جاء في موقع عربي الخبر التالي :

أعلن وزير الأوقاف المصري د. محمد مختار جمعة خلال مؤتمر صحفي، السبت، أن الجلسة التشاورية التي عقدها مع رؤساء الوفود العربية والإسلامية المشاركة في مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أسفرت عن موافقة ست دول على توحيد خطبة الجمعة مع مصر، من بينها الأردن ولبنان، مشيرا إلى إمكانية زيادة العدد مع استكمال المشاورات مع الوفود الإسلامية والعربية.

وبحسب صحيفة "البوابة نيوز" المصرية، قال جمعة: "هذه الموافقة تأتي بوحدة الهدف والمصير المشترك، على أن تتناول قضايا إسلامية عامة، كالتسامح الإسلامي وفقه العيش المشترك، وحرمة الذبح والحرق والتنكيل بالبشر، وإتقان العمل سبيل الأمم المتحضرة، وخطورة الإدمان والمخدرات على الفرد والمجتمع، وهو ما لقي ترحيبا واستجابة واسعة".

كما أوضح أن هناك اهتماماً بالخطاب الديني والدعوة من خلال رؤية القيادة السياسية في مصر بما لديها من رؤية ووعي ديني، حسب تعبيره.

كما أعلن جمعة عن إنشاء هيئة عليا لجودة الدعوة، يترأسها نائب رئيس جامعة الأزهر محمد محمود أبو هاشم، من أجل تطوير العمل الدعوى والنهوض به.

يذكر أن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بمشاركة وفود من أكثر من 40 دولة ومنظمة، عقد مؤتمره الرابع والعشرين، الذي يحمل عنوان "عظمة الإسلام وأخطاء المنتسبين إليه طريق التصحيح"، يوم السبت بفندق كونراد بكورنيش النيل، وعلى مدار يومين.
رابط الخبر http://arabi21.com/story/813560/6-%D8%AF%D...%85%D8%B5%D8%B1


النقد الاعلامي :

موقع العربي يقدم هذه الاخبار المسمومة وكأنها أخبار مشروعة فالموقع يروج لحملة خطيرة وعظيمة ضد الإسلام والمسلمين تحت غطاء التسامح والمحبة .

التعليق:

يظهر ان مقررات مؤتمر مكافحة الارهاب الذي عقد في الولايات المتحدة الامريكية بدأت تأخذ طريقها على أرض الواقع ، فهاهم بيادق الغرب في بلاد المسلمين يتحركون حركة متطربة مرتجفة ؛ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أشلاء المعركة بين الأمة والغرب ، فلقد ادرك المستعمر أهمية خطبة الجمعة ، كونها تمثل رسالة خالدة وطاقة دافعة للثوار ومريدي النهضة ، لذلك نراهم يتحركون هذه التحركات الخبيثة اللئيمة ،ولكن هيات ثم هيهات ، فإن الأمة لكم بالمرصاد .. رغم أننا نتوقع أن ترتفع وتيرة الحرب على الإسلام من خلال ملاحقة حملة الدعوة عبر خطب الجمعة واحاديث المساجد إلا ننا نستبشر خيراً كون الغرب يدخل في آخر خنادقه فهو في موقع الدفاع ونحن في موقع الهجوم فقوموا للمواجهة الفكرية أيها المسلمون فما النصر الا صبر ساعة وقد لاحت ساعة النصر فالصبر الصبر

بارك الله فيك أخي

عنوان موفق وتعليق موفق على الخبر

الحلول والرأي الأمريكي يراد له أن يسود , ولا تستطيع أمريكا هذا إلا بمساعدة من أزلامها في المنطقة وبمساعدة الاعلام التابع لأجندات منسلخة عن أمة الاسلام .