تباً للوطنية المنتنة حين تفرق بين دم الفلسطيني والسوري خيارات

[أم عبادة]

تتنافس السلطة في الضفة الغريية مع حماس في غزة على دعم الأخوة الفلسطينيين في مخيم اليرموك والتضامن معهم ناسين أو متناسين أن معاناة الفلسطينيين في اليرموك لا تزيد عن معاناة باقي الاخوة السوريين في كافة المناطق في سوريا الحبيبة ..... لكنها الوطنية العفنة التي تجعل المسلم ينسى أن أخوة الإسلام أوثق من أخوة الدم والوطن ......

[المظلوم]

وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر .. فهل يأمر عباس بتحريك جيشه العرمرم لنصرة مخيم اليرموك ام سيشكل هنية قوات الضفادع البشرية ..هي نصرة رقص على جراح اهلنا في مخيم اليرموك ليحصد كل منهم المزيد من الارصدة والتلميع ..

[أم عبادة]

المشكلة أن حملات الدعم وإن كانت إعلامية فقط لكنها تعزز المشاعر الوطنية عند الناس وتحرفهم عن المواقف السليمة والمشاعر الصحيحة .... فهي فوق كونها تصب في مصالحهم الخاصة إلا أنها تضلل الناس وتحرفهم عن مفاهيم دينهم العظيم، وتشغلهم بنشاطات لا تسمن ولا تغني من جوع