البخاري ولا بقراءه القران ولا يتم بارسال المعونات ولا يتم التحرير بالمظاهرات او بارسال سيارات الاسعاف ولا بالتبرع بالمال ولا بالتبرع بالدم ولا بارسال الادويه ولا يكون الرد على اذى الرسول صلى الله عليه وسلم وتمزيق القران ببيان صفات النبي او بتوزع القران او الاعلان بان الاسلام دين التسامح والسلام هذا كله خذلان ونوع من الحياد فلكل حكم شرعي أسباب شرعية لا يتحقق إلا بالاخذ بها

فمقتضيات الاخوة الإسلامية تدفعه للقيام بواجبه ومناصرتة ومؤازرتة ورد الظلم عنه ، ومن مقتضيات الاخوة الإسلامية إن تناصر أخاك المسلم لا أن تقف على الحياد قال صلى الله عليه وسلم " انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ...".
أما ما ورد من السيرة من هجرة الصحابة رضوان الله عليهم إلى الحبشة فلم يكن حياداً أو عزله وانما كان هروبا بإيمانهم حتى لا يفتنوا بعد أن قدموا التضحيات بجهرهم وإعلانهم عن إسلامهم.
والحياد ترك للإقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم وهو ليس من المباحات أو الأساليب التي قد يلجأ إليها لتنفيذ بعض الأحكام ، فالوقوف موقف الحياد ينتج عنه إعطاء فرصة للآخرين من ذوي الدعوات المشبوهه وترك لساحة العمل لكل أصحاب الطروحات ، وهذا يؤدي إلى تكريس الظلم واطالة عمر الظالمين والأنظمة الكافرة وابقاء العالم الإسلامي مقسماً إلى دويلات.
أما ما ورد في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قبل النبوة كان يعتزل الناس في الغار وكان يتقزز مما هم عليه من علاقات وما يحملون من أفكار وحين نزل عليه الوحي بالرسالة صار يخالط الناس ويتعمد دعوتهم وتحديدهم واستبدال التهجد بالتحدث وواظب على الصلة بالله وقام بأعباء الرسالة بأقصى طاقة واستمر على ذلك من أول يوم ، فالعزلة هنا ليست محل اقتداء وهو القدوة لنا بعد نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم وليس قبله.
فالحياد هو ما يريده الكفار ومن خلفهم من الأنظمة الكافرة لتقرير مصير الأمة الإسلامية كما يشاءون ، وهو استمرار للمكائد والمؤامرات. وهذا الوقت الذي نعيشه ليس وقت فتن ولا عزله فلا يحق للمسلم أن يقف على الحياد أو أن يعزل نفسه فهو طاقة متحركة في وجه الفساد وهو في عمل دائم لمصلحة المسلمين ولاقامة سلطان الإسلام فهو يصارع الحكام الكفرة ويفضح مخططاتهم ويهيئ الأمة الإسلامية لاعادة الخلافة الراشدة. قول الله عز وجل (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ)
ولا يجوز له أن يبتعد أو أن يقول إن هذا أمر عظيم وأنا لا أملك من الأمر شيئاً ولا يجوز له أن يحقر نفسه ويقف على الحياد ويستهين بها فالعمل مهما كان يؤدي إلى نتائج وقد تلمس في حينها وقد لا تلمس إلا بعد حين فلا يجوز للمسلم أن يقول اقيموا الخلافة وأنا معكم دون عمل ويقف على الحياد دون أي أثر فهو الميت الحي بين الأحياء قال تعالى " أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا " فيجب على المسلم أن يكافح الكفار والفساد في كل زمان ومكان مهما بلغت قوة الكفار وسيطرة المنافقين فكيف نقف على الحياد ونحن أهل القوة والاستقامة وغيرنا على الباطل والندامة ، فالحياد عدم اتخاذ موقف تجاه قضية ما ، أما ما يسمى بالموقف السلبي المتخاذل أو الانحياز إلى الذات بمعناها الضيق وعدم تحمل المسؤولية فهو هروب بحد ذاته ً بل مخالفاً لأحكام الشرع عن واثله بن الاسقع رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يؤتى يوم القيامه بعبد محسن في نفسه لا يرى ان له سيئه فيقال له هل كنت توالي اوليائي قل يارب كنت من الناس سلما قل فهل كنت تعادي اعدائي قال يا رب اني لم اكن احب ان يكون بيني وبين احد شيئ فيقول وعزتي لا ينال رحمتي من لم يوالي اوليائي ولم يعادي اعدائي فهذا الحيث صريح في الدعوه الى الوقوف مع اولياء الله واتخاذ موقف لا الوقوف على الحياد فالحياد مخالف للنصوص التي تحث على العمل ومخالف لموضوع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومخالف للنصوص الواردة بواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم قال صلى الله عليه وسلم " لا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطراً أو تقصرنه على الحق قصراً
فالإسلام قد تعرض لهذه الظاهرة السلبية وهي عدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تؤدي إلى الوقوف على الحياد وتوعد صاحبها بالعذاب ، فأدلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تتضمن بيان الحكم الشرعي لا السكوت والوقوف على الحياد ليكون المجتمع الإسلامي كياناً قوياً متماسكاً يعالج المثالب قبل أن تصبح ظاهرة عامة تفتك بالمجتمع. والإجبار والأطر متناقضة مع قضية الحياد حتى ذهب سيد قطب رحمه الله إلى أكثر من ذلك فقال فليس الأمر والنهي ثم تنهي المسألة إنما هو الإصرار والمقاطعة والكف بالقوة عن الشر والفساد والمعصية والاعتداء وروى مسلم عن أبى سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " كما وأن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره " صريح في الوقوف مع المسلم لاعدم الوقوف وكأن الأمر لا يعنيه فكل هذه الأدلة تحارب الحياد والخذلان. واذا وقف الجميع على الحياد فكيف سيطبق الاسلام وتحرربلاد الاسلام وتقام الخلافه الراشده وننقذ اهلنا في سوريا !!!
يتبع

Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Mar 26 2012, 07:17 AM
مشاركة #20


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيكم

ما أحوجنا لمثل هذا الخطاب فإن تحرك علماء الأمة في الإتجاه الصحيح سيتحرك المسلمون أيضا بإذن الله . جزاكم الله خيرا كثيرا .

Go to the top of the page
 
+Quote Post

6 الصفحات V   1 2 3 > » 
Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 29th April 2024 - 02:22 PM