منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> نظرة على الأخبار 27-11-2021
أم المعتصم
المشاركة Dec 4 2021, 11:29 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238



بسم الله الرحمن الرحيم

نظرة على الأخبار 27-11-2021
(مترجمة)


الغرب ينذر بتجدد التصعيد الروسي على الحدود الأوكرانية

وفقاً لتقرير صادر عن تايمز العسكرية يوم الأحد، فإن "روسيا لديها أكثر من 92000 جندي حشدوا حول حدود أوكرانيا وتستعد لشن هجوم بحلول نهاية كانون الثاني/يناير أو بداية شباط/فبراير، حسبما صرح رئيس وكالة المخابرات الدفاعية الأوكرانية لتايمز العسكرية''. وذكرت بلومبرج في اليوم التالي أن "الولايات المتحدة شاركت معلومات استخباراتية بما في ذلك الخرائط مع الحلفاء الأوروبيين التي تظهر حشداً للقوات والمدفعية الروسية للتحضير لدفعة سريعة وواسعة النطاق إلى أوكرانيا من مواقع متعددة إذا قرر الرئيس فلاديمير بوتين الغزو، وفقاً لأشخاص على دراية بالمحادثات". كما قال بلومبرج، وفقاً لاثنين من مصادره "... استدعت موسكو أيضاً عشرات الآلاف من جنود الاحتياط على نطاق غير مسبوق في حقبة ما بعد الاتحاد السوفيتي. وأوضحوا أن دور جنود الاحتياط في أي صراع سيكون تأمين الأراضي في مرحلة لاحقة بعد أن مهدت الكتائب التكتيكية الطريق. ولم تعلن روسيا عن أي استدعاء رئيسي لجنود الاحتياط". ونقلت إنترفاكس عن أسطول البحر الأسود الروسي قوله "حوالي 10 أطقم طائرات وسفن من قاعدة نوفوروسيسك البحرية التابعة لأسطول البحر الأسود شاركوا في هذا التدريب القتالي". وذكرت وكالة رويترز بخصوص الحدود مع بيلاروسيا أن أوكرانيا "شنت عملية يوم الأربعاء لتعزيز حدودها، بما في ذلك تدريبات عسكرية للوحدات المضادة للدبابات والمحمولة جوا. وأن الأوكرانيين يخططون لمحاولة انقلاب في أوكرانيا الشهر المقبل". أيضاً، أعلن الرئيس الأوكراني يوم الجمعة عن مبادرة بقيمة 11 مليار دولار لتحسين العزل المنزلي والمكتبي على مدى السنوات الخمس إلى العشر القادمة من أجل تقليل اعتماد أوكرانيا على الغاز الروسي.

وتخضع الحدود الشرقية لأوكرانيا مع روسيا للصراع منذ أن اشتبك الانفصاليون الموالون لروسيا مع القوات العسكرية الأوكرانية في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا. واندلع الصراع بعد شهر واحد من استيلاء روسيا بالقوة على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا، ومن المفهوم أيضاً أن الانفصاليين في دونباس مدعومون من روسيا. على الرغم من أن روسيا أنكرت أي نية لها في هذا الوقت لغزو أوكرانيا، فقد تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كثيراً عن أوكرانيا تاريخياً باعتبارها جزءاً جوهرياً لا ينفصل عن روسيا. في تموز/يوليو، نشر بوتين مقالاً بعنوان "حول الوحدة التاريخية للروس والأوكرانيين" انتقد فيه الحكومة الشيوعية السوفييتية لإخضاعها للهوية الأوكرانية بشكل مصطنع على الشعب الروسي، قائلاً: "عامل البلاشفة الشعب الروسي كعلف لا ينضب للتجارب الاجتماعية، وهذا أدى إلى إنشاء هويات قومية مصطنعة، لذا فقد رسموا الحدود حسب الرغبة ووزعوا "هدايا" إقليمية سخية. في التحليل النهائي، لم يعد ما يوجه القادة البلاشفة في تقطيع البلاد. يمكن للمرء أن يجادل حول التفاصيل والأسباب والمنطق من قرارات معينة. هناك شيء واحد واضح: روسيا تعرضت للسرقة بشكل أساسي". علاوة على ذلك، تعرضت روسيا للخيانة بسبب توسع الناتو في الأراضي السوفيتية السابقة، وهي حساسة تجاه المزيد من زحف الناتو على أوكرانيا. واشتكى بوتين، في خطاب رئيسي حول السياسة الخارجية في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، من أن الغرب لا يأخذ الخطوط الحمراء الروسية على محمل الجد، قائلاً: "إننا نعرب باستمرار عن مخاوفنا بشأن هذا الأمر، ونتحدث عن الخطوط الحمراء، لكننا نتفهم شركاءنا - كيف يمكنني أن أصفها بشكل معتدل - أن يكون لي موقف سطحي للغاية تجاه جميع تحذيراتنا وكلامنا عن الخطوط الحمراء".

وقال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2021 إن الولايات المتحدة "قلقة من التقارير التي تتحدث عن نشاط عسكري روسي غير عادي". ومع ذلك، من المتوقع أن يستمر الصراع الأوكراني، كما هو الحال مع العديد من النزاعات الأخرى في العالم، في التفاقم لأن أمريكا، في الواقع، غير مهتمة بحل مثل هذه المشاكل. أمريكا تسعى فقط إلى تكثيف مثل هذه الصراعات حيثما أمكنها، وفق أسلوب خلق "توازن" دائم بين القوى العظمى الأخرى. أمريكا بحاجة إلى أن تصطدم أوروبا وروسيا مع بعضهما بشكل دائم، حتى يستنزف كل منهما قوته في مثل هذا الصراع، وحتى يتطلع كل منهما إلى أمريكا لدعمه في هذا الصراع. تعرف روسيا أنها لا تستطيع أن تتقدم أكثر من ذلك دون موافقة أمريكية ضمنية. في الوقت نفسه، وبسبب هذه الصراعات، تضطر أوروبا إلى الاعتماد بشكل أكبر على حلف شمال الأطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة بدلاً من العمل على بناء قوتها العسكرية المستقلة.

إن السياسة الدولية للقوى الغربية تملأ المرء فقط بالاشمئزاز. لقد سادت دولة الإسلام أكثر من ألف سنة. رغم أنها لجأت إلى تكتيكات ميزان القوى في أوقات معينة وحالات معينة، إلا أن دولة الخلافة لم تحاول أن تجعل هذه سياسة عامة دائمة للعالم أجمع. بإذن الله سبحانه وتعالى، ستعيد الأمة الإسلامية قريباً إقامة دولتها الإسلامية (الخلافة) على منهاج النبي ﷺ التي ستوحد جميع بلاد المسلمين وتحرر البلاد المحتلة وتستأنف الحياة الإسلامية، وتحمل الإسلام إلى العالم أجمع. وسوف تنضم دولة الخلافة، منذ نشأتها تقريباً، إلى صفوف القوى العظمى نظراً لحجمها الهائل، وتعداد سكانها الهائل، ومواردها المتدفقة، واتساعها الجيوستراتيجي، والعقيدة الإسلامية، والانخراط في السياسة الدولية من أجل مواجهة واحتواء ثم تهدئة القوى العالمية الأخرى، وبالتالي استعادة الاستقرار والسلام والازدهار للشؤون العالمية كما فعلت من قبل، والوفاء بمسؤولية الأمة تجاه البشرية جمعاء، وفقاً لآية القرآن: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ﴾. [آل عمران: 110]


خطاب أردوغان يثير الانهيار التاريخي لليرة التركية

بعد خطاب ألقاه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذا الأسبوع، هبطت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد منخفض مقابل الدولار الأمريكي. وفقاً لصحيفة واشنطن بوست، فإن الليرة التركية تعرضت لانهيار تاريخي يوم الثلاثاء، حيث انخفضت بأكثر من 15 في المائة مقابل الدولار بعد أن ألقى الرئيس رجب طيب أردوغان خطاباً مسائياً دافع فيه عن السياسة الاقتصادية غير التقليدية التي وصفها الاقتصاديون بأنها "مجنونة" و"غير منطقية".

في الواقع، لدى أردوغان شك سليم في اقتصاديات الرأسمالية الغربية، ويعرف مخاطر نظرياتهم حول التضخم واستخدامهم للربا في النظام النقدي. يعتقد الفكر الاقتصادي الغربي السائد أن رفع أسعار الفائدة ضروري لمكافحة التضخم. لكن التضخم له أسباب متعددة، وبعض أنواع التضخم والانكماش مشروعة تماماً. وفقا لحديث واحد رواه أنس بن مالك: غَلَا السِّعْرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ سَعِّرْ لَنَا، فَقَالَ: «إن اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّزَّاقُ وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَى رَبِّي وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَطْلُبُنِي بِمَظْلِمَةٍ فِي دَمٍ وَلَا مَالٍ» ومع ذلك، فإن استخدام الغرب للعملات الورقية التي تمكن من التلاعب الخارجي بحجم الأموال يؤدي إلى عوامل معقدة غير مرغوب فيها يختارون بعد ذلك السيطرة عليها من خلال النظام المصرفي الربوي البغيض الذي يفشل في التمييز بين العناصر التضخمية الحقيقية والمتلاعب بها.

ويرى أردوغان بعض العيوب في التفكير الغربي، قائلاً إن زيادة أسعار الفائدة ليست الحل للتضخم. لكن جريمته أكبر لأنه حتى مع علمه بأن الرأسمالية الغربية معيبة بشكل أساسي، يستمر في تطبيق نظامها الاقتصادي ويرفض العودة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية، التي من شأنها أن تلغي العملة الورقية بالكامل وتعود إلى معيار المعدنين الذهب والفضة. لا يمكن حل مشاكلنا الاقتصادية إلا من خلال التطبيق الكامل للإسلام وليس بمحاولة نقل سياسة مستوحاة بشكل غامض من الإسلام إلى نظام غريب تماماً عنه. علاوة على ذلك، فإن معارضة أردوغان للتفكير الاقتصادي الغربي القياسي في هذه المسألة بالذات هي فقط لغرض خفي، وهو تقديم قروض مصرفية رخيصة لمجموعة الشركات التركية الخاصة الكبيرة التي تشكل جزءاً كبيراً من قاعدة دعمه السياسي. وبالفعل، فإن ما يرضي هذه القاعدة هو أن أردوغان سمح للشركات الخاصة بالحصول على قروض أجنبية مباشرة بالدولار الأمريكي بحرية وبشكل مستقل، وهو السبب الرئيسي لإضعاف الليرة التركية في المقام الأول.

لن نرى التطبيق الحقيقي للإسلام حتى تظهر الأمة الإسلامية وتطيح بكامل الطبقة الحالية من الحكام العملاء، الذين يضعون مصالحهم الخاصة ومصالح أسيادهم الغربيين فوق مصلحة الأمة ودينها. يقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً﴾. [النساء: 60]


Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 11th November 2024 - 11:30 PM