لم يبق الا حل واحد : وفي غفلة من ابناء امتنا وبتامر غربي صليبي عربي جربوا علينا كل الحلول وماذا بعد ؟؟ لقد وضعت امتنا محل اختبار صعب قد كلفها الكثير الكثير من ابنائها ومقدراتها ولكن الى متى ؟؟ لقد اجريت علينا ومنذ هدم الخلافه الاسلاميه كل الحلول لخلاص امتنا الا انها فشلت وطرقوا السبل والطرق لتضليلنا فقد جربت علينا الحلول المستوردة من الغرب والشرق، فلم تحقق أملها المنشود في اقامة حكم الله في الارض ولم نذق طعم الراحة والعدل ولم تزكى النفوس ولم نرتقى بمجتمعنا ولم تصلح دنيانا ولم تجن امتنا الا الهزائم النكسات والتمزق والظلمات فلا غرابة ان يخرج علينا من ينادي بحتميه الحل الإسلامي،ويتبع سبيل المؤمنين سبيلا قويما، ومنهجا واضحا لتطبيق الشريعة الإسلامية في كل مجالات الحياة واقامة خلافة على منهاج النبوة ولا غرابه ان ينبري لذلك ثلة من الشباب الواعي وأن يأخذ الشباب دورهم في هذا المجال بقوة واندفاع ولا يؤمن بلين السياسة، ولا بسياسة اللين ولا بالحلول الوسط والاعتدال البارد متوكلين على الله متقربين اليه معدين العدة واصلين الليل بالنهار لانجاز وعد الله بالتمكين والاستخلاف متطلعين لاهل القوة والمنعه وناصحين لامتهم منقين للافكار الفاسدة داعين الى الله مخلصين له راجعين لدينهم مهما شرد عنه الشاردون، أو ضلل عنه المضللون، منه المبتدأ، وإليه المنتهى يستمدون منه القوة والعزم والأمل بالنصر وخلاص امتهم بتطبيق شرعهم من الله تعالى انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى شباب التحرير فالامة تتطلع اليهم وهم املها لاقامة خلافة على منهاج النبوة قال تعالى "ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا .(ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما). موسى عبد الشكور
|