مشايخ الدولارات
=-=-=-=-=-=-=
تولى الابن المُلك بعد أبيه الهالك
فقرر أن يجري تعديلات
فاستدعى شيخ البلاط ليسأله عن رأي الشرع في التعيينات!!
فقال الملك الجديد: يا شيخي ما رأيك، لقد قررت تعيين "طرطور" في منصب الوزارة، فما رأيك؟
قال الشيخ: نعم الرجل سيدي، أمين مؤتمن ينصح بما يحقق مصلحة الحكم والرعية، شجاع مقدام، لا تأخذه في الحق لومة لائم، عينه وتوكل على الله وسيخدم البلد أيما خدمة، قال تعالى: {إن خير من استأجرت القوي الأمين}.
فقال الملك: ولكني سمعت بعض المستشارين يقولون، أنه ربما يطمع في الملك، فما رأيك؟
فقال الشيخ: زنديق مجرم خائن، لا رأي له ولا عقل عنده، جبان منافق، إن عينته أفسد الحكم والملك، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا}.
فقال الملك للشيخ: ويحك أيها الشيخ، لقد تغيرت وغيرت رأيك في نفس المجلس، أهذا من الدين؟.
فقال الشيخ: سيدي الكريم انما انا مفتي للملك بما يريده ويهواه، أما الدين واللحية التي ترى فتجارة اكتسبتها من عهد أبيك، وقد كنت له محللا لما يحب ويهوى محرما لما يكره ويبغض، هذه وظيفتي التي عينت من أجلها، وأنا هنا أقوم بمهمتي التي عينت من أجلها.
أما الدين فلا علاقة لنا به إلا أن نتاجر به من أجل الدريهمات التي تتفضلون بها علينا لقاء خدمة ملككم.
https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater