اما آن للعلماء ان ياخذوا مواقعهم في قيادة الثورة :
اما ترون ما يحدث للمسلمين في الشام ومصر وليبيا واليمن والعراق وامريكا...... وغيرها فعلى من تقع المسؤوليه
ان المسؤولية تقع على المسلمين عامة وأهل العلم خاصه حيث دورهم في ومرجعيتهم وواجبهم تجاه الأمة الاسلاميه كبير ولاسيما في هذا الزمان الذي قل فيه العلماء المخلصون وتصدر فيها رؤوس الناس جهال ضلوا وأضلوا
وقد كثر الحديث عن العلماء الرجال ودورهم حتى وكانهم غير موجودين وزادت الصيحات تنادي خاصة من جراء الحملة الصليبية الجديده بقيادة امريكا التي تتحالف ضد الاسلام والمسلمين وبمشاركة اكثر من ستين دولة فاين علماء الامة من هذه الحملة الصليبيه الجديده ؟؟ اين علماء الامه اين الامرون بالمعروف واين الناهون عن المنكر اين العز بن عبد السلام اين الفقهاء اين علماء الازهر اين قول الحق اين من لا يخشى في الله لومه لائم اين اهل البيعه اين الانصار اين المعتصم اين من يحرر فلسطي من للاقصى اين من ينتقم لاهل فلسطين اين من يحرر العراق والشام وليبيا واليمن والشيشان اين من يحرر الخليج من يحمل لواء الاسلام اين من يقول لاوباما يا كلب الروم اين من يقول لكمرون وهولاند يا ابن الفاجره الجواب كما ترى لا كما تسمع
ان واقع الأمة يتطلب تفعيلاً لها من قبل المبصرين لما يجب أن تكون عليه وفقاً لمنهج الله الذي ارتضى لعباده،
فإن تأخر أهل العلم عن الركب وانفصالهم عن قضايا الأمة وانتظارهم من يوجههم أو يصنع لهم المشاريع ويبين لهم ما يفعلون من قبل غيرهم يعني تأخر الأمة وتقهقرها، فإذا تأخر الجديرون بالمهمة واستكانوا وركنوا الى الدنيا فقد يقوم بها من ليس أهلاً لها، وإذا وسد الأمر إلى غير أهله تخبط الناس وضلوا.
اذا لا بد من تصدر الناس للثورات بعد ان سرقت في تونس وليبيا واليمن ومصر فقد كان أهل الحل والعقد وأصحاب الشورى والرأي هم العلماء المرضيون الذين تتطلع الأمة لرأيهم، في معظم امور الحكم وفي التعاملات والعلاقات والمعاهدات، بل كانت الحروب تشن بمشورة العلماء ودعمهم كمستشارين مخلصين
أن المسلمين بحاجة إلى علماء ربانيين فقد كثر الهرج والقتل وتكالبت علينا الامم وذبح المسلمون كالخراف ونهبت ثرواتهم واستبيحت دمائهم فهل من سامع هل من مجيب هل من يقود الامة
( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم)
موسى عبد الشكور
https://www.facebook.com/profile.php?id=100...&fref=photoصورة موسى عبد الشكور.