منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

الملف الشخصي
صورة العضو
التقيم
 
الخيارات
الخيارات
الإعلان الشخصي
ابو القطايف لم يقم بكتابة أي إعلان .
معلومات شخصية
ابو القطايف
ناقد جديد
العمر غير محدد
الجنس غير محدد
إسم البلد غير محدد
تاريخ الولادة غير محدد
الهوايات :
لا توجد معلومات
الإحصائيات
الإلتحاق بتاريخ: 10-December 11
عدد مشاهدة الملف 534*
آخر تواجد في : 11th December 2011 - 05:41 PM
التوقيت المحلي: Jun 6 2024, 09:17 AM
2 المشاركات (0 :المشاركات باليوم)
معلومات الإتصال
AIM لا توجد معلومات
Yahoo لا توجد معلومات
ICQ لا توجد معلومات
MSN لا توجد معلومات
Contact خاص
* يتم تجديد عدد المشاهدات كل ساعة

ابو القطايف

الأعضاء

*


المواضيع
الردود
التعليقات
الأصدقاء
المحتوى
مقالة جميلة وهادفة للكاتب رعد تغوج

الأعلام عندما يُحاصر الحريات

بقلم : رعد خالد تغوج

تحولت بعض وسائل الأعلام والصحف العربية إلى ما يشبه المَلك الذي يُسجل فقط الخطايا في حتمية جبرية جعلت من الكاتب والمتلقي على سواء يظن أن الأردن بلد السيئات" والبلطجة" والقهر" , وهو ما قاد دوماً, وبفعل التنويم المغناطيسي الذي يُمارسه النقد, إلى اللعب ببعض الضحايا الرومانسيين الذين ظنوا أن الأنسان بالإضافة إلى أنه خليفة الشيطان على الأرض لا يعرف إلا الطعن في الظهر والغدر وممارسة الرذيلة.
هذا هو واقع الحال الأن مع تزايد الصحف الصفراء ومثقفوا الربع ساعة الاخيرة الذين أعتلوا المنابر الثقافية ومارسوا هواياتهم شبه القصرية بالتنكيل في الصحافة الأردنية وتحويلها إلى إسفنجة فاغرة مليئة بالثقوب الفارغة.
أن الدولة, أي دولة في العالم وعلى مدار التاريخ البشري كانت سيئاتها مرادف حيوي لحسناتها, فلم تكن روما القديمة مجرد سلطة بطاركة وسجون وزلازل سرية وأدوات تعذيب , فإلى جانب هذه السيئات هنالك أيضاً فن العمارة والنحت وهنالك ديوجينيو اللائرسيس وهنالك أمبراطورية عُظمة تشكلت من ثنئايات حسنة وسيئة وجميلة وقبيحة, تقدمية ورجعية.
وعندما تتحول الصحافة العربية عموماً إلى داحس والغبراء أو اثينا وأسبارطة فأن ما تنتجه هذه الثقافة على مدار سنوات هو بيئة خالية من الاكسجين ومليئة بالأمازونات التي خرجت من طورها وأوشكت ان تسطو على البشرية.
وعندما يحاول أي شخص الكتابة عن المؤسسات الحكومية بذكر حسناتها ومواقفها التقدمية فانه سيصبح حتماً, ووفقاً للأطروحة السابقة , بؤرةً للنقد والتأويل والتقويل إن لم يتحول إلى شاذ وصاحب بدعة وهرطقة.
فكم نحن أقرب إلى حاتم الطائي مع أعدئانا في نفس الوقت الذي لا نتهاوى فيه من إشعال داحس والغبراء مع بعضنا بعضاً لو تطلبت المراذلة ذلك? وكم من الوقت سنمضي نُكرم ذوي البُعدى ونرمي بفضلاتنا إلى ذوي القربى والطاعنون معنا في الوطنية وحب البلاد من اقصاها إلى أقصاها ومن الوريد إلى الوليد?
هذه الأسئلة لا تحتاج إلى أجابة وإطناب في الشرح والأسترسال فنحن لسنا أمام دياليكتيك ماركس او لا شعور فرويد, وجل ما تحتاجه بلادنا هو كلمة الحق لأن الساكت عن الحق شيطانٌ أخرس وربما أبكم واعور في حالتنا, والتساوي في ذكر الحسنات والسيئات رغم أن هذه الأخيرة بلغت من العُمر عتياً.
الديار - رعد تغوج -

في لقاء اجرته (الديار) مع السفير الأوكراني في عمان الدكتور سيرغي باسكو تحدث السفير خلاله عن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أوكرانيا والدور الذي تلعبه السفارة في عمان لتعزيز العلاقات الجوهرية بين البلدين, مما يسهم , بحسب تعبير الدكتور باسكو , في تطوير التعاون المشترك في عدة مجالات أقتصادية وسياحية وثقافية بين البلدين.
وتحدث السفير باسكو عن المؤتمر الطبي الأوكراني الذي أجري في بداية الشهر التاسع من هذه السنة في مدينة فينتسا" وخلال هذا المؤتمر بداءت أيام الثقافة الأردنية في أوكرانيا وأستمرت عدة أيام.
هذا وأوضح السفير الذي يعمل ليلاً نهاراً لتطوير العلاقات بين البلدين وساهم عبر سنوات إقامته في عمان بعدة نشاطات جعلت من العلاقات الأردنية الأوكرانية منبعاً خصباً لسمو الحوار الأنساني والثقافي , أن الأردن يعتبر مركزا طبياً مهما في منطقة الشرق الأوسط موضحاً ذلك بالكم الهائل من الزوار والسياح الذين يأتون للمعالجة والسياحة الطبية والعلاجية في بحر الميت وغيرها من مناطق المملكة.
وعن التعاون الطبي أستطرد سعادة السفير سيرغي باسكو في وصف المؤتمرات التي تعقد بشكل دوري في أوكرانيا وأخرها المؤتمر الطبي الذي عقد في مدينة فينتسا والذي شارك فيه عدد كبير من الأطباء من جميع أنحاء العالم عموما والأردن خصوصاَ, حيث حضر هذا المؤتمر ما يزيد عن خمسين طبيب أردني ساهموا في تطوير العلاقات الطبية بين البلدين.
وتحدث كذلك السفير وبطريقة تدل على أهتمام بالغ ورؤية حضارية وأنسانية لمستقبل العلاقات بين البلدين عن جمعية الأطباء الأردنين الناطقين باللغة الروسية والتي يرأسها الطبيب زهير ابو فارس, والذين وصل عددهم إلى ما يزيد عن 4200 طبيب , 1000 طبيب منهم تخرجوا من جامعات أوكرانيا العريقة.
وتحدث السفير كذلك عن المجال الطبي في الاردن وأوضح ان الاردن بلد معروف بمجاله الصحي فهنالك عدد من المستشفيات الاردنية في العالم منها في ليبيا وغزة وافغانستان وغيرها من الدول العربية والاسلامية.
ويُذكر أن أيام الثقافة الاردنية في أوكرانيا جاءت نتيجة جهود سعادة السفير سيرغي باسكو ورؤيته لمستقبل العلاقات حيث ان الوفد الفني المرافق أيضا والذي يتألف من 16 شخصاَ قطعوا مسافة 1000 متر مشياً على الاقدام وذلك من منطقة فينتسا ووصولا الى العاصمة كييف وزاروا عدة مناطق لعل أهمها منطقة الشاعر الأوكراني المشهور عالميا شيفشينكو وكذلك المستشرق المتبحر بالعلوم الاسلامية والعربية والمشهور عالميا ز قريمسكيس , وهي منطقة سميت بأسمه تخليدا له ولأعماله الخالدة, حيث أنه كان يعرف 60 لغة وله مؤلفات مشهورة تفتخر بها الانسانية جمعاء.وكان هنالك المطربة الاردنية التي تدرس في موسكو والتي تجيد اللغة الروسية والأنجليزية بلكنة واضحة , الفنانة فيوليتا اليوسف, التي اطربت الجمهور الاوكراني بأغانيها الرائعة والمعبرة عن الروح العربية الاصيلة, حتى الصحف والجرائد , بحسب سعادة السفير باسكو , ذكرتها وكتبت عنها بطريقة رائعة ومعبرة عن شساعة الاخوة بين اوكرانيا والاردن.وبحسب السفير الاوكراني في عمان فأن هذه الأيام الثقافية التي شهدتها أوكرانيا ساعدت على تعريف الشعب الاوكراني بالأردن وحضارته الرائعة والتي تضرب بجذورها في اعمق مشارب التاريخ , حيث تم رسم الثقافة الاردنية وعرفت الجمهور العريض بالأردن شعباً وقيادةَ.
وفي النهاية وجه السفير شكره الى كل من وزير الثقافة السابق نبيه شقم لما قام به من دور تقدمي وطليعي في تعزيز العلاقات الأنسانية بين البلدين وكذلك لوزير الثقافة الحالي جريس سماوي لما قام به هو الاخر في الدفع بعجلة التطور والتقدم في العلاقات الى الامام , وذلك تعبيرا من سعادة السفير عن سعادته وبهجته في تلك العلاقات التي أزدهرت وأصبحت محط لأنظار الكثيرين من دول العالم .
آخر الزوار
ابو القطايف لا يوجد لديه زوار.

التعليقات
لم يقم باقي الأعضاء بكتابة تعليق لـ ابو القطايف.

الأصدقاء
لا يوجد أصدقاء.
RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 6th June 2024 - 09:17 AM