نسخة قابلة للطباعة من الموضوع

إضغط هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية

منتدى الناقد الإعلامي _ عقائد ومذاهب _ أبو الحسل

كاتب الموضوع: الخلافة خلاصنا Jan 24 2021, 03:12 PM

أبو الحسل

روت العرب هذه الحكاية
فحكوا أن أرنبة كانت في يدها ثمرة فاكهة, وهمت أن تأكلها
فخطفها الديك فأكلها,
فقالت لا بد أن نختصم إلى حكم,
فقال الديك اختاري من شئت ،
فاختارت الضب ، فذهبا إلى جحر الضب فنادت الأرنبة : يا أبا الحسل, فقال : سميع دعوتما
فقالت : جئت أنا وهذا نختصم إليك, قال : في بيته يؤتى الحكم,
فقالت : كان في يدي ثمرة,فقال : حلوة فكليها
فقالت : فخطفها هذا مني فأكلها, قال : ما يبغي إلا الخير
قالت : فلطمته, قال : بحقكِ أخذتي,
قالت : فلطمني, قال : حر انتصر,
قالت : فاقض بيننا, قال : لقد قضيت.
هذا هو ابو الحسل عند العرب قديما
ذكر لا لون ولا طعم ولا رائحة له, ذكر لم يصل إلى أن يكون في مرتبة الرجال, لأنه لا موقف له, فالرجال مواقف, سلم مع الكل
فأبو الحسل وأشباه أبي الحسل بسكوتهم وصمتهم وخشيتهم من الظالمين أوردونا المهالك, وأنزلونا منازل الذل والسوء, وأردونا في مهاوي الردى, ويخشون قولة الحق, لأنهم يؤثرون السلامة, ومع كل هذا لا يحصدوا السلامة بل من هابط إلى هابط, ومن وضع ذل إلى وضع أذل,
يقول رسول الله: " إلا لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول بحق إذا رآه أو شهده, فإنه لا يقرب من أجل ولا يباعد من رزق أن يقول بحق أو يُذَكَّر بعظيم"
منقول
#الحقيقة

كاتب الموضوع: أم حنين Jan 24 2021, 03:33 PM

إقتباس(الخلافة خلاصنا @ Jan 24 2021, 03:12 PM) *
أبو الحسل

روت العرب هذه الحكاية
فحكوا أن أرنبة كانت في يدها ثمرة فاكهة, وهمت أن تأكلها
فخطفها الديك فأكلها,
فقالت لا بد أن نختصم إلى حكم,
فقال الديك اختاري من شئت ،
فاختارت الضب ، فذهبا إلى جحر الضب فنادت الأرنبة : يا أبا الحسل, فقال : سميع دعوتما
فقالت : جئت أنا وهذا نختصم إليك, قال : في بيته يؤتى الحكم,
فقالت : كان في يدي ثمرة,فقال : حلوة فكليها
فقالت : فخطفها هذا مني فأكلها, قال : ما يبغي إلا الخير
قالت : فلطمته, قال : بحقكِ أخذتي,
قالت : فلطمني, قال : حر انتصر,
قالت : فاقض بيننا, قال : لقد قضيت.
هذا هو ابو الحسل عند العرب قديما
ذكر لا لون ولا طعم ولا رائحة له, ذكر لم يصل إلى أن يكون في مرتبة الرجال, لأنه لا موقف له, فالرجال مواقف, سلم مع الكل
فأبو الحسل وأشباه أبي الحسل بسكوتهم وصمتهم وخشيتهم من الظالمين أوردونا المهالك, وأنزلونا منازل الذل والسوء, وأردونا في مهاوي الردى, ويخشون قولة الحق, لأنهم يؤثرون السلامة, ومع كل هذا لا يحصدوا السلامة بل من هابط إلى هابط, ومن وضع ذل إلى وضع أذل,
يقول رسول الله: " إلا لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول بحق إذا رآه أو شهده, فإنه لا يقرب من أجل ولا يباعد من رزق أن يقول بحق أو يُذَكَّر بعظيم"
منقول
#الحقيقة


سبحان الله
هذا عين ما يُعرف بالحل الوسط والحقيقة النسبية والمنطقة الرمادية

لا يأخذ الشخص من مثل هؤلاء لا حق و لا باطل.. والحلال والحرام سيان.

Powered by Invision Power Board
© Invision Power Services